ZULFA | زلفي

الخجل عند الاطفال شعور شائع وقد يكون طبيعيًا في بعض الأحيان مثل الذهاب أول يوم في الروضة أو في التجمعات العائلية الغير متكررة أو في موضع أسئلة عدة يتعرض لها الطفل عن ذاته وعن أسرته

ولكن إذا كان الخجل يلازم الطفل في جميع المواقف فذلك الخجل قد يكون غير طبيعيًا حبي يؤثر على الطفل وتفاعله الاجتماعي وقدرته على التعبير عن نفسه وتتمثل أعراض الخجل فيما يلي:

  • تجنب التواصل البصري.
  • ظهور بعض الأعراض الجسدية مثل تسارع ضربات القلب والتوتر واحمرار الوجه.
  • تجنب المشاركة في الأنشطة الاجتماعية
  • الصمت أو التحدث بصوت منخفض.
  • الشعور بالتوتر عند التفاعل مع الآخرين وتفضيل العزلة عن الجماعة.

ويمكن التعامل مع هذا الخجل من خلال الطرق الآتية : 

  • تشجيع التفاعل وإعطاء الطفل فرص للتفاعل مع الأطفال والأنشطة الاجتماعية المختلفة ويمكن الاشتراك له في إحدى الأنشطة الرياضية لكي يتمكن من التواصل مع الآخرين.
  • تعزيز الثقة بالنفس وتقديم الدعم للطفل ومساعدته في للتفاعل مع الآخرين في بيئات مريحة وتشجيعه في المواقف الجديدة.
  • تعليم الطفل المهارات الاجتماعية ومساعدة الطفل على مهارات مثل التحدث أمام الجمهور وبدء محادثة مع الأطفال الآخرين.
  • التحدث عن المشاعر: تشجيع الطفل على التعبير عن مخاوفه ومشاعره وحسن الاستماع له.
  • معرفة سبب الخجل والعمل على علاجه فقد ينشأ الخجل بسبب البيئة المحيطة أو المرور بمواقف تعرض الطفل فيها إلى السخرية أو ربما عوامل وراثية ومن ثم العمل على علاج هذا السبب.

 وإذا كان الخجل يؤثر على حياة الطفل اليومية بشكل سلبي مثل عدم القدرة على تكوين صداقات أو عدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة أو البعد غز التجمعات فقد يفيد في هذه الحالة استشارة أخصائي نفسي.

ما أنواع الخجل عند الأطفال ؟

الخجل عند الأطفال يُعدّ ظاهرة طبيعية يمر بها الكثير منهم في مراحل مختلفة من حياتهم، ولكنه قد يأخذ أشكالًا متنوعة بناءً على العوامل البيئية والشخصية التي تؤثر على الطفل. من أبرز أنواع الخجل عند الأطفال:

  •  الخجل الاجتماعي:

يظهر هذا النوع عندما يشعر الطفل بالارتباك أو التوتر في وجود الآخرين، خاصة في المواقف الاجتماعية الجديدة مثل اللقاء بأشخاص غرباء أو التحدث أمام مجموعة.

  • الخجل العائلي:

يحدث داخل إطار الأسرة، عندما يشعر الطفل بالخجل من التعبير عن رأيه أو الحديث عن مشاعره أمام أفراد الأسرة، خاصة في وجود شخصية ذات سلطة كالأب أو الأم.

  • الخجل الأكاديمي:

يرتبط بالخوف من المشاركة في الأنشطة المدرسية، مثل الإجابة على الأسئلة أو تقديم العروض أمام زملائه، نتيجة قلة الثقة بالنفس أو الخوف من الانتقاد.

  • الخجل المرتبط بالمظهر:

يعاني بعض الأطفال من هذا النوع نتيجة عدم رضاهم عن مظهرهم الخارجي أو شعورهم بأنهم مختلفون عن أقرانهم، مما يجعلهم يتجنبون التفاعل مع الآخرين.

  •  الخجل المؤقت:

يظهر هذا النوع في مواقف معينة فقط، مثل مقابلة شخص جديد أو الانتقال إلى بيئة غير مألوفة، ولكنه يتلاشى تدريجيًا مع التعود على الموقف.

فهم هذه الأنواع يساعد الوالدين والمربين على تقديم الدعم المناسب للطفل، وتعزيز ثقته بنفسه ليتمكن من التغلب على الخجل بطرق صحية وإيجابية.

ما علامات الخجل عند الاطفال؟

يظهر الخجل الطبيعي في المراحل العمرية المختلفة عند الطفل ولكن يصبح مصدر قلق إذا استمر بشكل مفرط وأثر على جودة حياة الطفل وتفاعله مع الآخرين، وتبرز علامات الخجل عند الأطفال فيما يلي:

  • التردد في التحدث مع الآخرين:

فقد يتجنب الطفل التحدث مع الآخرين وخاصًة إذا كانوا من الغرباء وفي بعض الأحيان قد يخجل من التحدث والتفاعل مع الأشخاص الذين يعرفهم.

  • التشبث بالأهل:

حيث يلتصق الطفل بوالديه في المواقف الاجتماعية وخاصًة إذا التقى بأشخاص جدد.

  • تجنب التواصل البصرى:

حيث يميل الطفل إلى الانعزال وخفض نظره وتجنب النظر في أعين الآخرين أثناء التحدث كما يتجنب التحدث أيضًا في كثير من الأحيان.

  • الانسحاب من الأنشطة الاجتماعية:

يفضل الطفل الخجول الابتعاد عن المواقف الجماعية مثل اللعب مع الأقران أو المشاركة في الأنشطة المدرسية.

  • التوتر الجسدي:

 قد يظهر على الطفل علامات جسدية مثل التعرق، احمرار الوجه، أو اللعب بأطرافه.

  •  الكلام بصوت منخفض جدًا: 

يميل إلى التحدث بصوت يكاد يكون غير مسموع عند التفاعل مع الآخرين.

من المهم دعم الطفل وتشجيعه على التفاعل الاجتماعي بطريقة لطيفة وتدريجية، مع توفير بيئة آمنة تعزز ثقته بنفسه.

اقرأ أيضاً : السـرقة عند الاطفال،، أسبابـها والوقاية منها وعلاجـها

أسباب الخجل عند الأطفال

يمكن حصر مسببات الخجل عند الأطفال في ثلاثة عوامل رئيسية:

1- الشعور بعدم الاطمئنان داخل الأسرة، والإحساس بخوف دائم، وفقدان الأمان الذي يضمن الاِستقرار النفسي، وتبعاً لذلك تتكون لدى الطفل أحاسيس الارتِباك والتوتر والقلق، وخاصة عند مروره بمواقف يكون فيها محط أنظار الآخرين.

2- الإفراط في استعمال أسلوب القسوة والصرامة في التربية، وهكذا يعمل بعض الآباء على إيقاع أبنائهم ضحية للشعور بالخجلِ؛ حيث ينتهجون في تعاملهم مع أطفالهم مبدأ العقاب والقسوة، والشتم والصراخ والتعنيف، والضَرب واللطم، وهو الأمر الذي يُفقد الطفل ثقته بنفسه

ويصبح مسلوب القرار والإرادة، مما يشعره بأنه منبوذ اجتماعيا، ويدفعه إلى التزام الصمت والخوف من التحدث والظهور، ثم يتطور الأمر إلى حالة من الخجل المرضي.

3- الحِماية والعِناية الزائدة؛ فبسبب الحرص الزائد من طرف بعض الآباء، ومبالغتهم في حماية أبنائهم والاِهتمام بكلِ تفاصيل حياتهم،

يمِيل الأطفال إلى الخمول والكسل، وعدم الاعتماد على الذات، والتواكلِ على آبائهم في كلِ شؤونهم وبذلك يبتعدون عن محيطهم، وتقل فرصهم في خوض التجارِب وتطوير المهارات، وتضعف ثقتهم بأنفسهم،

مما يولِد عندهم إحساساً بالخجل والخوف من الآخرين، كلما فقدو عباءة الوالدين التي لطالما اختبأوا خلفها

اقرأ أيضاً : القلق عند الاطفال أسبابه وعلاجه

علاج الخجل عند الاطفال في سلطنة عمان

إذا كان الخجل يؤثر على حياة الطفل وتفاعله مع الآخرين وأنشطته اليومية فيجب هنا علاج الخجل ومن طرق علاج الخجل عند الأطفال ما يلي:

  • تعزيز الثقة بالنفس: امدح إنجازات الطفل، حتى الصغيرة منها، واظهر له أنك تؤمنين بقدراته.
  •  تشجيع التفاعل الاجتماعي: وفر بيئة آمنة يمكنه فيها التفاعل مع أقرانه بشكل تدريجي، مثل دعوته للمشاركة في أنشطة جماعية ممتعة.
  • التحدث عن المشاعر: استمع لطفلك بحب واطلب منه التعبير عن مخاوفه دون ضغط أو انتقاد.
  • القدوة الإيجابية: كن قدوة له من خلال التفاعل بثقة مع الآخرين، مما يشجعه على تقليدك.
  •  توفير الدعم النفسي: شجعه على مواجهة المواقف الجديدة دون إجبار، وكن بجانبه لتقديم الدعم إذا شعر بالتوتر.
  • التدريب على المهارات الاجتماعية: علميه كيف يبدأ محادثة بسيطة أو يطلب المساعدة بطريقة لطيفة.
  • الاستشارة المتخصصة: إذا استمر الخجل بشكل ملحوظ وأثر على حياة الطفل اليومية، قد يكون من المفيد استشارة أخصائي نفسي للأطفال.

بالصبر والدعم المستمر، يمكن مساعدة الطفل على التغلب على الخجل ليصبح أكثر ثقة وسعادة في تواصله مع الآخرين.

أسئلة شائعة

ما معنى كلمة الخجل ؟

الخجل هو الشعور بالحرج والتوتر ويشعر به الفرد في مواقف معينة وخاصًة إذا شعر أنه تحت التقييم من الآخرين أو تحت المراقبة ويرتبط بالإحساس بعدم الراحة والأمان أو القلق عند مواجهة الآخرين أو بشأن كيفية رؤية الآخرين له

وقد يترافق مع أعراض جسدية مثل احمرار الوجه وتسارع ضربات القلب. وقد يكون الخجل طبيعيًا في بعض المواقف وقد يظهر في مواقف معينة عند أغلب الناس مثل التحدث أمام الجمهور أو التعرض للنقد.

هل  الخجل الشديد مرض نفسي؟

الخجل الشديد ليس مرضًا نفسيًا بحد ذاته، لكنه قد يكون عرضًا لاضطراب نفسي مثل اضطراب القلق الاجتماعي إذا كان يؤثر بشكل كبير على حياة الشخص اليومية وعلاقاته. في هذه الحالة، يمكن أن يحتاج الشخص إلى استشارة مختص نفسي لتحديد الأسباب والعلاج المناسب.

متى يكون الخجل غير طبيعيًا؟

بالرغم من أن الخجل أمر طبيعي إلا أنه يمكن أن يتطور إلى ما يُعرف بالرهاب الاجتماعي، وهو اضطراب نفسي يتسم بالخوف الشديد من الإحراج أو التقييم السلبي من الآخرين. وقد تشمل علامات الخجل غير الطبيعي:

  • تجنب المواقف الاجتماعية تمامًا.
  •  التوتر المفرط قبل أو أثناء التفاعل مع الآخرين.
  • أعراض جسدية مثل التعرق، تسارع ضربات القلب، أو الارتعاش.
  •  التأثير على الأداء الدراسي أو الوظيفي.

إذا كان الخجل يؤثر بشكل كبير على جودة حياة الشخص، فقد يكون من المفيد استشارة مختص نفسي للحصول على الدعم والعلاج المناسب.

ما أسباب الخجل عند البنات؟

أسباب الخجل عند البنات يمكن أن تتنوع بين العوامل النفسية والاجتماعية، ومن أبرزها:

  • الثقة بالنفس المنخفضة: قد يؤدي ضعف تقدير الذات إلى الشعور بالخجل.
  •  التنشئة الاجتماعية: التربية الصارمة أو الحماية الزائدة يمكن أن تعزز الخجل.
  •  الخوف من الانتقاد: القلق من نظرة الآخرين أو التعرض للانتقاد.
  • الوراثة: بعض الدراسات تشير إلى أن الخجل قد يكون له أساس وراثي.
  •  قلة الخبرة الاجتماعية: نقص التفاعل مع الآخرين يسبب التردد في المواقف الاجتماعية.
  • التجارب السلبية السابقة: مثل التعرض للإحراج أو التنمر.

 كيف يمكن اختيار عبارات عن الخجل عند الاطفال تكون محفزة وإيجابية؟

إليك بعض العبارات عن الخجل عند الأطفال التي تكون محفزة وإيجابية:

  •  استخدم كلمات تشجع الطفل على الثقة بنفسه مثل: “أنت تستطيع تحقيق ذلك بخطوات صغيرة.”
  •  ركّز على تطبيع الخجل بعبارات مثل: “الشعور بالخجل أمر طبيعي.”
  • عبّر عن التعاطف مع مشاعر الطفل بقول: “أفهم شعورك الآن.”
  • شجع المحاولات التدريجية بعبارات مثل: “خذ خطوة صغيرة، وأنا بجانبك.”
  • احتفل بالإنجازات الصغيرة، مثل: “لقد كنت شجاعًا عندما تحدثت مع صديقك.”
  • تجنب العبارات السلبية أو النقدية التي قد تزيد من خجله.
  • قدم أمثلة إيجابية لتحفيزه، مثل قصص عن شخصيات تغلبت على الخجل.

اقرأ أيضاً : اللعب مع الأبناء وقضاء الوقت معهم

نسعى دائما في مركز زُلفى لوصول الطفل إلى أعلى درجات الصحة النفسية كما نساعدك في التخلص من الخجل عند الاطفال ونقدم لك العديد من المميزات والتي على رأسها: 

  • المصداقية والشفافية:

 يتميز مركز زُلفى بسمعة طيبة مبنية على المصداقية في تقديم الخدمات النفسية، حيث يتم التعامل مع الحالات باحترافية ووضوح تام لضمان بناء ثقة متبادلة مع العملاء.

  • سهولة الحجز والتواصل:

يقدم المركز خدمة حجز المواعيد بسهولة عبر الإنترنت أو الهاتف، مع مرونة في اختيار أوقات الجلسات.

  • السرية التامة: 

يدرك المركز أهمية الخصوصية في مجال الصحة النفسية، ويحرص على الحفاظ على سرية جميع المعلومات والتفاصيل المتعلقة بالحالات، مما يمنح العملاء شعورًا بالأمان والراحة.

  • حل مشاكل الأطفال:

يركز المركز على تقديم حلول فعّالة لمشاكل الأطفال مثل اضطرابات السلوك، وصعوبات التعلم، والخجل مما يساعد الأطفال على بناء مستقبل صحي ومستقر.

  • المهنية العالية: 

يضم المركز فريقًا من الخبراء المؤهلين والمتخصصين في الاستشارات النفسية وعلاج مشكلات الأطفال، حيث يتم اتباع أحدث الأساليب العلمية والتقنيات الحديثة لضمان تقديم خدمات بجودة عالية.

 صحة طفلك النفسية هي أساس الحياة الجيدة لذلك لا تتردد في حجز استشارتك في مركز زُلفى في سلطنة عمان وساعد طفلك على التخلص من الخجل عند الاطفال مع فريق كامل مؤهل من الاختصاصيين والاستشاريين النفسيين. فقط تواصل معنا واحجز استشارتك الآن.

الخوف عند الاطفال هو أحد المشاعر الفطرية التي يعيشها الطفل وهو جزء طبيعي من مراحل نمو الطفل وقد يظهر في أشكال متنوعة مثل الخوف من الظلام، الخوف من انفصال الوالدين، الخوف من الأشخاص الجدد، الخوف من الحيوانات أو الخوف من الأصوات العالية

وقد تظهر هذه المواقف بشكل يومي ولذا يجب على الأهل التمييز بين الخوف الطبيعي والغير طبيعي  وكيفية التعامل مع خوف الطفل وتحويله إلى شعور بالأمان، وفي هذا المقال سوف نتناول بالتفصيل الخوف عند الاطفال في الأعمار المختلفة وأسبابه وعلاجه في مركز زُلفى.

ما مظاهر الخوف عند الاطفال؟

تختلف مظاهر الخوف عند الاطفال وتتفاوت بناءًا على عدة عوامل أهمها العمر والسبب وراء الخوف والشخصية والبيئة المحيطة بالطفل وكيفية تعامل أسرة الطفل معه، ومن أهم مظاهر الخوف عند الأطفال ما يلي :

  • المظاهر السلوكية: 
  • ويتمثل في التمسك بالوالدين بشدة أو عدم الرغبة في الابتعاد عنهم.
  • الانعزال عن الآخرين  ورفض التفاعل أو اللعب مع الأقران.
  • تجنب مواقف معينة.
  • الصراخ بشكل متكرر والبكاء عند التعرض لمواقف مخيف.
  • التردد أو التراجع عند مواجهة تحديات جديدة.
  • المظاهر الجسدية: 
  • وتظهر من خلال التعرق وتسارع ضربات القلب.
  • كما يتمثل القلق البدني في ألم في البطن وصعوبة في النوم والكوابيس المتكررة واهتزاز اليدين والتوتر الجسدي.

 

  • المظاهر العاطفية: 
  • وتشتمل على الشعور بالخجل وفقدان الثقة في النفس 
  • انخفاض الحماس للأنشطة اليومية والبعد عن الأقران.
  • الارتباك عند الحديث عن موضوع معين مقترنًا بالقلق والتوتر.
  • الانطواء في المواقف الاجتماعية.

 

  • التشبث بالأهل:
  • التمسك بالوالدين ورفض البعد عنهما.
  • رفض الذهاب إلى المدرسة.

 

  • المظاهر الاجتماعية والأكاديمية:
  • رفض الخروج إلى الأماكن العامة.
  • التراجع في الأداء الدراسي.
  • صعوبة في تكوين صداقات.

 

قد تكون مظاهر الخوف عابرة وطبيعية وحينها يجب التعامل معها بالصبر والتفهم وبث الطمأنينة في نفوس الأطفال ولكن إذا استمرت مظاهر الخوف لفترة طويلة فقد يحتاج الطفل هنا إلى التدخل من قبل مختص نفسي.

التعرض لصدمات أو حالات أذى فعلي أدت إلى ألم جسدي وخوف على السلامة الذاتية وتحدث نتيجة لتدخل جراحي أو لحادث حريق أو غرق أو إصابة جسمية أو التعرض للضرب والعنف من قبل الكبار.

– الخوف المتعلم من خلال المحاكاة والنمذجة مع الأشخاص المرجعيين فالأم مفرطة القلق والتوجس أو التي تخاف من بعض الأشياء أو الظواهر سوف تنقل خوفها الى طفلها بطريقة غير مباشرة.

– الخوف من النوايا الذاتية: كل الأطفال يشعرون بالغضب أو الغيرة أو الأحباط أو العدوان ولكن عندما يتعلم الطفل أن هذه المشاعر غير مسموحة من قبل الوالدين وأنها ستجلب العقاب فإنه يتعلم أن يخاف من نوازعه العدوانية هذه وقد تظهر عليه حالات خوف.

– الخوف بقصد الابتزاز أو التهرب من الواجبات: وهي ظاهرة معروفه وتتكرر عند بعض الأطفال يدعي الطفل مثلا أنه يخاف الظلام كي يجبر أمه أو أخته كي ترافقه الى دورة المياه.

– الاستجابة للجو العائلي: هناك العديد من العوامل في الاسرة تغرس الخوف عند الطفل وتفقده الإحساس بالقفة بنفسه بكثرة التوبيخ والنقد.

اقرأ ايضاً : القلق عند الاطفال أسبابه وعلاجه

الخوف عند الاطفال اسبابه وعلاجه في سلطنة عمان

الخوف عند الأطفال يُعتبر جزءًا طبيعيًا من تطورهم النفسي، حيث يُسهم في تنمية إدراكهم للأخطار المحتملة. ومع ذلك، قد يتحول إلى مشكلة إذا كان مفرطًا أو مستمرًا. يمكن أن تتعدد أسباب الخوف عند الأطفال لتشمل عوامل بيئية ونفسية وبيولوجية.

  • الأسباب البيئية:
  • التعرض لمواقف مخيفة أو مؤلمة، مثل حادث أو فقدان أحد الأحباء.
  • تقليد مشاعر الخوف لدى الوالدين أو من حولهم.
  • بيئة غير مستقرة أو مليئة بالتوتر.

 

  • الأسباب البيولوجية:
  • زيادة حساسية الجهاز العصبي.
  • تأثير الوراثة، حيث قد يكون هناك استعداد وراثي للشعور بالخوف.

 

  •  الأسباب النفسية:
  • التخيلات الواسعة لدى الأطفال، حيث يصعب عليهم التمييز بين الحقيقة والخيال.
  • قلة الثقة بالنفس أو الشعور بالضعف والعجز.

ويتم علاج الخوف عند الأطفال بطرق مختلفة مثل الاستماع إلى الطفل ومخاوفه ومحاولة بث الأمان في قلب الطفل 

وتجنب التوبيخ والتواصل مع مختص نفسي إذا لزم الأمر.

 

اقرأ أيضاً : السـرقة عند الاطفال،، أسبابـها والوقاية منها وعلاجـها

الخوف عند الاطفال بعمر السنتين

الخوف عند الأطفال في عمر السنتين يعد من الأمور الطبيعية والشائعة. في هذا العمر، يبدأ الأطفال في تطوير خيالهم وفهمهم للعالم من حولهم، مما يمكن أن يؤدي إلى ظهور مخاوف جديدة. وإليك تفاصيل مظاهر والتعامل مع الخوف عند الأطفال بعمر السنتين:

  • المخاوف الشائعة: 

الأطفال في هذا العمر قد يخافون من الظلام، أو الأصوات العالية، أو الحيوانات، أو حتى من فقدان الوالدين. هذه المخاوف يمكن أن تكون نتيجة لعدم الفهم الكامل لما يحدث حولهم.

  • التطور الطبيعي:

 الخوف جزء من عملية النمو والتطور. يساعد الأطفال على التعرف على المخاطر ويساهم في تطوير مهارات التكيف.

  • ردود الفعل: 

يجب على الأهل التعامل مع مخاوف الأطفال بحساسية. الاستماع إليهم، وطمأنتهم، وتقديم الدعم يمكن أن يساعد في تخفيف مشاعر الخوف.

  • التفاعل الإيجابي: 

تشجيع الأطفال على مواجهة مخاوفهم بطريقة آمنة وإيجابية يمكن أن يساعدهم في بناء الثقة بالنفس. 

  • توفير بيئة آمنة:

 تأمين البيئة المحيطة بالطفل يمكن أن يقلل من مشاعر الخوف. 

إذا كانت المخاوف تؤثر على حياة الطفل بشكل كبير أو تستمر لفترة طويلة، قد يكون من المفيد استشارة مختص في علم نفس الأطفال.

اقرأ أيضاً : مراحل وخصائص المراهقة

علاج الخوف عند الاطفال

الخوف عند الأطفال شعور طبيعي في مراحل النمو المختلفة وإن اختلفت مظاهر الخوف من مرحلة لأخرى وقد ينتج الخوف نتيجة لبعض العوامل مثل قلة الشعور بالأمان أو قد يكون تقليدًا لردود أفعال الآخرين، ويشتمل علاج الخوف عند الأطفال بعض الخطوات التالية: 

  • التحدث والاستماع:

 شجع الطفل على التعبير عن مخاوفه واستمع له بعناية دون الحكم أو التقليل من مشاعره.

  • التوجيه الإيجابي:

 استخدم التعزيز الإيجابي عندما يتعامل الطفل مع خوفه وقم يمدحه على أي خطوة صغيرة يتخذها نحو التغلب على خوفه.

  • القصص والكتب:

استخدم القصص التي تتناول موضوعات الخوف وكيفية التغلب عليها. ويمكن أن تساعد هذه القصص في جعل الطفل يشعر بأنه ليس وحده.

  • التعرض التدريجي:

 قدم للطفل مواقف مخيفة بشكل تدريجي، بدءًا من الأقل رعبًا. ويمكنك استخدام الألعاب أو القصص لتسهيل هذا التعرض.

  • تقنيات الاسترخاء:

علم الطفل تقنيات التنفس العميق أو التأمل حيث يمكن أن تساعد هذه التقنيات في تهدئة الأعصاب.

  • استشارة مختص:

 إذا كانت المخاوف تؤثر بشكل كبير على حياة الطفل اليومية، قد يكون من المفيد استشارة أخصائي نفسي.

 

هناك العديد من أساليب الوقاية والعلاج من حالات الخوف التي تصبح أسلوبا معتادا من الطفل لمواجهة مختلف أشكال التهديدات وهذه بعض اشكال العلاج والوقاية

– تنمية قدرة الطفل على التعامل مع البيئة وذلك من خلال تشجيعه منذ البداية على المواجهة والتجريب من خلال الممارسة وروح الاستكشاف.

– إحاطة الطفل بجو آمن ومتفهم وغرس القناعة لديه بأنه محمي من قبل الأهل وحضورهم أو إمكانية تدخلهم فذلك ما يبث الثقة بنفسه وبقدراته مما يساعده على الانفتاح.

– على الأهل تجنب الافراط في التوبيخ والادانة والملامة في تعاملهم مع سلوكيات طفلهم

– تشجيع الطفل على التعبير عن مشاعره بتلقائية من موقع تفهم الأهل لهذه المشاعر ومناقشتها معه وكذلك لا بد للأهل من التعبير الهادئ عن مشاعرهم.

– مكافأة الشجاعة والإقدام وهي آلية معروفه ويجب أن تطبق بالتدريج ويكافأ الطفل على كل خطوة يخطوها وكل نتيجة ولو كانت صغيرة يحققها على طريق تغلبه على خوفه.

– الغمر: يتبع بعض الأهل والمدربين أحيانا أسلوب الغمر فالطفل الذي يخشى النزول الى الماء مثلاً يحمله الراشد او المدرب ويقفز معه الى الماء ومع التكرار والتشجيع والاشادة يتخلص الطفل من خوفة.

اقرأ أيضاً : التنمر المدرسي للاطفال

أسئلة شائعة 

ما تعريف الخوف عند الاطفال؟

الخوف عند الأطفال هو استجابة طبيعية تنتج عن الشعور بالخطر، سواء كان حقيقياً أو متخيلاً.

يُعد الخوف جزءاً من نمو الطفل النفسي والعاطفي إذ يساعده على التمييز بين المواقف الآمنة والمواقف التي قد تكون خطرة. يظهر الخوف عند الأطفال بأشكال مختلفة وفقاً لمرحلة النمو التي يمرون بها؛ فقد يخاف الطفل الصغير من الأصوات العالية أو الظلام

بينما قد يخاف الطفل الأكبر من الانفصال عن والديه أو الفشل في المدرسة.

ما علاج الخوف عند الاطفال؟

يمكن علاج الخوف عند الطفل من خلال بعض النقاط وأهمها ما يلي :

  • الاستماع الى الطفل : تحدث مع الطفل بهدوء عن سبب الخوف وتمنح الطفل الوقت للتعبير عن خوفه.
  • تعزيز الشعور بالأمان:  اعطي الطفل الثقة والأمان وانك دائما بجانبه.
  • تجنب التوبيخ أو السخرية: 

مهما كانت مخاوف الطفل طبيعية لا تقوم بالسخرية منها حيث قد تزيد السخرية من مخاوف الطفل.

  • القدوة الإيجابية: 

عند مقابلة مخاوف الطفل لابد أن تظهر شجاعة وهدوءًا أمام الطفل.

ما هي طرق التغلب على الخوف عند الاطفال؟

يمكن التغلب على الخوف عند الاطفال من خلال عدة خطوات أهمها ما يلي:

  • تقديم الطمأنينة: أكد للطفل أنه في أمان وأن مشاعره طبيعية. استخدم كلمات مريحة وعبارات إيجابية.
  • استخدام اللعب: استخدم الألعاب أو القصص لتعليم الطفل كيفية مواجهة مخاوفه بطريقة ممتعة.
  • تشجيع الاستقلالية:  دع الطفل يتخذ بعض القرارات بنفسه ليشعر بالتحكم في المواقف التي تخيفه.
  • تقديم نماذج إيجابية: كن قدوة في كيفية التعامل مع المخاوف، وشارك تجاربك الشخصية.
  • التحفيز والمكافآت: امدح الطفل عندما يواجه مخاوفه، حتى لو كانت خطوات صغيرة.

يمكن أن تستعين بمختص نفسي إذا لم تجدي هذه الطرق نفعًا في التغلب على الخوف عند الاطفال.

العديد من الفوائد الصحية والنفسية التي قد تعود على طفلك عند حجز استشارتك في مركز زُلفى بغرض  القضاء على الخوف عند الاطفال فيقدم لك مركز زُلفى العديد من الميزات وأهمها:

  • السرية: يقدم مركز زُلفى الاستشارات بكل سرية وأمان مع طاقم كامل لخدمتك وتقديم استشارات وحلول لمشكلتك.
  • الراحة والمرونة: حجز الموعد يمنحك إمكانية اختيار الوقت المناسب لك، مما يتيح لك زيارة المركز وفقًا لجدولك الشخصي.
  • المصداقية والأمانة:  يتمتع مركز زُلفى بالمصداقية والأمانة مما يبث في النفوس الراحة والثقة.
  • جلسات مخصصة وشخصية: يتم تصميم جلسات العلاج بما يناسب احتياجات كل فرد أو أسرة، مما يضمن تحقيق أفضل النتائج.
  • التوعية والدعم الأسري: لا يقتصر عمل المركز على الأفراد، بل يقدم برامج توعية وإرشاد للأهالي لمساعدتهم في التعامل مع تحديات أطفالهم بشكل إيجابي.
  • استشارات نفسية متخصصة: يوفر المركز فريقًا من الخبراء المتخصصين في الصحة النفسية لتقديم الدعم اللازم لمواجهة التحديات النفسية المختلفة.

احجز الآن استشارتك في مركز زُلفى في سلطنة عمان وساعد طفلك على التخلص من الخوف مع فريق كامل مؤهل من الاختصاصيين والاستشاريين النفسيين. فقط تواصل معنا الآن.

 

جميعنا يعرف ما هي السرقة وكيف تتم وما عواقبها في الدنيا والآخرة ولكن أطفالنا قد لا يدركون المعنى الحرفي للسرقة فقد يلجأ الأطفال إلى أخذ أشياء لا يملكونها بغرض لفت الإنتباه أو ربما بسبب دوافع نفسية أو من باب الفضول أو التقليد وغيرها من الأسباب التي قد تدفع الطفل إلى السرقة

لذا يجب أن نعمل على تقويم سلوك الطفل وتوعية الأطفال بأشكال السرقة ودوافعها وأنواعها المختلفة.

وفي مركز زُلفى بسلطنة عمان يوجد العديد من الاستشاريين الذين يسعون لتوعية الأطفال وأولياء الأمور حول السرقة عند الاطفال وكيفية علاجها.

ما اسباب السرقة عند الاطفال؟

تتعدد أسباب السرقة عند الاطفال ما بين أسباب نفسية وأسباب اجتماعية وأخرى بيئية وإليك أهم أسباب السرقة عند الاطفال:

  • نقص الاهتمام: 

قد يفتقر بعض الأطفال إلى الاشرف والتوجيه من الوالدين أو المعلمين فيميلون إلى التصرف بطرق غير صحيحة مثل الكذب والسرقة.

  • الاحتياجات المادية:

قد يحتاج الطفل إلى بعض الأشياء ولا يمكنه الحصول عليها مثل الطعام والملابس والألعاب فيقوم بسرقة هذه الأشياء.

  • الفضول:

 قد يسرق الطفل رغبة في تجربة شيء جديد أو بدافع الفضول.

  • التقليد: 

الأطفال في هذا العمر يميلون إلى التقليد فإذا رأي الطفل شخص يشرق سواء بالغًا أو طفلًا فقد يقوم بتقليده ظنًا منه بأنه سلوك مقبول.

  • التأثيرات الاجتماعية:

إذا كان الطفل يتعرض لضغط من الآخرين أو من أقرانه أو أنه يرى أن الآخرين يقوموا بالسرقة دون رادع أو عقاب فقد يترسخ في ذهنه أن الشرق شيء حميد وسلوك مقبول.

  • المشاكل الأسرية:

قد تدفع المشاكل الأسرية الغير مستقرة  بين الآباء مثل الانفصال أو الطلاق الطفل إلى السرقة.

  • ضعف المهارات الاجتماعية: 

قد يسرق الطفل الذين يواجهون صعوبة في تكوين صداقات كوسيلة للتواصل الاجتماعي.

  • الاختلالات النفسية:

قد يعاني بعض الأطفال من مشاكل نفسية مثل اضطرابات السلوك فقد سلوك السرقة بشكل متكرر وفي بعض الحالات قد تعكس السرقة مشاعر الطفل سواء الغضب أو القلق 

  • ضعف الوعي الأخلاقي:

قد لا يفهم الطفل تمامًا مفهوم الملكية الخاصة أو العواقب المترتبة على السرقة، خاصة في سن مبكرة.

وبالرغم من اختلاف الأسباب إلا أن يجب أن يكون العلاج بشكل إيجابي من خلال توجيه الطفل وتقديم الدعم له والاستعانة باستشاري إن لزم الأمر.

  • السرقة الناتجة عن الحرمان من حاجة مادية:

مثال الطفل الذي يسرق كي يأكل ويسد جوعه نتيجة اهمال الاسرة لإشباع حاجاته الاساسية ، أو يكون هاربا من البيت بسبب العنف.

  • السرقة بسبب الاساءة النفسية:

وهنا يقوم الطفل بالسرقة بسبب الانتقام من الاخ أو الاخت يحظى بالاهتمام الزائد من الوالدين أو أحدهما على حساب حقه هو ، وقد يسرق أيضا تعويضا عن حرمان عاطفي.

  • السرقة بالصدفة أو العابرة:

وهي عادة ما يكونوا الأطفال في مكان معين فتكون هناك أشياء مغرية تغريهم للحصول عليها وينتج عنه بعض من التحدي والمخاطرة بينهم فيجرؤا على السرقة.

  • السرقة بسبب الشعبية أو الشهرة:

وهنا يقوم الطفل بسرقة أغراض من المنزل ويقوم بتوزيعها على رفاقه في المدرسة كمثل الفتاة تسرق بعض الحلي الصغيرة (خواتم – أقراط أذن)

اقرأ أيضاً : القلق عند الاطفال أسبابه وعلاجه

اشكال السرقة عند الاطفال

تختلف أشكال السرقة وتتفاوت حسب عمر الطفل ومدى فهمه للمفهوم الأخلاقي واعتمادًا على دوافع الطفل التي دفعته للسرقة وإليك أهم أشكال السرقة عند الأطفال: 

  • السرقة العرضية

والمقصود هنا سرقة الأشياء الصغيرة مثل الطعام أو الألعاب فقد يأخذ الطفل شيئًا  من أصدقائه أو من المدرسة دون أن يدرك أن هذا ما يسمى السرقة وهذه أكثر أنواع السرقة شيوعًا.

  • السرقة من العائلة أو الأقارب:

قد يأخذ الطفل اشياءًا من أفراد الأسرة دون إذن ويكون ناتجًا عن الرغبة في امتلاك شيء مثل ما يراه في يد الآخرين أو بسبب الفضول.

  • سرقة الألعاب:

قد يأخذ الأطفال ألعابًا من المتاجر أو الأصدقاء سواء كان عن عمد أو بدون عمد.

  • سرقة من المنزل أو الأسرة:

قد يسرق الأطفال أدوات شخصية أو منزلية أو الملل وذلك بدافع الاحتياج أو الفضول لو تقليد لسلوكيات الآخرين.

  • سرقة لتغطية حاجة عاطفية:

قد يسرق بعض الأطفال تلبية لاحتياجات نفسية أو عاطفية مثل البحث عن الاهتمام أو تعزيز شعور بالقوة أو تعبيرًا عن الغضب أو الفقدان.

  • سرقة للتفاخر أو جذب الإنتباه :

في بعض الحالات قد يسرق الطفل للفت الإنتباه من أقرانه أو الكبار أو قد يكون لديه شعور بالعظمة أو محاولة لاكتساب احترام الآخرين دون إدراك بمفهوم السرقة.

لابد من التعرف على نوع السرقة التي يعاني منها الطفل ويتم التعامل مع سلوك الطفل بحذر وتقديم الدعم والتوجيه والتوعية حول مفهوم السرقة والملكية والحقوق.

اقرأ أيضاً : التنمر المدرسي للاطفال

السرقة عند الاطفال في المدرسة

السرقة عند الأطفال في المدرسة هي ظاهرة قد تحدث لأسباب متعددة، ويمكن أن تكون تجربة محبطة للمعلمين والأهالي على حد سواء. إليك بعض النقاط التي قد تساعد في فهم هذه الظاهرة:

  • الأسباب النفسية: 

 قد يشعر الأطفال بالضغط من أقرانهم أو يسعون للحصول على إعجاب الآخرين.

 ويمكن أن تكون السرقة وسيلة للتعبير عن مشاعر عدم الأمان أو الحاجة.

  • التربية والتعليم:

 التعليم عن القيم والأخلاق منذ الصغر يمكن أن يساعد في تقليل السلوكيات السلبية.

 توفير بيئة داعمة تشجع على الحوار يمكن أن تساهم في فهم الأطفال للخطأ والصواب.

  • التأثيرات الاجتماعية:

الأطفال الذين ينشأون في بيئات غير مستقرة أو تشهد صراعات قد يكونون أكثر عرضة للسرقة.

التأثر بالأصدقاء أو نماذج السلوك المحيطة بهم يمكن أن يلعب دورًا كبيرًا.

  • الاستشارة والدعم:

 في بعض الحالات، قد يكون من الضروري استشارة متخصصين في علم النفس أو التربية للحصول على الدعم المناسب.

  • كيفية التعامل مع السلوك:

من المهم التحدث مع الطفل لفهم دوافعه والتعبير عن المشاعر المرتبطة بالسلوك.

 ووضع عواقب مناسبة للسلوك وتعليم الطفل كيفية الاعتذار والتعويض يمكن أن يكون له تأثير إيجابي.

إذا كنت تبحث عن حلول أو استراتيجيات معينة للتعامل مع هذه القضية، فيمكنك زيارة مركز زُلفى.

اقرأ أيضاً : الخوف عند الأطفال أسبابه وعلاجه

السرقة عند الاطفال في علم النفس

السرقة عند الأطفال تُعد سلوكاً شائعاً في مرحلة الطفولة، وقد تكون ناتجة عن أسباب نفسية متعددة. في علم النفس، يُنظر إلى السرقة عند الأطفال ليس كجرم بحد ذاته، بل كوسيلة للتعبير عن مشاعر أو احتياجات معينة.

قد يسرق الأطفال بدافع الفضول، أو للحصول على شيء يرونه جذاباً، أو نتيجة لضغوط نفسية أو اجتماعية.

وغالباً ما يعكس هذا السلوك نقصاً في الإدراك الكامل للملكية، خاصةً عند الأطفال الصغار، حيث لا يفهمون تماماً مفهوم “الملكية” و”الحق في التملك”.

ولكن إذا استمر السلوك في عمر متقدم، فقد يكون مؤشراً على مشكلات نفسية أعمق، مثل الشعور بعدم الأمان أو الحاجة إلى الاهتمام.

وهناك عدة طرق لعلاج هذا السلوك، من بينها التوجيه والتوعية بمفهوم الملكية، وتعزيز القيم الأخلاقية بطرق إيجابية. ويُنصح بعدم توبيخ الطفل أو عقابه بشدة، لأن ذلك قد يزيد من شعوره بالخوف أو الخجل، مما يعقد المشكلة أكثر.

بدلاً من ذلك، يُفضل فتح حوار مفتوح مع الطفل، ومعرفة دوافعه ومساعدته على بناء شخصيته وتعليمه ضبط النفس وتحمل المسؤولية.

اقرأ أيضاً : اللعب مع الأبناء وقضاء الوقت معهم

ما هي الأدوات التي يستخدمها الأخصائيون في دراسة حالة عن السرقة عند الاطفال لتحليل شخصية الطفل؟

يستخدم الأخصائيون في دراسة حالة عن السرقة عند الأطفال عدة أدوات مثل الاختبارات النفسية والملاحظة المباشرة وغيرها وإليك بالتفصيل الأدوات التي استخدامها:

  • المقابلات الشخصية:

إجراء المقابلات مع الطفل والوالدين والأسرة وذلك لمعرفة أسباب السرقة والعوامل المؤثرة في سلوك الطفل وفهم خلفيته النفسية والاجتماعية.

  • الاختبارات النفسية:

يقوم الاخصائي بعمل مجموعة من الاختبارات النفسية مثل اختبارات الشخصية واختبارات السلوك التكيفي والتي تساعد في الكشف عن مشكلات الطفل النفسية والتي أثرت في سلوكه.

  • الملاحظة المباشرة: 

مراقبة سلوك الطفل في بيئات مختلفة، مثل المنزل والمدرسة، لفهم أنماط السلوك وتفاعله مع الآخرين.

  • الاستبيانات والمقاييس السلوكية:

 تُعطى للوالدين والمعلمين لقياس تكرار وشدة السلوك وتحديد العوامل البيئية التي قد تسهم في حدوثه

  •  تحليل الرسومات:

 قد يُطلب من الطفل رسم بعض الأشياء التي يراها مهمة، حيث تساعد هذه الرسومات في الكشف عن مشاعره وأفكاره الداخلية.

  • جلسات العلاج الجماعي

قد تُستخدم جلسات تجمع الطفل مع أطفال آخرين لتقييم كيفية تفاعله في مجموعات وفهم التأثيرات المتبادلة بينه وبين أقرانه.

  •  دراسة تاريخ الطفل العائلي:

 فحص الوضع العائلي وعلاقات الطفل بأفراد الأسرة، حيث يمكن أن يكون للعوامل الأسرية تأثير مباشر على سلوك الطفل.

تساعد هذه الأدوات مجتمعة في توفر رؤية شاملة عن حالة الطفل مما يساعد الأخصائيين في تحديد السبب وتقييم الطفل لتحديد استراتيجيات العلاج التي سوف يتم استخدامها.

السرقة عند الاطفال وعلاجها في سلطنة عمان

علاج السرقة عند الأطفال يتطلب فهم الأسباب وراء هذا السلوك وتوجيه الطفل بطريقة إيجابية تساعده على تبني القيم الأخلاقية السليمة.

غالباً ما تكون السرقة عند الأطفال ناتجة عن عدة عوامل، مثل: قلة الوعي بالمفهوم الصحيح للملكية، أو الرغبة في لفت الانتباه، أو الحاجة لتلبية رغبة شخصية، أو تأثير الأصدقاء.

إليك بعض النصائح للتعامل مع هذه المشكلة: 

  • التحدث مع الطفل: قد يكون الحوار المفتوح مع الطفل حول مفهوم الملكية الشخصية، وأهمية احترام ممتلكات الآخرين، مفيدًا في تصحيح تصرفاته. يمكن توضيح سبب عدم قبول المجتمع لمثل هذه التصرفات وتأثيرها على الآخرين.
  • تعزيز القيم الأخلاقية: علم الطفل الصدق والأمانة عبر القصص والمواقف اليومية، وكن قدوة يحتذى بها في الصدق واحترام ممتلكات الآخرين.
  •  تقديم بدائل إيجابية: إذا كان السبب هو رغبة الطفل في شيء معين، فحاول توفيره له أو ساعده على تحقيقه بطرق مقبولة، كالعمل على توفير النقود أو التبرع باللعب التي لا يحتاجها.
  • عدم اللجوء إلى العقاب العنيف: العقاب العنيف قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة، لذا يُفضل استخدام العقاب المناسب والتوجيه الإيجابي لمساعدة الطفل على التغيير.
  • مكافأة السلوك الجيد: عندما يظهر الطفل سلوكًا إيجابيًا يتعلق بالاحترام والأمانة، شجعه وامدحه لتعزيز هذه القيم لديه.
  •  استشارة مختص: إذا تكرر السلوك رغم المحاولات، قد يكون من الضروري استشارة اختصاصي نفسي يساعد على التعامل مع المشكلة بشكل أعمق.

تذكر أن الصبر والاستمرارية في التوجيه والإرشاد هما المفتاح لحل المشكلة بشكل فعّال.

معظم اجراءات الوقاية التي ذكرناها تندرج ضمن أساليب علاج السرقة من خلال تقصي الاسباب والعمل على ازالتها ، واذا كانت سرقة الطفل ناتجه عن عوامل غيرة أو تمييز في المعاملة أ وحرمان عاطفي أو عدم تفاهم على مصروف ، فينبغي على الاهل المبادرة لتغيير تعاملهم مع اطفالهم.

وانطلاقا من علاج اخطائهم يجب وضع الحدود على سلوك الطفل وهنا يلعب تعديل سلوك السرقة عند الطفل من خلال العقوبات كمثل غرامات تعويض عن اضرار السرقة والحرمان من بعض الأنشطة المحببة الى نفسه

أما من جانب سلوكيات الأمانة واحترام ملكية الغير فتكون بالمكافأة باستمرار في المنزل أو حتى محيط المدرسة ليجد الطفل نفسه أما معادلة الربح والخسارة

أسئلة شائعة 

ما انواع السرقة عند الاطفال؟

إليك بعض الأنواع الشائعة للسرقة عند الأطفال:

  • السرقة بدافع الفضول: قد يسرق الأطفال أشياء بسبب فضولهم أو رغبتهم في استكشاف العالم من حولهم.
  • السرقة كوسيلة للحصول على الانتباه: يمكن أن يقوم الأطفال بسرقة الأشياء لجذب انتباه الأهل أو المعلمين.
  • السرقة كنوع من المغامرة: بعض الأطفال قد يراودهم شعور المغامرة عند التفكير في السرقة، مما يجعلهم يقومون بذلك بغرض التحدي.
  • السرقة بدافع الحاجة: بعض الأطفال قد يسرقون بسبب الحاجة المادية أو الاجتماعية، مثل عدم القدرة على شراء ما يحتاجونه.

ما حكم السرقة عند الاطفال؟

عقوبة السرقة للبالغين في الشرع هو الحد في الدنيا وهو القطع اليد قال الله تعالى: وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ {المائدة:38}.

ولهذه العقوبة شروط قررها العلماء في كتب الفقه منها: بلوغ السارق، وأن يكون المال قد بلغ النصاب، وأخذ من حرز. فإن كان السارق دون البلوغ فلا يقطع ويرفع عنه الإثم لعدم التكليف، ولكن يلزمه ضمان ما سرق أو نهب أو أتلف في ماله.

ما علاج السرقة عند الاطفال في سلطنة عمان ؟

علاج السرقة عند الأطفال يتطلب فهم الأسباب وراء هذا السلوك. إليك بعض الخطوات الفعالة:

  • التواصل المفتوح: تحدث مع الطفل لفهم دوافعه وراء السرقة. قد يكون ذلك بسبب الحاجة، العاطفة، أو حتى التقليد.
  • تعليم القيم: علم الطفل أهمية الأمانة ونتائج السرقة. استخدم قصص أو أمثلة لتعزيز القيم الإيجابية.
  • تشجيع التعويض: إذا سرق الطفل شيئًا ما، شجعه على إعادة الشيء أو الاعتذار، مما يعزز الشعور بالمسؤولية
  • تقديم الدعم: إذا كان الطفل يسرق بسبب نقص أو قلة الثقة بالنفس، قدم له الدعم العاطفي والمساعدة.
  • وضع حدود واضحة: قم بتحديد السلوكيات المقبولة وغير المقبولة، واشرح العواقب المترتبة على السرقة.
  • استشارة مختص: إذا استمرت المشكلة، قد يكون من المفيد استشارة أخصائي نفسي. 

العديد من المميزات والفوائد النفسية الصحية تنتظرك عند حجز موعدك في مركز زُلفى للتخلص من السرقة عند الاطفال وعلاجها ومن بين هذه الفوائد مايلي: 

  • المهنية العالية: حيث يوجد بالمركز العديد من الاستشاريين والاخصائيين ذوي الخبرة والمهنية العالية في أتم استعداد لتقييم الأطفال وتشخيصهم.
  • الاستشارات الهاتفية : يمكنك المركز  الاستشارة من خلال الهاتف حتى تتوصل إلى التصرف الصحيح في أسرع وقت.
  • السرية: يقدم مركز زُلفى الاستشارات بكل سرية وأمان مع طاقم كامل لخدمتك وتقديم استشارات وحلول لمشكلتك.
  • المصداقية والأمانة:  يتمتع مركز زُلفى بالمصداقية والأمانة مما يبث في النفوس الراحة والثقة.

احجز الآن استشارتك في مركز زُلفى و تخلص من السرقة عند الاطفال مع فريق من الاخصائيين والمستشارين ذوي الخبرة الفائقة لضمان راحتك وسعادة طفلك فقط تواصل معنا الآن واحجز استشارتك.

يعاني العديد من الأطفال من القلق والتوتر وينشأ القلق من التفكير الزائد والخوف من المستقبل وقد يكون القلق اجتماعي أو قلق من انفصال الوالدين أو بسبب تغيرات في البيئة وربما ينتج القلق من معاملة الوالدين والضغوط النفسية في المدرسة وغيرها من الأسباب

ويتم علاج القلق عند الاطفال من خلال تضافر كل أفراد الأسرة وإبعاد الطفل عن مسبب القلق الحقيقي والاستماع لمشاعر الطفل والعمل على بث الطمأنينة والسكينة في نفوس الأطفال واللجوء إلى استشاري إن لزم الأمر ويمكنك الاستعانة بفريق كامل من الاستشاريين المتاحين في مركززُلفى.

وفي هذا المقال سوف نوضح بالتفصيل ما هو القلق عند الاطفال وأسبابه وكيفية علاجه والوقاية منه في سلطنة عمان عبر مركز زلفى

ما هي اسباب القلق عند الاطفال ؟

قد يحدث القلق عند الاطفال نتيجة أسباب وعوامل عدة،  وقد تكون هذه الأسباب مرتبطة بالبيئة، الأسرة أو المدرسة وغيرها من الأسباب وعلى رأسهم بالتفصيل ما يلي:

  • تغيرات في البيئة أو الحياة: 

مثل الانتقال الى منزل جديد أو مدرسة جديدة أو فقدان أحد أفراد الأسرة أو التغير في الروتين اليومي بشكل عام.

  • المشاكل الأسرية:

البيئة الأسرية الغير مستقرة وايت قد تريد إلى الطلاق أو الصراعات والنزاعات  العائلية قد تولد لدى الطفل شعورًا بالقلق.

  • الضغوط النفسية: 

مثل ضغوط المدرسة والأداء الدراسي والمنافسة والتوقعات العالية من الأهل بالإضافة إلى الخوف من الفشل  كل ذلك قد يسبب للطفل نوعًا من القلق.

  • القلق الوراثي:

بعض الأطفال قد يكونون أكثر عرضة للقلق لوجود تاريخ عائلي من الاضطرابات النفسية والقلق.

  • الإفراط في الحماية: 

حيث قد يولد القلق المفرط من الأهل شعورًا بالقلق لدى الطفل نتيجة بعض التوقعات الغير واقعية من الوالدين. 

  • التعرض للضغوط الاجتماعية

مثل التعرض للتنمر سواء في المدرسة أو عبر الإنترنت فقد يترك آثارًا سلبية لدى الطفل وكذلك الشعور بالعزلة الاجتماعية.

  • التغيرات في الروتين اليومي: 

مثل تغيير مواعيد النوم أو الأنشطة وكذلك التعرض لمواقف وصدمات نفسية مفاجئة مثل الحوادث.

  • المشاعر الداخلية: 

مثل الشعور بعدم الأمان أو القلق من المستقبل، خاصة إذا كان الطفل يعاني من ضعف الثقة بالنفس.

  • القلق من الانفصال: 

بعض الأطفال يشعرون بالقلق عند الانفصال عن والديهم أو مقدمي الرعاية

من المهم ملاحظة أن القلق عند الاطفال يختلف من طفل لآخر، وقد يظهر في أشكال مختلفة مثل القلق الاجتماعي، القلق من المدرسة، الخوف من الأماكن المظلمة، أو حتى من خلال أعراض جسدية مثل آلام المعدة أو الصداع.

اقرأ أيضاً : التنمر المدرسي للاطفال

القلق الاجتماعي عند الاطفال وكيفية القضاء عليه في مركز زُلفى

القلق الاجتماعي عند الأطفال هو حالة نفسية يتعرض فيها الطفل لمشاعر من التوتر والخوف عند التفاعل مع الآخرين أو في المواقف الاجتماعية.

قد يظهر هذا القلق من خلال تجنب الأنشطة الاجتماعية، الخوف من الذهاب إلى المدرسة، صعوبة في التحدث مع أقرانه أو المعلمين، والخوف من الانتقاد أو الرفض.

وتتمثل الأعراض الشائعة للقلق الاجتماعي عند الأطفال في هذه الأعراض: 

  • تجنب المواقف الاجتماعية: مثل رفض الذهاب إلى المدرسة أو الأنشطة التي تتضمن التفاعل مع الآخرين.
  • الانسحاب الاجتماعي: عدم رغبة الطفل في اللعب أو التواصل مع أقرانه.
  • القلق الشديد في المواقف الاجتماعية: مثل الخوف من تقديم عرض أمام الفصل أو التحدث إلى شخص غريب.
  • أعراض جسدية: مثل الصداع، آلام المعدة، أو الشعور بالغثيان في المواقف الاجتماعية.
  • التأتأة أو الصمت: في بعض الأحيان قد يتجنب الطفل التحدث في المواقف الاجتماعية أو يتلعثم أثناء التحدث.

وتعود الإصابة بالقلق الاجتماعي عند الأطفال لعدة أسباب أهمها ما يلي:

  • العوامل الوراثية: يمكن أن يكون هناك استعداد وراثي للإصابة بالقلق.
  • البيئة الأسرية: يمكن أن يؤثر أسلوب التربية أو نمط العلاقة مع الوالدين على تطور القلق الاجتماعي.
  • التجارب السلبية: مثل التنمر أو الفشل في المواقف الاجتماعية يمكن أن تسهم في تطوير القلق.
  • السمات الشخصية: بعض الأطفال يكونون بطبيعتهم أكثر حساسية أو انطوائية، مما يجعلهم أكثر عرضة للقلق الاجتماعي.

وقد يتم علاج القلق الاجتماعي عند الأطفال بعدة طرق مختلفة بناءًا على الحالة فقد يكون العلاج من خلال التدريب على المهارات الاجتماعية، أو من خلال الدعم الأسرى أو بعض الحالات الشديدة قد يوصي الأطباء بالعلاج الدوائي.

اقرأ أيضاً : السـرقــة عند الأطفـال

اضطراب قلق الانفصال عند الاطفال

اضطراب قلق الانفصال هو حالة نفسية شائعة عند الأطفال، حيث يشعر الطفل بالقلق أو الخوف الشديد عند انفصاله عن والديه أو من يعتني به. قد يظهر هذا الاضطراب في مرحلة ما قبل المدرسة، ولكنه قد يستمر أيضًا في مرحلة المدرسة الابتدائية.

الأعراض:

  • الخوف المفرط من الانفصال: مثل الخوف من الذهاب إلى المدرسة أو الخوف من النوم بعيدًا عن الوالدين.
  • التمسك بالوالدين: قد يظهر الطفل سلوكًا عنيفًا أو مقاومة شديدة لفصلهم عن الوالدين.
  • الكوابيس: قد يعاني الطفل من كوابيس تتعلق بالانفصال.
  • البكاء الشديد: أو الغضب عند محاولة الابتعاد عن الوالدين.
  • الآلام الجسدية: مثل الصداع أو آلام المعدة عند التفكير في الانفصال.

وتتمثل أسباب الإصابة باضطراب قلق الانفصال عند الاطفال فيما يلي:

  • العوامل الوراثية: قد يكون بعض الأطفال أكثر عرضة لقلق الانفصال بسبب عوامل وراثية.
  • تغيرات الحياة: مثل الانتقال إلى منزل جديد أو فقدان شخص قريب.
  • التعلق المفرط: إذا كان الطفل يعتمد بشكل كبير على والديه في توفير الأمان والاستقرار.
  • المشاكل الأسرية: وجود مشاكل أسرية وتعرض الطفل لهذه المواقف قد يشعر الطفل بالقلق.

ما طرق علاج قلق الانفصال عند الاطفال في سلطنة عمان ؟

كما وضحنا من قبل أن قلق الانفصال هو نوع من القلق الذي يظهر عندما يشعر الطفل بالقلق أو الخوف من انفصال والديه أو الأشخاص المقربين منه، ويمكن علاج قلق الانفصال عند الاطفال من خلال طرق كثيرة أبرزها الآتي: 

  • التعزيز التدريجي للانفصال:

ويتم من خلال البدء بتدريج الطفل على البعد عن الوالدين بشكل تدريجي وتعريضه للانفصال لفترات قصيرة ثم البدء في زيادة المدة حيث يمكن للطفل قضاء وقت قصير بعيدًا عن الوالدين أو الانفصال عنهما فترات قصيرة وبالطبع مع توفير دعم وتعزيز الإيجابيات.

  • العلاج السلوكي المعرفي:

حيث يمكن أن يساعد الطفل في كيفية التعامل مع القلق والتكيف مع المواقف والتي تشتمل على الانفصال.

  • التحدث عن مشاعر الطفل:

ويتم من خلال إعطاء الوالدين الفرصة للطفل للتعبير عن مشاعره والتشجيع على التحدث عن قلقه والمخاوف ومن المهم أن يستمع الآباء إلى هذه المشاعر بشكل هاديء والعمل على التخفيف من شدة هذا القلق.

  • الاستشارة الأسرية:

في بعض الحالات قد يساعد العمل مع الأسرة على تحسين طرق التعامل مع الطفل  والمساعدة على التخلص من القلق.

  • توفير روتين ثابت:

يساعد إنشاء روتين ثابت قبل وأثناء لحظات الانفصال في تقليل القلق. على سبيل المثال، قد يساعد تحديد وقت ثابت للوداع أو إقامة طقوس معينة (مثل العناق قبل الخروج).

  • ممارسة التفاعل الاجتماعي: 

وذلك من خلال تشجيع الطفل على التفاعل مع الأقران في بيئات آمنة مما يساعد على بناء الثقة والاعتماد على الذات.

  • التحلي بالصبر والثبات:

لابد أن يظهر الوالدان الصبر والثبات أثناء الانفصال وعدم التراجع عن المواقف التي قد تؤدي إلى تعزيز القلق، مثل العودة فجأة للطفل إذا بدأ في البكاء.

  • استشارة مختص إذا لزم الأمر:

إذا استمر القلق أو أصبح شديدًا لدرجة تؤثر على حياة الطفل اليومية، قد يكون من المفيد استشارة مختص نفسي أو معالج للأطفال لتقديم الدعم والعلاج.

من المهم متابعة الحالة مع مختص نفسي إذا استمرت الأعراض أو كانت شديدة، إذ يمكن أن يؤثر القلق الشديد على حياة الطفل اليومية.

اقرأ أيضاً : الخوف عند الأطفال أسبابه وعلاجه

 ما هي طرق الوقاية من القلق والتوتر عند الاطفال في سلطنة عمان ؟

الوقاية من القلق والتوتر عند الأطفال تعتمد على توفير بيئة صحية ومستقرة تدعم النمو النفسي والعاطفي للطفل. فيما يلي بعض الخطوات التي يمكن اتباعها للمساعدة في الوقاية:

  • إنشاء بيئة آمنة ومستقرة:

الأطفال يحتاجون إلى شعور بالأمان في منزلهم وفي محيطهم، الاستقرار العاطفي في الأسرة، وعدم التعرض لتغيرات مفاجئة في الحياة (مثل الانتقال المفاجئ، الطلاق، أو فقدان أحد الأحباء) يساعد على تقليل التوتر.

  • تعليم مهارات التكيف والتعامل مع التوتر:

علم طفلك تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق، أو تقنيات اليقظة الذهنية (Mindfulness)، أو حتى التأمل البسيط الذي يمكن أن يساعد في تقليل التوتر.

  •  تشجيع التواصل المفتوح:

من المهم أن يشعر الطفل بالراحة للتعبير عن مشاعره. اجعل الطفل يشعر أن مشاعره مهمة وأنه يمكنه التحدث عن مخاوفه أو قلقه دون خوف من الحكم عليه.

  • تعزيز الروتين اليومي:

الروتين يساعد الأطفال على الشعور بالأمان ويقلل من التوتر الناتج عن المجهول. حاول وضع مواعيد ثابتة للنوم، الوجبات، والدراسة، والأنشطة الترفيهية.

  •  دعم النشاط البدني:

ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية تساعد في تخفيف التوتر والقلق لدى الأطفال. يمكن أن تكون هذه الأنشطة فرصة لتقوية الجسم والعقل.

  •  الاهتمام بالصحة النفسية للوالدين:

بما أن الأطفال يتأثرون كثيرًا بمشاعر وآراء والديهم، فإن الاهتمام بالصحة النفسية للوالدين وإدارة توترهم الخاص يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الطفل.

  • الحد من التعرض للضغوط الزائدة:

تجنب تحميل الأطفال مسؤوليات أو ضغوط غير ملائمة لعمرهم، سواء في المدرسة أو في الحياة المنزلية

  • تشجيع الأنشطة الاجتماعية:

تفاعل الأطفال مع أقرانهم يساهم في تحسين مهاراتهم الاجتماعية ويقلل من القلق المرتبط بالعزلة الاجتماعية.

  •  القدوة الحسنة:

الأطفال يتعلمون من خلال ملاحظة سلوك الكبار. إذا كنت تتعامل مع التوتر بشكل إيجابي (كالتحلي بالصبر أو التفكير الإيجابي)، سيتعلم الأطفال منك كيفية التعامل مع التحديات.

  • الاستشارة إذا لزم الأمر:

إذا كنت تشعر أن القلق أصبح مستمرًا أو متزايدًا لدى طفلك، لا تتردد في التحدث إلى مختص نفسي للأطفال لتقديم الدعم والمشورة.

من خلال اتباع هذه الخطوات وتجنب مسببات القلق للأطفال وتشجيع الأطفال على التعبير عن مشاعرهم ومخاوفهم فحينها يمكنك الوقاية من القلق والتوتر الذي يمكن أن يصيب الأطفال.

اقرأ أيضاً : الاستماع الى الابناء

أسئلة شائعة

ما تعريف القلق عند الاطفال؟

القلق عند الأطفال هو حالة من التوتر النفسي أو الخوف المفرط الذي يشعر به الطفل نتيجة لمواقف أو أفكار معينة. يمكن أن يظهر القلق في أشكال متنوعة ويؤثر على سلوكيات الطفل، مثل الشعور بالخوف من مواقف جديدة، القلق من الارتباط بالآخرين، أو الخوف من الفشل أو الانتقاد.

القلق قد يظهر على الأطفال بشكل مختلف عن البالغين، فقد يعبّر عنه الأطفال من خلال أعراض جسدية مثل آلام المعدة أو الصداع، أو من خلال تغيير في السلوك مثل الانسحاب الاجتماعي، التردد، أو حتى التبول اللاإرادي.

ما انواع القلق عند الاطفال؟

أنواع القلق عند الأطفال تتنوع وتشمل عدة أشكال أهمها:

  • القلق الانفصالي: يحدث عندما يشعر الطفل بالقلق من الانفصال عن والديه أو مقدمي الرعاية.
  • القلق الاجتماعي: يظهر في خوف الطفل من التفاعل مع الآخرين أو من المواقف الاجتماعية.
  • القلق العام: يشمل القلق المفرط بشأن عدة أمور في الحياة اليومية مثل المدرسة أو العلاقات.
  • القلق بسبب التغيرات أو الضغوطات: مثل الانتقال إلى منزل جديد أو تغيير المدرسة.
  •  الرهاب: القلق المرتبط بخوف شديد من شيء معين مثل الحيوانات، الظلام، أو الأماكن المرتفعة.
  • القلق الناتج عن مشاكل النوم: حيث يشعر الطفل بالقلق عند محاولة النوم أو من الكوابيس المتكررة.

كل نوع من هذه الأنواع قد يؤثر على سلوك الطفل وتطوره الاجتماعي والنفسي.

متى تختفي أعراض القلق؟

اختفاء أعراض القلق يعتمد على شدتها ومدة استمرارها. قد تبدأ بالتخفيف بعد التعامل مع المواقف المسببة لها أو باستخدام تقنيات التهدئة

بينما قد تحتاج الحالات الأكثر شدة إلى علاج نفسي أو دوائي وقد يستغرق التحسن بضعة أسابيع أو أشهر.

مميزات حجز موعد لعلاج  القلق عند الاطفال في مركز زُلفى Zulfa

مركز زُلفى هدفه الأول وسعيه الدائم هو الوصول إلى صحة نفسية أفضل للأطفال والعمل على أن يتمتع الطفل بسعادة وصحة نفسية سوية لذا يسهل عليك الحجز ويقدم لك العديد من المميزات ومنها:  

السرية: يقدم مركز زُلفى الاستشارات بكل سرية وأمان مع طاقم كامل لخدمتك وتقديم استشارات وحلول لمشكلتك.

المصداقية والأمانة :  يتمتع مركز زُلفى بالمصداقية والأمانة مما يثبت في النفوس الراحة والثقة.

الخدمات المتنوعة: حيث يهتم المركز بتقديم الخدمات المتنوعة للفئات والأعمار المختلفة من الأطفال والمراهقين والشباب.

خدمة متميزة: عبر الحجز المسبق، يتم منحك أولوية في الخدمة، مما يعني أن انتظارك سيكون أقل مقارنةً بمن لا يملكون موعدًا.

الاستشارات الهاتفية : يمكنك المركز  الاستشارة من خلال الهاتف حتى تتوصل إلى التصرف الصحيح في أسرع وقت.

تنوع الاستشارات: حيث تتوفر جميع الاستشارات سواء الزوجية أو النفسية أو الاجتماعية كما يسهل عليك المركز الاستشارة فيمكنك الاستشارة من خلال الهاتف او إليكترونيًا.

احجز الآن استشارتك  في مركز زُلفى وتعرف على علاج  القلق عند الاطفال فقط تواصل معنا عبر موقعنا الإلكتروني

التنمر المدرسي هو سلوك عدواني يتعرض له العديد من الطلاب والأطفال في المدارس في مختلف أعمارهم، ويتم التنمر على عدة أشكال منها التنمر اللفظي، التنمر الجسدي والتنمر النفسي، ويترك التنمر لدى الطفل آثارًا نفسيًا بالإضافة إلى التأثير على المستوى الدراسي والأكاديمي والسلوك الاجتماعي للطفل وانطوائه عن باقي زملائه.

وفي هذا المقال مركز زلفى سوف يتناول معكم الأشكال المختلفة للتنمر المدرسي وأسبابه ومدى تأثيره على الطلاب وأسرهم وكيفية علاج آثار التنمر المدرسي

التنمر المدرسي للاطفال

التنمر المدرسي من المشكلات الشائعة بين الأطفال في وقتنا الحالي وهو سلوك عدواني يتعرض له الأطفال في بيئة المدرسة من قبل زملائهم ويشمل أفعال متعددة مثل السخرية والإيذاء الجسدي والعنف والتحقير

والتنمر من الظواهر السلوكية التي تؤثر على نفسية الطفل وخاصًة إذا كان هذا التنمر على مظهر الطفل، دينه أو القدرة الجسدية أو اللون أو العرق فقد تسبب هذه الأشكال المختلفة من التنمر آثارًا نفسيًا سيئة لدى الطفل مثل الانعزال، الاكتئاب والقلق مما يؤثر على تحصيلهم الدراسي وتطورهم الاجتماعي

لذا من الضروري تكاتف الآباء والمعلمون والمجتمع للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة وتعزيز بيئة مدرسية آمنة للأطفال ووضع استراتيجيات للتوعية وكيفية تصدي الطفل لهذه الظاهرة.

ما هي اشكال التنمر المدرسي للاطفال ؟

التنمر المدرسي للاطفال ظاهرة خطيرة ولها آثار نفسية واجتماعية تؤثر على الطفل وولي الأمر، وتتعدد أشكال التنمر المدرسي وتتمثل في أبرز ما يلي :

  • التنمر اللفظي:

وقد يشتمل التنمر اللفظي على السخرية والشتائم والتهديدات واستخدام الألفاظ الجارحة والتقليل من شأن الطلب بعبارات مُهينة وقد تتضمن السخرية من شكل الطالب، دينه، ملابسه أو قدراته الأكاديمية.

  • التنمر الجسدي:

التنمر الجسدي يتضمن الضرب والركل والدفع وأي نوع من الاعتداءات الجسدية على الطالب وقد يشتمل سرقة الطفل.

  • التنمر العاطفي والاجتماعي:

حيث يحاول بعض الطلاب استبعاد الطالب عن مجموعة من الأقران من خلال نشر الشائعات الكاذبة، التجاهل المتعمد أو التلاعب بالعلاقات الاجتماعية أو استبعاده عن  الأنشطة الاجتماعية أو جعل الآخرين يتجنبونه مما يسبب للطفل شعورًا بالرفض والعزلة.

  • التنمر النفسي:

ويتضمن التنمر النفسي أو العاطفي الاستفزازات المستمرة والتلاعب بمشاعر الطالب بالتهديد بالعواقب النفسية ومحاولة تحطيم ثقته بنفسه والاستهزاء من قدرات الطالب الدراسية والعقلية  مما يسبب للطالب الإحباط النفسي.

  • التنمر الإلكتروني:

وهو استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي لنشر رسائل مسيئة، شائعات، تهديدات أو مضايقات عبر الرسائل النصية أو البريد الالكتروني او منصات التواصل الاجتماعي بشكل عام.

  • التنمر الثقافي أو العنصري

ويتمثل في التمييز ضد الطلاب بناءًا  ترى الجنس، العرق، الدين أو اللون أو الخلفية الثقافية.

وقد يتمثل التنمر في أكثر من شكل وقد تتداخل أشكال التنمر مع بعضها وتختلف أشكال التنمر في حدتها وآثارها على الطلاب ولكن جميعها تؤثر بالسلب على الصحة النفسية للطلاب.

اسباب التنمر المدرسي للاطفال

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث التنمر المدرسي، وتختلف هذه الأسباب بناءً على عوامل نفسية واجتماعية وثقافية. من أبرز الأسباب التي تسهم في ظاهرة التنمر المدرسي:

  • التربية الأسرية:

نمط التربية القاسي: الأطفال الذين نشأوا في بيئات عائلية تحتوي على العنف أو الاضطرابات قد يتعلمون التصرف بعدوانية تجاه الآخرين.

  • التمييز بين الأبناء:

عندما يعامل الأهل أحد الأبناء بطريقة مختلفة أو ظالمة، قد يؤدي ذلك إلى سلوكيات تنمر ضد الآخرين.

  • غياب التوجيه:

في حال غياب التعليم الأسري حول أهمية الاحترام والتعامل بلطف مع الآخرين، قد يتصرف الأطفال بطريقة عدوانية أو مسيئة.

  • الأسباب النفسية للشخصية:

الشعور بالعجز أو الضعف: بعض المتنمرين قد يعانون من مشاكل في الثقة بالنفس أو يشعرون بالعجز في حياتهم الشخصية، مما يدفعهم للتنمر على الآخرين كوسيلة لتعويض شعورهم بالضعف.

  • العدوانية والتصرفات العنيفة:

قد يكون لدى بعض الأطفال أو المراهقين نزعة عدوانية قوية أو سلوكيات عنيفة تجعلهم يميلون للتنمر على الآخرين.

  • الحرمان العاطفي:

قد يظهر التنمر في حالات من الحرمان العاطفي، حيث يسعى المتنمر للفت الانتباه إلى نفسه من خلال التصرفات المسيئة.

  • التأثيرات الاجتماعية:

تأثير الأقران: في بعض الحالات، يتعرض الطلاب للتنمر بسبب الضغط الاجتماعي من أقرانهم الذين قد يشجعونهم على ممارسة هذا السلوك لتمييز أنفسهم أو للحصول على القبول الاجتماعي.

  • الرغبة في السلطة أو السيطرة:

بعض الطلاب يميلون إلى التنمر على الآخرين بهدف الحصول على السلطة أو الهيمنة داخل المجموعات الاجتماعية أو الصفية.

  • التنافس بين الطلاب:

في بيئات مدرسية مليئة بالتنافس، قد يسعى الطلاب للتفوق على الآخرين أو الإحساس بالقوة من خلال التنمر.

  • العوامل الثقافية والبيئية:

التأثيرات الثقافية والإعلامية: وسائل الإعلام التي تعرض العنف أو السلوكيات العدوانية يمكن أن تؤثر على تصرفات الأطفال وتزيد من احتمالية تبنيهم لسلوكيات التنمر.

  • العوامل الاقتصادية:

في بعض الأحيان، يمكن أن تؤدي الظروف الاقتصادية الصعبة إلى تنمر الطلاب على من يعتبرونهم “أقل” منهم اجتماعيًا أو اقتصاديًا.

  • العوامل المدرسية:

بيئة مدرسية غير داعمة: إذا كانت المدرسة تفتقر إلى برامج توعية ضد التنمر أو لا توفر بيئة آمنة للطلاب، فإن هذا يمكن أن يؤدي إلى تفشي التنمر.

غياب الرقابة: غياب الرقابة من قبل المعلمين أو الإدارة المدرسية قد يسمح للمتنمرين بالاستمرار في سلوكهم دون تدخل.

  • الاختلافات الفردية:

الاختلافات الجسدية أو العقلية: الطلاب الذين يمتلكون خصائص جسدية أو عقلية مختلفة قد يصبحون أهدافًا للتنمر. مثلًا، الطلاب الذين يعانون من إعاقة، أو الذين يختلفون في مظهرهم الجسدي، قد يكونون أكثر عرضة للتنمر.

الاختلافات الثقافية أو الدينية: قد يتعرض الطلاب الذين ينتمون إلى خلفيات ثقافية أو دينية مختلفة للتنمر بسبب التمييز أو الجهل بتلك الخلفيات.

من المهم معالجة هذه الأسباب من خلال نشر الوعي، تطوير برامج تعليمية ووقائية داخل المدارس، وخلق بيئة مدرسية تشجع على الاحترام المتبادل وتقبل التنوع.

اثار التنمر المدرسي للاطفال

التنمر المدرسي له آثار سلبية كبيرة على الطلاب المتعرضين له، وقد تؤثر هذه الآثار على جوانب مختلفة من حياتهم. من أهم الآثار التي قد يتركها التنمر المدرسي:

  • التأثير النفسي:
  • انخفاض الثقة بالنفس: الطلاب المتعرضون للتنمر قد يشعرون بالضعف وعدم الأمان، مما يؤدي إلى تراجع في احترام الذات.
  • الاكتئاب والقلق: التنمر يمكن أن يتسبب في مشاعر الحزن المستمر، القلق، والاكتئاب، وقد يظهر ذلك في صعوبة النوم أو فقدان الشهية.
  • العزلة الاجتماعية: قد يتجنب الطلاب الذين تعرضوا للتنمر الأنشطة الاجتماعية أو حتى الذهاب إلى المدرسة خوفًا من التعرض للمزيد من التنمر.
  • التأثير الأكاديمي:
  • ضعف الأداء الدراسي: بسبب القلق والضغط النفسي، قد يفقد الطالب التركيز في دراسته مما يؤدي إلى تراجع في أدائه الأكاديمي.
  • الغياب المتكرر: الطلاب الذين يعانون من التنمر قد يتغيبون عن المدرسة بشكل مستمر لتجنب التعرض للمضايقات.
  • التأثير الجسدي:
  • الإصابات الجسدية: في حالات التنمر الجسدي، قد يتعرض الطالب لإصابات جسدية، مثل الكدمات أو الجروح.
  • مشاكل صحية أخرى: التنمر يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية مثل الصداع، آلام المعدة، أو اضطرابات النوم نتيجة للتوتر المستمر.
  • التأثير الاجتماعي:
  • صعوبة تكوين العلاقات: الطلاب الذين تعرضوا للتنمر قد يجدون صعوبة في تكوين علاقات اجتماعية صحية بسبب الخوف من الرفض أو العودة إلى التجارب السلبية السابقة.
  • التوجه نحو العنف: في بعض الحالات، قد يحاول الطالب الرد بالعنف أو التنمر على الآخرين نتيجة للشعور بالإهانة أو الاستضعاف.
  • التأثير على المستقبل:
  • مشاكل في الحياة المهنية: بعض الأشخاص الذين تعرضوا للتنمر في صغرهم قد يعانون من مشاكل في بناء علاقات مهنية ناجحة أو الثقة في أنفسهم في بيئات العمل.

من المهم أن يتم التصدي للتنمر داخل المدارس عبر توعية الطلاب والمعلمين، وتوفير بيئة مدرسية آمنة تحترم التنوع وتعزز قيم التسامح والاحترام.

اقرأ أيضاً : الخوف عند الأطفال أسبابه وعلاجه

ما علاج التنمر المدرسي للاطفال ؟

لكي يتم علاج التنمر المدرسي والقضاء على هذه الظاهرة لابد من تضافر عدة جهات أهمها الأسرة والمدرسة والمجتمع ككل ووسائل الإعلام ويمكن علاج التنمر المدرسي من خلال الآتي:

  • التوعية والتثقيف:

من الضروري توعية الطلاب والمعلمين والآباء حول أضرار وآثار التنمر وكيفية مواجهته والتعامل معه بحيث تشتمل هذه البرامج التوعوية على الدروس التعليمية وورش عمل حول القضايا الاجتماعية والأخلاقية وتعزيز القيم مثل الاحترام والتسامح.

  • إنشاء بيئة مدرسية آمنة:

يجب على الإدارة المدرسية توفير بيئة تعليمية خالية من العنف وتنفيذ سياسات صارمة ضد التنمر والتأكد من تطبيقها وتشجيع ثقافة التعاون والإيجابية بين الطلاب.

  • التدخل السريع والمبكر:

يجب أن يكون المعلمون وإدارة المدرسة يقظين حتى يقوموا بالتدخل السريع الفوري عند ملاحظة أي حالات تنمر  ودعم الضحايا وتوجيه المتنمرين نحو السلوكيات الأفضل ويشمل هذا التدخل أيضًا التحدث مع جميع الأطراف المعنية وتقديم الحلول المناسبة.

  • تشجيع الصداقات الإيجابية:

لابد أن يقوم المشرفين في المدرسة بتعزيز العلاقات الاجتماعية الإيجابية بين الطلاب حيث يمكن أن يقلل ذلك من التنمر ويمكن تفعيل ذلك من خلال برامج التوجيه والمشاركة بين الطلاب وتوفير مستشارين نفسيين لدعم الضحايا ومنع حدوث التنمر

حيث يساعد التوجيه النفسي للطلاب لكيفية التعامل مع الضغوط النفسية الناجمة عن التنمر.

  • إشراك الأسرة:

يجب على الأسر أن تكون جزءًا من الحل، من خلال متابعة سلوكيات الأطفال والتحدث معهم عن أهمية الاحترام والتعاون.

  • الأنشطة الترفيهية الجماعية:

تنظيم فعاليات جماعية تساهم في بناء روح الفريق وتعزز من التعاون بين الطلاب، مما يقلل من فرص التنمر.

  • دعم الضحايا:

يجب تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا، بما في ذلك خدمات الإرشاد. من المهم أن يشعر الضحايا بالأمان وأن يعرفوا أنه يمكنهم التحدث.

  • تشجيع الشجاعة والتعاطف:

يجب تشجيع الطلاب على الوقوف ضد التنمر ودعم زملائهم المتضررين. يمكن أن يعزز ذلك ثقافة من التعاطف والمساعدة المتبادلة.

  • تقييم البرامج:

من المهم قياس فعالية البرامج والسياسات المتبعة، وإجراء التعديلات اللازمة وفقًا لردود الفعل والنتائج.

تحتاج مواجهة التنمر إلى جهد جماعي ومستمر من جميع الأطراف المعنية لضمان بيئة تعليمية آمنة وصحية.

أسئلة شائعة

ما حل مشكلة التنمر في المدرسة؟

يمكن حل مشكلة التنمر في المدرسة من خلال عدة خطوات محددة وهي :

  • التوعية: تنظيم ورش عمل لزيادة الوعي حول أضرار التنمر وأهمية الاحترام.
  • تشجيع التعاون: تنظيم أنشطة جماعية تعزز التعاون والمساواة بين الطلاب.
  • وضع سياسات: فرض قوانين صارمة ضد التنمر مع عقوبات محددة.
  • مراقبة السلوك: مراقبة سلوك الطلاب والتدخل المبكر في حالات التنمر.
  • دعم الضحايا: توفير دعم نفسي واجتماعي للطلاب المتعرضين للتنمر.
  • إشراك أولياء الأمور: التواصل المستمر مع أولياء الأمور لحل المشكلة.
  • ثقافة إيجابية: نشر ثقافة الاحترام والقبول بين الطلاب.

ما دور المدرسة في علاج التنمر؟

يقع على المدرسة دورًا هامًا في علاج التنمر ويتمثل دور المدرسة في هذه النقاط :

  • بيئة آمنة: توفير بيئة يشعر فيها الطلاب بالأمان والدعم.
  • الاستماع للطلاب: توفير قنوات للتواصل السري مع الطلاب للإبلاغ عن التنمر.
  • تدريب المعلمين: تدريب المعلمين على كيفية التعامل مع حالات التنمر.
  • الأنشطة المدرسية: تنظيم الأنشطة التي تعزز التعاون وتقوي العلاقات بين الطلاب.
  • حل النزاعات: تعليم الطلاب مهارات حل النزاعات بشكل سلمي.
  • التعاون مع أولياء الأمور: إشراك الأسرة في متابعة حالات التنمر.
  • التدخل السريع: التدخل المبكر والمستمر للتعامل مع حالات التنمر.

ما هي أكثر اسئلة عن التنمر المدرسي شيوعًا؟

يتساءل العديد عن ظاهرة التنمر المدرسي وخاصًة أن هذه الظاهرة في تزايد مستمر ويعاني منها العديد من الطلاب ومن أهم اسئلة عن التنمر المدرسي ما يلي :

  • ماذا قال الرسول عن التنمر ؟
  • ما هو التنمر المدرسي؟
  • ما هي الاستراتيجيات التي يمكن أن يتبناها المعلمون لمنع التنمر داخل المدرسة ؟
  • ماذا أفعل إذا كان طفلي يتعرض للتنمر؟
  • ما هي الأنواع المختلفة للتنمر؟
  • كيف نعالج ظاهرة التنمر المدرسي؟
  • ما هي طرق الوقاية من التنمر ؟
  • ما هو أخطر أنواع التنمر؟

ما هي أشهر حكمة مدرسية عن التنمر؟

يوجد العديد من الحكم المدرسية المشهورة ولكن من أهمها ما يلي:

  • لا تجرح، فالكلمات لا تُنسى.
  • “كن اللطف الذي يحتاجه العالم.”
  • من أشهر الحكم المدرسية عن التنمر هي:
  • لا تجرح مشاعر الآخرين، فكل شخص يقاتل معركة قد لا تعرفها

احصل على مجموعة من الفوائد الحصرية عند حجز موعدك في مركز زلفى لـ علاج التنمر المدرسي للاطفال في سلطنة عمان

مركز زُلفى يسعي دائمًا لحياة أفضل لك ولطفلك من خلال تقديم الخدمات العديدة للمساعدة في الحصول على أقصى درجات الصحة النفسية والاجتماعية ويقدم إليك العديد من المميزات عند الحجز من خلال التطبيق :

  • توفير الوقت والجهد: يمكنك حجز موعد مسبق لتفادي الانتظار الطويل في الطوابير. يتيح لك ذلك تنظيم وقتك بشكل أفضل.
  • الراحة والمرونة: حجز الموعد يمنحك إمكانية اختيار الوقت المناسب لك، مما يتيح لك زيارة المركز وفقًا لجدولك الشخصي.
  • خدمة متميزة: عبر الحجز المسبق، يتم منحك أولوية في الخدمة، مما يعني أن انتظارك سيكون أقل مقارنةً بمن لا يملكون موعدًا.
  • إمكانية التعديل أو الإلغاء: في بعض الحالات، يمكنك تعديل أو إلغاء الموعد بسهولة عبر المنصة الإلكترونية، مما يتيح لك مرونة في حال طرأ أي تغيير على خططك.

“مركز زلفى في سلطنة عمان هو الوجهة المثالية التي تجمع بين الخبرة والمهنية في تقديم خدمات عالية الجودة. نحن نسعى دائمًا لتلبية احتياجات عملائنا بأعلى معايير الرعاية والاهتمام.

حجز موعدك معنا لا يعني فقط الحصول على خدمات مميزة، بل يعني أيضًا الاستفادة من العروض الحصرية والمزايا الفريدة التي نضمنها لك. انطلق نحو تجربة مختلفة مع مركز زلفى حيث نضع راحتك ورضاك في أولوياتنا تواصل معنا الان واحجز استشارة الان .

مرحلة المراهقة هي من أخطر المراحل التي يمر بها الإنسان ضمن أطواره المختلفة التي تتسم بالتجدد المستمر، والترقي في معارج الصعود نحو الكمال الإنساني الرشيد، ومكمن الخطر في هذه المرحلة التي تنتقل بالإنسان من الطفولة إلى الرشد، هي التغيرات في مظاهر النمو المختلفة (الجسمية والفسيولوجية والعقلية والاجتماعية والانفعالية والدينية والخلقية)، ولما يتعرض الإنسان فيها إلى صراعات متعددة، داخلية وخارجية. مفهوم المراهقة: ترجع كلمة “المراهقة” إلى الفعل العربي “راهق” الذي يعني الاقتراب من الشيء، فراهق الغلام فهو مراهق، أي: قارب الاحتلام، ورهقت الشيء رهقاً، أي: قربت منه. والمعنى هنا يشير إلى الاقتراب من النضج والرشد.… [اقرأ المزيد] أما المراهقة في علم النفس فتعني: “الاقتراب من النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي”، ولكنه ليس النضج نفسه؛ لأن الفرد في هذه المرحلة يبدأ بالنضج العقلي والجسمي والنفسي والاجتماعي، ولكنه لا يصل إلى اكتمال النضج إلا بعد سنوات عديدة قد تصل إلى 10 سنوات.

يمر الولد في مرحلة المراهقة (11 – 18) بتغيرات تنقله من عالم الطفولة الى عالم النضج والشباب ،وبعد أن مرت مرحلة الطفولة عند الإباء جاءت مرحلة المراهقة والتي تحتاج الى قواعد جديدة للتعامل مع هذه المرحلة ، وقد يكون هذا من أحد أسباب ما يواجه بعض الإباء من صعوبات في هذه المرحلة الانتقالية  فمعظم الإباء يجد هذه المرحلة مليئة بالصعوبات والقلق ويشعر ان سلطته أصبحت مهددة في كل حين ، والولد الذي كان من مدة قريبة في غاية السعادة أن تتخذ القرارات نيابة عنه يريد الآن أن يقرر بنفسه ويفعل ما يحلو له وهنا يشهر الاهل وكأنهم أمام إنسان غريب لم يعرفوه من قبل بطباعة وانفعالاته ورغباته واذا به وكأن البيت لم يعد بيته وانما مجرد محطة ومعبر لحياته الخاصة بما فيها من ضوضاء وأصوات وقد يصرح بعض الإباء فيقولون مثلا:-

  • لقد كان لطيفا وطيبا وودودا، والان أصبح يغضب ويصرخ لأقل سبب.
  • إنه لا يساعدني بشيء في هذه الأيام.
  • لقد كانت دائما بشوشة ومبتسمة، والآن يتقلب مزاجها بين ساعة وأخرى.
  • لقد أصبحت تعاندني وتجادلني في كل أمر هذه الايام.

 

وهناك بعض الإباء ممن لا يعاني في مراهقة أولادهم الا في بعض الامورالخفيفة وتسير الحياة الاسرية بشكل هادئ ومريح وهؤلاء الآباء يرون عادة هذا المراهق على أنه انسان ناضج دخل على حياتهم بما معه من تشوق ونظرة جديدة للحياة، وينظرون اليه بفخر واعتزاز كيف يحقق توقعات السنوات الأولى من طفولته واملهم كبير للمستقبل، إن السر الحقيقي يكمن في مدى قدرة الآباء ورغبتهم في تقبل هذه التغيرات والتبدلات السريعة لولدهم المراهق وكذلك تقبل دورهم المتغير في تكيفهم وتعاملهم معه.

لا شك أن كثيرا من خصائص مرحلة المراهقة تعتمد على حد ما على ما مر في السنوات السابقة في حياة الولد، فإذا كانت علاقتك بولد طيبة وجيدة وإيجابية في سنوات الطفولة فإن التحول من الطفولة الى النضج سيكون منسجما وطبيعيا ومريحا، ولكن بعض الإباء الذين ربما استمتعوا مع ولدهم في مرحلة الطفولة قد يجدون صعوبة كبيرة في تقبل حقيقة أن ولدهم لم يعد الطفل المدلل وقد يتألمون لتغير طبيعة هذه العلاقة القوية التي تربطهم بطفلهم.

إنه من المفيد أن ننظر الى المراهقة على أنها مرحلة يكتشف فيها المراهق هويته الذاتية هذه الهوية المستقلة عن والديه وأفراد أسرته لقد تعلم في السابق كيف يكون طفلا وعليه الان ان يتعلم كيف يكون كبيرا ناضجا ويتعلم كيف ينظر لنفسه بطريقة جديدة تختلف عن أيام الطفولة والا مسئولية، لذلك الكثير من تصرفاته في هذه المرحلة لها طابع التجريب والمحاولة حيث يحاول أن يكتشف الشخص الجديد الذي آل إليه ويكتشف أيضا:

  • طرقا جديدة للتعامل مع الاخرين
  • وسائل يؤكد من خلالها استقلاليته
  • كيف يظهر للآخرين وكيف ينظر إليهم.
  • أهدافا وطموحات جديدة في الحياة
  • مشاعر جديدة وربما (ايمان) أو معنى جديد في الحياة.

يعد اللعب من وسائل تربية التفكير عند الأطفال ، ولا يقتصر أثره على الجانب النفسي والحركي ، وإنما يتعداه إلى سائر النواحي الأخرى المكونة لشخصيته ، وهي المعرفية والعاطفية والاجتماعية. ويسهم اللعب بصورة فاعلة في تنمية الجانب العقلي للطفل ، فتنمو قدرته على الكلام  الذي يتعلمه من والديه ومن أقرانه ، حيث تصبح حصيلته اللغوية كثيرة.

 فاللعب يعتبر أيضا من الأنشطة التي تؤدي أهدافا تشخيصية وعلاجية، وذلك من خلال ما يتصف به من قدرة على خلق تواصل بين الطفل ومحيطه المادي والاجتماعي، إلى جانب إتاحة الفرصة أمامه لاكتساب خبرات، ومهارات جديدة من خلال عمليات الاكتشاف، والاستطلاع والتخيل، وحل المشكلات، كما ويسهم في إعادة تشكيل الخبرات والتجارب الانفعالية، وتنمية قدراته ، وتأكيد، وتحقيق ذاته بصورة معتدلة.

كما تعلمون بان كثير من الآباء يقدمون كل شيء ما يحتاجه أبنائهم ، إلا اللعب فهم يطعموهم ويلبسوهم ويقدمون لهم جميع جوانب الرعاية الاجتماعية والصحية ، إلا أنهم لا يجدون وقتا ولو دقائق للحديث أو اللعب معهم.

ويعود ذلك لأسباب كثيرة منها: أن هناك فكرة شائعة في المجتمع أن اللعب ليس بالشيء الهام وأنه مضيعة للوقت والحقيقة تعكس هذا الاعتقاد الخاطئ فاللعب الجيد شيء أساسي لتطور الأولاد وصحتهم الجسدية والنفسية والعاطفية.

إن من الأمور الهامة لإقامة علاقة قوية بين الآباء وأولادهم أن يقضوا معا وقتا مسليا ومريحا ومن خلال اللعب يمكنهم أيضا أن يحسنوا نوعية الحوار والتواصل بينهم.

إن من فوائد اللعب مع الأبناء هو:

– النمو الجسدي: فاللعب يشجع على النمو الجسدي للطفل من خلال تنمية وتوجيه الحركات العضلية ،ومهما كانت الالعاب كاللعب بالمكعبات أو تركيب الصور وغير من الالعاب فكلها تساعد الطفل على استعمال أجزاء جسده المختلفة.

– التعلم: عندما يلعب الطفل فإنه لا يلعب فقط وإنما في الحقيقة يتعلم ، فاللعب يفتح للطفل فرصا واسعه للتعلم ويكتشف الكثير من المهارات في جو من المرح والمتعة وكل ذلك يبني ويعزز ثقته بنفسه ، كما أنه ينمي قدرات الطفل الخيالية والابداعية.

– النمو العاطفي والنفسي: يستطيع الطفل من خلال اللعب والتخيل أن يعبر عن الكثير من عواطفه ومشاعرة ، فهو قد يلعب دور عدة أشخاص وعدة مواقف تختلف عن البيئة التي يعيش فيها مما يفتح له مجالا واسعا للتعرف على عواطف كثيرة ومتنوعه ومنها اتخاذ القرارات الهامة في حياته.

– النمو الاجتماعي: يساعد اللعب الجيد الطفل كثيرا على حسن علاقته بالآخرين أطفالا وراشدين ، فيتعلم الطفل باللعب الكثير من المهارات الاجتماعية التي تمكنه من اقامة علاقات اجتماعية مع جميع الناس ومشاركته للأنشطة الاجتماعية ، ومن هذه المهارات هي القدرة على الحوار والتشاور مع الآخرين وحل اختلاف وجهات النظر وأيضا بإمكانه أن يتعرف على هويته وتطويرها.

هناك أيضا فوائد متعددة للآباء من خلال اللعب مع أبنائهم

– إن لعب الآباء مع أبنائهم له فوائد استرخائية كبيرة ، ويبعد الآباء عن الضغوطات النفسية والتوتر والقلق ويا لها من متعه لمن يعرفها ويعرف كيف يستفيد منها.

–  اللعب يقوي العلاقة بين الآباء وأبنائهم ويقربهم الى بعض ، وهنا يمكن أثناء اللعب وخاصة مع الأولاد الأكبر أن يبوح الأولاد لآبائهم عما في نفسهم من قلق وتخوف أو شيء يزعجهم.

– اللعب يساعد الطفل على تقبل سلطة الوالدين ، فعندما يلاحظ الطفل كيف يسمح له والداه أن يقود اللعبة فإنه يشعر بالأمان والاطمئنان مما يسهل عليه أن يترك لوالديه فرصه تأديبه وتوجيه سلوكه في الحياة.

أنواع الالعاب التي يحتاجها الأبناء: 

إن أفضل الألعاب هي التي تنبه الطفل وتزيد من قدراته وتخيلاته الابداعية ، وليس بالضرورة الالعاب باهضه الثمن كما يعتقد البعض من الاباء ، فعلبة كرتون فارغة يحولها الطفل الى سيارة أو طيارة أو قلعة خاصة قد تكون أكثر فائدة من لعبه الكترونية ذكية باهضه الثمن ، إن أفضل اللعب للطفل هو الذي يتيح له فرصة للنشاط والإبداع ، وليست الألعاب السلبية كالألعاب الالكترونية والاجهزة الذكية أو مشاهد التلفاز.

 

الاستماع هي مهارة تعتبر المهارة الاولى التي من خلالها تبدأ تربية الأبناء لذلك لو كان الاباء يجيدون الاستماع والاصغاء لأحسنوا الحوار وهو مفتاح التربية ، بالتالي فإن في الاستماع إعجاز رباني من الله عز وجل وهو يعتبر من الحواس بالتالي حاسة السمع هي الوحيدة التي تعمل والجنين في بطن أمه لذلك نبين هنا بآن تربية الأبناء قائمة على الاستماع والكلام وهنا السؤال الذي يطرح نفسه في هذا المقال هل أنتم مستمعون لأبنائكم وهنا نبين خطورة عدم الاستماع أيضا بآن الابناء إذا لم يجدوا من يستمع اليهم سيبحثون عن أحد لكي يستمع اليهم.

لا شك أن الأهل يقدمون نصائحهم بنية حسنة إلا ان الغالب لا تكون مفيدة ومؤثرة وهم بالحقيقة يبعدون اولادهم نهم بما يستعملون معهم النصائح التهديدات وربما حتى الاستهزاء ، وحتى الشفقة قد تكون احيانا شكلا من عدم الاستماع فعندما يأتي الولد حزينا متأثرا فانه يحتاج للتعبير عما في نفسه إلا أن بعض الآباء قد يقول له (لا تحزن) لا شك أن نية الأهل طيبة في كل هذا إلا أنهم لا يعطون الولد ما هو بأمس الحاجه إليه في هذه الحالات وهو الشعور بأن هناك من يستمع له ويفهم مشاعره.

عندما ينزعج الأبناء فإنهم يحتاجون للتعبير عن ألمهم ومشاعرهم والغالب أنهم يفعلون ذلك عن طريق البكاء والصراخ وأحيانا الضحك ، وقد يحتاجون أحيانا للاماك بهم كي لا يسببوا أذية للأخرين أو لأنفسهم إلا أته من المهم أن يسمح الاهل للولد بإطلاق مشاعره هذ بدل أن يحاولوا كتما بأخباره (أن الاولاد الصغار لا يبكون) ويحتاج الأطفال وهم في هذه الحالات الى انتباه الاهل الكامل والضم بحنان أو حتى مجرد اللمس ، وبذلك يعبر الطفل عن مشاعر استيائه محررا نفسه منها لينطلق الى الامام إن هم الاهل لهذا والانتباه الذي يعطونه لولدهم هو نوع فعال من الاصغاء والاستماع وهو يدل على احترام الولد ومحبته وتقبله مما يساعده على النمو والتطور كإنسان قوي.

إن الاستماع لا يأتي بشكل طبيعي وانما هو مهارة يمكن للإنسان ان يتعلمها ويتقنها وهذه بعض الطرق التي تساعد على الاستماع المؤثر ، لا تستمع بأذنيك فقط بل استمع بكامل جسمك فوجهك وصوتك وطريقة جلوسك وعينيك توقف عن الاعمال الاخرى من قراءة أو النظر الى هاتفك ، أنظر الى ولدك ولكن من دون فتح العينين بشكل مخوف له ، إن الكلمات الطيبة الصحيحة لا تكفي اذا شعر الولد من وجهك ونبرة صوتك أنك لا تفهم عليه وأنك غير متجاوب معه لذلك من الأمور المهمة أن تركز انتباهك على الولد وأن تبذل الجهد لفهم ما يريد أن يقول لك ، ومن المفيد أحيانا أن يكون هناك ملامسة بينك وبين ولدك أثناء الحديث كأن تضع يده بين يديك أو تضع يدك عل كتفه فهذا يؤكد عل حسن استماعك وتفاعلك معه.

من حسن الاستماع احيانا أن تبقى صامتا أو تقول فقط بعض العبارات القصيرة مثل (نعم) (طيب) (الان فهمت) وأحيانا قد يكون بطرح سؤال لطيف وايضا أن تقوم بتشجيع المتحدث على كلامه ، إن سر الاستماع الجيد أن تتجاوز بالإصغاء الى ما وراء الكلمات والقصة والتفصيلات لتكتشف المشاعر والاحاسيس وحال الانسان الذي يكلمك ،ويفيد كثيرا أن تحاول التأكد من أنك تستمع لكل هذه المشاعر والاحاسيس بشكل سليم وهذا ما يسمى بالاستماع الفعال.

كما تعلمون أيها الآباء بان تربية الابناء تقوم على أسس كثيرة ومن هذه الأسس هي العلاقة الايجابية بين الآباء والأولاد ونقدر أن نقول بان العلاقة هي تستحوذ على النسبة الأكبر في تربية الأولاد ، ولكي نحقق هذه العلاقة وتكون قوية فهناك شرط أساسي لابد أ يتحقق وهو العلاقة الايجابية بين الزوجين ، فإذا كانت العلاقة بينهم علاقة قوية فهي بلا شك ستساعد على تربية الاولاد تربية ايجابية سيتحقق من خلالها الطمأنينة والصلاح.

إن العلاقة بين الزوجين لا تتحقق من خلال المعايشة فقط وإنما تتحقق بمبادئ وأسس تقوم عليها العلاقة وها سنوضح بعض الأسس التي بإمكانها أن تساعد الزوجين على تقوية العلاقة بينهما ومن خلال هذه العلاقة كما ذكرنا سابقا ستساعدهم وتعينهم على تربية أولادهم تربية سليمة.

– التفاهم: إن الحياة الزوجية تحتاج الى تفاهم والذي من خلاله تتحقق السعادة الزوجية وحت لو أختلف الزوجين فيما بينهما فيجب عليهما أن يتفاهما فيما بينهم ويجب عليهم أن لا يصعدا الخلافات الزوجية بينهم ويكون كل واحد منهم ثابت على رأيه فالأولى هو التفاهم رغم الخلافات لأن بطبيعة الحياة الزوجية تمر بأزمات وتحديات وخلافات فعلى الزوجين أن يرفعا شعار التفاهم فيما بينهم.

– الاحترام المتبادل: وهنا أن لي تجربتي الخاصة وهي أني في كل برنامج أو وحاضر أقدمها عن الحياة الزوجية أسأل الحضور كيف تحترمون زوجاتكم أو الزوجات كيف تحترمين زوجك فالجواب يأتي مباشرة أن نقدم الرعاية وأن نطيع الطرف الاخر ولكن للأسف هو هذا المفهوم الخاطئ عن الاحترام ، إن الاحترام هو أن نتقبل شريك الحياة كما هو بسلبياته وإيجابياته وأن لا نحاول تغيير شريك الحياة ونجعله يتماشى مع أفكارنا ، إن من أكثر المشاكل الزوجية هي عدم تقبل الآخر لشريك حياته.

– الحب: وهو العنصر الاساسي في نجاح وتقوية العلاقة بين الزوجين فعلا كل من الزوجين أن يعبر للآخر لفظيا بكلمة أحبك وأن يكسر حاجز الجفاء العاطفي بينهم وأيضا عليه بالاحتضان للطرف الاخر والملامسة الجسدية هذه كلها تعبر عن الحب ومما لا شك فيه بإنها تذوب وتلين القلب بعده تتقوى العلاقة بينها تلقائيا.

بعد تطبيق هذا من الزوجين تتقوى العلاقة بينهم وتصبح تربية الاولاد سهلة بينهم ويتحقق الهدف وهو تربية الابناء تربية ايجابية صالحة للوطن والمجتمع ، ولا ننسى أيضا أن كل ما ذكرناه من أساسيات تعين الزوجين فيمكن لهذه الأساسيات أن نطبقها أيضا مع أولادنا لكي نعزز ونقوي العلاقة أكثر  معهم

عبارة قد يرددها الزوج وترددها الزوجة بعد أن يتخاصموا، وهي (أعتذر أو لا أعتذر) هذه الكلمة غالبا ما تكون صعبة في إلقائها للطرف الآخر، ولكنها هي تعتبر من أفضل وأسهل وأسرع لحل المشكلات الزوجية.

إن الاعتذار بين الناس عامة وبين الزوجين خاصة هو سلوك حضاري ونعني هنا الزوج بالتحديد، إن الرجولة تدفع الرجل لأن يعتذر إذا أخطأ في حق زوجته فالرجولة تعني الصدق والشهامة فهنا علينا أن نوضح للرجل بآن اعتذاره لزوجته لا يسقط من عين زوجته أو يهون أمره عليها بل بالعكس ترتفع قيمته في نظرها ويعلمها دروسا كثيرة في الامانة واحترام الذات، والاعتذار ليس ضعفا بل الضعف أن تخفي خطأك وتظل تكابر.

هناك وسائل بسيطة جدا تعيننا على الاعتذار مثل استخدام لغة الزهور والهدايا أو الخروج في نزهة لتجديد الروح والحياة والبعد عن الملل كما أن الضحك أو الابتسامة وسيلة أيضا للتواصل العاطفي وصفاء النفوس.

هنا على كل واحد من الزوجين أن يسأل نفسه لماذا لا يعتذر هل هو تكبر أم أن الواحد بطبيعته نكدي أم أنه عناد أو بسبب الكبرياء الزائد أو الغرور الشديد أو غياب التفكير السليم أو عدم المقدرة على أن يرى المرء نفسه كجزء من المشكلة أو كالمتسبب فيها ، علما بآن الزوج المثالي هو الذي يحاول أن يكون صالحا طوال الوقت ولكنه ليس كذلك دائما فأحيانا ما يفسد الأمور ، ونحن جميعا نفسد الأمور فنحن لسنا مثاليين بعد حتى وأن اقتربنا من ذلك ، ومعظمنا كان بعيدا عن المثالية في الماضي لذلك ما عليه إلا أن يعتذر لأن الاعتذار يعد اعترافا بفعل شيء خاطئ أو سيء.

هناك أفضل وسائل للاعتذار هي:

– الاعتراف من قبل الزوجين على الفعل المرتكب من قبلهم أنه كان سلوكا سيئاً وما كان يجب فعله.

– قل كلمة آسف وقلها من قلبك وبندم حقيقي لأنك لم تتصرف بشكل أفضل.

– أخبرا بعضكما بإن السلوك الذي صدر كان خارج عن الارادة ولن أفعله بعد الآن.

– على المخطئ أن يقول كلمة آسف ن كل مرة أرتكب فيها السلوك ويكون بندم أيضا.

– التوقف عن السلوك الخاطئ وعدم تكراره وخذوا الوعد بينكما ويجب الالتزام به.

– على المخطئ ومرتكب السلوك أن يطلب المسامحة من الطرف الآخر بغرض الاعتذار.

هناك مميزات للاعتذار ومنها إن الاعتذار يصفي الاجواء ويفتح أبواب التسامح، كما أنه يجلب الثقة والأمان والتواضع إلى أي علاقة وهذه من أجمل صفات يمكن أن يتشاركها شخصان، ومن مميزات الاعتذار ايضا إن قول كلمة (أنا آسف دائما ما يكون في صالح المعتذر وإنها إحدى تلك الجمل الشديدة الأهمية دائما والتي يجب أن تتواجد في العلاقات.

وهنا بإمكاننا أن نقول إن الزواج القوي يقوم على أساس مقدرة شخصين على التكيف والتوافق مع الامور السلبية، ويشتركان في حلو الحياة ومرها على حد سواء وبهذا يتحملان المسؤولية، ويؤمنان بأن الخير له الغلبة على الشر وبهذا يشعران بالأمل كما عليهما أن يضعا كل منهما نفسه مكان الآخر وبهذا يسود بينهما الود والتعاطف ويعالجا كل منهما جراح الآخر لكي يسود العفو والتسامح بينهما ويعيشان الحب الذي وعدا به وبهذا يكون الالتزام.

الحوار بين الزوجين له دور كبير في تقوية العلاقات الأسري والزوجية خاصة، ويزيد من تماسك الأسرة فإن العلاقة المبنية على المحبة والألفة بين الزوجين تسهم في زيادة التفاهم والتوافق بين الزوجين وتقلل من المشاكل الزوجية، فهناك دراسات أكدت بإن المشاكل الزوجية يعود سببها الرئيسي الى انعدام لغة الحوار داخل الأسرة.

إن من أهمية الحوار بين الزوجين فهو يساعد على التوافق الزوجي ومن خلاله أيضا يتحقق التواصل بين أفرادها، ويبث بين أفراد الاسرة روح المحبة والمودة بينهم، ويساعدهم على التقريب بين وجهات النظر ويعلمهم احترام رأي الآخر.

إن الحوار الاسري يحتاجه الشباب المتزوجين حديثا في بداية زواجهم فهو يعتبر الرداء الأساسي للأسرة، وهنا يمكن على الأزواج أن يعبروا عن مشاعرهم بالأشياء الداخلية وبالإيجابيات والسلبيات، ويمكن القول بأن هناك ثلاث فئات بين هؤلاء الأزواج وهي الفئة الأولى والتي تلتزم الصمت والفئة الثانية تعبر عن مشاعرها ولكن بطريقة خاطئة والفئة الثالثة تعبر عن مشاعرها بطريقة صحيحة ولكن على الزوجين أن يأخذوا في بالهم موضوع مهم جدا وهو الاختلاف بين الرجل والمرأة فهما مختلفين تماما في الأحاسيس والمشاعر وطريقة التفكير أيضا ، لذلك لو عرف كل واحد من الزوجين هذا الاختلاف فالحوار بينهم سيكون ناجح وحوار ايجابي.

هنا علينا أن نوضح كيف نطبق وننجح في الحوار وهي بداية على الزوج أن يتفهم حاجة الزوجة للكلام، ويستوعب حاجتها لأذن صاغية وعلى الزوجة أيضا أن لا تضغط على زوجها ليتكلم حين تجده غير مستعد للحديث، وأن لا تسيء تفسير موقفه.
وهنا نتطرق إلى تقنيات الحوار بين الزوجين حيث إنه ينبغي على الزوجين مراعاة أمور كثيرة ومنها:
على الزوجين أن يتذكروا فيما بينهم استحضار النية الصالحة في الحوار وعدم تحويله إلى جدال، فلا ندخل الحوارات على أنها معارك يجب أن ننتصر فيها ، وما دام الأمر كذلك فالجدال لا مكان له في حواراتنا، بل يجب أن نفيد ونستفيد، وإلا فعلى الحوار السلام و التأكيد على نفسية الكسب للطرفين وعدم تواجد طرف ثالث أياً كان، وعلى الزوجين أن يبقيا داخل حياتهما سراً لا يطلع عليه أحد حتى أقرب المقربين و اعتماد قاعدة أساسية في الحوار وهي “اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية”، قد نختلف نعم، لكننا نختلف إلا لأننا نريد مصلحة الأسرة، ، إن الصراحة بين الزوجين شرط أساسي في العلاقة وفي الحوار بينهما بشكل خاص ، يجب على الزوجين أن يحترما رغباتهم أيضا على الزوجين أن يكونوا هادئين أثناء الحوار ويخفضوا من أصواتهم أثناء الحوار بينهم ، وأن تكون الابتسامة حاضرة بينهم وأن يكونوا حذرين جدا وأن لا يقاطع أحدهما الآخر أو الاستهزاء بالشتم واللوم أثناء الحوار

هناك من المفاهيم الخاطئة والسلبية عند الزوجين والتي تعيق عملية الحوار والتواصل بينهم. ونذكر أهمها:

 – يعتقد الزوج بإن الزوجة تتصرف كما يتصرف هو من حيث أسلوب التفكير والمحادثة ولا يعلم بإن هناك فروقات بين الرجل والمرأة في عدة جوانب.

 – أحيانا الزوج يستهين من شكوى الزوجة له واعتبارها من أساليب الزوجة النكدية وبعض الأحيان يستخف حتى من اقتراحاتها وهذا يعود لعدم الثقة بينهم.

– يتصور الزوج بانه قد أوفي بكل متطلبات الزوجة وأدى واجباته المالية من حيث السعي والعمل والإنفاق وهكذا يكون قد أدى دوره.

– بعض الأزواج يعتقد إن الزوجة بطبعها كثيرة الثرثرة فمن الأفضل عدم اعطائها الفرصة للتحدث والكلام.

– اعتقاد الزوج بإن على الزوجة فقط أن تبادر لتحادث زوجها وتؤمن له الراحة النفسية.

كما تعلمون أيها المتزوجين بإن هناك أسرار ومفاتيح تساعدنا في حل خلافاتنا الزوجية وكننا اليوم سنركز على جانب مهم جدا في الحياة الزوجية وهو كيف تنهي خلافاتك ومشكلاتك الزوجية وأيضا سنركز على جانب قيام الحياة الزوجية السعيد والتي بلا شك التي تساعدنا في تحسين جود الحياة الاسرية ونحقق من خلالها الطمأنينة والألفة والمحبة.

الثقة العميقة تؤمن ثبات الزواج الجيد: تعتبر الثقة هي حجر الأساس لزواج صحي، وفي العلاقات التي تسودها الثقة يكون الزوجان صادقين مع بعضهما البعض فلا يظلل الخداع كلماتهما أو أفعالهما كما أن كلا منهما لا يضحي باحتياجات الآخر م نأجل إشباع احتياجاته أو يسعى خلف هدفه على حساب أهداف رفيقة والاهم من ذلك أن الزوجين يلتزمان بشكل كامل تجاه بعضهما البعض.

التواصل والحوار كن صريحا أن تقول ما تعني وأن تعني ما تقول: تعد مشكلات التواصل هي السبب الأساسي في النزاعات الزوجية وهناك دائما شائعة تقول باننا لا نتواصل، إنه لمن الشائع أن تسمع الزوجات يشتكين (إنه لا يهتم) (إنه لا يحبني) أو تسمع الأزواج يعلنون في احباط (أتريد أن تعرف لماذا أغفل ما تقول لأنها تقص كل شيء بالتفصيل) ومن أسباب الفشل في التواصل والحوار هو ما نطلق علية متلازمة قراءة الأفكار، إن العديد من الأزواج سواء المتزوجين حديثا أم المتزوجين من فترة طويلة يقعون ضحية ذلك.

ابطال صراع القوي (احترام وقبول الاختلافات): وهنا يجب أن يكون الزواج شراكة بين طرفين متساويين ولكن أحيانا لا يكون الأمر كذلك فصراع القوي والذي يكون واضحا في بعض الزوجات وخفيا عن غيرها يتفشى في كل علاقة فالعديد من الأزواج والزوجات يتنازعون من أجل القوة والسيطرة في كل يوم ، وهناك العديد من الطرق لفرض السيطرة في الزواج البعض منها صارخ فالطرف الذي يصرخ بإلقاء الأوامر ويصر على عمل الأشياء بطريقة معينة أو حتى يلجأ الى العنف فمن الواضح أنه يسعى للحصول على السيطرة كما أن الانتقاد المتكرر وتصيد الأخطاء.

العلاقة الحميمة تحافظ على دفء الحياة الزوجية: إن العلاقة الحميمة لأي زوجين تعد مقياسا لزواجهما وهي تتذبذب بمرور الوقت وذلك بناء على مجموعة من العوامل فإن ضغوط العمل والتزامات الأسرة قد تكون مرهقة للغاية بدنيا وعاطفيا لدرجة تجعل الأزواج والزوجات ينسون أهمية التعبير عن الحب والعاطفة.

التعاون خلق التوازن بين الأبوة والحياة الزوجية: علينا أن لا ننسى عنصرا مهما آخر في الحفاظ على العلاقة أدخل الضحك الى حياتك من خلال إضفاء حسن الدعابة على حياتك فعندما تكون منهكا من كل المشكلات التي تشمل الأطفال فإنه من الصعب أن تجد أي شيء مضحكا ومع ذلك اذا استطعت مشاركة الضحك  حتى على شيء قد قاله طفلك فإن بذلك لن تقوى الروابط بينك وبين شريكك فقط ولكنك ستجد المزيد من المتعة في ممارسة التربية.

ابدأ في كتابة لمعرفة المنتجات التي كنت تبحث عن.
متجر