ZULFA | زلفي

السرقة عند الاطفال،، أسبابـها والوقاية منها وعلاجـها

مركز زلفى – سلطنة عمان 

جميعنا يعرف ما هي السرقة وكيف تتم وما عواقبها في الدنيا والآخرة ولكن أطفالنا قد لا يدركون المعنى الحرفي للسرقة فقد يلجأ الأطفال إلى أخذ أشياء لا يملكونها بغرض لفت الإنتباه أو ربما بسبب دوافع نفسية أو من باب الفضول أو التقليد وغيرها من الأسباب التي قد تدفع الطفل إلى السرقة

لذا يجب أن نعمل على تقويم سلوك الطفل وتوعية الأطفال بأشكال السرقة ودوافعها وأنواعها المختلفة.

وفي مركز زُلفى بسلطنة عمان يوجد العديد من الاستشاريين الذين يسعون لتوعية الأطفال وأولياء الأمور حول السرقة عند الاطفال وكيفية علاجها.

ما اسباب السرقة عند الاطفال؟

تتعدد أسباب السرقة عند الاطفال ما بين أسباب نفسية وأسباب اجتماعية وأخرى بيئية وإليك أهم أسباب السرقة عند الاطفال:

  • نقص الاهتمام: 

قد يفتقر بعض الأطفال إلى الاشرف والتوجيه من الوالدين أو المعلمين فيميلون إلى التصرف بطرق غير صحيحة مثل الكذب والسرقة.

  • الاحتياجات المادية:

قد يحتاج الطفل إلى بعض الأشياء ولا يمكنه الحصول عليها مثل الطعام والملابس والألعاب فيقوم بسرقة هذه الأشياء.

  • الفضول:

 قد يسرق الطفل رغبة في تجربة شيء جديد أو بدافع الفضول.

  • التقليد: 

الأطفال في هذا العمر يميلون إلى التقليد فإذا رأي الطفل شخص يشرق سواء بالغًا أو طفلًا فقد يقوم بتقليده ظنًا منه بأنه سلوك مقبول.

  • التأثيرات الاجتماعية:

إذا كان الطفل يتعرض لضغط من الآخرين أو من أقرانه أو أنه يرى أن الآخرين يقوموا بالسرقة دون رادع أو عقاب فقد يترسخ في ذهنه أن الشرق شيء حميد وسلوك مقبول.

  • المشاكل الأسرية:

قد تدفع المشاكل الأسرية الغير مستقرة  بين الآباء مثل الانفصال أو الطلاق الطفل إلى السرقة.

  • ضعف المهارات الاجتماعية: 

قد يسرق الطفل الذين يواجهون صعوبة في تكوين صداقات كوسيلة للتواصل الاجتماعي.

  • الاختلالات النفسية:

قد يعاني بعض الأطفال من مشاكل نفسية مثل اضطرابات السلوك فقد سلوك السرقة بشكل متكرر وفي بعض الحالات قد تعكس السرقة مشاعر الطفل سواء الغضب أو القلق 

  • ضعف الوعي الأخلاقي:

قد لا يفهم الطفل تمامًا مفهوم الملكية الخاصة أو العواقب المترتبة على السرقة، خاصة في سن مبكرة.

وبالرغم من اختلاف الأسباب إلا أن يجب أن يكون العلاج بشكل إيجابي من خلال توجيه الطفل وتقديم الدعم له والاستعانة باستشاري إن لزم الأمر.

  • السرقة الناتجة عن الحرمان من حاجة مادية:

مثال الطفل الذي يسرق كي يأكل ويسد جوعه نتيجة اهمال الاسرة لإشباع حاجاته الاساسية ، أو يكون هاربا من البيت بسبب العنف.

  • السرقة بسبب الاساءة النفسية:

وهنا يقوم الطفل بالسرقة بسبب الانتقام من الاخ أو الاخت يحظى بالاهتمام الزائد من الوالدين أو أحدهما على حساب حقه هو ، وقد يسرق أيضا تعويضا عن حرمان عاطفي.

  • السرقة بالصدفة أو العابرة:

وهي عادة ما يكونوا الأطفال في مكان معين فتكون هناك أشياء مغرية تغريهم للحصول عليها وينتج عنه بعض من التحدي والمخاطرة بينهم فيجرؤا على السرقة.

  • السرقة بسبب الشعبية أو الشهرة:

وهنا يقوم الطفل بسرقة أغراض من المنزل ويقوم بتوزيعها على رفاقه في المدرسة كمثل الفتاة تسرق بعض الحلي الصغيرة (خواتم – أقراط أذن)

اقرأ أيضاً : القلق عند الاطفال أسبابه وعلاجه

اشكال السرقة عند الاطفال

تختلف أشكال السرقة وتتفاوت حسب عمر الطفل ومدى فهمه للمفهوم الأخلاقي واعتمادًا على دوافع الطفل التي دفعته للسرقة وإليك أهم أشكال السرقة عند الأطفال: 

  • السرقة العرضية

والمقصود هنا سرقة الأشياء الصغيرة مثل الطعام أو الألعاب فقد يأخذ الطفل شيئًا  من أصدقائه أو من المدرسة دون أن يدرك أن هذا ما يسمى السرقة وهذه أكثر أنواع السرقة شيوعًا.

  • السرقة من العائلة أو الأقارب:

قد يأخذ الطفل اشياءًا من أفراد الأسرة دون إذن ويكون ناتجًا عن الرغبة في امتلاك شيء مثل ما يراه في يد الآخرين أو بسبب الفضول.

  • سرقة الألعاب:

قد يأخذ الأطفال ألعابًا من المتاجر أو الأصدقاء سواء كان عن عمد أو بدون عمد.

  • سرقة من المنزل أو الأسرة:

قد يسرق الأطفال أدوات شخصية أو منزلية أو الملل وذلك بدافع الاحتياج أو الفضول لو تقليد لسلوكيات الآخرين.

  • سرقة لتغطية حاجة عاطفية:

قد يسرق بعض الأطفال تلبية لاحتياجات نفسية أو عاطفية مثل البحث عن الاهتمام أو تعزيز شعور بالقوة أو تعبيرًا عن الغضب أو الفقدان.

  • سرقة للتفاخر أو جذب الإنتباه :

في بعض الحالات قد يسرق الطفل للفت الإنتباه من أقرانه أو الكبار أو قد يكون لديه شعور بالعظمة أو محاولة لاكتساب احترام الآخرين دون إدراك بمفهوم السرقة.

لابد من التعرف على نوع السرقة التي يعاني منها الطفل ويتم التعامل مع سلوك الطفل بحذر وتقديم الدعم والتوجيه والتوعية حول مفهوم السرقة والملكية والحقوق.

اقرأ أيضاً : التنمر المدرسي للاطفال

السرقة عند الاطفال في المدرسة

السرقة عند الأطفال في المدرسة هي ظاهرة قد تحدث لأسباب متعددة، ويمكن أن تكون تجربة محبطة للمعلمين والأهالي على حد سواء. إليك بعض النقاط التي قد تساعد في فهم هذه الظاهرة:

  • الأسباب النفسية: 

 قد يشعر الأطفال بالضغط من أقرانهم أو يسعون للحصول على إعجاب الآخرين.

 ويمكن أن تكون السرقة وسيلة للتعبير عن مشاعر عدم الأمان أو الحاجة.

  • التربية والتعليم:

 التعليم عن القيم والأخلاق منذ الصغر يمكن أن يساعد في تقليل السلوكيات السلبية.

 توفير بيئة داعمة تشجع على الحوار يمكن أن تساهم في فهم الأطفال للخطأ والصواب.

  • التأثيرات الاجتماعية:

الأطفال الذين ينشأون في بيئات غير مستقرة أو تشهد صراعات قد يكونون أكثر عرضة للسرقة.

التأثر بالأصدقاء أو نماذج السلوك المحيطة بهم يمكن أن يلعب دورًا كبيرًا.

  • الاستشارة والدعم:

 في بعض الحالات، قد يكون من الضروري استشارة متخصصين في علم النفس أو التربية للحصول على الدعم المناسب.

  • كيفية التعامل مع السلوك:

من المهم التحدث مع الطفل لفهم دوافعه والتعبير عن المشاعر المرتبطة بالسلوك.

 ووضع عواقب مناسبة للسلوك وتعليم الطفل كيفية الاعتذار والتعويض يمكن أن يكون له تأثير إيجابي.

إذا كنت تبحث عن حلول أو استراتيجيات معينة للتعامل مع هذه القضية، فيمكنك زيارة مركز زُلفى.

اقرأ أيضاً : الخوف عند الأطفال أسبابه وعلاجه

السرقة عند الاطفال في علم النفس

السرقة عند الأطفال تُعد سلوكاً شائعاً في مرحلة الطفولة، وقد تكون ناتجة عن أسباب نفسية متعددة. في علم النفس، يُنظر إلى السرقة عند الأطفال ليس كجرم بحد ذاته، بل كوسيلة للتعبير عن مشاعر أو احتياجات معينة.

قد يسرق الأطفال بدافع الفضول، أو للحصول على شيء يرونه جذاباً، أو نتيجة لضغوط نفسية أو اجتماعية.

وغالباً ما يعكس هذا السلوك نقصاً في الإدراك الكامل للملكية، خاصةً عند الأطفال الصغار، حيث لا يفهمون تماماً مفهوم “الملكية” و”الحق في التملك”.

ولكن إذا استمر السلوك في عمر متقدم، فقد يكون مؤشراً على مشكلات نفسية أعمق، مثل الشعور بعدم الأمان أو الحاجة إلى الاهتمام.

وهناك عدة طرق لعلاج هذا السلوك، من بينها التوجيه والتوعية بمفهوم الملكية، وتعزيز القيم الأخلاقية بطرق إيجابية. ويُنصح بعدم توبيخ الطفل أو عقابه بشدة، لأن ذلك قد يزيد من شعوره بالخوف أو الخجل، مما يعقد المشكلة أكثر.

بدلاً من ذلك، يُفضل فتح حوار مفتوح مع الطفل، ومعرفة دوافعه ومساعدته على بناء شخصيته وتعليمه ضبط النفس وتحمل المسؤولية.

اقرأ أيضاً : اللعب مع الأبناء وقضاء الوقت معهم

ما هي الأدوات التي يستخدمها الأخصائيون في دراسة حالة عن السرقة عند الاطفال لتحليل شخصية الطفل؟

يستخدم الأخصائيون في دراسة حالة عن السرقة عند الأطفال عدة أدوات مثل الاختبارات النفسية والملاحظة المباشرة وغيرها وإليك بالتفصيل الأدوات التي استخدامها:

  • المقابلات الشخصية:

إجراء المقابلات مع الطفل والوالدين والأسرة وذلك لمعرفة أسباب السرقة والعوامل المؤثرة في سلوك الطفل وفهم خلفيته النفسية والاجتماعية.

  • الاختبارات النفسية:

يقوم الاخصائي بعمل مجموعة من الاختبارات النفسية مثل اختبارات الشخصية واختبارات السلوك التكيفي والتي تساعد في الكشف عن مشكلات الطفل النفسية والتي أثرت في سلوكه.

  • الملاحظة المباشرة: 

مراقبة سلوك الطفل في بيئات مختلفة، مثل المنزل والمدرسة، لفهم أنماط السلوك وتفاعله مع الآخرين.

  • الاستبيانات والمقاييس السلوكية:

 تُعطى للوالدين والمعلمين لقياس تكرار وشدة السلوك وتحديد العوامل البيئية التي قد تسهم في حدوثه

  •  تحليل الرسومات:

 قد يُطلب من الطفل رسم بعض الأشياء التي يراها مهمة، حيث تساعد هذه الرسومات في الكشف عن مشاعره وأفكاره الداخلية.

  • جلسات العلاج الجماعي

قد تُستخدم جلسات تجمع الطفل مع أطفال آخرين لتقييم كيفية تفاعله في مجموعات وفهم التأثيرات المتبادلة بينه وبين أقرانه.

  •  دراسة تاريخ الطفل العائلي:

 فحص الوضع العائلي وعلاقات الطفل بأفراد الأسرة، حيث يمكن أن يكون للعوامل الأسرية تأثير مباشر على سلوك الطفل.

تساعد هذه الأدوات مجتمعة في توفر رؤية شاملة عن حالة الطفل مما يساعد الأخصائيين في تحديد السبب وتقييم الطفل لتحديد استراتيجيات العلاج التي سوف يتم استخدامها.

السرقة عند الاطفال وعلاجها في سلطنة عمان

علاج السرقة عند الأطفال يتطلب فهم الأسباب وراء هذا السلوك وتوجيه الطفل بطريقة إيجابية تساعده على تبني القيم الأخلاقية السليمة.

غالباً ما تكون السرقة عند الأطفال ناتجة عن عدة عوامل، مثل: قلة الوعي بالمفهوم الصحيح للملكية، أو الرغبة في لفت الانتباه، أو الحاجة لتلبية رغبة شخصية، أو تأثير الأصدقاء.

إليك بعض النصائح للتعامل مع هذه المشكلة: 

  • التحدث مع الطفل: قد يكون الحوار المفتوح مع الطفل حول مفهوم الملكية الشخصية، وأهمية احترام ممتلكات الآخرين، مفيدًا في تصحيح تصرفاته. يمكن توضيح سبب عدم قبول المجتمع لمثل هذه التصرفات وتأثيرها على الآخرين.
  • تعزيز القيم الأخلاقية: علم الطفل الصدق والأمانة عبر القصص والمواقف اليومية، وكن قدوة يحتذى بها في الصدق واحترام ممتلكات الآخرين.
  •  تقديم بدائل إيجابية: إذا كان السبب هو رغبة الطفل في شيء معين، فحاول توفيره له أو ساعده على تحقيقه بطرق مقبولة، كالعمل على توفير النقود أو التبرع باللعب التي لا يحتاجها.
  • عدم اللجوء إلى العقاب العنيف: العقاب العنيف قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة، لذا يُفضل استخدام العقاب المناسب والتوجيه الإيجابي لمساعدة الطفل على التغيير.
  • مكافأة السلوك الجيد: عندما يظهر الطفل سلوكًا إيجابيًا يتعلق بالاحترام والأمانة، شجعه وامدحه لتعزيز هذه القيم لديه.
  •  استشارة مختص: إذا تكرر السلوك رغم المحاولات، قد يكون من الضروري استشارة اختصاصي نفسي يساعد على التعامل مع المشكلة بشكل أعمق.

تذكر أن الصبر والاستمرارية في التوجيه والإرشاد هما المفتاح لحل المشكلة بشكل فعّال.

معظم اجراءات الوقاية التي ذكرناها تندرج ضمن أساليب علاج السرقة من خلال تقصي الاسباب والعمل على ازالتها ، واذا كانت سرقة الطفل ناتجه عن عوامل غيرة أو تمييز في المعاملة أ وحرمان عاطفي أو عدم تفاهم على مصروف ، فينبغي على الاهل المبادرة لتغيير تعاملهم مع اطفالهم.

وانطلاقا من علاج اخطائهم يجب وضع الحدود على سلوك الطفل وهنا يلعب تعديل سلوك السرقة عند الطفل من خلال العقوبات كمثل غرامات تعويض عن اضرار السرقة والحرمان من بعض الأنشطة المحببة الى نفسه

أما من جانب سلوكيات الأمانة واحترام ملكية الغير فتكون بالمكافأة باستمرار في المنزل أو حتى محيط المدرسة ليجد الطفل نفسه أما معادلة الربح والخسارة

أسئلة شائعة 

ما انواع السرقة عند الاطفال؟

إليك بعض الأنواع الشائعة للسرقة عند الأطفال:

  • السرقة بدافع الفضول: قد يسرق الأطفال أشياء بسبب فضولهم أو رغبتهم في استكشاف العالم من حولهم.
  • السرقة كوسيلة للحصول على الانتباه: يمكن أن يقوم الأطفال بسرقة الأشياء لجذب انتباه الأهل أو المعلمين.
  • السرقة كنوع من المغامرة: بعض الأطفال قد يراودهم شعور المغامرة عند التفكير في السرقة، مما يجعلهم يقومون بذلك بغرض التحدي.
  • السرقة بدافع الحاجة: بعض الأطفال قد يسرقون بسبب الحاجة المادية أو الاجتماعية، مثل عدم القدرة على شراء ما يحتاجونه.

ما حكم السرقة عند الاطفال؟

عقوبة السرقة للبالغين في الشرع هو الحد في الدنيا وهو القطع اليد قال الله تعالى: وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ {المائدة:38}.

ولهذه العقوبة شروط قررها العلماء في كتب الفقه منها: بلوغ السارق، وأن يكون المال قد بلغ النصاب، وأخذ من حرز. فإن كان السارق دون البلوغ فلا يقطع ويرفع عنه الإثم لعدم التكليف، ولكن يلزمه ضمان ما سرق أو نهب أو أتلف في ماله.

ما علاج السرقة عند الاطفال في سلطنة عمان ؟

علاج السرقة عند الأطفال يتطلب فهم الأسباب وراء هذا السلوك. إليك بعض الخطوات الفعالة:

  • التواصل المفتوح: تحدث مع الطفل لفهم دوافعه وراء السرقة. قد يكون ذلك بسبب الحاجة، العاطفة، أو حتى التقليد.
  • تعليم القيم: علم الطفل أهمية الأمانة ونتائج السرقة. استخدم قصص أو أمثلة لتعزيز القيم الإيجابية.
  • تشجيع التعويض: إذا سرق الطفل شيئًا ما، شجعه على إعادة الشيء أو الاعتذار، مما يعزز الشعور بالمسؤولية
  • تقديم الدعم: إذا كان الطفل يسرق بسبب نقص أو قلة الثقة بالنفس، قدم له الدعم العاطفي والمساعدة.
  • وضع حدود واضحة: قم بتحديد السلوكيات المقبولة وغير المقبولة، واشرح العواقب المترتبة على السرقة.
  • استشارة مختص: إذا استمرت المشكلة، قد يكون من المفيد استشارة أخصائي نفسي. 

العديد من المميزات والفوائد النفسية الصحية تنتظرك عند حجز موعدك في مركز زُلفى للتخلص من السرقة عند الاطفال وعلاجها ومن بين هذه الفوائد مايلي: 

  • المهنية العالية: حيث يوجد بالمركز العديد من الاستشاريين والاخصائيين ذوي الخبرة والمهنية العالية في أتم استعداد لتقييم الأطفال وتشخيصهم.
  • الاستشارات الهاتفية : يمكنك المركز  الاستشارة من خلال الهاتف حتى تتوصل إلى التصرف الصحيح في أسرع وقت.
  • السرية: يقدم مركز زُلفى الاستشارات بكل سرية وأمان مع طاقم كامل لخدمتك وتقديم استشارات وحلول لمشكلتك.
  • المصداقية والأمانة:  يتمتع مركز زُلفى بالمصداقية والأمانة مما يبث في النفوس الراحة والثقة.

احجز الآن استشارتك في مركز زُلفى و تخلص من السرقة عند الاطفال مع فريق من الاخصائيين والمستشارين ذوي الخبرة الفائقة لضمان راحتك وسعادة طفلك فقط تواصل معنا الآن واحجز استشارتك.

On Key

Related Posts

هل تعلم متى تحتاج إلى فهم عميق للاضطرابات السلوكية والانفعالية ؟ عندما تتشابك المشاعر والانفعالات فتصبح مدخلّا للتحديات السلوكية التي تعيق الحياة بدلًا من أن تكون مصدر قوة وإبداع فعندما تصبح المشاعر لغة صعب ترجمتها وتتحول السلوكيات إلى إشارات غير مفهومة

حينها لابد من تحويل هذه التحديات إلى فرص للنمو والتغيير وأن تكون بداية لطريق جديد نحو الشفاء وذلك من خلال أساليب وطرق علاجية مبتكرة لتحقيق نقلة نوعية في حياة الأفراد لعودة التوازن والرضا النفسي

وفي هذا المقال سوف نعرض بالتفصيل علاج الاضطرابات السلوكية والانفعالية وبطرق متنوعة ومبتكرة.

 

اقرأ أيضاً : اعراض ادمان الانترنت وكيفية علاجه والتغلب عليه

اسباب الاضطرابات السلوكية 

تتعدد أسباب الاضطرابات السلوكية، ويمكن أن تختلف من فرد لآخر وإليك بعض الأسباب الشائعة تشمل:

  • البيئة الأسرية: تأثير الأسرة والنمط التربوي يمكن أن يؤدي إلى ظهور سلوكيات سلبية مثل  التوتر الأسري، أو الإهمال، أو العنف يمكن أن يسهم في هذه الاضطرابات.
  • العوامل الوراثية: قد تلعب الوراثة دورًا في بعض الاضطرابات السلوكية، حيث يمكن أن تكون بعض الاضطرابات أكثر شيوعًا في عائلات معينة.
  • الضغوط النفسية: التعرض للضغط النفسي أو الصدمات خلال الطفولة (مثل فقدان أحد الأبوين، أو التعرض للإيذاء) قد يؤدي إلى اضطرابات سلوكية.
  • العوامل النفسية: اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب أو القلق يمكن أن تساهم في ظهور سلوكيات مضطربة.
  • التأثيرات الاجتماعية: أصدقاء السوء أو العوامل البيئية المحيطة (مثل المدارس أو الأحياء التي تشهد عنفًا أو اضطرابات) يمكن أن تؤثر على سلوك الأفراد.
  • العوامل البيولوجية:  الكيمياويات في الدماغ، أو الاضطرابات العصبية، أو ملاحظات في تطور الدماغ قد تلعب دورًا في السلوكيات.
  • التفاعلات الكيميائية: استخدام المخدرات أو الكحول يمكن أن يؤثر سلبًا على السلوك ويؤدي إلى ظهور الاضطرابات السلوكية.

 

اقرأ أيضاً : الاضطرابات النفسية عند الاطفال وكيفية علاجها

 

علاج الاضطراب السلوكي عند الاطفال 

يعتمد علاج الاضطراب السلوكي عند الأطفال على نوع الاضطراب ومدى شدته ويهدف العلاج إلى تحسين يلزم الطفل وتعزيز قدرته على التفاعل مع الآخرين بشكل جيد وإليك  أهم الطرق الفعالة لعلاج هذه الاضطرابات : 

  • العلاج السلوكي:

ويعتمد على تعديلات السلوكيات الغير مرغوب فيها وتغيير الأفكار السلبية واستبدالها بأخرى إيجابية  من خلال وقنيات الجداول الزمنية المنظمة والتعزيز الإيجابي ويساعد هذا العلاج  الأطفال على فهم مشاعرهم وسلوكياتهم والتعامل معها بشكل أفضل.

  • العلاج الأسري:

ويتضمن إشراك الأسرة في عملية العلاج وتحسين التفاعل داخل الأسرة وبين الأهل والطفلة من خلال توفير استراتيجيات التعامل مع السلوكيات والتعرف على كيفية التعامل مع الطفل ودعمه.

  • العلاج النفسي:

حيث يساعد العلاج النفسي الفردي للطفل على التعبير عن مشاعره ومخاوفه والتعامل مع الضغوط النفسية التي تؤثر على سلوكياته.

  • العلاج باللعب:

استخدام اللعب كوسيلة للتعبير الأطفال عن مشاعرهم وتعليمهم السلوكيات المناسبة ومعالجة تجاربهم من خلال اللعب واشاركهم فى الأنشطة الاجتماعية لتعزيز المهارات الاجتماعية وبناء ثقة بالنفس.

  • التوجيه المدرسي:

ويشتمل على التنسيق مع المدرسة لوضع خطة تعليمية وسلوكية علاجية تناسب احتياجات الطفل مثل دعم التعلم في بيئة متفهمة ومرنة.

  • العلاج الدوائي : 

في بعض الحالات قد يكون من الضروري استخدام الأدوية لتقليل الأعراض وذلك تحت إشراف طبي متخصص للتعامل مع مشكلات معينة مثل فرط الحركة وتشتت الإنتباه أو القلق المفرط.

  • التفاعل الاجتماعي:

العمل على تعزيز مهارات التواصل الاجتماعي من خلال الأنشطة الترفيهية والاجتماعية وتعليم الأطفال كيفية التصرف في المواقف الاجتماعية.

  • التدريب على المهارات الحياتية : تعليم الاطفال مهارات إدارة الوقت وحل المشكلات.
  • التقييم الطبي والنفسي المتخصص: يجب إجراء تقييم شامل لتحديد الأسباب الكامنة وراء الاضطراب السلوكي.

التدخل المبكر يعد عاملًا حاسمًا في تحسين حالة الطفل، لذا من الضروري استشارة مختصين في مجال الصحة النفسية للأطفال عند ملاحظة أي تغيرات ملحوظة في السلوك.

 

اقرأ ايضاً : اعراض الاضطرابات النفسية وأنواعها وكيفية التعامل معها

ما دور الأسرة في التعامل مع الاضطرابات السلوكية عند الاطفال ؟

تلعب الأسرة دورًا حاسمًا في التعامل مع الاضطرابات السلوكية عند الأطفال حيث تُعتبر البيئة الأولى التي تؤثر في شخصية الطفل وسلوكه. ويتمثل دور الأسرة في تقديم الدعم النفسي والعاطفي من خلال الاستماع للطفل وفهم احتياجاته ومشكلاته.

كما يجب على الوالدين تعزيز السلوك الإيجابي لدى الطفل باستخدام الثناء والمكافآت بدلاً من العقاب القاسي، ووضع حدود واضحة ومتوازنة للسلوك.

بالإضافة إلى ذلك يُعد التواصل مع المختصين النفسيين أو التربويين ضروريًا لتطبيق خطط علاجية فعالة ويجب أن تساهم الأسرة في خلق بيئة منزلية مستقرة وآمنة تعزز شعور الطفل بالطمأنينة وتحد من مسببات التوتر أو الضغط النفسي.

 

ما أهمية دراسات عن الاضطرابات السلوكية عند الاطفال؟

 

علاج الاضطرابات السلوكية والانفعالية

علاج الاضطرابات السلوكية والانفعالية

تُعتبر الدراسات المتعلقة بالاضطرابات السلوكية عند الأطفال ذات أهمية كبيرة لأنها تسهم في فهم طبيعة هذه الاضطرابات وأسبابها المتعددة سواء كانت بيئية أو وراثية

وتساعد هذه الدراسات في تطوير استراتيجيات علاجية قائمة على الأدلة لتحسين سلوك الأطفال وصحتهم النفسية.

كما تُسلط الضوء على تأثير هذه الاضطرابات على الحياة الاجتماعية والأكاديمية للطفل مما يُمكن المؤسسات التربوية والصحية من تقديم الدعم اللازم

بالإضافة إلى ذلك تُسهم الدراسات في رفع مستوى وعي الأسر والمجتمعات بأهمية التدخل المبكر والتعامل الصحيح مع هذه الحالات لضمان مستقبل أفضل للأطفال

 

اقرأ أيضاً : الوقاية من ادمان المخدرات

 

الأسئلة الشائعة 

ما هي أعراض اضطراب السلوك؟

اضطراب السلوك هو حالة نفسية تتميز بأنماط سلوكية متكررة وغريبة اجتماعيا وتتمثل في إحدى هذه السلوكيات : 

  • العدوانية : الاعتداء الجسدي أو الفظيع على الآخرين والتنمر وقد يصل إلى إيذاء الحيوانات أو الغير عن عمد.
  • انتهاك وكسر القواعد: وتتمثل في التصرفات الغير قانونية مثل التخريب والتدمير والسرقة أو ربنا التغيب عن العمل أو المدرسة والهروب من المنزل والمدرسة.
  • المشاكل الانفعالية : مثل الانفعال الشديد والغضب السريع وعدم القدرة على التحكم في العواطف وفقدان التعاطف مع الغير.
  • الكذب والخداع: الكذب بشكل مستمر ودون سبب والتلاعب بالآخرين

 

اقرأ أيضاً : انواع الفوبيا وطرق الوقاية

 

ما هي الاضطرابات السلوكية والانفعالية؟

هي مجموعة من الحالات النفسية التي تؤثر على أنماط التفكير والسلوكيات والانفعالات، وتشمل:

  • اضطرابات السلوك (Conduct Disorders): مثل العدوانية، والعصيان، وانتهاك القوانين.
  • اضطرابات القلق: القلق المفرط الذي يعوق أداء الأنشطة اليومية.
  • اضطرابات المزاج: مثل الاكتئاب أو اضطراب ثنائي القطب.
  • اضطرابات نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD): تتميز بعدم القدرة على التركيز وزيادة النشاط بشكل مفرط.
  • الاضطرابات الانفعالية: تتعلق بصعوبة في التعبير عن المشاعر أو التعامل معها، مثل اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).

كيف يتم تشخيص اضطراب السلوك ؟

تشخيص اضطراب السلوك يعتمد على تقييم متخصص من قبل طبيب نفسي أو أخصائي صحة نفسية، ويشمل:

  • جمع المعلومات: التحدث مع الطفل (إذا كان صغيرًا) والأهل لمعرفة أنماط السلوك والتاريخ الشخصي.
  • الفحوصات النفسية: استخدام استبيانات ومقاييس نفسية لتقييم السلوك والانفعالات.
  •  التقييم الطبي: استبعاد الأسباب الطبية أو العصبية الأخرى.
  •  مقارنة الأعراض مع المعايير التشخيصية: الاعتماد على معايير DSM-5 لتحديد إذا ما كانت الأعراض توافق تشخيص اضطراب السلوك.
  • الملاحظة السلوكية: مراقبة سلوك الشخص في بيئاته المختلفة (مثل المنزل أو المدرسة).

تُعد هذه الخطوات ضرورية لتحديد خطة علاجية مناسبة وموجهة نحو تحسين السلوك والانفعالات.

 

اقرأ أيضاً: علاج الهلوسة وكيفية التعامل معها

يمكنك علاج الاضطرابات السلوكية والانفعالية في مركز زُلفى والذي يوفر لك العديد من المميزات وأهمها ما يلي 

 

  • فريق متخصص: يضم المركز نخبة من الأطباء والمعالجين النفسيين ذوي الخبرة في التعامل مع مختلف الاضطرابات الانفعالية والسلوكية.
  • تنوع الخدمات العلاجية: يقدم المركز مجموعة واسعة من الخدمات، بما في ذلك:
  • العلاج النفسي الفردي: لمعالجة الاكتئاب، القلق، واضطرابات المزاج.
  • الاستشارات النفسية: دعم الأهل في التعامل مع تحديات الأطفال والمراهقين، بالإضافة إلى الاستشارات الزوجية والعائلية.
  • علاج الاضطرابات النفسية للأطفال والمراهقين: مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وصعوبات التعلم.

 

  • علاج اضطرابات الإدمان: برامج متخصصة لإعادة التأهيل النفسي والسلوكي.
  • العلاج السلوكي والمعرفي: تحسين أنماط التفكير والسلوك غير الصحي، مثل الوسواس القهري.

 

احجز استشارتك الآن في مركز زُلفى وقم بعلاج الاضطرابات السلوكية والانفعالية مع مجموعة من الاخصائيين والاستشاريين النفسيين. تواصل معنا واحجز استشارتك الآن.

المصادر والمراجع: 


الانعزال الاجتماعي والقلق المستمر وتراجع الأداء الأكاديمي هو جزء من اعراض ادمان الانترنت والذي أصبح لا غنى عنه في يومنا فالتكنولوجيا متغلغلة في كل تفاصيل حياتنا.

ولكن إذا شعرت أنك تفقد السيطرة على وقتك ومزاجك  فهذه بداية إدمان الإنترنت وهو حالة تؤثر على الصحة النفسية والاجتماعية والصحية

وفي هذا المقال سوف نستعرض اعراض ادمان الانترنت وما هي أسبابه وأنواعه وكيف يساعدك مركز زُلفى في التعرف على اعراض ادمان الانترنت وعلاجه.

ما هي اعراض ادمان الانترنت ؟

ادمان الإنترنت أصبح آفة  موجودة في كل منزل فى وقتنا الحالي لذا يجب أن تراقب اعراض ادمان الانترنت النفسية والجسدية والاجتماعية وإذا كنت تعاني منها يجب الاستعانة بمختص ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي : 

  • الاستخدام المفرط: ويتمثل في زيادة الوقت على الانترنت وقضاء ساعات طويلة يوميًا على الانترنت  دون الشعور بالوقت ومتجاهلًا الأنشطة اليومية مثل الدراسة والعمل والتفاعل الاجتماعي مما يؤثر على أنشطتك اليومية.
  • الانسحاب الاجتماعي: حيث يتجنب الفرد التفاعل مع الأصدقاء والعائلة والأنشطة الاجتماعية الواقعية وتفضيل  العزلة والاستغراق في العالم الافتراضي والاعتماد على الإنترنت كوسيلة للتواصل.
  • إهمال المسؤوليات: والتأثير السلبي على الأداء في العمل أو المدرسة وبالطبع تراجع الأداء الأكاديمي وإهمال الواجبات المنزلية وتراجع الأداء المهني مما يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية.
  • الشعور بالقلق والاكتئاب: في حالة انقطاع أو عدم تواجد الانترنت أو عند محاولة تقليل الوقت المستغرق على الإنترنت يشعر الفرد بالقلق والاكتئاب.
  • التأثير الصحي : مشاكل جسدية وصحية مثل الصداع وآلام الرقبة والظهر وضعف النظر واضطرابات النوم بسبب السهر لفترات طويلة على الأجهزة الإلكترونية.
  • فقدان  الاهتمام بالأنشطة الأخرى : التوقف عن الأنشطة الترفيهية والهوايات الممتعة التي كانت تحظى اهتمام سابق قبل الاستخدام المفرط للإنترنت.
  • الإفراط في التفكير بالمحتوى الرقمي: الانشغال المستمر بما يحدث على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي حتى وإن لم تكن متصلًا.
  • المشكلات العائلية والاجتماعية : قد يحدث نزاعات أو توتر فى العلاقات بسبب الاستخدام المفرط للإنترنت  أو قد يحدث العكس فقد يهرب الفرد إذا كان يعاني من المشكلات النفسية أو الضغوط فقد يلجأ إلى إدمان الإنترنت.
  • محاولة التقليل دون نجاح: الشعور بالرغبة في تقليل وقت استخدام الإنترنت ولكن عدم القدرة على تحقيق ذلك وحينها يمكنك الاستعانة بمركز زُلفى والذي يوفر لك العديد من المختصين لحالتك.

هذه الأعراض تشير إلى إدمان الإنترنت وحينها يجب التوازن بين الحياة الواقعية والرقمية وذلك لتجنب التأثير السلبى على جوانب الحياة وقد يكون من المفيد استشارة المختصين في الصحة النفسية.

 

اقرأ أيضاً : الاضطرابات النفسية عند الاطفال وكيفية علاجها

ما هي أسباب إدمان التكنولوجيا؟

 

اعراض ادمان الانترنت

اعراض ادمان الانترنت

إدمان التكنولوجيا يُعد من الظواهر الشائعة في العصر الحديث، وترجع أسبابه إلى عدة عوامل تتعلق بالفرد والمجتمع والتكنولوجيا نفسها. ومن أبرز الأسباب:

  • الجاذبية العالية للتكنولوجيا:

التطبيقات والألعاب الإلكترونية مصممة بطريقة تحفّز الدماغ على الشعور بالسعادة من خلال إفراز هرمون الدوبامين، مما يشجع على الاستمرار في استخدامها.

  • سهولة الوصول:

توفر الإنترنت والهواتف الذكية جعل التكنولوجيا في متناول الجميع طوال الوقت، مما يسهل الإدمان عليها.

  • الحاجة إلى القبول الاجتماعي:

وسائل التواصل الاجتماعي تُعزز الشعور بالانتماء والقبول من الآخرين، مما يدفع المستخدمين للبقاء على اتصال دائم خوفًا من فقدان التحديثات أو الأحداث.

  • الرغبة في الهروب من الواقع:

يلجأ البعض إلى التكنولوجيا للهروب من ضغوط الحياة اليومية أو المشكلات النفسية والاجتماعية، مما يزيد من تعلقهم بها.

  • الفراغ وانعدام البدائل:

قلة الأنشطة البدنية أو الاجتماعية البديلة تجعل الأفراد يعتمدون بشكل كبير على التكنولوجيا كوسيلة للترفيه أو ملء أوقات فراغهم.

  • الضغوط المهنية أو الدراسية:

في بعض الحالات، يُفرض على الأفراد استخدام التكنولوجيا بشكل مفرط للعمل أو الدراسة، مما يؤدي مع الوقت إلى الإدمان.

  • التطور المستمر للتكنولوجيا:

الابتكارات الجديدة والميزات المغرية تجذب المستخدمين وتدفعهم لقضاء وقت أطول لاستكشافها وتجربتها.

لمواجهة هذه الأسباب، من المهم تعزيز الوعي بالاستخدام المسؤول للتكنولوجيا وتشجيع التوازن بين الحياة الرقمية والواقعية.

 

اقرأ أيضاً : اعراض الاضطرابات النفسية وأنواعها وكيفية التعامل معها

 

مشاكل ادمان التكنولوجيا

إدمان التكنولوجيا أصبح من أبرز القضايا التي تواجه الأفراد والمجتمعات في العصر الحديث، حيث يؤثر بشكل كبير على مختلف جوانب الحياة، ومن أبرز المشاكل المرتبطة بإدمان التكنولوجيا:

الإدمان على المحتوى غير الهادف: قضاء الوقت على مشاهدة الفيديوهات أو تصفح الإنترنت دون هدف يؤدي إلى إهدار الوقت والطاقة على حساب الأنشطة المفيدة.

التأثير على الصحة النفسية: يؤدي الاستخدام المفرط للتكنولوجيا إلى القلق والاكتئاب، خاصة بسبب قضاء وقت طويل على وسائل التواصل الاجتماعي ومقارنة الحياة الشخصية بحياة الآخرين.

انخفاض الإنتاجية: الإلهاء الناتج عن وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية يمكن أن يؤثر على القدرة على التركيز وإتمام المهام

تأثير على النوم: استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم يمكن أن يؤثر سلبًا على نوعية النوم، مما يؤدي إلى الأرق والإرهاق.

تأثير على العلاقات الاجتماعية:

 التواصل السطحي: قد يؤدي الاعتماد على الرسائل النصية ووسائل التواصل الاجتماعي إلى ضعف التواصل الحقيقي.

فقدان الروابط العائلية: قد يتجاهل الأفراد التفاعل مع أسرهم بسبب الانغماس في العالم الرقمي.

الإدمان على وسائل التواصل الاجتماعي:

 السعي لتحقيق القبول الاجتماعي ويمكن أن يؤدي إلى مقارنة النفس بالآخرين وزيادة الشعور بعدم الرضا.

ضعف المهارات الحياتية: يؤثر الاستخدام المفرط للتكنولوجيا على تنمية المهارات الشخصية والاجتماعية، خاصة لدى الأطفال والشباب.

المشاكل التعليمية:

ضعف الأداء الأكاديمي: قد يؤثر الاستخدام المفرط للتكنولوجيا على قدرة الطلاب على التعلم والتركيز في الدراسة.

للتغلب على هذه المشاكل، يمكن وضع قيود على وقت استخدام التكنولوجيا، وتشجيع الأنشطة البدنية والاجتماعية، بالإضافة إلى زيادة الوعي بمخاطر الإدمان الإلكتروني.

 

اقرأ أيضاً : الوقاية من ادمان المخدرات

الأسئلة الشائعة 

ما هي أنواع إدمان الإنترنت؟

تتمثل أنواع ادمان الانترنت فيما يلي :

  • إدمان مواقع التواصل الاجتماعي: قضاء ساعات طويلة في متابعة الأخبار، التفاعل مع المنشورات، أو الدردشة.
  • إدمان الألعاب الإلكترونية: الانشغال بالألعاب عبر الإنترنت لدرجة تؤثر على الحياة اليومية.

 

  • إدمان التسوق الإلكتروني: شراء المنتجات بشكل مفرط وغير ضروري عبر الإنترنت.

 

  • إدمان مشاهدة الفيديوهات أو البث المباشر: قضاء ساعات طويلة في مشاهدة المحتوى المرئي.

 

  • إدمان البحث المعلوماتي: الانغماس في البحث عن معلومات غير ضرورية بشكل مفرط.

 

  • إدمان المواقع الإباحية ومشاهدة الأفلام الغير اللائقة.
  •  إدمان العلاقات الافتراضية: تكوين علاقات عبر الإنترنت والانفصال عن العلاقات الواقعية.

 

 

اقرأ أيضاً : الصحة النفسية لكبار السن

ما هي عواقب الإدمان على الإنترنت؟

الإدمان على الانترنت يسبب عواقب شديدة على الفرد والمجتمع حيث يؤدي إلى قلة الإنتاجية والمشكلات الاجتماعية والأسرية وقد يكون سببًا في المشكلات الزوجية بسبب الخيانة الإليكترونية

بالإضافة إلى المشاكل المالية التي تحدث بسبب التسوق الغير ضروري بجانب المشكلات الجسدية مثل ضعف النظر والتأثيرات النفسية مثل القلق والاكتئاب والإدمان الرقمي.

ما هي الأمراض التي يسببها إدمان الانترنت؟

الأمراض التي يسببها ادمان الإنترنت هي : 

 الأمراض الجسدية:

  • متلازمة النفق الرسغي: بسبب الاستخدام المطول للوحة المفاتيح أو الفأرة.
  • آلام الرقبة والظهر: نتيجة الجلوس بوضعيات غير صحيحة.
  • إجهاد العين الرقمي: نتيجة التحديق في الشاشات لفترات طويلة.

 الأمراض النفسية:

  • الاكتئاب والقلق: نتيجة الانعزال أو مقارنة الذات بالآخرين عبر مواقع التواصل.
  • الإدمان الرقمي: تأثير نفسي مشابه لإدمان المواد المخدرة.
  • ضعف التركيز: بسبب الانشغال المستمر بالإشعارات والمحتوى المتغير.

 الأمراض الاجتماعية:

  • ضعف التواصل الواقعي.
  • تدهور العلاقات الشخصية.

 

اقرأ أيضاً : انواع الفوبيا وطرق الوقاية

يمكنك التعرف على اعراض ادمان الانترنت وعلاجه من خلال مركز زُلفى

والذي يشتمل على أمهر الاخصائيين والاستشاريين النفسيين ويقدم لك العديد من المميزات وأبرزها ما يلي:

  • برامج علاجية متخصصة:

يقدم المركز برامج متكاملة تستهدف علاج الإدمان على الإنترنت من خلال جلسات علاجية نفسية وسلوكية، مع التركيز على تحسين التوازن بين الحياة الرقمية والحياة الواقعية.

  • فريق مؤهل:

يضم المركز فريقًا من الأطباء النفسيين والمعالجين السلوكيين ذوي الخبرة في التعامل مع حالات الإدمان التكنولوجي، مما يضمن تقديم رعاية احترافية لكل حالة.

  •  بيئة مريحة وداعمة:

يوفر المركز بيئة مريحة وآمنة تساعد المرضى على التركيز على علاجهم بعيدًا عن الضغوطات التي تؤدي إلى الإفراط في استخدام الإنترنت.

  • برامج فردية وجماعية:

يقدم المركز جلسات علاجية فردية لتلبية الاحتياجات الشخصية لكل مريض، بالإضافة إلى جلسات جماعية لتعزيز الدعم والمشاركة بين المرضى.

 

احجز استشارتك الآن في مركز زُلفى وتعرف على اعراض ادمان الانترنت وقم بعلاجه فقط تواصل معنا واحجز استشارتك.

 

المصادر والمراجع 

 

هل تتخيل أن يمر طفلك بنوبة اكتئاب عنيفة ؟ أو أنه يعاني من القلق المفرط ! هل تلاحظ عليه بعض التغيرات النفسية أو تغيرات في النوم أو الغذاء ؟

الأطفال مثل الكبار قد يتعرضون إلى الاضطرابات النفسية التي تؤثر على حياتهم ولعبهم وتنزع فرحتهم وسعادتهم وقد لا يستطيع الأطفال التعبير عن هذه الاضطرابات

ولكنها قد تكون ملحوظة فى سلوكياتهم مثل اضطراب طيف التوحد أو اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ADHD وغيرها من الاضطرابات النفسية عند الاطفال والتي سنتناولها في هذا المقال بالتفصيل وكيفية علاجها وانواعها المختلفة والأسباب لهذه الاضطرابات النفسية عند الاطفال.

اعراض الاضطرابات النفسية عند الاطفال

قد تختلف الأعراض النفسية عند الأطفال من طفل لآخر وبناءًا على  نوع الاضطراب وشدته وإليك بعض الأعراض الشائعة التي تشير إلى وجود الاضطرابات النفسية عند الاطفال :

التغيرات السلوكية

  • وتتمثل في الانسحاب من الأنشطة الاجتماعية والعزلة عن الأطفال والأهل.
  • نوبات الغضب وتكرارها.
  • زيادة أو نقص في النشاط.
  • التصرف بعدوانية والقيام بتصرفات تدميرية والتهيج المفرط.
  • فقدان الاهتمام بالأنشطة الممتعة سابقًا.

مشكلات في الأداء المدرسي

  • تراجع الأداء الأكاديمي  وانخفاض الدرجات. 
  • فقدان الاهتمام بالمدرسة
  • صعوبة في التركيز والانتباه والتحصيل الدراسي.
  • نسيان التعليمات أو المهام بسهولة.
  • عدم القدرة في التركيز على المهام اليومية.

الأعراض الجسدية

  • الصداع وآلام غير مبررة في الجسم.
  • الغثيان وألم في المعدة.
  • تغيرات في الشهية سواء فقدان الشهية أو الإفراط في تناول الطعام.

التغيرات المزاجية

  • الشعور بالخوف والقلق المفرط.
  • نوبات الغضب.
  • تقلبات مزاجية حادة وغير مبررة.
  • الشعور بالحزن والإحباط.

مشكلات في النوم

  • صعوبة في النوم وأرق.
  • النوم لفترات طويلة أو قصيرة.
  • كوابيس متكررة واحلام مزعجة

سلوكيات غريبة

  • مثل الرفرفة
  • تكرار الحركات والأصوات
  • التفكير في إيذاء النفس أو الآخرين. 
  • الإفراط في الخوف من أشياء معينة مثل الانفصال عن الوالدين.

مشكلات التفاعل والتواصل الاجتماعي 

  • صعوبة في تكوين الصداقات والحفاظ عليها.
  • الانسحاب من المواقف الاجتماعية.
  • التعلق المفرط بالأهل أو الأشخاص المقربين.

إذا لاحظت بعض من هذه الأعراض على الطفل واستمرت لفترة طويلة أو أثرت على أنشطة الطفل وحياته وأدائه في المدرسة فمن المهم استشارة متخصص في الصحة النفسية وذلك لتقييم الحالة والحصول على الدعم والتوجيه المناسب.

 

اقرأ أيضاً : اعراض الاضطرابات النفسية وأنواعها وكيفية التعامل معها

ما انواع الاضطرابات النفسية عند الاطفال ؟

 

الاضطرابات النفسية عند الاطفال

الاضطرابات النفسية عند الاطفال

يوجد عدة أنواع من الاضطرابات النفسية التي قد يعاني منها الأطفال والتي تؤثر على الشعور والمزاج مثل الاكتئاب القلق والخوف المفرط والتعلق الزائد بالأهل أو الوالدين

بالإضافة إلى اضطرابات السلوك والحركة مثل تكرار الحركة والرفرفة والتي قد يكون إشارة على اضطراب طيف التوحد وإليك أهم الاضطرابات النفسية عند الاطفال:

  • اضطراب التحدي المعارض:

يشمل رفض الطفل المستمر للسلطة، مثل رفض اتباع القوانين أو الاستجابة للأوامر، ويظهر بشكل سلوكيات عدوانية أو تحدي مع المعلمين والآباء.

  • صعوبات التعلم:

مثل عسر القراءة وعسر الحساب، حيث يواجه الطفل صعوبة في اكتساب المهارات الأكاديمية بشكل طبيعي، رغم امتلاكه مستوى ذكاء طبيعي أو أعلى.

  •  الاضطرابات النفسية المرتبطة بالذكاء: 

تشمل تأخر في النمو المعرفي أو مشاكل في تطور اللغة والتواصل، مما يؤثر على قدرات الطفل العقلية والتعليمية.

  • اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)

يتجلى في صعوبة التركيز، وفرط النشاط، والاندفاع، مما يؤثر على أداء الطفل في المدرسة وفي البيت.

  • اضطراب طيف التوحد (ASD)

يؤثر على التواصل والتفاعل الاجتماعي، وقد يظهر في سلوكيات متكررة أو اهتمامات محدودة.

  • اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD): 

قد يظهر بعد تعرض الطفل لحدث صادم، مما يؤدي إلى أعراض مثل الكوابيس، والقلق، والانسحاب.

  • اضطراب الهوية التفارقي: 

يتميز بتغيرات في الهوية أو الذاكرة، وقد يحدث نتيجة صدمة شديدة.

يجب استشارة طبيب نفسي مختص إذا كان الطفل يعاني من واحد من هذه الاضطرابات فالتدخل المبكر يساعد في التسريع بالعلاج.

 

اقرأ أيضاً : الوقاية من ادمان المخدرات

 

علاج الاضطرابات النفسية عند الاطفال

علاج الاضطرابات النفسية عند الأطفال يتطلب نهجاً شاملاً يتناسب مع مرحلة النمو التي يمر بها الطفل. يبدأ العلاج عادة بتقييم دقيق للحالة النفسية من قبل مختصين مثل الأطباء النفسيين أو الأخصائيين النفسيين، الذين قد يستخدمون عدة أساليب علاجية منها:

  •  العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يساعد الأطفال على فهم الأفكار والسلوكيات التي تساهم في مشاعرهم السلبية وتعلم طرق لتغيير هذه الأنماط.
  •  العلاج الأسري: يتضمن دعم الأسرة في فهم كيفية تأثير الديناميكيات الأسرية على صحة الطفل النفسية وتوجيههم في كيفية التعامل مع مشاعر الطفل.
  •  العلاج باللعب: يستخدم هذا العلاج لتشجيع الأطفال على التعبير عن مشاعرهم من خلال اللعب، مما يساعدهم على فهم والتعامل مع التجارب العاطفية.
  •  الأدوية: في بعض الحالات، قد يوصي الأطباء باستخدام الأدوية لتخفيف الأعراض المرتبطة ببعض الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب أو القلق.
  •  دعم المدرسة: تعاون المدرسة مع الأطباء والأهل لتوفير بيئة تعليمية داعمة وصحية.

يجب أن يتم العلاج تحت إشراف مختصين لضمان تقديم الدعم الأمثل للطفل ومساعدته على تجاوز التحديات النفسية.

 

اقرأ أيضاً : الصحة النفسية لكبار السن

 

الأسئلة الشائعة 

ما اسباب الاضطرابات النفسية عند الاطفال؟

تتمثل أسباب الاضطرابات النفسية عند الاطفال فيما يلي : 

  • العوامل البيئية: مثل التوتر الأسري، أو المشاكل العائلية، أو الطلاق، أو فقدان أحد الوالدين، أو العنف الأسري، كلها يمكن أن تساهم في ظهور اضطرابات نفسية لدى الأطفال.
  • التغيرات في النمو والتطور: قد تكون بعض الاضطرابات النفسية ناتجة عن صعوبات في النمو العقلي أو العاطفي أو الاجتماعي.

 

  • التعرض للصدمات: مثل الحوادث المؤلمة أو الاعتداءات الجسدية أو العاطفية، التي يمكن أن تترك آثاراً نفسية على الأطفال.

 

  • الأمراض الجسدية: بعض الحالات المرضية الجسدية قد تؤدي إلى اضطرابات نفسية عند الأطفال بسبب التوتر أو الألم المزمن.

 

  • النظام التربوي والتعليمي: الضغوط الدراسية أو توقعات الأهل المفرطة يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات نفسية لدى الأطفال.

 

  • العوامل الاجتماعية: التفاعل مع أقران الأطفال في المدرسة أو البيئة المحيطة قد يؤثر على صحتهم النفسية. التنمر أو العزلة الاجتماعية قد يساهمان في ظهور بعض الاضطرابات.

 

  • العوامل الوراثية: قد يكون هناك تاريخ عائلي من الاضطرابات النفسية، مما يزيد من احتمالية حدوثها لدى الأطفال.

تتعدد الاضطرابات النفسية التي قد تصيب الأطفال، ومنها القلق، الاكتئاب، اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، اضطرابات السلوك، الرهاب، وغيرها.

ما هي الاضطرابات النفسية عند الاطفال؟

الاضطرابات النفسية عند الأطفال هي حالات تؤثر على تفكير الطفل، ومشاعره، وسلوكياته بطريقة غير طبيعية، مما يعيق قدرته على التفاعل مع الآخرين أو التكيف مع البيئة من حوله. هذه الاضطرابات قد تكون ناتجة عن مجموعة من الأسباب النفسية والبيئية والوراثية.

كيف  أعرف أن طفلي مضطرب نفسياً ؟

يمكنك التعرف على وجود اضطراب نفسي لدى طفلك من خلال ملاحظة تغييرات في سلوكه ومشاعره، مثل:

  •  تغيرات المزاج: الحزن أو الغضب المفرط لفترات طويلة.
  • اضطرابات النوم أو الشهية: الأرق أو النوم المفرط، فقدان أو زيادة الشهية.
  • صعوبة التركيز: تراجع الأداء الدراسي أو عدم القدرة على التركيز.
  • سلوكيات غريبة أو عدوانية: تصرفات غير معتادة أو مفرطة.
  • الشكاوى الجسدية: آلام متكررة دون سبب طبي واضح.

إذا لاحظتِ هذه الأعراض بشكل مستمر، يُنصح بالتواصل مع مختص نفسي لتقييم الحالة ومساعدتكما.

 

اقرأ أيضاً : مرض الفصام والزواج

يمكنك علاج  الاضطرابات النفسية عند الاطفال من خلال الاستعانة بمركز زُلفى

والذي يتميز بما يلي 

  • فريق متخصص: يضم المركز نخبة من الأطباء والمعالجين النفسيين ذوي الخبرة في التعامل مع مختلف الاضطرابات النفسية عند الاطفال.
  • تنوع الخدمات العلاجية: حيث يقوم المركز بعلاج مختلف الاضطرابات النفسية عند الاطفال مثل اضطراب طيف التوحد وفرط الحركة وتشتت الإنتباه.
  • أساليب علاج متنوعة:  يعتمد المركز على أساليب علاجية متقدمة، مثل العلاج باللعب للأطفال، والذي أثبت فعاليته في معالجة المشكلات السلوكية.
  • بيئة آمنة وداعمة: يوفر المركز بيئة مريحة تضمن سرية المعلومات وخصوصية المراجعين، مما يساعدهم على التعبير بحرية والعمل على تحقيق أهدافهم العلاجية.
  • برامج توعوية وتثقيفية: يقدم المركز ورش عمل ومحاضرات لزيادة الوعي بالاضطرابات النفسية عند الاطفال وطرق التعامل معها، مما يسهم في الوقاية والتدخل المبكر.

 

اقرأ أيضاً : علاج الهلوسة وكيفية التعامل معها

 

احجز استشارتك الآن في مركز زُلفى وقم بعلاج الاضطرابات النفسية عند الاطفال مع نخبة من الاستشاريين النفسيين فقط تواصل معنا واحجز استشارتك الآن.

المصادر والمراجع 

Shop