حَيَاة أَفضَل , أَسهَل وأكْثر اِتِّزان

مَركَز زُلْفًى يُقدِّم حُلُول فَعَّالة لِلْحصول عَلِي حَيَاة أَفضَل مِن خِلَال تَقدِيم خِدْمَات مُتَنوعَة لِمساعدة مُخْتَلِف الفئَات لِلْوصول لِلاتِّزان اَلنفْسِي , اَلأُسري والاجْتماعيِّ

مَن نَحْن

رُؤْيتنَا

خدمات علاجية ووقائية وإنمائية تساهم في تحسين جودة الحياة لأفراد المجتمع والاسرة

رِسالتنَا

تقديم حلول أسرية ونفسية متكاملة تساهم للحد من المشاكل التي تحول بين الفرد واداءه لوظائفه الاجتماعية للمساهمة نحو التمكين والتماسك الأسري في المجتمع

قِيمنَا

السرية

الأمانة

الاستدامة

المصداقية

المهنية العالية

المسؤولية المجتمعية

أحمد بن عبدالله الشبيبي

رئيس ومؤسس مركز زلفى - خبير الإستشارات الأسرية

جاءت فكرة إنشاء مركز زلفى تعزيزاً لمكانة الأسرة العمانية وتمكيناً بدورها فالمجتمع وهذا يعكس اهتمام وحرص حكومتنا الرشيدة - أيدها الله - بالأسرة والنظام الأساسي للدولة في المادة 15 إن الأسرة أساس المجتمع وقوامها الدين والأخلاق والمتجمع وتعمل الدولة على تماسكها واستقرارها وترسيخ قيمها
وفي هذا السياق يساهم مركز زلفى في مسيرة العمل الإجتماعي والتنموي بالسلطنة يأخذ بهما إلى آفاق واسعة من خلال عمل مؤسسي جاد يتمثل بقيم عالية كالسرية والأمانة والمصداقية والمهنية العالية والمسؤولية المجتمعية داعمة لكل فئات المجتمع ومتوافقا مع تعاليم ديننا الإسلامي آملين أن نحقق أهدافنا في بناء مجتمع حيوي ينعم بالإستقرار والرفاه ويتسم بالقدرة على مواجهة المخاطر المهددة بالأسرة و إيماناً منا بشراكة القطاع الحكومي والمجتمع المدني

جاءت فكرة إنشاء مركز زلفى تعزيزاً لمكانة الأسرة العمانية وتمكيناً بدورها فالمجتمع وهذا يعكس اهتمام وحرص حكومتنا الرشيدة - أيدها الله - بالأسرة والنظام الأساسي للدولة في المادة 15 إن الأسرة أساس المجتمع وقوامها الدين والأخلاق والمتجمع وتعمل الدولة على تماسكها واستقرارها وترسيخ قيمها
وفي هذا السياق يساهم مركز زلفى في مسيرة العمل الإجتماعي والتنموي بالسلطنة يأخذ بهما إلى آفاق واسعة من خلال عمل مؤسسي جاد يتمثل بقيم عالية كالسرية والأمانة والمصداقية والمهنية العالية والمسؤولية المجتمعية داعمة لكل فئات المجتمع ومتوافقا مع تعاليم ديننا الإسلامي آملين أن نحقق أهدافنا في بناء مجتمع حيوي ينعم بالإستقرار والرفاه ويتسم بالقدرة على مواجهة المخاطر المهددة بالأسرة و إيماناً منا بشراكة القطاع الحكومي والمجتمع المدني

خَدْماتٌنَا

الدورات والورش والندوات

خدمه الاستشارات الهاتفيه

خدمه التدريب والتأهيل

خدمه الارشاد الجمعي

استشارات الزيارات الميدانيه

البحوث والدراسات

الاستشارات الالكترونيه (اونلاين)

خدمه الجلسات والاستشتارات الفرديه

الفئَات المسْتهْدفة

01

المقبلين على الزواج والمتزوجين
(استشارات + تدريب)

02

المصابين بالاضطرابات النفسية
(استشارات نفسية)

03

الأطفال والمراهقين (استشارات نفسية وأسرية وتربوية)

04

طلاب الجامعات والكليات
والمدارس
(استشارات أسرية واجتماعية)

05

الموظفين والعاملين في المؤسسات
الحكومية والخاصة
(استشارات نفسية وأسرية
واجتماعية + تدريب)

06

المطلقات والأرامل
(الاستشارات النفسية والاجتماعية)

07

المدمنين
(استشارات نفسية واجتماعية)

08

ذوي الإعاقة
(استشارات نفسية وأسرية
واجتماعية)

09

المختصين والمعنيين بالمجالات
النفسية والأسرية والاجتماعية
(تدريب)

01

المقبلين على الزواج والمتزوجين
(استشارات + تدريب)

02

المصابين بالاضطرابات النفسية
(استشارات نفسية)

03

الأطفال والمراهقين (استشارات نفسي وأسرية وتربوية)

04

طلاب الجامعات والكليات
والمدارس (استشارات وأسرية واجتماعية)

05

الموظفين والعاملين في المؤسسات الحكومية والخاصة
(استشارات نفسية وأسرية
واجتماعية + تدريب)

06

المطلقات والأرامل
(الاستشارات النفسية والاجتماعية)

07

المدمنين
(استشارات نفسية واجتماعية)

08

ذوي الإعاقة
(استشارات نفسية وأسرية
واجتماعية)

09

المختصين والمعنيين بالمجالات النفسية والأسرية والاجتماعية
(تدريب)

مدونه زُلفَى

الخوف عند الاطفال هو أحد المشاعر الفطرية التي يعيشها الطفل وهو جزء طبيعي من مراحل نمو الطفل وقد يظهر في أشكال متنوعة مثل الخوف من الظلام، الخوف من انفصال الوالدين، الخوف من الأشخاص الجدد، الخوف من الحيوانات أو الخوف من الأصوات العالية

وقد تظهر هذه المواقف بشكل يومي ولذا يجب على الأهل التمييز بين الخوف الطبيعي والغير طبيعي  وكيفية التعامل مع خوف الطفل وتحويله إلى شعور بالأمان، وفي هذا المقال سوف نتناول بالتفصيل الخوف عند الاطفال في الأعمار المختلفة وأسبابه وعلاجه في مركز زُلفى.

ما مظاهر الخوف عند الاطفال؟

تختلف مظاهر الخوف عند الاطفال وتتفاوت بناءًا على عدة عوامل أهمها العمر والسبب وراء الخوف والشخصية والبيئة المحيطة بالطفل وكيفية تعامل أسرة الطفل معه، ومن أهم مظاهر الخوف عند الأطفال ما يلي :

  • المظاهر السلوكية: 
  • ويتمثل في التمسك بالوالدين بشدة أو عدم الرغبة في الابتعاد عنهم.
  • الانعزال عن الآخرين  ورفض التفاعل أو اللعب مع الأقران.
  • تجنب مواقف معينة.
  • الصراخ بشكل متكرر والبكاء عند التعرض لمواقف مخيف.
  • التردد أو التراجع عند مواجهة تحديات جديدة.
  • المظاهر الجسدية: 
  • وتظهر من خلال التعرق وتسارع ضربات القلب.
  • كما يتمثل القلق البدني في ألم في البطن وصعوبة في النوم والكوابيس المتكررة واهتزاز اليدين والتوتر الجسدي.

 

  • المظاهر العاطفية: 
  • وتشتمل على الشعور بالخجل وفقدان الثقة في النفس 
  • انخفاض الحماس للأنشطة اليومية والبعد عن الأقران.
  • الارتباك عند الحديث عن موضوع معين مقترنًا بالقلق والتوتر.
  • الانطواء في المواقف الاجتماعية.

 

  • التشبث بالأهل:
  • التمسك بالوالدين ورفض البعد عنهما.
  • رفض الذهاب إلى المدرسة.

 

  • المظاهر الاجتماعية والأكاديمية:
  • رفض الخروج إلى الأماكن العامة.
  • التراجع في الأداء الدراسي.
  • صعوبة في تكوين صداقات.

 

قد تكون مظاهر الخوف عابرة وطبيعية وحينها يجب التعامل معها بالصبر والتفهم وبث الطمأنينة في نفوس الأطفال ولكن إذا استمرت مظاهر الخوف لفترة طويلة فقد يحتاج الطفل هنا إلى التدخل من قبل مختص نفسي.

التعرض لصدمات أو حالات أذى فعلي أدت إلى ألم جسدي وخوف على السلامة الذاتية وتحدث نتيجة لتدخل جراحي أو لحادث حريق أو غرق أو إصابة جسمية أو التعرض للضرب والعنف من قبل الكبار.

– الخوف المتعلم من خلال المحاكاة والنمذجة مع الأشخاص المرجعيين فالأم مفرطة القلق والتوجس أو التي تخاف من بعض الأشياء أو الظواهر سوف تنقل خوفها الى طفلها بطريقة غير مباشرة.

– الخوف من النوايا الذاتية: كل الأطفال يشعرون بالغضب أو الغيرة أو الأحباط أو العدوان ولكن عندما يتعلم الطفل أن هذه المشاعر غير مسموحة من قبل الوالدين وأنها ستجلب العقاب فإنه يتعلم أن يخاف من نوازعه العدوانية هذه وقد تظهر عليه حالات خوف.

– الخوف بقصد الابتزاز أو التهرب من الواجبات: وهي ظاهرة معروفه وتتكرر عند بعض الأطفال يدعي الطفل مثلا أنه يخاف الظلام كي يجبر أمه أو أخته كي ترافقه الى دورة المياه.

– الاستجابة للجو العائلي: هناك العديد من العوامل في الاسرة تغرس الخوف عند الطفل وتفقده الإحساس بالقفة بنفسه بكثرة التوبيخ والنقد.

اقرأ ايضاً : القلق عند الاطفال أسبابه وعلاجه

الخوف عند الاطفال اسبابه وعلاجه في سلطنة عمان

الخوف عند الأطفال يُعتبر جزءًا طبيعيًا من تطورهم النفسي، حيث يُسهم في تنمية إدراكهم للأخطار المحتملة. ومع ذلك، قد يتحول إلى مشكلة إذا كان مفرطًا أو مستمرًا. يمكن أن تتعدد أسباب الخوف عند الأطفال لتشمل عوامل بيئية ونفسية وبيولوجية.

  • الأسباب البيئية:
  • التعرض لمواقف مخيفة أو مؤلمة، مثل حادث أو فقدان أحد الأحباء.
  • تقليد مشاعر الخوف لدى الوالدين أو من حولهم.
  • بيئة غير مستقرة أو مليئة بالتوتر.

 

  • الأسباب البيولوجية:
  • زيادة حساسية الجهاز العصبي.
  • تأثير الوراثة، حيث قد يكون هناك استعداد وراثي للشعور بالخوف.

 

  •  الأسباب النفسية:
  • التخيلات الواسعة لدى الأطفال، حيث يصعب عليهم التمييز بين الحقيقة والخيال.
  • قلة الثقة بالنفس أو الشعور بالضعف والعجز.

ويتم علاج الخوف عند الأطفال بطرق مختلفة مثل الاستماع إلى الطفل ومخاوفه ومحاولة بث الأمان في قلب الطفل 

وتجنب التوبيخ والتواصل مع مختص نفسي إذا لزم الأمر.

 

اقرأ أيضاً : السـرقة عند الاطفال،، أسبابـها والوقاية منها وعلاجـها

الخوف عند الاطفال بعمر السنتين

الخوف عند الأطفال في عمر السنتين يعد من الأمور الطبيعية والشائعة. في هذا العمر، يبدأ الأطفال في تطوير خيالهم وفهمهم للعالم من حولهم، مما يمكن أن يؤدي إلى ظهور مخاوف جديدة. وإليك تفاصيل مظاهر والتعامل مع الخوف عند الأطفال بعمر السنتين:

  • المخاوف الشائعة: 

الأطفال في هذا العمر قد يخافون من الظلام، أو الأصوات العالية، أو الحيوانات، أو حتى من فقدان الوالدين. هذه المخاوف يمكن أن تكون نتيجة لعدم الفهم الكامل لما يحدث حولهم.

  • التطور الطبيعي:

 الخوف جزء من عملية النمو والتطور. يساعد الأطفال على التعرف على المخاطر ويساهم في تطوير مهارات التكيف.

  • ردود الفعل: 

يجب على الأهل التعامل مع مخاوف الأطفال بحساسية. الاستماع إليهم، وطمأنتهم، وتقديم الدعم يمكن أن يساعد في تخفيف مشاعر الخوف.

  • التفاعل الإيجابي: 

تشجيع الأطفال على مواجهة مخاوفهم بطريقة آمنة وإيجابية يمكن أن يساعدهم في بناء الثقة بالنفس. 

  • توفير بيئة آمنة:

 تأمين البيئة المحيطة بالطفل يمكن أن يقلل من مشاعر الخوف. 

إذا كانت المخاوف تؤثر على حياة الطفل بشكل كبير أو تستمر لفترة طويلة، قد يكون من المفيد استشارة مختص في علم نفس الأطفال.

اقرأ أيضاً : مراحل وخصائص المراهقة

علاج الخوف عند الاطفال

الخوف عند الأطفال شعور طبيعي في مراحل النمو المختلفة وإن اختلفت مظاهر الخوف من مرحلة لأخرى وقد ينتج الخوف نتيجة لبعض العوامل مثل قلة الشعور بالأمان أو قد يكون تقليدًا لردود أفعال الآخرين، ويشتمل علاج الخوف عند الأطفال بعض الخطوات التالية: 

  • التحدث والاستماع:

 شجع الطفل على التعبير عن مخاوفه واستمع له بعناية دون الحكم أو التقليل من مشاعره.

  • التوجيه الإيجابي:

 استخدم التعزيز الإيجابي عندما يتعامل الطفل مع خوفه وقم يمدحه على أي خطوة صغيرة يتخذها نحو التغلب على خوفه.

  • القصص والكتب:

استخدم القصص التي تتناول موضوعات الخوف وكيفية التغلب عليها. ويمكن أن تساعد هذه القصص في جعل الطفل يشعر بأنه ليس وحده.

  • التعرض التدريجي:

 قدم للطفل مواقف مخيفة بشكل تدريجي، بدءًا من الأقل رعبًا. ويمكنك استخدام الألعاب أو القصص لتسهيل هذا التعرض.

  • تقنيات الاسترخاء:

علم الطفل تقنيات التنفس العميق أو التأمل حيث يمكن أن تساعد هذه التقنيات في تهدئة الأعصاب.

  • استشارة مختص:

 إذا كانت المخاوف تؤثر بشكل كبير على حياة الطفل اليومية، قد يكون من المفيد استشارة أخصائي نفسي.

 

هناك العديد من أساليب الوقاية والعلاج من حالات الخوف التي تصبح أسلوبا معتادا من الطفل لمواجهة مختلف أشكال التهديدات وهذه بعض اشكال العلاج والوقاية

– تنمية قدرة الطفل على التعامل مع البيئة وذلك من خلال تشجيعه منذ البداية على المواجهة والتجريب من خلال الممارسة وروح الاستكشاف.

– إحاطة الطفل بجو آمن ومتفهم وغرس القناعة لديه بأنه محمي من قبل الأهل وحضورهم أو إمكانية تدخلهم فذلك ما يبث الثقة بنفسه وبقدراته مما يساعده على الانفتاح.

– على الأهل تجنب الافراط في التوبيخ والادانة والملامة في تعاملهم مع سلوكيات طفلهم

– تشجيع الطفل على التعبير عن مشاعره بتلقائية من موقع تفهم الأهل لهذه المشاعر ومناقشتها معه وكذلك لا بد للأهل من التعبير الهادئ عن مشاعرهم.

– مكافأة الشجاعة والإقدام وهي آلية معروفه ويجب أن تطبق بالتدريج ويكافأ الطفل على كل خطوة يخطوها وكل نتيجة ولو كانت صغيرة يحققها على طريق تغلبه على خوفه.

– الغمر: يتبع بعض الأهل والمدربين أحيانا أسلوب الغمر فالطفل الذي يخشى النزول الى الماء مثلاً يحمله الراشد او المدرب ويقفز معه الى الماء ومع التكرار والتشجيع والاشادة يتخلص الطفل من خوفة.

اقرأ أيضاً : التنمر المدرسي للاطفال

أسئلة شائعة 

ما تعريف الخوف عند الاطفال؟

الخوف عند الأطفال هو استجابة طبيعية تنتج عن الشعور بالخطر، سواء كان حقيقياً أو متخيلاً.

يُعد الخوف جزءاً من نمو الطفل النفسي والعاطفي إذ يساعده على التمييز بين المواقف الآمنة والمواقف التي قد تكون خطرة. يظهر الخوف عند الأطفال بأشكال مختلفة وفقاً لمرحلة النمو التي يمرون بها؛ فقد يخاف الطفل الصغير من الأصوات العالية أو الظلام

بينما قد يخاف الطفل الأكبر من الانفصال عن والديه أو الفشل في المدرسة.

ما علاج الخوف عند الاطفال؟

يمكن علاج الخوف عند الطفل من خلال بعض النقاط وأهمها ما يلي :

  • الاستماع الى الطفل : تحدث مع الطفل بهدوء عن سبب الخوف وتمنح الطفل الوقت للتعبير عن خوفه.
  • تعزيز الشعور بالأمان:  اعطي الطفل الثقة والأمان وانك دائما بجانبه.
  • تجنب التوبيخ أو السخرية: 

مهما كانت مخاوف الطفل طبيعية لا تقوم بالسخرية منها حيث قد تزيد السخرية من مخاوف الطفل.

  • القدوة الإيجابية: 

عند مقابلة مخاوف الطفل لابد أن تظهر شجاعة وهدوءًا أمام الطفل.

ما هي طرق التغلب على الخوف عند الاطفال؟

يمكن التغلب على الخوف عند الاطفال من خلال عدة خطوات أهمها ما يلي:

  • تقديم الطمأنينة: أكد للطفل أنه في أمان وأن مشاعره طبيعية. استخدم كلمات مريحة وعبارات إيجابية.
  • استخدام اللعب: استخدم الألعاب أو القصص لتعليم الطفل كيفية مواجهة مخاوفه بطريقة ممتعة.
  • تشجيع الاستقلالية:  دع الطفل يتخذ بعض القرارات بنفسه ليشعر بالتحكم في المواقف التي تخيفه.
  • تقديم نماذج إيجابية: كن قدوة في كيفية التعامل مع المخاوف، وشارك تجاربك الشخصية.
  • التحفيز والمكافآت: امدح الطفل عندما يواجه مخاوفه، حتى لو كانت خطوات صغيرة.

يمكن أن تستعين بمختص نفسي إذا لم تجدي هذه الطرق نفعًا في التغلب على الخوف عند الاطفال.

العديد من الفوائد الصحية والنفسية التي قد تعود على طفلك عند حجز استشارتك في مركز زُلفى بغرض  القضاء على الخوف عند الاطفال فيقدم لك مركز زُلفى العديد من الميزات وأهمها:

  • السرية: يقدم مركز زُلفى الاستشارات بكل سرية وأمان مع طاقم كامل لخدمتك وتقديم استشارات وحلول لمشكلتك.
  • الراحة والمرونة: حجز الموعد يمنحك إمكانية اختيار الوقت المناسب لك، مما يتيح لك زيارة المركز وفقًا لجدولك الشخصي.
  • المصداقية والأمانة:  يتمتع مركز زُلفى بالمصداقية والأمانة مما يبث في النفوس الراحة والثقة.
  • جلسات مخصصة وشخصية: يتم تصميم جلسات العلاج بما يناسب احتياجات كل فرد أو أسرة، مما يضمن تحقيق أفضل النتائج.
  • التوعية والدعم الأسري: لا يقتصر عمل المركز على الأفراد، بل يقدم برامج توعية وإرشاد للأهالي لمساعدتهم في التعامل مع تحديات أطفالهم بشكل إيجابي.
  • استشارات نفسية متخصصة: يوفر المركز فريقًا من الخبراء المتخصصين في الصحة النفسية لتقديم الدعم اللازم لمواجهة التحديات النفسية المختلفة.

احجز الآن استشارتك في مركز زُلفى في سلطنة عمان وساعد طفلك على التخلص من الخوف مع فريق كامل مؤهل من الاختصاصيين والاستشاريين النفسيين. فقط تواصل معنا الآن.

 

جميعنا يعرف ما هي السرقة وكيف تتم وما عواقبها في الدنيا والآخرة ولكن أطفالنا قد لا يدركون المعنى الحرفي للسرقة فقد يلجأ الأطفال إلى أخذ أشياء لا يملكونها بغرض لفت الإنتباه أو ربما بسبب دوافع نفسية أو من باب الفضول أو التقليد وغيرها من الأسباب التي قد تدفع الطفل إلى السرقة

لذا يجب أن نعمل على تقويم سلوك الطفل وتوعية الأطفال بأشكال السرقة ودوافعها وأنواعها المختلفة.

وفي مركز زُلفى بسلطنة عمان يوجد العديد من الاستشاريين الذين يسعون لتوعية الأطفال وأولياء الأمور حول السرقة عند الاطفال وكيفية علاجها.

ما اسباب السرقة عند الاطفال؟

تتعدد أسباب السرقة عند الاطفال ما بين أسباب نفسية وأسباب اجتماعية وأخرى بيئية وإليك أهم أسباب السرقة عند الاطفال:

  • نقص الاهتمام: 

قد يفتقر بعض الأطفال إلى الاشرف والتوجيه من الوالدين أو المعلمين فيميلون إلى التصرف بطرق غير صحيحة مثل الكذب والسرقة.

  • الاحتياجات المادية:

قد يحتاج الطفل إلى بعض الأشياء ولا يمكنه الحصول عليها مثل الطعام والملابس والألعاب فيقوم بسرقة هذه الأشياء.

  • الفضول:

 قد يسرق الطفل رغبة في تجربة شيء جديد أو بدافع الفضول.

  • التقليد: 

الأطفال في هذا العمر يميلون إلى التقليد فإذا رأي الطفل شخص يشرق سواء بالغًا أو طفلًا فقد يقوم بتقليده ظنًا منه بأنه سلوك مقبول.

  • التأثيرات الاجتماعية:

إذا كان الطفل يتعرض لضغط من الآخرين أو من أقرانه أو أنه يرى أن الآخرين يقوموا بالسرقة دون رادع أو عقاب فقد يترسخ في ذهنه أن الشرق شيء حميد وسلوك مقبول.

  • المشاكل الأسرية:

قد تدفع المشاكل الأسرية الغير مستقرة  بين الآباء مثل الانفصال أو الطلاق الطفل إلى السرقة.

  • ضعف المهارات الاجتماعية: 

قد يسرق الطفل الذين يواجهون صعوبة في تكوين صداقات كوسيلة للتواصل الاجتماعي.

  • الاختلالات النفسية:

قد يعاني بعض الأطفال من مشاكل نفسية مثل اضطرابات السلوك فقد سلوك السرقة بشكل متكرر وفي بعض الحالات قد تعكس السرقة مشاعر الطفل سواء الغضب أو القلق 

  • ضعف الوعي الأخلاقي:

قد لا يفهم الطفل تمامًا مفهوم الملكية الخاصة أو العواقب المترتبة على السرقة، خاصة في سن مبكرة.

وبالرغم من اختلاف الأسباب إلا أن يجب أن يكون العلاج بشكل إيجابي من خلال توجيه الطفل وتقديم الدعم له والاستعانة باستشاري إن لزم الأمر.

  • السرقة الناتجة عن الحرمان من حاجة مادية:

مثال الطفل الذي يسرق كي يأكل ويسد جوعه نتيجة اهمال الاسرة لإشباع حاجاته الاساسية ، أو يكون هاربا من البيت بسبب العنف.

  • السرقة بسبب الاساءة النفسية:

وهنا يقوم الطفل بالسرقة بسبب الانتقام من الاخ أو الاخت يحظى بالاهتمام الزائد من الوالدين أو أحدهما على حساب حقه هو ، وقد يسرق أيضا تعويضا عن حرمان عاطفي.

  • السرقة بالصدفة أو العابرة:

وهي عادة ما يكونوا الأطفال في مكان معين فتكون هناك أشياء مغرية تغريهم للحصول عليها وينتج عنه بعض من التحدي والمخاطرة بينهم فيجرؤا على السرقة.

  • السرقة بسبب الشعبية أو الشهرة:

وهنا يقوم الطفل بسرقة أغراض من المنزل ويقوم بتوزيعها على رفاقه في المدرسة كمثل الفتاة تسرق بعض الحلي الصغيرة (خواتم – أقراط أذن)

اقرأ أيضاً : القلق عند الاطفال أسبابه وعلاجه

اشكال السرقة عند الاطفال

تختلف أشكال السرقة وتتفاوت حسب عمر الطفل ومدى فهمه للمفهوم الأخلاقي واعتمادًا على دوافع الطفل التي دفعته للسرقة وإليك أهم أشكال السرقة عند الأطفال: 

  • السرقة العرضية

والمقصود هنا سرقة الأشياء الصغيرة مثل الطعام أو الألعاب فقد يأخذ الطفل شيئًا  من أصدقائه أو من المدرسة دون أن يدرك أن هذا ما يسمى السرقة وهذه أكثر أنواع السرقة شيوعًا.

  • السرقة من العائلة أو الأقارب:

قد يأخذ الطفل اشياءًا من أفراد الأسرة دون إذن ويكون ناتجًا عن الرغبة في امتلاك شيء مثل ما يراه في يد الآخرين أو بسبب الفضول.

  • سرقة الألعاب:

قد يأخذ الأطفال ألعابًا من المتاجر أو الأصدقاء سواء كان عن عمد أو بدون عمد.

  • سرقة من المنزل أو الأسرة:

قد يسرق الأطفال أدوات شخصية أو منزلية أو الملل وذلك بدافع الاحتياج أو الفضول لو تقليد لسلوكيات الآخرين.

  • سرقة لتغطية حاجة عاطفية:

قد يسرق بعض الأطفال تلبية لاحتياجات نفسية أو عاطفية مثل البحث عن الاهتمام أو تعزيز شعور بالقوة أو تعبيرًا عن الغضب أو الفقدان.

  • سرقة للتفاخر أو جذب الإنتباه :

في بعض الحالات قد يسرق الطفل للفت الإنتباه من أقرانه أو الكبار أو قد يكون لديه شعور بالعظمة أو محاولة لاكتساب احترام الآخرين دون إدراك بمفهوم السرقة.

لابد من التعرف على نوع السرقة التي يعاني منها الطفل ويتم التعامل مع سلوك الطفل بحذر وتقديم الدعم والتوجيه والتوعية حول مفهوم السرقة والملكية والحقوق.

اقرأ أيضاً : التنمر المدرسي للاطفال

السرقة عند الاطفال في المدرسة

السرقة عند الأطفال في المدرسة هي ظاهرة قد تحدث لأسباب متعددة، ويمكن أن تكون تجربة محبطة للمعلمين والأهالي على حد سواء. إليك بعض النقاط التي قد تساعد في فهم هذه الظاهرة:

  • الأسباب النفسية: 

 قد يشعر الأطفال بالضغط من أقرانهم أو يسعون للحصول على إعجاب الآخرين.

 ويمكن أن تكون السرقة وسيلة للتعبير عن مشاعر عدم الأمان أو الحاجة.

  • التربية والتعليم:

 التعليم عن القيم والأخلاق منذ الصغر يمكن أن يساعد في تقليل السلوكيات السلبية.

 توفير بيئة داعمة تشجع على الحوار يمكن أن تساهم في فهم الأطفال للخطأ والصواب.

  • التأثيرات الاجتماعية:

الأطفال الذين ينشأون في بيئات غير مستقرة أو تشهد صراعات قد يكونون أكثر عرضة للسرقة.

التأثر بالأصدقاء أو نماذج السلوك المحيطة بهم يمكن أن يلعب دورًا كبيرًا.

  • الاستشارة والدعم:

 في بعض الحالات، قد يكون من الضروري استشارة متخصصين في علم النفس أو التربية للحصول على الدعم المناسب.

  • كيفية التعامل مع السلوك:

من المهم التحدث مع الطفل لفهم دوافعه والتعبير عن المشاعر المرتبطة بالسلوك.

 ووضع عواقب مناسبة للسلوك وتعليم الطفل كيفية الاعتذار والتعويض يمكن أن يكون له تأثير إيجابي.

إذا كنت تبحث عن حلول أو استراتيجيات معينة للتعامل مع هذه القضية، فيمكنك زيارة مركز زُلفى.

اقرأ أيضاً : الخوف عند الأطفال أسبابه وعلاجه

السرقة عند الاطفال في علم النفس

السرقة عند الأطفال تُعد سلوكاً شائعاً في مرحلة الطفولة، وقد تكون ناتجة عن أسباب نفسية متعددة. في علم النفس، يُنظر إلى السرقة عند الأطفال ليس كجرم بحد ذاته، بل كوسيلة للتعبير عن مشاعر أو احتياجات معينة.

قد يسرق الأطفال بدافع الفضول، أو للحصول على شيء يرونه جذاباً، أو نتيجة لضغوط نفسية أو اجتماعية.

وغالباً ما يعكس هذا السلوك نقصاً في الإدراك الكامل للملكية، خاصةً عند الأطفال الصغار، حيث لا يفهمون تماماً مفهوم “الملكية” و”الحق في التملك”.

ولكن إذا استمر السلوك في عمر متقدم، فقد يكون مؤشراً على مشكلات نفسية أعمق، مثل الشعور بعدم الأمان أو الحاجة إلى الاهتمام.

وهناك عدة طرق لعلاج هذا السلوك، من بينها التوجيه والتوعية بمفهوم الملكية، وتعزيز القيم الأخلاقية بطرق إيجابية. ويُنصح بعدم توبيخ الطفل أو عقابه بشدة، لأن ذلك قد يزيد من شعوره بالخوف أو الخجل، مما يعقد المشكلة أكثر.

بدلاً من ذلك، يُفضل فتح حوار مفتوح مع الطفل، ومعرفة دوافعه ومساعدته على بناء شخصيته وتعليمه ضبط النفس وتحمل المسؤولية.

اقرأ أيضاً : اللعب مع الأبناء وقضاء الوقت معهم

ما هي الأدوات التي يستخدمها الأخصائيون في دراسة حالة عن السرقة عند الاطفال لتحليل شخصية الطفل؟

يستخدم الأخصائيون في دراسة حالة عن السرقة عند الأطفال عدة أدوات مثل الاختبارات النفسية والملاحظة المباشرة وغيرها وإليك بالتفصيل الأدوات التي استخدامها:

  • المقابلات الشخصية:

إجراء المقابلات مع الطفل والوالدين والأسرة وذلك لمعرفة أسباب السرقة والعوامل المؤثرة في سلوك الطفل وفهم خلفيته النفسية والاجتماعية.

  • الاختبارات النفسية:

يقوم الاخصائي بعمل مجموعة من الاختبارات النفسية مثل اختبارات الشخصية واختبارات السلوك التكيفي والتي تساعد في الكشف عن مشكلات الطفل النفسية والتي أثرت في سلوكه.

  • الملاحظة المباشرة: 

مراقبة سلوك الطفل في بيئات مختلفة، مثل المنزل والمدرسة، لفهم أنماط السلوك وتفاعله مع الآخرين.

  • الاستبيانات والمقاييس السلوكية:

 تُعطى للوالدين والمعلمين لقياس تكرار وشدة السلوك وتحديد العوامل البيئية التي قد تسهم في حدوثه

  •  تحليل الرسومات:

 قد يُطلب من الطفل رسم بعض الأشياء التي يراها مهمة، حيث تساعد هذه الرسومات في الكشف عن مشاعره وأفكاره الداخلية.

  • جلسات العلاج الجماعي

قد تُستخدم جلسات تجمع الطفل مع أطفال آخرين لتقييم كيفية تفاعله في مجموعات وفهم التأثيرات المتبادلة بينه وبين أقرانه.

  •  دراسة تاريخ الطفل العائلي:

 فحص الوضع العائلي وعلاقات الطفل بأفراد الأسرة، حيث يمكن أن يكون للعوامل الأسرية تأثير مباشر على سلوك الطفل.

تساعد هذه الأدوات مجتمعة في توفر رؤية شاملة عن حالة الطفل مما يساعد الأخصائيين في تحديد السبب وتقييم الطفل لتحديد استراتيجيات العلاج التي سوف يتم استخدامها.

السرقة عند الاطفال وعلاجها في سلطنة عمان

علاج السرقة عند الأطفال يتطلب فهم الأسباب وراء هذا السلوك وتوجيه الطفل بطريقة إيجابية تساعده على تبني القيم الأخلاقية السليمة.

غالباً ما تكون السرقة عند الأطفال ناتجة عن عدة عوامل، مثل: قلة الوعي بالمفهوم الصحيح للملكية، أو الرغبة في لفت الانتباه، أو الحاجة لتلبية رغبة شخصية، أو تأثير الأصدقاء.

إليك بعض النصائح للتعامل مع هذه المشكلة: 

  • التحدث مع الطفل: قد يكون الحوار المفتوح مع الطفل حول مفهوم الملكية الشخصية، وأهمية احترام ممتلكات الآخرين، مفيدًا في تصحيح تصرفاته. يمكن توضيح سبب عدم قبول المجتمع لمثل هذه التصرفات وتأثيرها على الآخرين.
  • تعزيز القيم الأخلاقية: علم الطفل الصدق والأمانة عبر القصص والمواقف اليومية، وكن قدوة يحتذى بها في الصدق واحترام ممتلكات الآخرين.
  •  تقديم بدائل إيجابية: إذا كان السبب هو رغبة الطفل في شيء معين، فحاول توفيره له أو ساعده على تحقيقه بطرق مقبولة، كالعمل على توفير النقود أو التبرع باللعب التي لا يحتاجها.
  • عدم اللجوء إلى العقاب العنيف: العقاب العنيف قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة، لذا يُفضل استخدام العقاب المناسب والتوجيه الإيجابي لمساعدة الطفل على التغيير.
  • مكافأة السلوك الجيد: عندما يظهر الطفل سلوكًا إيجابيًا يتعلق بالاحترام والأمانة، شجعه وامدحه لتعزيز هذه القيم لديه.
  •  استشارة مختص: إذا تكرر السلوك رغم المحاولات، قد يكون من الضروري استشارة اختصاصي نفسي يساعد على التعامل مع المشكلة بشكل أعمق.

تذكر أن الصبر والاستمرارية في التوجيه والإرشاد هما المفتاح لحل المشكلة بشكل فعّال.

معظم اجراءات الوقاية التي ذكرناها تندرج ضمن أساليب علاج السرقة من خلال تقصي الاسباب والعمل على ازالتها ، واذا كانت سرقة الطفل ناتجه عن عوامل غيرة أو تمييز في المعاملة أ وحرمان عاطفي أو عدم تفاهم على مصروف ، فينبغي على الاهل المبادرة لتغيير تعاملهم مع اطفالهم.

وانطلاقا من علاج اخطائهم يجب وضع الحدود على سلوك الطفل وهنا يلعب تعديل سلوك السرقة عند الطفل من خلال العقوبات كمثل غرامات تعويض عن اضرار السرقة والحرمان من بعض الأنشطة المحببة الى نفسه

أما من جانب سلوكيات الأمانة واحترام ملكية الغير فتكون بالمكافأة باستمرار في المنزل أو حتى محيط المدرسة ليجد الطفل نفسه أما معادلة الربح والخسارة

أسئلة شائعة 

ما انواع السرقة عند الاطفال؟

إليك بعض الأنواع الشائعة للسرقة عند الأطفال:

  • السرقة بدافع الفضول: قد يسرق الأطفال أشياء بسبب فضولهم أو رغبتهم في استكشاف العالم من حولهم.
  • السرقة كوسيلة للحصول على الانتباه: يمكن أن يقوم الأطفال بسرقة الأشياء لجذب انتباه الأهل أو المعلمين.
  • السرقة كنوع من المغامرة: بعض الأطفال قد يراودهم شعور المغامرة عند التفكير في السرقة، مما يجعلهم يقومون بذلك بغرض التحدي.
  • السرقة بدافع الحاجة: بعض الأطفال قد يسرقون بسبب الحاجة المادية أو الاجتماعية، مثل عدم القدرة على شراء ما يحتاجونه.

ما حكم السرقة عند الاطفال؟

عقوبة السرقة للبالغين في الشرع هو الحد في الدنيا وهو القطع اليد قال الله تعالى: وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ {المائدة:38}.

ولهذه العقوبة شروط قررها العلماء في كتب الفقه منها: بلوغ السارق، وأن يكون المال قد بلغ النصاب، وأخذ من حرز. فإن كان السارق دون البلوغ فلا يقطع ويرفع عنه الإثم لعدم التكليف، ولكن يلزمه ضمان ما سرق أو نهب أو أتلف في ماله.

ما علاج السرقة عند الاطفال في سلطنة عمان ؟

علاج السرقة عند الأطفال يتطلب فهم الأسباب وراء هذا السلوك. إليك بعض الخطوات الفعالة:

  • التواصل المفتوح: تحدث مع الطفل لفهم دوافعه وراء السرقة. قد يكون ذلك بسبب الحاجة، العاطفة، أو حتى التقليد.
  • تعليم القيم: علم الطفل أهمية الأمانة ونتائج السرقة. استخدم قصص أو أمثلة لتعزيز القيم الإيجابية.
  • تشجيع التعويض: إذا سرق الطفل شيئًا ما، شجعه على إعادة الشيء أو الاعتذار، مما يعزز الشعور بالمسؤولية
  • تقديم الدعم: إذا كان الطفل يسرق بسبب نقص أو قلة الثقة بالنفس، قدم له الدعم العاطفي والمساعدة.
  • وضع حدود واضحة: قم بتحديد السلوكيات المقبولة وغير المقبولة، واشرح العواقب المترتبة على السرقة.
  • استشارة مختص: إذا استمرت المشكلة، قد يكون من المفيد استشارة أخصائي نفسي. 

العديد من المميزات والفوائد النفسية الصحية تنتظرك عند حجز موعدك في مركز زُلفى للتخلص من السرقة عند الاطفال وعلاجها ومن بين هذه الفوائد مايلي: 

  • المهنية العالية: حيث يوجد بالمركز العديد من الاستشاريين والاخصائيين ذوي الخبرة والمهنية العالية في أتم استعداد لتقييم الأطفال وتشخيصهم.
  • الاستشارات الهاتفية : يمكنك المركز  الاستشارة من خلال الهاتف حتى تتوصل إلى التصرف الصحيح في أسرع وقت.
  • السرية: يقدم مركز زُلفى الاستشارات بكل سرية وأمان مع طاقم كامل لخدمتك وتقديم استشارات وحلول لمشكلتك.
  • المصداقية والأمانة:  يتمتع مركز زُلفى بالمصداقية والأمانة مما يبث في النفوس الراحة والثقة.

احجز الآن استشارتك في مركز زُلفى و تخلص من السرقة عند الاطفال مع فريق من الاخصائيين والمستشارين ذوي الخبرة الفائقة لضمان راحتك وسعادة طفلك فقط تواصل معنا الآن واحجز استشارتك.

يعاني العديد من الأطفال من القلق والتوتر وينشأ القلق من التفكير الزائد والخوف من المستقبل وقد يكون القلق اجتماعي أو قلق من انفصال الوالدين أو بسبب تغيرات في البيئة وربما ينتج القلق من معاملة الوالدين والضغوط النفسية في المدرسة وغيرها من الأسباب

ويتم علاج القلق عند الاطفال من خلال تضافر كل أفراد الأسرة وإبعاد الطفل عن مسبب القلق الحقيقي والاستماع لمشاعر الطفل والعمل على بث الطمأنينة والسكينة في نفوس الأطفال واللجوء إلى استشاري إن لزم الأمر ويمكنك الاستعانة بفريق كامل من الاستشاريين المتاحين في مركززُلفى.

وفي هذا المقال سوف نوضح بالتفصيل ما هو القلق عند الاطفال وأسبابه وكيفية علاجه والوقاية منه في سلطنة عمان عبر مركز زلفى

ما هي اسباب القلق عند الاطفال ؟

قد يحدث القلق عند الاطفال نتيجة أسباب وعوامل عدة،  وقد تكون هذه الأسباب مرتبطة بالبيئة، الأسرة أو المدرسة وغيرها من الأسباب وعلى رأسهم بالتفصيل ما يلي:

  • تغيرات في البيئة أو الحياة: 

مثل الانتقال الى منزل جديد أو مدرسة جديدة أو فقدان أحد أفراد الأسرة أو التغير في الروتين اليومي بشكل عام.

  • المشاكل الأسرية:

البيئة الأسرية الغير مستقرة وايت قد تريد إلى الطلاق أو الصراعات والنزاعات  العائلية قد تولد لدى الطفل شعورًا بالقلق.

  • الضغوط النفسية: 

مثل ضغوط المدرسة والأداء الدراسي والمنافسة والتوقعات العالية من الأهل بالإضافة إلى الخوف من الفشل  كل ذلك قد يسبب للطفل نوعًا من القلق.

  • القلق الوراثي:

بعض الأطفال قد يكونون أكثر عرضة للقلق لوجود تاريخ عائلي من الاضطرابات النفسية والقلق.

  • الإفراط في الحماية: 

حيث قد يولد القلق المفرط من الأهل شعورًا بالقلق لدى الطفل نتيجة بعض التوقعات الغير واقعية من الوالدين. 

  • التعرض للضغوط الاجتماعية

مثل التعرض للتنمر سواء في المدرسة أو عبر الإنترنت فقد يترك آثارًا سلبية لدى الطفل وكذلك الشعور بالعزلة الاجتماعية.

  • التغيرات في الروتين اليومي: 

مثل تغيير مواعيد النوم أو الأنشطة وكذلك التعرض لمواقف وصدمات نفسية مفاجئة مثل الحوادث.

  • المشاعر الداخلية: 

مثل الشعور بعدم الأمان أو القلق من المستقبل، خاصة إذا كان الطفل يعاني من ضعف الثقة بالنفس.

  • القلق من الانفصال: 

بعض الأطفال يشعرون بالقلق عند الانفصال عن والديهم أو مقدمي الرعاية

من المهم ملاحظة أن القلق عند الاطفال يختلف من طفل لآخر، وقد يظهر في أشكال مختلفة مثل القلق الاجتماعي، القلق من المدرسة، الخوف من الأماكن المظلمة، أو حتى من خلال أعراض جسدية مثل آلام المعدة أو الصداع.

اقرأ أيضاً : التنمر المدرسي للاطفال

القلق الاجتماعي عند الاطفال وكيفية القضاء عليه في مركز زُلفى

القلق الاجتماعي عند الأطفال هو حالة نفسية يتعرض فيها الطفل لمشاعر من التوتر والخوف عند التفاعل مع الآخرين أو في المواقف الاجتماعية.

قد يظهر هذا القلق من خلال تجنب الأنشطة الاجتماعية، الخوف من الذهاب إلى المدرسة، صعوبة في التحدث مع أقرانه أو المعلمين، والخوف من الانتقاد أو الرفض.

وتتمثل الأعراض الشائعة للقلق الاجتماعي عند الأطفال في هذه الأعراض: 

  • تجنب المواقف الاجتماعية: مثل رفض الذهاب إلى المدرسة أو الأنشطة التي تتضمن التفاعل مع الآخرين.
  • الانسحاب الاجتماعي: عدم رغبة الطفل في اللعب أو التواصل مع أقرانه.
  • القلق الشديد في المواقف الاجتماعية: مثل الخوف من تقديم عرض أمام الفصل أو التحدث إلى شخص غريب.
  • أعراض جسدية: مثل الصداع، آلام المعدة، أو الشعور بالغثيان في المواقف الاجتماعية.
  • التأتأة أو الصمت: في بعض الأحيان قد يتجنب الطفل التحدث في المواقف الاجتماعية أو يتلعثم أثناء التحدث.

وتعود الإصابة بالقلق الاجتماعي عند الأطفال لعدة أسباب أهمها ما يلي:

  • العوامل الوراثية: يمكن أن يكون هناك استعداد وراثي للإصابة بالقلق.
  • البيئة الأسرية: يمكن أن يؤثر أسلوب التربية أو نمط العلاقة مع الوالدين على تطور القلق الاجتماعي.
  • التجارب السلبية: مثل التنمر أو الفشل في المواقف الاجتماعية يمكن أن تسهم في تطوير القلق.
  • السمات الشخصية: بعض الأطفال يكونون بطبيعتهم أكثر حساسية أو انطوائية، مما يجعلهم أكثر عرضة للقلق الاجتماعي.

وقد يتم علاج القلق الاجتماعي عند الأطفال بعدة طرق مختلفة بناءًا على الحالة فقد يكون العلاج من خلال التدريب على المهارات الاجتماعية، أو من خلال الدعم الأسرى أو بعض الحالات الشديدة قد يوصي الأطباء بالعلاج الدوائي.

اقرأ أيضاً : السـرقــة عند الأطفـال

اضطراب قلق الانفصال عند الاطفال

اضطراب قلق الانفصال هو حالة نفسية شائعة عند الأطفال، حيث يشعر الطفل بالقلق أو الخوف الشديد عند انفصاله عن والديه أو من يعتني به. قد يظهر هذا الاضطراب في مرحلة ما قبل المدرسة، ولكنه قد يستمر أيضًا في مرحلة المدرسة الابتدائية.

الأعراض:

  • الخوف المفرط من الانفصال: مثل الخوف من الذهاب إلى المدرسة أو الخوف من النوم بعيدًا عن الوالدين.
  • التمسك بالوالدين: قد يظهر الطفل سلوكًا عنيفًا أو مقاومة شديدة لفصلهم عن الوالدين.
  • الكوابيس: قد يعاني الطفل من كوابيس تتعلق بالانفصال.
  • البكاء الشديد: أو الغضب عند محاولة الابتعاد عن الوالدين.
  • الآلام الجسدية: مثل الصداع أو آلام المعدة عند التفكير في الانفصال.

وتتمثل أسباب الإصابة باضطراب قلق الانفصال عند الاطفال فيما يلي:

  • العوامل الوراثية: قد يكون بعض الأطفال أكثر عرضة لقلق الانفصال بسبب عوامل وراثية.
  • تغيرات الحياة: مثل الانتقال إلى منزل جديد أو فقدان شخص قريب.
  • التعلق المفرط: إذا كان الطفل يعتمد بشكل كبير على والديه في توفير الأمان والاستقرار.
  • المشاكل الأسرية: وجود مشاكل أسرية وتعرض الطفل لهذه المواقف قد يشعر الطفل بالقلق.

ما طرق علاج قلق الانفصال عند الاطفال في سلطنة عمان ؟

كما وضحنا من قبل أن قلق الانفصال هو نوع من القلق الذي يظهر عندما يشعر الطفل بالقلق أو الخوف من انفصال والديه أو الأشخاص المقربين منه، ويمكن علاج قلق الانفصال عند الاطفال من خلال طرق كثيرة أبرزها الآتي: 

  • التعزيز التدريجي للانفصال:

ويتم من خلال البدء بتدريج الطفل على البعد عن الوالدين بشكل تدريجي وتعريضه للانفصال لفترات قصيرة ثم البدء في زيادة المدة حيث يمكن للطفل قضاء وقت قصير بعيدًا عن الوالدين أو الانفصال عنهما فترات قصيرة وبالطبع مع توفير دعم وتعزيز الإيجابيات.

  • العلاج السلوكي المعرفي:

حيث يمكن أن يساعد الطفل في كيفية التعامل مع القلق والتكيف مع المواقف والتي تشتمل على الانفصال.

  • التحدث عن مشاعر الطفل:

ويتم من خلال إعطاء الوالدين الفرصة للطفل للتعبير عن مشاعره والتشجيع على التحدث عن قلقه والمخاوف ومن المهم أن يستمع الآباء إلى هذه المشاعر بشكل هاديء والعمل على التخفيف من شدة هذا القلق.

  • الاستشارة الأسرية:

في بعض الحالات قد يساعد العمل مع الأسرة على تحسين طرق التعامل مع الطفل  والمساعدة على التخلص من القلق.

  • توفير روتين ثابت:

يساعد إنشاء روتين ثابت قبل وأثناء لحظات الانفصال في تقليل القلق. على سبيل المثال، قد يساعد تحديد وقت ثابت للوداع أو إقامة طقوس معينة (مثل العناق قبل الخروج).

  • ممارسة التفاعل الاجتماعي: 

وذلك من خلال تشجيع الطفل على التفاعل مع الأقران في بيئات آمنة مما يساعد على بناء الثقة والاعتماد على الذات.

  • التحلي بالصبر والثبات:

لابد أن يظهر الوالدان الصبر والثبات أثناء الانفصال وعدم التراجع عن المواقف التي قد تؤدي إلى تعزيز القلق، مثل العودة فجأة للطفل إذا بدأ في البكاء.

  • استشارة مختص إذا لزم الأمر:

إذا استمر القلق أو أصبح شديدًا لدرجة تؤثر على حياة الطفل اليومية، قد يكون من المفيد استشارة مختص نفسي أو معالج للأطفال لتقديم الدعم والعلاج.

من المهم متابعة الحالة مع مختص نفسي إذا استمرت الأعراض أو كانت شديدة، إذ يمكن أن يؤثر القلق الشديد على حياة الطفل اليومية.

اقرأ أيضاً : الخوف عند الأطفال أسبابه وعلاجه

 ما هي طرق الوقاية من القلق والتوتر عند الاطفال في سلطنة عمان ؟

الوقاية من القلق والتوتر عند الأطفال تعتمد على توفير بيئة صحية ومستقرة تدعم النمو النفسي والعاطفي للطفل. فيما يلي بعض الخطوات التي يمكن اتباعها للمساعدة في الوقاية:

  • إنشاء بيئة آمنة ومستقرة:

الأطفال يحتاجون إلى شعور بالأمان في منزلهم وفي محيطهم، الاستقرار العاطفي في الأسرة، وعدم التعرض لتغيرات مفاجئة في الحياة (مثل الانتقال المفاجئ، الطلاق، أو فقدان أحد الأحباء) يساعد على تقليل التوتر.

  • تعليم مهارات التكيف والتعامل مع التوتر:

علم طفلك تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق، أو تقنيات اليقظة الذهنية (Mindfulness)، أو حتى التأمل البسيط الذي يمكن أن يساعد في تقليل التوتر.

  •  تشجيع التواصل المفتوح:

من المهم أن يشعر الطفل بالراحة للتعبير عن مشاعره. اجعل الطفل يشعر أن مشاعره مهمة وأنه يمكنه التحدث عن مخاوفه أو قلقه دون خوف من الحكم عليه.

  • تعزيز الروتين اليومي:

الروتين يساعد الأطفال على الشعور بالأمان ويقلل من التوتر الناتج عن المجهول. حاول وضع مواعيد ثابتة للنوم، الوجبات، والدراسة، والأنشطة الترفيهية.

  •  دعم النشاط البدني:

ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية تساعد في تخفيف التوتر والقلق لدى الأطفال. يمكن أن تكون هذه الأنشطة فرصة لتقوية الجسم والعقل.

  •  الاهتمام بالصحة النفسية للوالدين:

بما أن الأطفال يتأثرون كثيرًا بمشاعر وآراء والديهم، فإن الاهتمام بالصحة النفسية للوالدين وإدارة توترهم الخاص يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الطفل.

  • الحد من التعرض للضغوط الزائدة:

تجنب تحميل الأطفال مسؤوليات أو ضغوط غير ملائمة لعمرهم، سواء في المدرسة أو في الحياة المنزلية

  • تشجيع الأنشطة الاجتماعية:

تفاعل الأطفال مع أقرانهم يساهم في تحسين مهاراتهم الاجتماعية ويقلل من القلق المرتبط بالعزلة الاجتماعية.

  •  القدوة الحسنة:

الأطفال يتعلمون من خلال ملاحظة سلوك الكبار. إذا كنت تتعامل مع التوتر بشكل إيجابي (كالتحلي بالصبر أو التفكير الإيجابي)، سيتعلم الأطفال منك كيفية التعامل مع التحديات.

  • الاستشارة إذا لزم الأمر:

إذا كنت تشعر أن القلق أصبح مستمرًا أو متزايدًا لدى طفلك، لا تتردد في التحدث إلى مختص نفسي للأطفال لتقديم الدعم والمشورة.

من خلال اتباع هذه الخطوات وتجنب مسببات القلق للأطفال وتشجيع الأطفال على التعبير عن مشاعرهم ومخاوفهم فحينها يمكنك الوقاية من القلق والتوتر الذي يمكن أن يصيب الأطفال.

اقرأ أيضاً : الاستماع الى الابناء

أسئلة شائعة

ما تعريف القلق عند الاطفال؟

القلق عند الأطفال هو حالة من التوتر النفسي أو الخوف المفرط الذي يشعر به الطفل نتيجة لمواقف أو أفكار معينة. يمكن أن يظهر القلق في أشكال متنوعة ويؤثر على سلوكيات الطفل، مثل الشعور بالخوف من مواقف جديدة، القلق من الارتباط بالآخرين، أو الخوف من الفشل أو الانتقاد.

القلق قد يظهر على الأطفال بشكل مختلف عن البالغين، فقد يعبّر عنه الأطفال من خلال أعراض جسدية مثل آلام المعدة أو الصداع، أو من خلال تغيير في السلوك مثل الانسحاب الاجتماعي، التردد، أو حتى التبول اللاإرادي.

ما انواع القلق عند الاطفال؟

أنواع القلق عند الأطفال تتنوع وتشمل عدة أشكال أهمها:

  • القلق الانفصالي: يحدث عندما يشعر الطفل بالقلق من الانفصال عن والديه أو مقدمي الرعاية.
  • القلق الاجتماعي: يظهر في خوف الطفل من التفاعل مع الآخرين أو من المواقف الاجتماعية.
  • القلق العام: يشمل القلق المفرط بشأن عدة أمور في الحياة اليومية مثل المدرسة أو العلاقات.
  • القلق بسبب التغيرات أو الضغوطات: مثل الانتقال إلى منزل جديد أو تغيير المدرسة.
  •  الرهاب: القلق المرتبط بخوف شديد من شيء معين مثل الحيوانات، الظلام، أو الأماكن المرتفعة.
  • القلق الناتج عن مشاكل النوم: حيث يشعر الطفل بالقلق عند محاولة النوم أو من الكوابيس المتكررة.

كل نوع من هذه الأنواع قد يؤثر على سلوك الطفل وتطوره الاجتماعي والنفسي.

متى تختفي أعراض القلق؟

اختفاء أعراض القلق يعتمد على شدتها ومدة استمرارها. قد تبدأ بالتخفيف بعد التعامل مع المواقف المسببة لها أو باستخدام تقنيات التهدئة

بينما قد تحتاج الحالات الأكثر شدة إلى علاج نفسي أو دوائي وقد يستغرق التحسن بضعة أسابيع أو أشهر.

مميزات حجز موعد لعلاج  القلق عند الاطفال في مركز زُلفى Zulfa

مركز زُلفى هدفه الأول وسعيه الدائم هو الوصول إلى صحة نفسية أفضل للأطفال والعمل على أن يتمتع الطفل بسعادة وصحة نفسية سوية لذا يسهل عليك الحجز ويقدم لك العديد من المميزات ومنها:  

السرية: يقدم مركز زُلفى الاستشارات بكل سرية وأمان مع طاقم كامل لخدمتك وتقديم استشارات وحلول لمشكلتك.

المصداقية والأمانة :  يتمتع مركز زُلفى بالمصداقية والأمانة مما يثبت في النفوس الراحة والثقة.

الخدمات المتنوعة: حيث يهتم المركز بتقديم الخدمات المتنوعة للفئات والأعمار المختلفة من الأطفال والمراهقين والشباب.

خدمة متميزة: عبر الحجز المسبق، يتم منحك أولوية في الخدمة، مما يعني أن انتظارك سيكون أقل مقارنةً بمن لا يملكون موعدًا.

الاستشارات الهاتفية : يمكنك المركز  الاستشارة من خلال الهاتف حتى تتوصل إلى التصرف الصحيح في أسرع وقت.

تنوع الاستشارات: حيث تتوفر جميع الاستشارات سواء الزوجية أو النفسية أو الاجتماعية كما يسهل عليك المركز الاستشارة فيمكنك الاستشارة من خلال الهاتف او إليكترونيًا.

احجز الآن استشارتك  في مركز زُلفى وتعرف على علاج  القلق عند الاطفال فقط تواصل معنا عبر موقعنا الإلكتروني

شُركاؤنَا