ZULFA | زلفي

القلق عند الاطفال أسبابه وعلاجه

القلق عند الاطفال أسبابه وعلاجه

مركز زلفى – سلطنة عمان 

يعاني العديد من الأطفال من القلق والتوتر وينشأ القلق من التفكير الزائد والخوف من المستقبل وقد يكون القلق اجتماعي أو قلق من انفصال الوالدين أو بسبب تغيرات في البيئة وربما ينتج القلق من معاملة الوالدين والضغوط النفسية في المدرسة وغيرها من الأسباب

ويتم علاج القلق عند الاطفال من خلال تضافر كل أفراد الأسرة وإبعاد الطفل عن مسبب القلق الحقيقي والاستماع لمشاعر الطفل والعمل على بث الطمأنينة والسكينة في نفوس الأطفال واللجوء إلى استشاري إن لزم الأمر ويمكنك الاستعانة بفريق كامل من الاستشاريين المتاحين في مركززُلفى.

وفي هذا المقال سوف نوضح بالتفصيل ما هو القلق عند الاطفال وأسبابه وكيفية علاجه والوقاية منه في سلطنة عمان عبر مركز زلفى

ما هي اسباب القلق عند الاطفال ؟

قد يحدث القلق عند الاطفال نتيجة أسباب وعوامل عدة،  وقد تكون هذه الأسباب مرتبطة بالبيئة، الأسرة أو المدرسة وغيرها من الأسباب وعلى رأسهم بالتفصيل ما يلي:

  • تغيرات في البيئة أو الحياة: 

مثل الانتقال الى منزل جديد أو مدرسة جديدة أو فقدان أحد أفراد الأسرة أو التغير في الروتين اليومي بشكل عام.

  • المشاكل الأسرية:

البيئة الأسرية الغير مستقرة وايت قد تريد إلى الطلاق أو الصراعات والنزاعات  العائلية قد تولد لدى الطفل شعورًا بالقلق.

  • الضغوط النفسية: 

مثل ضغوط المدرسة والأداء الدراسي والمنافسة والتوقعات العالية من الأهل بالإضافة إلى الخوف من الفشل  كل ذلك قد يسبب للطفل نوعًا من القلق.

  • القلق الوراثي:

بعض الأطفال قد يكونون أكثر عرضة للقلق لوجود تاريخ عائلي من الاضطرابات النفسية والقلق.

  • الإفراط في الحماية: 

حيث قد يولد القلق المفرط من الأهل شعورًا بالقلق لدى الطفل نتيجة بعض التوقعات الغير واقعية من الوالدين. 

  • التعرض للضغوط الاجتماعية

مثل التعرض للتنمر سواء في المدرسة أو عبر الإنترنت فقد يترك آثارًا سلبية لدى الطفل وكذلك الشعور بالعزلة الاجتماعية.

  • التغيرات في الروتين اليومي: 

مثل تغيير مواعيد النوم أو الأنشطة وكذلك التعرض لمواقف وصدمات نفسية مفاجئة مثل الحوادث.

  • المشاعر الداخلية: 

مثل الشعور بعدم الأمان أو القلق من المستقبل، خاصة إذا كان الطفل يعاني من ضعف الثقة بالنفس.

  • القلق من الانفصال: 

بعض الأطفال يشعرون بالقلق عند الانفصال عن والديهم أو مقدمي الرعاية

من المهم ملاحظة أن القلق عند الاطفال يختلف من طفل لآخر، وقد يظهر في أشكال مختلفة مثل القلق الاجتماعي، القلق من المدرسة، الخوف من الأماكن المظلمة، أو حتى من خلال أعراض جسدية مثل آلام المعدة أو الصداع.

اقرأ أيضاً : التنمر المدرسي للاطفال

القلق الاجتماعي عند الاطفال وكيفية القضاء عليه في مركز زُلفى

القلق الاجتماعي عند الأطفال هو حالة نفسية يتعرض فيها الطفل لمشاعر من التوتر والخوف عند التفاعل مع الآخرين أو في المواقف الاجتماعية.

قد يظهر هذا القلق من خلال تجنب الأنشطة الاجتماعية، الخوف من الذهاب إلى المدرسة، صعوبة في التحدث مع أقرانه أو المعلمين، والخوف من الانتقاد أو الرفض.

وتتمثل الأعراض الشائعة للقلق الاجتماعي عند الأطفال في هذه الأعراض: 

  • تجنب المواقف الاجتماعية: مثل رفض الذهاب إلى المدرسة أو الأنشطة التي تتضمن التفاعل مع الآخرين.
  • الانسحاب الاجتماعي: عدم رغبة الطفل في اللعب أو التواصل مع أقرانه.
  • القلق الشديد في المواقف الاجتماعية: مثل الخوف من تقديم عرض أمام الفصل أو التحدث إلى شخص غريب.
  • أعراض جسدية: مثل الصداع، آلام المعدة، أو الشعور بالغثيان في المواقف الاجتماعية.
  • التأتأة أو الصمت: في بعض الأحيان قد يتجنب الطفل التحدث في المواقف الاجتماعية أو يتلعثم أثناء التحدث.

وتعود الإصابة بالقلق الاجتماعي عند الأطفال لعدة أسباب أهمها ما يلي:

  • العوامل الوراثية: يمكن أن يكون هناك استعداد وراثي للإصابة بالقلق.
  • البيئة الأسرية: يمكن أن يؤثر أسلوب التربية أو نمط العلاقة مع الوالدين على تطور القلق الاجتماعي.
  • التجارب السلبية: مثل التنمر أو الفشل في المواقف الاجتماعية يمكن أن تسهم في تطوير القلق.
  • السمات الشخصية: بعض الأطفال يكونون بطبيعتهم أكثر حساسية أو انطوائية، مما يجعلهم أكثر عرضة للقلق الاجتماعي.

وقد يتم علاج القلق الاجتماعي عند الأطفال بعدة طرق مختلفة بناءًا على الحالة فقد يكون العلاج من خلال التدريب على المهارات الاجتماعية، أو من خلال الدعم الأسرى أو بعض الحالات الشديدة قد يوصي الأطباء بالعلاج الدوائي.

اقرأ أيضاً : السـرقــة عند الأطفـال

اضطراب قلق الانفصال عند الاطفال

اضطراب قلق الانفصال هو حالة نفسية شائعة عند الأطفال، حيث يشعر الطفل بالقلق أو الخوف الشديد عند انفصاله عن والديه أو من يعتني به. قد يظهر هذا الاضطراب في مرحلة ما قبل المدرسة، ولكنه قد يستمر أيضًا في مرحلة المدرسة الابتدائية.

الأعراض:

  • الخوف المفرط من الانفصال: مثل الخوف من الذهاب إلى المدرسة أو الخوف من النوم بعيدًا عن الوالدين.
  • التمسك بالوالدين: قد يظهر الطفل سلوكًا عنيفًا أو مقاومة شديدة لفصلهم عن الوالدين.
  • الكوابيس: قد يعاني الطفل من كوابيس تتعلق بالانفصال.
  • البكاء الشديد: أو الغضب عند محاولة الابتعاد عن الوالدين.
  • الآلام الجسدية: مثل الصداع أو آلام المعدة عند التفكير في الانفصال.

وتتمثل أسباب الإصابة باضطراب قلق الانفصال عند الاطفال فيما يلي:

  • العوامل الوراثية: قد يكون بعض الأطفال أكثر عرضة لقلق الانفصال بسبب عوامل وراثية.
  • تغيرات الحياة: مثل الانتقال إلى منزل جديد أو فقدان شخص قريب.
  • التعلق المفرط: إذا كان الطفل يعتمد بشكل كبير على والديه في توفير الأمان والاستقرار.
  • المشاكل الأسرية: وجود مشاكل أسرية وتعرض الطفل لهذه المواقف قد يشعر الطفل بالقلق.

ما طرق علاج قلق الانفصال عند الاطفال في سلطنة عمان ؟

كما وضحنا من قبل أن قلق الانفصال هو نوع من القلق الذي يظهر عندما يشعر الطفل بالقلق أو الخوف من انفصال والديه أو الأشخاص المقربين منه، ويمكن علاج قلق الانفصال عند الاطفال من خلال طرق كثيرة أبرزها الآتي: 

  • التعزيز التدريجي للانفصال:

ويتم من خلال البدء بتدريج الطفل على البعد عن الوالدين بشكل تدريجي وتعريضه للانفصال لفترات قصيرة ثم البدء في زيادة المدة حيث يمكن للطفل قضاء وقت قصير بعيدًا عن الوالدين أو الانفصال عنهما فترات قصيرة وبالطبع مع توفير دعم وتعزيز الإيجابيات.

  • العلاج السلوكي المعرفي:

حيث يمكن أن يساعد الطفل في كيفية التعامل مع القلق والتكيف مع المواقف والتي تشتمل على الانفصال.

  • التحدث عن مشاعر الطفل:

ويتم من خلال إعطاء الوالدين الفرصة للطفل للتعبير عن مشاعره والتشجيع على التحدث عن قلقه والمخاوف ومن المهم أن يستمع الآباء إلى هذه المشاعر بشكل هاديء والعمل على التخفيف من شدة هذا القلق.

  • الاستشارة الأسرية:

في بعض الحالات قد يساعد العمل مع الأسرة على تحسين طرق التعامل مع الطفل  والمساعدة على التخلص من القلق.

  • توفير روتين ثابت:

يساعد إنشاء روتين ثابت قبل وأثناء لحظات الانفصال في تقليل القلق. على سبيل المثال، قد يساعد تحديد وقت ثابت للوداع أو إقامة طقوس معينة (مثل العناق قبل الخروج).

  • ممارسة التفاعل الاجتماعي: 

وذلك من خلال تشجيع الطفل على التفاعل مع الأقران في بيئات آمنة مما يساعد على بناء الثقة والاعتماد على الذات.

  • التحلي بالصبر والثبات:

لابد أن يظهر الوالدان الصبر والثبات أثناء الانفصال وعدم التراجع عن المواقف التي قد تؤدي إلى تعزيز القلق، مثل العودة فجأة للطفل إذا بدأ في البكاء.

  • استشارة مختص إذا لزم الأمر:

إذا استمر القلق أو أصبح شديدًا لدرجة تؤثر على حياة الطفل اليومية، قد يكون من المفيد استشارة مختص نفسي أو معالج للأطفال لتقديم الدعم والعلاج.

من المهم متابعة الحالة مع مختص نفسي إذا استمرت الأعراض أو كانت شديدة، إذ يمكن أن يؤثر القلق الشديد على حياة الطفل اليومية.

اقرأ أيضاً : الخوف عند الأطفال أسبابه وعلاجه

 ما هي طرق الوقاية من القلق والتوتر عند الاطفال في سلطنة عمان ؟

الوقاية من القلق والتوتر عند الأطفال تعتمد على توفير بيئة صحية ومستقرة تدعم النمو النفسي والعاطفي للطفل. فيما يلي بعض الخطوات التي يمكن اتباعها للمساعدة في الوقاية:

  • إنشاء بيئة آمنة ومستقرة:

الأطفال يحتاجون إلى شعور بالأمان في منزلهم وفي محيطهم، الاستقرار العاطفي في الأسرة، وعدم التعرض لتغيرات مفاجئة في الحياة (مثل الانتقال المفاجئ، الطلاق، أو فقدان أحد الأحباء) يساعد على تقليل التوتر.

  • تعليم مهارات التكيف والتعامل مع التوتر:

علم طفلك تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق، أو تقنيات اليقظة الذهنية (Mindfulness)، أو حتى التأمل البسيط الذي يمكن أن يساعد في تقليل التوتر.

  •  تشجيع التواصل المفتوح:

من المهم أن يشعر الطفل بالراحة للتعبير عن مشاعره. اجعل الطفل يشعر أن مشاعره مهمة وأنه يمكنه التحدث عن مخاوفه أو قلقه دون خوف من الحكم عليه.

  • تعزيز الروتين اليومي:

الروتين يساعد الأطفال على الشعور بالأمان ويقلل من التوتر الناتج عن المجهول. حاول وضع مواعيد ثابتة للنوم، الوجبات، والدراسة، والأنشطة الترفيهية.

  •  دعم النشاط البدني:

ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية تساعد في تخفيف التوتر والقلق لدى الأطفال. يمكن أن تكون هذه الأنشطة فرصة لتقوية الجسم والعقل.

  •  الاهتمام بالصحة النفسية للوالدين:

بما أن الأطفال يتأثرون كثيرًا بمشاعر وآراء والديهم، فإن الاهتمام بالصحة النفسية للوالدين وإدارة توترهم الخاص يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الطفل.

  • الحد من التعرض للضغوط الزائدة:

تجنب تحميل الأطفال مسؤوليات أو ضغوط غير ملائمة لعمرهم، سواء في المدرسة أو في الحياة المنزلية

  • تشجيع الأنشطة الاجتماعية:

تفاعل الأطفال مع أقرانهم يساهم في تحسين مهاراتهم الاجتماعية ويقلل من القلق المرتبط بالعزلة الاجتماعية.

  •  القدوة الحسنة:

الأطفال يتعلمون من خلال ملاحظة سلوك الكبار. إذا كنت تتعامل مع التوتر بشكل إيجابي (كالتحلي بالصبر أو التفكير الإيجابي)، سيتعلم الأطفال منك كيفية التعامل مع التحديات.

  • الاستشارة إذا لزم الأمر:

إذا كنت تشعر أن القلق أصبح مستمرًا أو متزايدًا لدى طفلك، لا تتردد في التحدث إلى مختص نفسي للأطفال لتقديم الدعم والمشورة.

من خلال اتباع هذه الخطوات وتجنب مسببات القلق للأطفال وتشجيع الأطفال على التعبير عن مشاعرهم ومخاوفهم فحينها يمكنك الوقاية من القلق والتوتر الذي يمكن أن يصيب الأطفال.

اقرأ أيضاً : الاستماع الى الابناء

أسئلة شائعة

ما تعريف القلق عند الاطفال؟

القلق عند الأطفال هو حالة من التوتر النفسي أو الخوف المفرط الذي يشعر به الطفل نتيجة لمواقف أو أفكار معينة. يمكن أن يظهر القلق في أشكال متنوعة ويؤثر على سلوكيات الطفل، مثل الشعور بالخوف من مواقف جديدة، القلق من الارتباط بالآخرين، أو الخوف من الفشل أو الانتقاد.

القلق قد يظهر على الأطفال بشكل مختلف عن البالغين، فقد يعبّر عنه الأطفال من خلال أعراض جسدية مثل آلام المعدة أو الصداع، أو من خلال تغيير في السلوك مثل الانسحاب الاجتماعي، التردد، أو حتى التبول اللاإرادي.

ما انواع القلق عند الاطفال؟

أنواع القلق عند الأطفال تتنوع وتشمل عدة أشكال أهمها:

  • القلق الانفصالي: يحدث عندما يشعر الطفل بالقلق من الانفصال عن والديه أو مقدمي الرعاية.
  • القلق الاجتماعي: يظهر في خوف الطفل من التفاعل مع الآخرين أو من المواقف الاجتماعية.
  • القلق العام: يشمل القلق المفرط بشأن عدة أمور في الحياة اليومية مثل المدرسة أو العلاقات.
  • القلق بسبب التغيرات أو الضغوطات: مثل الانتقال إلى منزل جديد أو تغيير المدرسة.
  •  الرهاب: القلق المرتبط بخوف شديد من شيء معين مثل الحيوانات، الظلام، أو الأماكن المرتفعة.
  • القلق الناتج عن مشاكل النوم: حيث يشعر الطفل بالقلق عند محاولة النوم أو من الكوابيس المتكررة.

كل نوع من هذه الأنواع قد يؤثر على سلوك الطفل وتطوره الاجتماعي والنفسي.

متى تختفي أعراض القلق؟

اختفاء أعراض القلق يعتمد على شدتها ومدة استمرارها. قد تبدأ بالتخفيف بعد التعامل مع المواقف المسببة لها أو باستخدام تقنيات التهدئة

بينما قد تحتاج الحالات الأكثر شدة إلى علاج نفسي أو دوائي وقد يستغرق التحسن بضعة أسابيع أو أشهر.

مميزات حجز موعد لعلاج  القلق عند الاطفال في مركز زُلفى Zulfa

مركز زُلفى هدفه الأول وسعيه الدائم هو الوصول إلى صحة نفسية أفضل للأطفال والعمل على أن يتمتع الطفل بسعادة وصحة نفسية سوية لذا يسهل عليك الحجز ويقدم لك العديد من المميزات ومنها:  

السرية: يقدم مركز زُلفى الاستشارات بكل سرية وأمان مع طاقم كامل لخدمتك وتقديم استشارات وحلول لمشكلتك.

المصداقية والأمانة :  يتمتع مركز زُلفى بالمصداقية والأمانة مما يثبت في النفوس الراحة والثقة.

الخدمات المتنوعة: حيث يهتم المركز بتقديم الخدمات المتنوعة للفئات والأعمار المختلفة من الأطفال والمراهقين والشباب.

خدمة متميزة: عبر الحجز المسبق، يتم منحك أولوية في الخدمة، مما يعني أن انتظارك سيكون أقل مقارنةً بمن لا يملكون موعدًا.

الاستشارات الهاتفية : يمكنك المركز  الاستشارة من خلال الهاتف حتى تتوصل إلى التصرف الصحيح في أسرع وقت.

تنوع الاستشارات: حيث تتوفر جميع الاستشارات سواء الزوجية أو النفسية أو الاجتماعية كما يسهل عليك المركز الاستشارة فيمكنك الاستشارة من خلال الهاتف او إليكترونيًا.

احجز الآن استشارتك  في مركز زُلفى وتعرف على علاج  القلق عند الاطفال فقط تواصل معنا عبر موقعنا الإلكتروني

On Key

Related Posts

هل تعلم متى تحتاج إلى فهم عميق للاضطرابات السلوكية والانفعالية ؟ عندما تتشابك المشاعر والانفعالات فتصبح مدخلّا للتحديات السلوكية التي تعيق الحياة بدلًا من أن تكون مصدر قوة وإبداع فعندما تصبح المشاعر لغة صعب ترجمتها وتتحول السلوكيات إلى إشارات غير مفهومة

حينها لابد من تحويل هذه التحديات إلى فرص للنمو والتغيير وأن تكون بداية لطريق جديد نحو الشفاء وذلك من خلال أساليب وطرق علاجية مبتكرة لتحقيق نقلة نوعية في حياة الأفراد لعودة التوازن والرضا النفسي

وفي هذا المقال سوف نعرض بالتفصيل علاج الاضطرابات السلوكية والانفعالية وبطرق متنوعة ومبتكرة.

 

اقرأ أيضاً : اعراض ادمان الانترنت وكيفية علاجه والتغلب عليه

اسباب الاضطرابات السلوكية 

تتعدد أسباب الاضطرابات السلوكية، ويمكن أن تختلف من فرد لآخر وإليك بعض الأسباب الشائعة تشمل:

  • البيئة الأسرية: تأثير الأسرة والنمط التربوي يمكن أن يؤدي إلى ظهور سلوكيات سلبية مثل  التوتر الأسري، أو الإهمال، أو العنف يمكن أن يسهم في هذه الاضطرابات.
  • العوامل الوراثية: قد تلعب الوراثة دورًا في بعض الاضطرابات السلوكية، حيث يمكن أن تكون بعض الاضطرابات أكثر شيوعًا في عائلات معينة.
  • الضغوط النفسية: التعرض للضغط النفسي أو الصدمات خلال الطفولة (مثل فقدان أحد الأبوين، أو التعرض للإيذاء) قد يؤدي إلى اضطرابات سلوكية.
  • العوامل النفسية: اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب أو القلق يمكن أن تساهم في ظهور سلوكيات مضطربة.
  • التأثيرات الاجتماعية: أصدقاء السوء أو العوامل البيئية المحيطة (مثل المدارس أو الأحياء التي تشهد عنفًا أو اضطرابات) يمكن أن تؤثر على سلوك الأفراد.
  • العوامل البيولوجية:  الكيمياويات في الدماغ، أو الاضطرابات العصبية، أو ملاحظات في تطور الدماغ قد تلعب دورًا في السلوكيات.
  • التفاعلات الكيميائية: استخدام المخدرات أو الكحول يمكن أن يؤثر سلبًا على السلوك ويؤدي إلى ظهور الاضطرابات السلوكية.

 

اقرأ أيضاً : الاضطرابات النفسية عند الاطفال وكيفية علاجها

 

علاج الاضطراب السلوكي عند الاطفال 

يعتمد علاج الاضطراب السلوكي عند الأطفال على نوع الاضطراب ومدى شدته ويهدف العلاج إلى تحسين يلزم الطفل وتعزيز قدرته على التفاعل مع الآخرين بشكل جيد وإليك  أهم الطرق الفعالة لعلاج هذه الاضطرابات : 

  • العلاج السلوكي:

ويعتمد على تعديلات السلوكيات الغير مرغوب فيها وتغيير الأفكار السلبية واستبدالها بأخرى إيجابية  من خلال وقنيات الجداول الزمنية المنظمة والتعزيز الإيجابي ويساعد هذا العلاج  الأطفال على فهم مشاعرهم وسلوكياتهم والتعامل معها بشكل أفضل.

  • العلاج الأسري:

ويتضمن إشراك الأسرة في عملية العلاج وتحسين التفاعل داخل الأسرة وبين الأهل والطفلة من خلال توفير استراتيجيات التعامل مع السلوكيات والتعرف على كيفية التعامل مع الطفل ودعمه.

  • العلاج النفسي:

حيث يساعد العلاج النفسي الفردي للطفل على التعبير عن مشاعره ومخاوفه والتعامل مع الضغوط النفسية التي تؤثر على سلوكياته.

  • العلاج باللعب:

استخدام اللعب كوسيلة للتعبير الأطفال عن مشاعرهم وتعليمهم السلوكيات المناسبة ومعالجة تجاربهم من خلال اللعب واشاركهم فى الأنشطة الاجتماعية لتعزيز المهارات الاجتماعية وبناء ثقة بالنفس.

  • التوجيه المدرسي:

ويشتمل على التنسيق مع المدرسة لوضع خطة تعليمية وسلوكية علاجية تناسب احتياجات الطفل مثل دعم التعلم في بيئة متفهمة ومرنة.

  • العلاج الدوائي : 

في بعض الحالات قد يكون من الضروري استخدام الأدوية لتقليل الأعراض وذلك تحت إشراف طبي متخصص للتعامل مع مشكلات معينة مثل فرط الحركة وتشتت الإنتباه أو القلق المفرط.

  • التفاعل الاجتماعي:

العمل على تعزيز مهارات التواصل الاجتماعي من خلال الأنشطة الترفيهية والاجتماعية وتعليم الأطفال كيفية التصرف في المواقف الاجتماعية.

  • التدريب على المهارات الحياتية : تعليم الاطفال مهارات إدارة الوقت وحل المشكلات.
  • التقييم الطبي والنفسي المتخصص: يجب إجراء تقييم شامل لتحديد الأسباب الكامنة وراء الاضطراب السلوكي.

التدخل المبكر يعد عاملًا حاسمًا في تحسين حالة الطفل، لذا من الضروري استشارة مختصين في مجال الصحة النفسية للأطفال عند ملاحظة أي تغيرات ملحوظة في السلوك.

 

اقرأ ايضاً : اعراض الاضطرابات النفسية وأنواعها وكيفية التعامل معها

ما دور الأسرة في التعامل مع الاضطرابات السلوكية عند الاطفال ؟

تلعب الأسرة دورًا حاسمًا في التعامل مع الاضطرابات السلوكية عند الأطفال حيث تُعتبر البيئة الأولى التي تؤثر في شخصية الطفل وسلوكه. ويتمثل دور الأسرة في تقديم الدعم النفسي والعاطفي من خلال الاستماع للطفل وفهم احتياجاته ومشكلاته.

كما يجب على الوالدين تعزيز السلوك الإيجابي لدى الطفل باستخدام الثناء والمكافآت بدلاً من العقاب القاسي، ووضع حدود واضحة ومتوازنة للسلوك.

بالإضافة إلى ذلك يُعد التواصل مع المختصين النفسيين أو التربويين ضروريًا لتطبيق خطط علاجية فعالة ويجب أن تساهم الأسرة في خلق بيئة منزلية مستقرة وآمنة تعزز شعور الطفل بالطمأنينة وتحد من مسببات التوتر أو الضغط النفسي.

 

ما أهمية دراسات عن الاضطرابات السلوكية عند الاطفال؟

 

علاج الاضطرابات السلوكية والانفعالية

علاج الاضطرابات السلوكية والانفعالية

تُعتبر الدراسات المتعلقة بالاضطرابات السلوكية عند الأطفال ذات أهمية كبيرة لأنها تسهم في فهم طبيعة هذه الاضطرابات وأسبابها المتعددة سواء كانت بيئية أو وراثية

وتساعد هذه الدراسات في تطوير استراتيجيات علاجية قائمة على الأدلة لتحسين سلوك الأطفال وصحتهم النفسية.

كما تُسلط الضوء على تأثير هذه الاضطرابات على الحياة الاجتماعية والأكاديمية للطفل مما يُمكن المؤسسات التربوية والصحية من تقديم الدعم اللازم

بالإضافة إلى ذلك تُسهم الدراسات في رفع مستوى وعي الأسر والمجتمعات بأهمية التدخل المبكر والتعامل الصحيح مع هذه الحالات لضمان مستقبل أفضل للأطفال

 

اقرأ أيضاً : الوقاية من ادمان المخدرات

 

الأسئلة الشائعة 

ما هي أعراض اضطراب السلوك؟

اضطراب السلوك هو حالة نفسية تتميز بأنماط سلوكية متكررة وغريبة اجتماعيا وتتمثل في إحدى هذه السلوكيات : 

  • العدوانية : الاعتداء الجسدي أو الفظيع على الآخرين والتنمر وقد يصل إلى إيذاء الحيوانات أو الغير عن عمد.
  • انتهاك وكسر القواعد: وتتمثل في التصرفات الغير قانونية مثل التخريب والتدمير والسرقة أو ربنا التغيب عن العمل أو المدرسة والهروب من المنزل والمدرسة.
  • المشاكل الانفعالية : مثل الانفعال الشديد والغضب السريع وعدم القدرة على التحكم في العواطف وفقدان التعاطف مع الغير.
  • الكذب والخداع: الكذب بشكل مستمر ودون سبب والتلاعب بالآخرين

 

اقرأ أيضاً : انواع الفوبيا وطرق الوقاية

 

ما هي الاضطرابات السلوكية والانفعالية؟

هي مجموعة من الحالات النفسية التي تؤثر على أنماط التفكير والسلوكيات والانفعالات، وتشمل:

  • اضطرابات السلوك (Conduct Disorders): مثل العدوانية، والعصيان، وانتهاك القوانين.
  • اضطرابات القلق: القلق المفرط الذي يعوق أداء الأنشطة اليومية.
  • اضطرابات المزاج: مثل الاكتئاب أو اضطراب ثنائي القطب.
  • اضطرابات نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD): تتميز بعدم القدرة على التركيز وزيادة النشاط بشكل مفرط.
  • الاضطرابات الانفعالية: تتعلق بصعوبة في التعبير عن المشاعر أو التعامل معها، مثل اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).

كيف يتم تشخيص اضطراب السلوك ؟

تشخيص اضطراب السلوك يعتمد على تقييم متخصص من قبل طبيب نفسي أو أخصائي صحة نفسية، ويشمل:

  • جمع المعلومات: التحدث مع الطفل (إذا كان صغيرًا) والأهل لمعرفة أنماط السلوك والتاريخ الشخصي.
  • الفحوصات النفسية: استخدام استبيانات ومقاييس نفسية لتقييم السلوك والانفعالات.
  •  التقييم الطبي: استبعاد الأسباب الطبية أو العصبية الأخرى.
  •  مقارنة الأعراض مع المعايير التشخيصية: الاعتماد على معايير DSM-5 لتحديد إذا ما كانت الأعراض توافق تشخيص اضطراب السلوك.
  • الملاحظة السلوكية: مراقبة سلوك الشخص في بيئاته المختلفة (مثل المنزل أو المدرسة).

تُعد هذه الخطوات ضرورية لتحديد خطة علاجية مناسبة وموجهة نحو تحسين السلوك والانفعالات.

 

اقرأ أيضاً: علاج الهلوسة وكيفية التعامل معها

يمكنك علاج الاضطرابات السلوكية والانفعالية في مركز زُلفى والذي يوفر لك العديد من المميزات وأهمها ما يلي 

 

  • فريق متخصص: يضم المركز نخبة من الأطباء والمعالجين النفسيين ذوي الخبرة في التعامل مع مختلف الاضطرابات الانفعالية والسلوكية.
  • تنوع الخدمات العلاجية: يقدم المركز مجموعة واسعة من الخدمات، بما في ذلك:
  • العلاج النفسي الفردي: لمعالجة الاكتئاب، القلق، واضطرابات المزاج.
  • الاستشارات النفسية: دعم الأهل في التعامل مع تحديات الأطفال والمراهقين، بالإضافة إلى الاستشارات الزوجية والعائلية.
  • علاج الاضطرابات النفسية للأطفال والمراهقين: مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وصعوبات التعلم.

 

  • علاج اضطرابات الإدمان: برامج متخصصة لإعادة التأهيل النفسي والسلوكي.
  • العلاج السلوكي والمعرفي: تحسين أنماط التفكير والسلوك غير الصحي، مثل الوسواس القهري.

 

احجز استشارتك الآن في مركز زُلفى وقم بعلاج الاضطرابات السلوكية والانفعالية مع مجموعة من الاخصائيين والاستشاريين النفسيين. تواصل معنا واحجز استشارتك الآن.

المصادر والمراجع: 


الانعزال الاجتماعي والقلق المستمر وتراجع الأداء الأكاديمي هو جزء من اعراض ادمان الانترنت والذي أصبح لا غنى عنه في يومنا فالتكنولوجيا متغلغلة في كل تفاصيل حياتنا.

ولكن إذا شعرت أنك تفقد السيطرة على وقتك ومزاجك  فهذه بداية إدمان الإنترنت وهو حالة تؤثر على الصحة النفسية والاجتماعية والصحية

وفي هذا المقال سوف نستعرض اعراض ادمان الانترنت وما هي أسبابه وأنواعه وكيف يساعدك مركز زُلفى في التعرف على اعراض ادمان الانترنت وعلاجه.

ما هي اعراض ادمان الانترنت ؟

ادمان الإنترنت أصبح آفة  موجودة في كل منزل فى وقتنا الحالي لذا يجب أن تراقب اعراض ادمان الانترنت النفسية والجسدية والاجتماعية وإذا كنت تعاني منها يجب الاستعانة بمختص ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي : 

  • الاستخدام المفرط: ويتمثل في زيادة الوقت على الانترنت وقضاء ساعات طويلة يوميًا على الانترنت  دون الشعور بالوقت ومتجاهلًا الأنشطة اليومية مثل الدراسة والعمل والتفاعل الاجتماعي مما يؤثر على أنشطتك اليومية.
  • الانسحاب الاجتماعي: حيث يتجنب الفرد التفاعل مع الأصدقاء والعائلة والأنشطة الاجتماعية الواقعية وتفضيل  العزلة والاستغراق في العالم الافتراضي والاعتماد على الإنترنت كوسيلة للتواصل.
  • إهمال المسؤوليات: والتأثير السلبي على الأداء في العمل أو المدرسة وبالطبع تراجع الأداء الأكاديمي وإهمال الواجبات المنزلية وتراجع الأداء المهني مما يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية.
  • الشعور بالقلق والاكتئاب: في حالة انقطاع أو عدم تواجد الانترنت أو عند محاولة تقليل الوقت المستغرق على الإنترنت يشعر الفرد بالقلق والاكتئاب.
  • التأثير الصحي : مشاكل جسدية وصحية مثل الصداع وآلام الرقبة والظهر وضعف النظر واضطرابات النوم بسبب السهر لفترات طويلة على الأجهزة الإلكترونية.
  • فقدان  الاهتمام بالأنشطة الأخرى : التوقف عن الأنشطة الترفيهية والهوايات الممتعة التي كانت تحظى اهتمام سابق قبل الاستخدام المفرط للإنترنت.
  • الإفراط في التفكير بالمحتوى الرقمي: الانشغال المستمر بما يحدث على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي حتى وإن لم تكن متصلًا.
  • المشكلات العائلية والاجتماعية : قد يحدث نزاعات أو توتر فى العلاقات بسبب الاستخدام المفرط للإنترنت  أو قد يحدث العكس فقد يهرب الفرد إذا كان يعاني من المشكلات النفسية أو الضغوط فقد يلجأ إلى إدمان الإنترنت.
  • محاولة التقليل دون نجاح: الشعور بالرغبة في تقليل وقت استخدام الإنترنت ولكن عدم القدرة على تحقيق ذلك وحينها يمكنك الاستعانة بمركز زُلفى والذي يوفر لك العديد من المختصين لحالتك.

هذه الأعراض تشير إلى إدمان الإنترنت وحينها يجب التوازن بين الحياة الواقعية والرقمية وذلك لتجنب التأثير السلبى على جوانب الحياة وقد يكون من المفيد استشارة المختصين في الصحة النفسية.

 

اقرأ أيضاً : الاضطرابات النفسية عند الاطفال وكيفية علاجها

ما هي أسباب إدمان التكنولوجيا؟

 

اعراض ادمان الانترنت

اعراض ادمان الانترنت

إدمان التكنولوجيا يُعد من الظواهر الشائعة في العصر الحديث، وترجع أسبابه إلى عدة عوامل تتعلق بالفرد والمجتمع والتكنولوجيا نفسها. ومن أبرز الأسباب:

  • الجاذبية العالية للتكنولوجيا:

التطبيقات والألعاب الإلكترونية مصممة بطريقة تحفّز الدماغ على الشعور بالسعادة من خلال إفراز هرمون الدوبامين، مما يشجع على الاستمرار في استخدامها.

  • سهولة الوصول:

توفر الإنترنت والهواتف الذكية جعل التكنولوجيا في متناول الجميع طوال الوقت، مما يسهل الإدمان عليها.

  • الحاجة إلى القبول الاجتماعي:

وسائل التواصل الاجتماعي تُعزز الشعور بالانتماء والقبول من الآخرين، مما يدفع المستخدمين للبقاء على اتصال دائم خوفًا من فقدان التحديثات أو الأحداث.

  • الرغبة في الهروب من الواقع:

يلجأ البعض إلى التكنولوجيا للهروب من ضغوط الحياة اليومية أو المشكلات النفسية والاجتماعية، مما يزيد من تعلقهم بها.

  • الفراغ وانعدام البدائل:

قلة الأنشطة البدنية أو الاجتماعية البديلة تجعل الأفراد يعتمدون بشكل كبير على التكنولوجيا كوسيلة للترفيه أو ملء أوقات فراغهم.

  • الضغوط المهنية أو الدراسية:

في بعض الحالات، يُفرض على الأفراد استخدام التكنولوجيا بشكل مفرط للعمل أو الدراسة، مما يؤدي مع الوقت إلى الإدمان.

  • التطور المستمر للتكنولوجيا:

الابتكارات الجديدة والميزات المغرية تجذب المستخدمين وتدفعهم لقضاء وقت أطول لاستكشافها وتجربتها.

لمواجهة هذه الأسباب، من المهم تعزيز الوعي بالاستخدام المسؤول للتكنولوجيا وتشجيع التوازن بين الحياة الرقمية والواقعية.

 

اقرأ أيضاً : اعراض الاضطرابات النفسية وأنواعها وكيفية التعامل معها

 

مشاكل ادمان التكنولوجيا

إدمان التكنولوجيا أصبح من أبرز القضايا التي تواجه الأفراد والمجتمعات في العصر الحديث، حيث يؤثر بشكل كبير على مختلف جوانب الحياة، ومن أبرز المشاكل المرتبطة بإدمان التكنولوجيا:

الإدمان على المحتوى غير الهادف: قضاء الوقت على مشاهدة الفيديوهات أو تصفح الإنترنت دون هدف يؤدي إلى إهدار الوقت والطاقة على حساب الأنشطة المفيدة.

التأثير على الصحة النفسية: يؤدي الاستخدام المفرط للتكنولوجيا إلى القلق والاكتئاب، خاصة بسبب قضاء وقت طويل على وسائل التواصل الاجتماعي ومقارنة الحياة الشخصية بحياة الآخرين.

انخفاض الإنتاجية: الإلهاء الناتج عن وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية يمكن أن يؤثر على القدرة على التركيز وإتمام المهام

تأثير على النوم: استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم يمكن أن يؤثر سلبًا على نوعية النوم، مما يؤدي إلى الأرق والإرهاق.

تأثير على العلاقات الاجتماعية:

 التواصل السطحي: قد يؤدي الاعتماد على الرسائل النصية ووسائل التواصل الاجتماعي إلى ضعف التواصل الحقيقي.

فقدان الروابط العائلية: قد يتجاهل الأفراد التفاعل مع أسرهم بسبب الانغماس في العالم الرقمي.

الإدمان على وسائل التواصل الاجتماعي:

 السعي لتحقيق القبول الاجتماعي ويمكن أن يؤدي إلى مقارنة النفس بالآخرين وزيادة الشعور بعدم الرضا.

ضعف المهارات الحياتية: يؤثر الاستخدام المفرط للتكنولوجيا على تنمية المهارات الشخصية والاجتماعية، خاصة لدى الأطفال والشباب.

المشاكل التعليمية:

ضعف الأداء الأكاديمي: قد يؤثر الاستخدام المفرط للتكنولوجيا على قدرة الطلاب على التعلم والتركيز في الدراسة.

للتغلب على هذه المشاكل، يمكن وضع قيود على وقت استخدام التكنولوجيا، وتشجيع الأنشطة البدنية والاجتماعية، بالإضافة إلى زيادة الوعي بمخاطر الإدمان الإلكتروني.

 

اقرأ أيضاً : الوقاية من ادمان المخدرات

الأسئلة الشائعة 

ما هي أنواع إدمان الإنترنت؟

تتمثل أنواع ادمان الانترنت فيما يلي :

  • إدمان مواقع التواصل الاجتماعي: قضاء ساعات طويلة في متابعة الأخبار، التفاعل مع المنشورات، أو الدردشة.
  • إدمان الألعاب الإلكترونية: الانشغال بالألعاب عبر الإنترنت لدرجة تؤثر على الحياة اليومية.

 

  • إدمان التسوق الإلكتروني: شراء المنتجات بشكل مفرط وغير ضروري عبر الإنترنت.

 

  • إدمان مشاهدة الفيديوهات أو البث المباشر: قضاء ساعات طويلة في مشاهدة المحتوى المرئي.

 

  • إدمان البحث المعلوماتي: الانغماس في البحث عن معلومات غير ضرورية بشكل مفرط.

 

  • إدمان المواقع الإباحية ومشاهدة الأفلام الغير اللائقة.
  •  إدمان العلاقات الافتراضية: تكوين علاقات عبر الإنترنت والانفصال عن العلاقات الواقعية.

 

 

اقرأ أيضاً : الصحة النفسية لكبار السن

ما هي عواقب الإدمان على الإنترنت؟

الإدمان على الانترنت يسبب عواقب شديدة على الفرد والمجتمع حيث يؤدي إلى قلة الإنتاجية والمشكلات الاجتماعية والأسرية وقد يكون سببًا في المشكلات الزوجية بسبب الخيانة الإليكترونية

بالإضافة إلى المشاكل المالية التي تحدث بسبب التسوق الغير ضروري بجانب المشكلات الجسدية مثل ضعف النظر والتأثيرات النفسية مثل القلق والاكتئاب والإدمان الرقمي.

ما هي الأمراض التي يسببها إدمان الانترنت؟

الأمراض التي يسببها ادمان الإنترنت هي : 

 الأمراض الجسدية:

  • متلازمة النفق الرسغي: بسبب الاستخدام المطول للوحة المفاتيح أو الفأرة.
  • آلام الرقبة والظهر: نتيجة الجلوس بوضعيات غير صحيحة.
  • إجهاد العين الرقمي: نتيجة التحديق في الشاشات لفترات طويلة.

 الأمراض النفسية:

  • الاكتئاب والقلق: نتيجة الانعزال أو مقارنة الذات بالآخرين عبر مواقع التواصل.
  • الإدمان الرقمي: تأثير نفسي مشابه لإدمان المواد المخدرة.
  • ضعف التركيز: بسبب الانشغال المستمر بالإشعارات والمحتوى المتغير.

 الأمراض الاجتماعية:

  • ضعف التواصل الواقعي.
  • تدهور العلاقات الشخصية.

 

اقرأ أيضاً : انواع الفوبيا وطرق الوقاية

يمكنك التعرف على اعراض ادمان الانترنت وعلاجه من خلال مركز زُلفى

والذي يشتمل على أمهر الاخصائيين والاستشاريين النفسيين ويقدم لك العديد من المميزات وأبرزها ما يلي:

  • برامج علاجية متخصصة:

يقدم المركز برامج متكاملة تستهدف علاج الإدمان على الإنترنت من خلال جلسات علاجية نفسية وسلوكية، مع التركيز على تحسين التوازن بين الحياة الرقمية والحياة الواقعية.

  • فريق مؤهل:

يضم المركز فريقًا من الأطباء النفسيين والمعالجين السلوكيين ذوي الخبرة في التعامل مع حالات الإدمان التكنولوجي، مما يضمن تقديم رعاية احترافية لكل حالة.

  •  بيئة مريحة وداعمة:

يوفر المركز بيئة مريحة وآمنة تساعد المرضى على التركيز على علاجهم بعيدًا عن الضغوطات التي تؤدي إلى الإفراط في استخدام الإنترنت.

  • برامج فردية وجماعية:

يقدم المركز جلسات علاجية فردية لتلبية الاحتياجات الشخصية لكل مريض، بالإضافة إلى جلسات جماعية لتعزيز الدعم والمشاركة بين المرضى.

 

احجز استشارتك الآن في مركز زُلفى وتعرف على اعراض ادمان الانترنت وقم بعلاجه فقط تواصل معنا واحجز استشارتك.

 

المصادر والمراجع 

 

هل تتخيل أن يمر طفلك بنوبة اكتئاب عنيفة ؟ أو أنه يعاني من القلق المفرط ! هل تلاحظ عليه بعض التغيرات النفسية أو تغيرات في النوم أو الغذاء ؟

الأطفال مثل الكبار قد يتعرضون إلى الاضطرابات النفسية التي تؤثر على حياتهم ولعبهم وتنزع فرحتهم وسعادتهم وقد لا يستطيع الأطفال التعبير عن هذه الاضطرابات

ولكنها قد تكون ملحوظة فى سلوكياتهم مثل اضطراب طيف التوحد أو اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ADHD وغيرها من الاضطرابات النفسية عند الاطفال والتي سنتناولها في هذا المقال بالتفصيل وكيفية علاجها وانواعها المختلفة والأسباب لهذه الاضطرابات النفسية عند الاطفال.

اعراض الاضطرابات النفسية عند الاطفال

قد تختلف الأعراض النفسية عند الأطفال من طفل لآخر وبناءًا على  نوع الاضطراب وشدته وإليك بعض الأعراض الشائعة التي تشير إلى وجود الاضطرابات النفسية عند الاطفال :

التغيرات السلوكية

  • وتتمثل في الانسحاب من الأنشطة الاجتماعية والعزلة عن الأطفال والأهل.
  • نوبات الغضب وتكرارها.
  • زيادة أو نقص في النشاط.
  • التصرف بعدوانية والقيام بتصرفات تدميرية والتهيج المفرط.
  • فقدان الاهتمام بالأنشطة الممتعة سابقًا.

مشكلات في الأداء المدرسي

  • تراجع الأداء الأكاديمي  وانخفاض الدرجات. 
  • فقدان الاهتمام بالمدرسة
  • صعوبة في التركيز والانتباه والتحصيل الدراسي.
  • نسيان التعليمات أو المهام بسهولة.
  • عدم القدرة في التركيز على المهام اليومية.

الأعراض الجسدية

  • الصداع وآلام غير مبررة في الجسم.
  • الغثيان وألم في المعدة.
  • تغيرات في الشهية سواء فقدان الشهية أو الإفراط في تناول الطعام.

التغيرات المزاجية

  • الشعور بالخوف والقلق المفرط.
  • نوبات الغضب.
  • تقلبات مزاجية حادة وغير مبررة.
  • الشعور بالحزن والإحباط.

مشكلات في النوم

  • صعوبة في النوم وأرق.
  • النوم لفترات طويلة أو قصيرة.
  • كوابيس متكررة واحلام مزعجة

سلوكيات غريبة

  • مثل الرفرفة
  • تكرار الحركات والأصوات
  • التفكير في إيذاء النفس أو الآخرين. 
  • الإفراط في الخوف من أشياء معينة مثل الانفصال عن الوالدين.

مشكلات التفاعل والتواصل الاجتماعي 

  • صعوبة في تكوين الصداقات والحفاظ عليها.
  • الانسحاب من المواقف الاجتماعية.
  • التعلق المفرط بالأهل أو الأشخاص المقربين.

إذا لاحظت بعض من هذه الأعراض على الطفل واستمرت لفترة طويلة أو أثرت على أنشطة الطفل وحياته وأدائه في المدرسة فمن المهم استشارة متخصص في الصحة النفسية وذلك لتقييم الحالة والحصول على الدعم والتوجيه المناسب.

 

اقرأ أيضاً : اعراض الاضطرابات النفسية وأنواعها وكيفية التعامل معها

ما انواع الاضطرابات النفسية عند الاطفال ؟

 

الاضطرابات النفسية عند الاطفال

الاضطرابات النفسية عند الاطفال

يوجد عدة أنواع من الاضطرابات النفسية التي قد يعاني منها الأطفال والتي تؤثر على الشعور والمزاج مثل الاكتئاب القلق والخوف المفرط والتعلق الزائد بالأهل أو الوالدين

بالإضافة إلى اضطرابات السلوك والحركة مثل تكرار الحركة والرفرفة والتي قد يكون إشارة على اضطراب طيف التوحد وإليك أهم الاضطرابات النفسية عند الاطفال:

  • اضطراب التحدي المعارض:

يشمل رفض الطفل المستمر للسلطة، مثل رفض اتباع القوانين أو الاستجابة للأوامر، ويظهر بشكل سلوكيات عدوانية أو تحدي مع المعلمين والآباء.

  • صعوبات التعلم:

مثل عسر القراءة وعسر الحساب، حيث يواجه الطفل صعوبة في اكتساب المهارات الأكاديمية بشكل طبيعي، رغم امتلاكه مستوى ذكاء طبيعي أو أعلى.

  •  الاضطرابات النفسية المرتبطة بالذكاء: 

تشمل تأخر في النمو المعرفي أو مشاكل في تطور اللغة والتواصل، مما يؤثر على قدرات الطفل العقلية والتعليمية.

  • اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)

يتجلى في صعوبة التركيز، وفرط النشاط، والاندفاع، مما يؤثر على أداء الطفل في المدرسة وفي البيت.

  • اضطراب طيف التوحد (ASD)

يؤثر على التواصل والتفاعل الاجتماعي، وقد يظهر في سلوكيات متكررة أو اهتمامات محدودة.

  • اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD): 

قد يظهر بعد تعرض الطفل لحدث صادم، مما يؤدي إلى أعراض مثل الكوابيس، والقلق، والانسحاب.

  • اضطراب الهوية التفارقي: 

يتميز بتغيرات في الهوية أو الذاكرة، وقد يحدث نتيجة صدمة شديدة.

يجب استشارة طبيب نفسي مختص إذا كان الطفل يعاني من واحد من هذه الاضطرابات فالتدخل المبكر يساعد في التسريع بالعلاج.

 

اقرأ أيضاً : الوقاية من ادمان المخدرات

 

علاج الاضطرابات النفسية عند الاطفال

علاج الاضطرابات النفسية عند الأطفال يتطلب نهجاً شاملاً يتناسب مع مرحلة النمو التي يمر بها الطفل. يبدأ العلاج عادة بتقييم دقيق للحالة النفسية من قبل مختصين مثل الأطباء النفسيين أو الأخصائيين النفسيين، الذين قد يستخدمون عدة أساليب علاجية منها:

  •  العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يساعد الأطفال على فهم الأفكار والسلوكيات التي تساهم في مشاعرهم السلبية وتعلم طرق لتغيير هذه الأنماط.
  •  العلاج الأسري: يتضمن دعم الأسرة في فهم كيفية تأثير الديناميكيات الأسرية على صحة الطفل النفسية وتوجيههم في كيفية التعامل مع مشاعر الطفل.
  •  العلاج باللعب: يستخدم هذا العلاج لتشجيع الأطفال على التعبير عن مشاعرهم من خلال اللعب، مما يساعدهم على فهم والتعامل مع التجارب العاطفية.
  •  الأدوية: في بعض الحالات، قد يوصي الأطباء باستخدام الأدوية لتخفيف الأعراض المرتبطة ببعض الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب أو القلق.
  •  دعم المدرسة: تعاون المدرسة مع الأطباء والأهل لتوفير بيئة تعليمية داعمة وصحية.

يجب أن يتم العلاج تحت إشراف مختصين لضمان تقديم الدعم الأمثل للطفل ومساعدته على تجاوز التحديات النفسية.

 

اقرأ أيضاً : الصحة النفسية لكبار السن

 

الأسئلة الشائعة 

ما اسباب الاضطرابات النفسية عند الاطفال؟

تتمثل أسباب الاضطرابات النفسية عند الاطفال فيما يلي : 

  • العوامل البيئية: مثل التوتر الأسري، أو المشاكل العائلية، أو الطلاق، أو فقدان أحد الوالدين، أو العنف الأسري، كلها يمكن أن تساهم في ظهور اضطرابات نفسية لدى الأطفال.
  • التغيرات في النمو والتطور: قد تكون بعض الاضطرابات النفسية ناتجة عن صعوبات في النمو العقلي أو العاطفي أو الاجتماعي.

 

  • التعرض للصدمات: مثل الحوادث المؤلمة أو الاعتداءات الجسدية أو العاطفية، التي يمكن أن تترك آثاراً نفسية على الأطفال.

 

  • الأمراض الجسدية: بعض الحالات المرضية الجسدية قد تؤدي إلى اضطرابات نفسية عند الأطفال بسبب التوتر أو الألم المزمن.

 

  • النظام التربوي والتعليمي: الضغوط الدراسية أو توقعات الأهل المفرطة يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات نفسية لدى الأطفال.

 

  • العوامل الاجتماعية: التفاعل مع أقران الأطفال في المدرسة أو البيئة المحيطة قد يؤثر على صحتهم النفسية. التنمر أو العزلة الاجتماعية قد يساهمان في ظهور بعض الاضطرابات.

 

  • العوامل الوراثية: قد يكون هناك تاريخ عائلي من الاضطرابات النفسية، مما يزيد من احتمالية حدوثها لدى الأطفال.

تتعدد الاضطرابات النفسية التي قد تصيب الأطفال، ومنها القلق، الاكتئاب، اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، اضطرابات السلوك، الرهاب، وغيرها.

ما هي الاضطرابات النفسية عند الاطفال؟

الاضطرابات النفسية عند الأطفال هي حالات تؤثر على تفكير الطفل، ومشاعره، وسلوكياته بطريقة غير طبيعية، مما يعيق قدرته على التفاعل مع الآخرين أو التكيف مع البيئة من حوله. هذه الاضطرابات قد تكون ناتجة عن مجموعة من الأسباب النفسية والبيئية والوراثية.

كيف  أعرف أن طفلي مضطرب نفسياً ؟

يمكنك التعرف على وجود اضطراب نفسي لدى طفلك من خلال ملاحظة تغييرات في سلوكه ومشاعره، مثل:

  •  تغيرات المزاج: الحزن أو الغضب المفرط لفترات طويلة.
  • اضطرابات النوم أو الشهية: الأرق أو النوم المفرط، فقدان أو زيادة الشهية.
  • صعوبة التركيز: تراجع الأداء الدراسي أو عدم القدرة على التركيز.
  • سلوكيات غريبة أو عدوانية: تصرفات غير معتادة أو مفرطة.
  • الشكاوى الجسدية: آلام متكررة دون سبب طبي واضح.

إذا لاحظتِ هذه الأعراض بشكل مستمر، يُنصح بالتواصل مع مختص نفسي لتقييم الحالة ومساعدتكما.

 

اقرأ أيضاً : مرض الفصام والزواج

يمكنك علاج  الاضطرابات النفسية عند الاطفال من خلال الاستعانة بمركز زُلفى

والذي يتميز بما يلي 

  • فريق متخصص: يضم المركز نخبة من الأطباء والمعالجين النفسيين ذوي الخبرة في التعامل مع مختلف الاضطرابات النفسية عند الاطفال.
  • تنوع الخدمات العلاجية: حيث يقوم المركز بعلاج مختلف الاضطرابات النفسية عند الاطفال مثل اضطراب طيف التوحد وفرط الحركة وتشتت الإنتباه.
  • أساليب علاج متنوعة:  يعتمد المركز على أساليب علاجية متقدمة، مثل العلاج باللعب للأطفال، والذي أثبت فعاليته في معالجة المشكلات السلوكية.
  • بيئة آمنة وداعمة: يوفر المركز بيئة مريحة تضمن سرية المعلومات وخصوصية المراجعين، مما يساعدهم على التعبير بحرية والعمل على تحقيق أهدافهم العلاجية.
  • برامج توعوية وتثقيفية: يقدم المركز ورش عمل ومحاضرات لزيادة الوعي بالاضطرابات النفسية عند الاطفال وطرق التعامل معها، مما يسهم في الوقاية والتدخل المبكر.

 

اقرأ أيضاً : علاج الهلوسة وكيفية التعامل معها

 

احجز استشارتك الآن في مركز زُلفى وقم بعلاج الاضطرابات النفسية عند الاطفال مع نخبة من الاستشاريين النفسيين فقط تواصل معنا واحجز استشارتك الآن.

المصادر والمراجع 

Shop