ZULFA | زلفي

أسباب الجفاف العاطفي بين الزوجين وكيفيه علاجه

الجفاف العاطفي بين الزوجين

مركز زلفى – سلطنة عمان 

العلاقة الزوجية تشبه الزرع تحتاج إلى رعاية واهتمام طوال الوقت فعندما يتم الإهمال في العلاقة الزوجية من أحد الطرفين أو كلاهما قد يؤدي ذلك إلى ظهور الجفاف العاطفي بين الزوجين

وقد يظهر أيضًا الجفاف العاطفي نتيجة الحياة اليومية المتسارعة والظروف المادية القاسية وكثرة المسؤوليات ومشاكل الأبناء فيظهر هنا ركود العلاقة والفتور بين الزوجين والجفاف العاطفي بين الزوجين وهو جزء من الانفصال الداخلي

حيث يصبح التواصل العاطفي و الحميمي بين الزوجين معدومًا أو محدودًا وهو من أكثر القضايا الزوجية شيوعًا التي قد تهدد استقرار العلاقة على المدى الطويل

وفي هذا المقال سوف نستعرض أسباب الجفاف العاطفي بين الزوجين وكيفية التغلب عليه.

الفتور بين الزوجين 

من الطبيعي أن تمر العلاقة الزوجية ببعض الفترات التي تتغير فيها ديناميكيات العلاقة بسبب الظروف الحياتية المختلفة أو بعض المشكلات ولكن عندما يتحول هذا التغير إلى الفتور وأن تصبح المشاعر باردًا والاهتمام غائبًا

فلابد من محلول حل هذه المشكلات ولا مانع من استشارة بعض المختص وذلك لإنقاذ العلاقة الزوجية وعودة الشغف والحب مرة أخرى في هذه العلاقة

و يجب مراقبة علامات الفتور بين الزوجين وذلك للتغلب عليها في الوقت المناسب وإليك أبرز علامات الفتور في العلاقة :

  • الانشغال المستمر: مثل قضاء أغلب الوقت في العمل أو مع الأصدقاء أو الجلوس على الهاتف بدلًا من قضاء الوقت مع الطرف الآخر.
  • البعد الجسدي : فعلى سبيل المثال انعدام التواصل الجسدي مثل العناق أو اللمسات البسيطة والتى تعبر عن الحب والامتنان.
  • تأثير وسائل التواصل الاجتماعي: قد تؤدي مقارنة الحياة الزوجية بما يُعرض على وسائل التواصل إلى عدم الرضا عن العلاقة.
  • ضعف التعبير عن المشاعر: ويتمثل ذلك في غياب الكلمات والأفعال التي تدل على الحب والتقدير.
  • الاختلاف في التوقعات: عندما تكون توقعات أحد الطرفين أعلى من الواقع ويصطدم بالواقع مما يشعر الطرف الآخر بالاحباط مما يتسبب ذلك في فتور العلاقة.
  • زيادة الانتقادات : مثل التركيز على السلبيات وإهمال الإيجابيات وكثرة الانتقاد وإلقاء اللوم والعتاب على الطرف الآخر في النزاعات.
  • الشعور بالملل: احساس أحد الزوجين بالملل من الطرف الآخر أو الإحساس بتكرار الروتين في الحياة الزوجية.
  • الضغط النفسي والإرهاق: حيث يؤدي الضغط النفسي والمشكلات والالتزامات اليومية إلى إهمال العلاقة الزوجية دون قصد.
  • الافتقار إلى التنوع: غياب التجديد في العلاقة يجعلها روتينية، مما قد يسبب شعوراً بالملل.
  •  تراكم المشاعر السلبية: عدم حل المشكلات الصغيرة يؤدي إلى تراكمها، مما يخلق فجوة بين الزوجين.

 

اقرأ أيضاً : كيفية إختيار افضل طبيب نفسي في صحار

عندما يموت الحب بين الزوجين 

عندما يموت الحب بين الزوجين، يكون ذلك غالبًا نتيجة تراكمات طويلة من المشكلات غير المحلولة أو غياب الجهود المستمرة للحفاظ على العلاقة. لكن موت الحب لا يحدث فجأة، بل يتجلى من خلال مظاهر واضحة تُشير إلى الانفصال العاطفي بين الطرفين.

أبرز المؤشرات:

  • غياب الحوار العاطفي: يتحول الحديث إلى نقاشات سطحية أو خلافات دون أي مشاركة للمشاعر أو الأفكار العميقة.
  • انعدام الرغبة في الإصلاح: يصبح عدم الاكتراث بالمشكلات أو محاولة تجاوزها علامة واضحة على انتهاء الحب.
  • الشعور بالغربة: قد يشعر أحد الزوجين أو كلاهما بأنه غريب في العلاقة، وكأنهما يعيشان حياتين منفصلتين.
  •  البحث عن الاهتمام خارجيًا: إذا لم يعد الزوجان يجدان الدعم العاطفي داخل العلاقة، فقد يلجآن إلى مصادر خارجية لإشباع احتياجاتهما العاطفية.
  •  الخيانة العاطفية أو الجسدية: في بعض الحالات، قد تكون الخيانة نتيجة لشعور عميق بالفراغ العاطفي.
  •  غياب التقدير: عدم الاهتمام بالإنجازات أو المواقف اليومية، وكأن وجود الطرف الآخر أصبح أمرًا مفروغًا منه.

حتى عندما يبدو الحب ميتًا، يمكن في بعض الأحيان إنعاشه من خلال:

  • إعادة بناء الثقة: إذا كانت هناك خيانات أو مشكلات، فالبدء من جديد يتطلب التزامًا متبادلًا بالشفافية.
  • اللجوء للاستشارة الزوجية: طلب المساعدة من مختصين قد يفتح المجال لفهم أعمق وطرق عملية لإحياء العلاقة.
  • إحياء اللحظات الجميلة: محاولة استرجاع الذكريات السعيدة والقيام بأنشطة مشتركة تعيد روح الشغف.

لكن في بعض الحالات، قد يكون الانفصال هو الخيار الأفضل إذا كانت العلاقة تسبب أذى نفسيًا للطرفين أو إذا استحال عودة المشاعر.

 

اقرأ أيضاً : الاسرار بين الزوجين وتأثيرها على الثقة بين الزوجين

طرق تجديد الحب بين الزوجين 

 

الجفاف العاطفي بين الزوجين

الجفاف العاطفي بين الزوجين

هناك عدة طرق لتجديد الحب بين الزوجين وتعتمد هذه الطرق على تفهم كل احتياجات الآخر ورغبته في بذل الجهد : 

  • كتابة رسائل حب: يمكن لكل من الشريكين كتابة رسائل حب للطرف الآخر وتخبئتها في أماكن غير متوقعة حيث يضيف ذلك للعلاقة عنصر التشويق والمفاجأة.
  • تحدي مشترك :

 يمكنك اختيار تحدى مشترك أو هواية معينة تتطلب العمل الجماعي مثل تعلم لغة جديدة معا أو المشاركة في ماراثون حيث يزيد ذلك التحدى من الترابط بينكما. 

  • الحوار اليومي والتعبير عن المشاعر: 

تخصيص وقتًا يوميًا للتحدث والتعبير عن المشاعر والأفكار والاهتمامات والاستمتاع لبعضكما البعض باهتمام، وعبروا عن امتنانكم للأشياء الصغيرة التي يفعلها كل منكما، ولابد من كل طرف تقدير الطرف الآخر والاكثار من كلمة أحبك بانتظام.

  • صنع شيء معًا

يمكنكما إنشاء مشروع فني مشترك مثل الرسم أو الكتابة حيث يسمح هذا النشاط بالتعبير عن الإبداع وسيبقى ذكرى لكما.

  • استخدام التكنولوجيا بشكل إبداعي:

 حيث يمكن إنشاء ملف صوتي أو فيديو قصير تتشاركوا فيه ذكرياتكما الجميلة.

  • رحلة مغامرة: 

التخطيط لرحلة مغامرة غير تقليدية بعيداً عن الروتين اليومي مثل التخييم أو رحلة تسلق جبال حيث تخلق هذه المغامرات ذكريات جديدة.

  • حل المشكلات بشكل بناء:

تعلموا كيفية حل النزاعات بشكل سلمي وبناء،  بالتعاطف والفهم المتبادل، بدلًا من اللوم أو الانتقاد

  • تبادل الأدوار: 

 جربوا تبادل الأدوار في الحياة اليومية،  فليقم كل منكما بمهام اعتاد الآخر على القيام بها.  هذا سيمنحكما منظورًا جديدًا على جهود بعضكما البعض وسيضيف لمسة من المرح.

  • الاهتمام بالجوانب الجسدية للعلاقة:  الحميمية الجسدية جزء مهم من العلاقة الزوجية،  وتجديدها يمكن أن يعزز الحب والترابط.  ركزوا على التواصل والمتعة المشتركة.

 

  • الهدايا والمفاجآت:

الهدايا الصغيرة والغير متوقعة تُظهر اهتمامًا واهتمامًا بالتفاصيل،  سواء كانت هدية مادية أو فعلًا رومانسيًا مفاجئًا.

  • تغيير مظهر المنزل:  غيروا ديكور منزلكم معًا بطريقة مبتكرة.  يمكن أن يكون ذلك بإضافة عناصر جديدة، أو إعادة ترتيب الأثاث،  أو حتى طلاء جدار بلون جديد.
  • الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية:

  الزوجان اللذان يهتمان بنفسيهما يكونان أكثر قدرة على العناية ببعضهما البعض.  مارسوا الرياضة، اعتنوا بنظام غذائي صحي،  وابحثوا عن وسائل للاسترخاء والهدوء.

  • مواعدة ليالي: 

خصصوا وقتًا منتظمًا لمواعدة بعضكما البعض، كما في بداية علاقتكما.  يمكن أن يكون ذلك عشاء رومانسي، أو نزهة.

  • الاستشارة الزوجية: 

إذا واجهتم صعوبات في تجديد حبكما،  فلا تترددوا في طلب المساعدة من مختص نفسي أو استشاري زواج.

من المهم تذكر أن تجديد الحب بين الزوجين عملية مستمرة تتطلب جهدًا وتفانيًا من كلا الطرفين.  لا تتوقعوا نتائج فورية  ولكن مع المثابرة والتفاهم،  يمكنكم تعزيز علاقتكم الزوجية وزيادة حبكم وتقديركم لبعضكما البعض.

 

اقرأ أيضاً : علامات الانفصال بين الزوجين وكيفية التعامل معها

أسئلة شائعة 

ما الفرق بين الذكاء العاطفي بين الزوجين والتحكم في المشاعر؟

الذكاء العاطفي هو القدرة على فهم المشاعر الشخصية ومشاعر الآخرين، والتعامل معها بفعالية لتعزيز العلاقات الاجتماعية. يشمل ذلك التعاطف، إدارة العواطف، التواصل بفعالية، وحل النزاعات.

التحكم في المشاعر هو جزء من الذكاء العاطفي، ويعني القدرة على السيطرة على الانفعالات وردود الأفعال العاطفية، خاصة في المواقف الصعبة لتجنب التصرفات السلبية.

بمعنى آخر: الذكاء العاطفي يتعامل مع المشاعر بشكل شامل، بينما التحكم في المشاعر يركز فقط على إدارة الذات والانفعالات.

ما هو تعريف الحب الحقيقي بين الزوجين؟

الحب الحقيقي بين الزوجين هو حالة عاطفية مبنية على الاحترام المتبادل، التفاهم، الإخلاص، والتضحية.

يتميز بالقدرة على تقبل الآخر بكل عيوبه ومميزاته، والعمل المشترك لتحقيق السعادة والاستقرار.

الحب الحقيقي ليس مجرد مشاعر مؤقتة بل علاقة تنمو بالتواصل الدائم، الدعم المتبادل، وإظهار العاطفة باستمرار رغم التحديات.

 

اقرأ أيضاً : استشارات علاقات زوجية في سلطنة عمان

ما سبب الجفاف العاطفي بين الزوجين ؟

الجفاف العاطفي بين الزوجين يحدث عندما يفقد الزوجان التواصل العاطفي العميق والتفاهم المتبادل. قد يكون السبب في ذلك مشكلات في التواصل، الروتين اليومي، الانشغال بالعمل أو الأطفال، أو عدم التعبير عن الحب والاحترام.

كما يمكن أن يكون نتيجة للإحباطات المتراكمة أو قلة الاهتمام بالعلاقة العاطفية مما يؤدي إلى مشاعر من العزلة أو الانفصال العاطفي.

يمكنك حل مشكلة الجفاف العاطفي بين الزوجين من خلال التواصل مع مركز زُلفى

حيث يشتمل على مجموعة من الاستشاريين والمختصين في العلاقات الزوجية ذوي الخبرة العملية والمهنية الكبيرة ويقدم لك مركز زُلفى العديد من المميزات وأهمها ما يلي :

  • تقنيات تفاعلية حديثة: 

يستخدم المركز تقنيات مبتكرة مثل المحاكاة العاطفية وتمثيل المواقف لتحسين فهم الطرفين لبعضهما للقضاء على الجفاف العاطفي.

  • برامج علاجية فردية وجماعية

يوفر المركز برامج علاجية تساعد الأزواج على تحسين التواصل وتطوير مهارات الاستماع المتبادل من خلال ورش عمل وجلسات جماعية ومن خلال يتم القضاء على الجفاف العاطفي.

  • خصوصية تامة

يضمن المركز الحفاظ على سرية المعلومات وتوفير بيئة آمنة لمناقشة القضايا الزوجية بكل أريحية.

  • إرشادات عملية لتطوير العلاقة

يقدم خبراء المركز نصائح وإرشادات عملية لتحسين التفاهم بين الزوجين، بما يشمل تقنيات فعّالة للتواصل والتعبير عن المشاعر ومن ثم القضاء على الجفاف العاطفي بين الزوجين.

  • إرشاد بأسلوب إيجابي للتخلص من الجفاف العاطفي بين الزوجين: يعمل المركز على تحويل المشكلة إلى فرصة لتعزيز العلاقة بدلاً من التركيز على السلبيات.

احجز استشارتك الآن في مركز زُلفى وتمكن من حل مشكلة الجفاف العاطفي بين الزوجين تواصل معنا الآن واحجز استشارتك

المصادر والمراجع:

 

On Key

Related Posts

إدمان المخدرات أزمة تتزايد يومًا بعد يوم وهي من أكبر التحديات التي تواجه الكثير من المجتمعات في العصر الحالي والتي تؤثر بشكل سلبي ومباشر على حياة الأفراد والعائلات كما أنها تؤثر على الصحة وتسبب مشكلات معقدة تؤثر على الدماغ والجهاز العصبي

لذلك فإن الوقاية من ادمان المخدرات هي السلاح الأقوى لمواجهة هذه الآفة ولا تقتصر الوقاية على الابتعاد عن المخدرات بل أيضًا ترسيخ مفهوم التوعية والتحصين ضد المخدرات

وفي هذا المقال سوف نوضح الطرق الفعالة للوقاية من ادمان المخدرات بمساعدة مركز زُلفى.

ما هي طرق الوقاية من ادمان المخدرات في سلطنة عمان؟

ادمان المخدرات هي مشكلة نفسية وصحية واجتماعية خطيرة وقد تكون مشكلة مدمرة للأسرة كما يتطلب العلاج من الإدمان صبرًا ومجهودًا كبيرًا لذلك فالوقاية تختصر كل هذه الخطوات المضنية وإليك أهم الاستراتيجيات الفعالة للوقاية من ادمان المخدرات : 

  • التثقيف والتوعية: زيادة الوعي حول مخاطر المخدرات وآثارها السلبية على الصحة والحياة الاجتماعية وتقديم المعلومات الصحيحة عن المخدرات وأضرارها النفسية والجسدية وكيفية تأثيرها على العقل من خلال برامج توعوية في الجامعات والمدارس.
  • التربية السليمة: ترسيخ القيم الدينية والأخلاقية لدى الأبناء وزرع الوعي بمخاطر المخدرات وأهمية الابتعاد عن السلوكيات السلبية، وبناء علاقات أسرية قوية تعزز التواصل بين أفراد العائلة حيث يقلل الدعم العاطفي والاجتماعي فر الأسري من فرصة الانغماس في المخدرات.
  • توفير الأنشطة البديلة: وذلك من خلال تشجيع المشاركة في الأنشطة الثقافية والفنية والأنشطة الرياضية والبدنية وذلك لقضاء وقت الفراغ بطريقة إيجابية والبعد عن سلوكيات المخاطر وتوفر بدائل إيجابية.
  • الدعم النفسي: الدعم النفسي للأشخاص الذين يعانون من مشكلات نفسي قد يؤدي إلى تعاطي المخدرات لذا فإن تعزيز الثقة بالنفس لدى الشباب وتوفير بيئة آمنة للتعبير عن مشاكلهم النفسية يساعد في الوقاية من تعاطي المخدرات.
  • الرقابة الاجتماعية والأسرية

ويتم ذلك من خلال بناء علاقة قوية بين الأهل والأبناء مع متابعة سلوكهم والتعرف على أصدقائهم دون فرض قيود صارمة، والعمل مع المجتمع لتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية وتوفير فرص عمل للشباب حيث يقلل ذلك من احتمالية الإدمان.

  • تطبيق القوانين بصرامة: سن قوانين صارمة ضد تعاطي المخدرات وبيعها والتوعية بأهمية تضافر الجمهور مع الجهات الأمنية لمحاربة المخدرات.
  • تنمية المهارات الحياتية :تعلم مهارات اتخاذ القرار وحل المشكلات وإدارة الوقت حيث يمكن أن يساعد ذلك في تقليل التعرض للمخدرات.
  • الاهتمام بالصحة النفسية : الاستعانة بمختص نفسية في حالة الشكوى من الاكتئاب أو أي امراض نفسية حتى لا تكون الأزمات النفسية  سبب في الانحراف إلى طريق المخدرات.
  • البيئة المدرسية: تعزيز بيئة مدرسية إيجابية وداعمة، تشمل برامج تثقيفية حول المخدرات ومبادرات مشتركة مع المجتمع.
  • التدخل المبكر: مراقبة السلوكيات وعلامات الإنذار المبكرة، والتدخل في حالة ظهور دوافع للسلوك الإدماني.
  • تعزيز البيئة الإيجابية:

خلق بيئة صحية تشجع على تحقيق الطموحات وتجنب الإحباط أو العزلة.

الوقاية تبدأ من الوعي والتكاتف بين الأفراد والمؤسسات لضمان مجتمع خالٍ من آفة المخدرات.

المخدرات ومخاطرها على الشباب

 

الوقاية من ادمان المخدرات

الوقاية من ادمان المخدرات

المخدرات ومخاطرها على الشباب تُشكل  تهديدًا خطيرًا على صحة الشباب ورفاهيتهم، سواء كانت مخدرات غير مشروعة أو حتى بعض الأدوية الموصوفة بشكل غير صحيح أو المُسيء لاستخدامها وتتنوع مخاطر تعاطي المخدرات على الشباب وتشمل:

  • المخاطر الصحية:

الاضطرابات النفسية: مثل الاكتئاب، القلق، والذهان ويمكن أن تؤدي بعض المخدرات إلى تفاقم هذه الاضطرابات أو حتى تسببها.

الاضطرابات الجسدية:  تتراوح من مشاكل في القلب والدورة الدموية، إلى أمراض الكبد والكلى، وحتى الموت في بعض الحالات.  تختلف الآثار الجانبية باختلاف نوع المخدر وكميته المُستهلكة.

الإدمان: يُعتبر الإدمان من أخطر مخاطر تعاطي المخدرات، حيث يُصبح الشخص غير قادر على التحكم في استهلاكه للمخدرات، مما يؤدي إلى تدهور حياته الاجتماعية، الدراسية، والمهنية.

الجرعة الزائدة:  يمكن أن تؤدي الجرعة الزائدة من المخدرات إلى الموت المفاجئ، خاصةً مع المخدرات الأفيونية.

  • المخاطر الاجتماعية:

مشاكل عائلية: يُؤدي تعاطي المخدرات إلى توترات عائلية كبيرة، قد تصل إلى حدّ الانفصال.

مشاكل قانونية: يُعتبر حيازة أو تعاطي بعض المخدرات جريمة يعاقب عليها القانون.

صعوبات دراسية:  يُؤثر تعاطي المخدرات سلبًا على التركيز والقدرة على التعلم، مما قد يؤدي إلى انخفاض التحصيل الدراسي.

العلاقات الاجتماعية: يُمكن أن يُدمر تعاطي المخدرات العلاقات الاجتماعية للشباب، ويدفعهم للعزلة والانطواء.

اقرأ أيضاً : مرض الفصام والزواج

 

اضرار المخدرات واثرها على الفرد والمجتمع

تؤثر المخدرات بالسلب على الفرد والأسرة والمجتمع بشكل عام حيث تؤثر على نفسية الفرد وصحته وقد تؤدي إلى الوفاة كما أنها تؤدي إلى المشكلات الزوجية التي تؤدي إلى الطلاق الذي يؤثر سلبًا على الأطفال بالإضافة إلى هذه الأضرار :

آثار المخدرات على المجتمع

  • زيادة الجريمة: انتشار السرقات، العنف، والجرائم المنظمة لتمويل شراء المخدرات.
  • تفكك الأسرة: تسبب المخدرات في طلاق الأزواج وتشريد الأطفال نتيجة الإدمان.
  •  تراجع الاقتصاد: انخفاض إنتاجية الأفراد وتزايد أعباء الدولة في علاج المدمنين ومكافحة المخدرات.
  • انتشار الأمراض: تفشي الأمراض المعدية مثل الإيدز نتيجة تبادل الإبر بين المدمنين.
  • انهيار القيم الاجتماعية: فقدان القيم الأخلاقية وتزايد الانحراف السلوكي لدى الشباب.

أضرار المخدرات على الفرد

  • الأضرار الصحية والجسدية: 

تدمير الجهاز العصبي المركزي.

ضعف المناعة وزيادة احتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض الكبد والقلب.

 اضطرابات النوم وفقدان الشهية.

  • الأضرار  النفسية والعقلية:

الاكتئاب والقلق المستمر.

اضطرابات في التفكير وضعف القدرة على اتخاذ القرارات.

احتمال الإصابة بالأمراض النفسية مثل الفصام والهلاوس.

  • الأضرار الاجتماعية والاقتصادية:

فقدان الوظيفة أو التدهور الأكاديمي.

تدمير العلاقات الأسرية والاجتماعية.

الوقوع في مشكلات مالية بسبب الإنفاق المفرط على المخدرات.

مواجهة أضرار المخدرات تتطلب تكاتف المجتمع عبر التوعية، العلاج، وفرض القوانين الرادعة لمنع انتشارها.

 

اقرأ أيضاً : علاج الهلوسة وكيفية التعامل معها

 

أسئلة شائعة 

ما هي اعراض ادمان الكحول و المخدرات ؟

تتمثل اعراض ادمان الكحول والمخدرات فيما يلي : 

  • زيادة تناول الكحول بشكل مفرط.
  • فقدان القدرة على التحكم في كمية الكحول المستهلكة.
  • ظهور مشاكل صحية مثل أمراض الكبد، والارتفاع في ضغط الدم
  • الشعور بالحاجة المستمرة لاستخدام المخدرات أو الكحول.
  • تغييرات في المزاج مثل الغضب أو الاكتئاب.
  • التغيرات في السلوك، مثل الانعزال عن الآخرين أو العنف.
  • ظهور أعراض انسحابية مثل التعرق، الرجفة، والأرق عند محاولة التوقف عن المخدرات.
  • فقدان القدرة على أداء المهام اليومية بشكل طبيعي.
  • مشاكل صحية مثل فقدان الوزن، والألم الجسدي المستمر.
  • تدهور العلاقات الاجتماعية والمهنية.
  • التقليل من العناية الشخصية والنظافة.

ما هي أفضل وسيلة لمنع إدمان المخدرات؟

من الوسائل التي تساهم في الحد من إدمان المخدرات ما يلي: 

  • الأنشطة البديلة: تشجيع الشباب على المشاركة في الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية التي تملأ وقت فراغهم بشكل مفيد وتبتعد عن أي مؤثرات سلبية.
  • التوجيه الأسري: دور الأسرة في مراقبة الأبناء وتقديم التوجيه والإرشاد المناسب مهم جدًا للوقاية من المخدرات.
  • التشريع والتنظيم: فرض قوانين صارمة بشأن تعاطي المخدرات والاتجار بها، بالإضافة إلى تحسين آليات العلاج وإعادة التأهيل للمصابين بالإدمان.
  • التوعية والتعليم: نشر الوعي بين أفراد المجتمع حول مخاطر المخدرات وتأثيرها السلبي على الصحة الجسدية والنفسية، خاصة بين الشباب والمراهقين.
  • الدعم النفسي والاجتماعي: توفير الدعم النفسي والعاطفي للأفراد، خاصة أولئك الذين يواجهون ضغوطًا نفسية أو اجتماعية قد تدفعهم نحو تعاطي المخدرات.

 

اقرأ أيضاً : كل ما تود معرفته عن مركز زلفى في سلطنة عمان

طرق الوقاية من ادمان المخدرات من خلال مركز زُلفى

والذي يقدم لك العديد من الاستشاريين والمختصين في هذا المجال بالإضافة إلى هذه المميزات : 

  • برنامج علاجي شامل: يقدّم المركز برامج علاجية متكاملة تشمل العلاج النفسي، والعلاج الدوائي، والتأهيل الاجتماعي، وذلك لضمان شفاء المرضى بشكل كامل.
  •  بيئة علاجية آمنة: يوفر المركز بيئة علاجية هادئة وآمنة تضمن راحة المرضى وتسهّل عليهم التكيف مع عملية العلاج بعيداً عن أي ضغوط أو عوامل خارجية.
  • خدمات الدعم النفسي: يقدم المركز خدمات دعم نفسي مستمر خلال فترة العلاج وبعدها، مما يساعد المرضى على تجاوز التحديات التي قد تواجههم أثناء مرحلة التعافي.
  •  ورش عمل توعوية: ينظم المركز ورش عمل ومحاضرات توعوية للتعريف بمخاطر المخدرات وأساليب الوقاية منها، مما يعزز الوعي المجتمعي.
  •  برنامج ما بعد العلاج: يقدم المركز برامج تأهيلية تساعد المرضى على العودة إلى حياتهم الطبيعية بعد العلاج، بما في ذلك التدريبات الاجتماعية والوظيفية.

احجز استشارتك الآن في مركز زُلفى وتعرف على أهم طرق الوقاية من ادمان المخدرات مع مجموعة من الاستشاريين والمختصين فقط تواصل معنا واحجز استشارتك.

المصادر والمراجع 


الصحة النفسية لكبار السن هي سر الحياة المطمئنة الهادئة وخاصة مع تغير أولويات الحياة بالتقدم في السن فتصبح السكينة والهدوء هدفًا أساسيًا لذا فإن الصحة النفسية لكبار السن هي الدعامة التي تحميهم من تقلبات الحياة ومواجهة التحديات النفسية في هذه المرحلة العمرية من قلق واكتئاب والشعور بالوحدة

وفي هذا المقال سوف نوضح كيفية تعزيز الصحة النفسية لكبار السن للمساعدة فى التمتع بحياة كريمة مليئة بالأمل والسكينة .

ما هي أفضل الطرق لتعزيز الصحة النفسية لكبار السن؟

يتطلب تعزيز الصحة النفسية لكبار السن اتباع نهج شامل من الاستراتيجيات التي تركز على الجوانب الجسدية والنفسية والاجتماعية  وإليك بعض الطرق الفعالة لتعزيز الصحة النفسية لكبار السن:

  • تعزيز التواصل والروابط الاجتماعية : وذلك من خلال الحفاظ على العلاقات واللقاءات العائلية أو من خلال المكالمات الهاتفية ومن خلال توفير فرص للتواصل مع الجيران والأصدقاء لتجنب العزلة والوحدة والتشجيع على الانخراط في المجموعات المجتمعية والمشاركة في الأندية.
  • ممارسة النشاط الرياضى : وذلك من خلال ممارسة التمارين الرياضية والرياضة المناسبة مثل المشي واليوغا وتمارين الاسترخاء وذلك لتحسين الصحة النفسية والمزاج بشكل عام كما يجب تشجيعهم على الانخراط في أنشطة خارجية مثل الحدائق أو المشي في الطبيعة.
  • النشاط العقلي: تحفيز العقل من خلال العاب التفكير مثل الكلمات المتقاطعة أو الألغاز أو تعلم مهارات جديدة كاستخدام التكنولوجيا وتحفيزهم على قراءة الكتب أو المشاركة في ورش العمل التعليمية
  • الاهتمام بالتغذية السليمة: لابد من تناول أطعمة متوازنة وغنية بالعناصر الغذائية مثل الفيتامينات والمعادن والبروتينات وذلك لدعم صحة الدماغ.
  • الدعم النفسي والمعنوي: تقديم الدعم النفسي والمعنوي وتشجيعهم على التعبير عن مشاعرهم والمخاوف دون خوف من الأحكام وتوفير الخدمات النفسية مثل الاستشارات أو العلاج النفسي وتعزيز شعورهم بالأهمية من خلال مشاركتهم في اتخاذ القرارات الأسرية.
  • تعزيز الجانب الروحي: 

من خلال دعم ممارسة العبادات والأنشطة الروحية التي تعطي شعورًا بالسلام الداخلي والطمأنينة مثل أداء فريضة الحج أو العمرة وذلك لتعزيز الشعور بالسكينة والراحة.

  • التقنية والتكنولوجيا: وذلك من خلال استخدام التطبيقات التي تعزز النشاط العقلي وتعليمهم التكنولوجيا وذلك للتواصل مع العائلة والأصدقاء عبر الإنترنت.
  • خلق بيئة داعمة: وذلك من خلال توفير بيئة منزلية مريحة وآمنة تشعرهم بالاستقرار وذلك من خلال تشجيعهم على ممارسة الهوايات التي يحبونها مثل الرسم أو الحرف اليدوية. وتعزيز عادات النوم الجيدة والنظام الغذائي الصحي.
  • الانخراط في الأعمال التطوعية : تحفيز كبار السن على المشاركة في الأعمال التطوعية والخيرية لتعزيز الشعور بالإنجاز والأهمية.
  • الاستفادة من برامج الدعم المجتمعي : من خلال التسجيل فى برامج موجهة لكبار السن تقدم أنشطة ترفيهية بالإضافة إلى اجراء فحوصات طبية دورية لتجنب المشاكل الصحية التي قد تؤثر على الصحة النفسية.

يجب أن تكون هذه الأنشطة مناسبة لاحتياجاتهم وقدراتهم الفردية وأعمارهم حيث تسهم هذه الأنشطة في تحسين جودة الحياة وتحسين صحتهم النفسية ورفع معنوياتهم.

 

اقرأ أيضاً : مرض الفصام والزواج

ما المبادرات التي تقدمها سلطنة عمان لتحسين الصحة النفسية عمان؟

 

الصحة النفسية لكبار السن

الصحة النفسية لكبار السن

سلطنة عمان تقدم العديد من المبادرات لتحسين الصحة النفسية وتعزيز الوعي بها، ومن أبرز هذه المبادرات:

  • إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية: تهدف إلى تحسين الخدمات النفسية وتوفير بيئة داعمة للأفراد الذين يعانون من اضطرابات نفسية، مع التركيز على الوقاية والعلاج.
  • توسيع مراكز الصحة النفسية: تعمل وزارة الصحة على إنشاء مراكز متخصصة للصحة النفسية في مختلف المناطق، لتوفير خدمات شاملة تشمل التشخيص والعلاج والتأهيل.
  • حملات التوعية المجتمعية: تُنظم حملات إعلامية ومحاضرات توعوية لنشر الوعي بأهمية الصحة النفسية، وطرق الوقاية من الاضطرابات النفسية.
  • إدماج الصحة النفسية في الرعاية الأولية: يتم تدريب الكوادر الطبية في المراكز الصحية لتقديم خدمات الصحة النفسية كجزء من خدمات الرعاية الأولية.
  • التعاون مع المنظمات الدولية: تسعى عمان إلى التعاون مع مؤسسات دولية مثل منظمة الصحة العالمية لتعزيز وتطوير برامج الصحة النفسية.

 

اقرأ أيضاً : انواع الفوبيا وطرق الوقاية

ما الأنشطة التي يمكن تنظيمها بمناسبة يوم الصحة النفسية؟

بمناسبة يوم الصحة النفسية يمكن تنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الصحة النفسية ودعم الأفراد الذين يعانون من اضطرابات نفسية ومن هذه الأنشطة:

  • ورش العمل والمحاضرات التوعوية: تقديم جلسات تثقيفية حول أهمية الصحة النفسية، أسباب الاضطرابات النفسية، وطرق الوقاية منها.
  •  جلسات استشارة نفسية مجانية: توفير استشارات نفسية فردية أو جماعية بالتعاون مع أخصائيين نفسيين لدعم المجتمع.
  •  تنظيم حملات إعلامية: استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والإذاعة والتلفزيون لنشر رسائل توعوية حول الصحة النفسية وضرورة كسر الوصمة الاجتماعية المتعلقة بها.
  •  المشي من أجل الصحة النفسية: تنظيم مسيرات رياضية أو أنشطة في الهواء الطلق لتعزيز أهمية النشاط البدني في تحسين الصحة النفسية.
  • أنشطة ترفيهية وجلسات استرخاء: تقديم جلسات يوغا، تمارين التأمل، أو عروض موسيقية تهدف إلى تخفيف التوتر وتعزيز الرفاه النفسي.
  • إطلاق برامج الدعم النفسي: إنشاء مجموعات دعم للحديث عن التحديات النفسية وتبادل التجارب بين الأفراد.
  • شراكات مع المدارس والجامعات: تنظيم ندوات أو أنشطة موجهة للطلاب لزيادة وعيهم بأهمية الصحة النفسية ودورها في تحقيق النجاح الدراسي والشخصي.
  • معارض فنية أو قصصية: عرض لوحات فنية أو تجارب مكتوبة تسلط الضوء على تجارب الأفراد مع الصحة النفسية لتعزيز الفهم والتعاطف.
  • تكريم العاملين في مجال الصحة النفسية: تقديم شهادات تقدير أو تنظيم فعاليات لتسليط الضوء على جهود الأخصائيين النفسيين.
  • إجراء فحوصات نفسية مبسطة: تنظيم فحوصات تقييمية تتيح للأفراد قياس مستوى التوتر أو الاكتئاب لديهم وتوجيههم للحصول على المساعدة إذا لزم الأمر.

 

اقرأ أيضاً : علاج الهلوسة وكيفية التعامل معها

 

أسئلة شائعة 

كيف أغير نفسية كبار السن؟

لتغيير نفسية كبار السن، احرص على تعزيز تواصلهم الاجتماعي من خلال زيارات منتظمة وإشراكهم في نشاطات ممتعة.

شجعهم على ممارسة الرياضة الخفيفة لتحسين حالتهم المزاجية.

استمع إلى مشاعرهم وقدم الدعم العاطفي بلطف واهتمام. ساعدهم على تعلم مهارات أو هوايات جديدة تشغل وقتهم وتزيد من ثقتهم بأنفسهم. وأخيرًا، اهتم بتوفير بيئة مريحة وآمنة يشعرون فيها بالاستقرار.

ما هي مشاكل الصحة النفسية لدى كبار السن؟

كبار السن قد يواجهون تحديات نفسية متعددة بسبب التغيرات العمرية والجسدية والاجتماعية. من أبرز المشاكل:

الاكتئاب: شائع نتيجة الوحدة أو فقدان الأحباب أو التقاعد.

القلق: قد يكون ناجماً عن التغيرات الصحية أو القلق بشأن المستقبل.

الخرف والزهايمر: تؤثر على الذاكرة والإدراك وتؤدي إلى صعوبة في التعامل مع الحياة اليومية.

الشعور بالعزلة: بسبب قلة النشاطات الاجتماعية أو البعد عن الأسرة.

فقدان الثقة بالنفس: نتيجة التغيرات الجسدية والصحية.

اضطرابات النوم: يمكن أن تؤدي إلى تفاقم المشاكل النفسية.

 

اقرأ أيضاً : كل ما تود معرفته عن مركز زلفى في سلطنة عمان

ما هي العادات التي تحسن الصحة النفسية لكبار السن؟ 

تحسين الصحة النفسية لكبار السن يعتمد على تبني عادات إيجابية تُعزز من شعورهم بالسعادة والراحة النفسية، ومنها:

  • تنمية الهوايات: مثل القراءة أو الزراعة أو الحرف اليدوية، لتعزيز الشعور بالإنجاز.
  • التطوع والمساهمة في المجتمع: يُشعرهم بأنهم جزء فعّال ومفيد.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم: لتحسين التركيز وتقليل التوتر.
  • ممارسة التأمل أو الاسترخاء: لتخفيف القلق وتعزيز الشعور بالهدوء.
  • الحفاظ على الروابط الاجتماعية: مثل التواصل مع العائلة والأصدقاء، مما يقلل من مشاعر العزلة والوحدة.

الاهتمام بهذه العادات يضمن حياة نفسية أفضل لكبار السن.

 

اقرأ أيضاً : علاج الاكتئاب في سلطنة عمان

يمكنك تعزيز الصحة النفسية لكبار السن من خلال الاستعانة بمركز زُلفى

والذي يقدم لك العديد من المميزات وأهمها: 

  • برامج مخصصة لكبار السن: يقدم مركز زُلفى برامج مصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات النفسية لكبار السن، مثل جلسات العلاج الجماعي والفردي.
  •  بيئة داعمة وآمنة: يوفر المركز بيئة مريحة وداعمة تشجع على الشعور بالاطمئنان والانتماء.
  • خبراء متخصصون: يضم فريقًا من الأطباء والأخصائيين النفسيين المؤهلين للتعامل مع تحديات الصحة النفسية لكبار السن.
  • أنشطة ترفيهية وتعليمية: يوفر المركز أنشطة متنوعة مثل الفنون، والحرف اليدوية، وتمارين الاسترخاء لتحفيز العقل والجسد.
  • دعم عائلي: يقدم المركز جلسات استشارية للعائلات لتعليمهم كيفية دعم كبار السن نفسيًا وعاطفيًا.

احجز استشارتك الآن في مركز زُلفى وعزز الصحة النفسية لكبار السن مع افضل الاستشاريين والمختصين النفسيين فقط تواصل معنا واحجز استشارتك الآن.

 

اقرأ أيضاً : علاج القلق والتوتر النفسي

 

المصادر والمراجع 

 

الحياة الزوجية هي مشاركة وجدانية ونفسية وعاطفية بين طرفين  وتتعرض الحياة الزوجية لتحديات متنوعة ومن هذه التحديات مرض الفصام وهو اضطراب نفسي يؤثر على المشاعر والتفكير والتصرفات وصعوبة في التواصل والتفاعل الاجتماعي ويترك أثرًا عميقًا على الحياة الزوجية.

وفي هذا المقال سوف نتناول مرض الفصام والزواج وكيف يمكن للأزواج الذين يعانون من الفصام بناء علاقة صحية وداعمة وكيفية التعامل مع مرض الفصام في سياق الحياة الزوجية.

انواع الفصام 

يعد الفصام من الاضطرابات النفسية المعقدة ويؤثر على كيفية تفكير الشخص وشعوره وتصرفاته وتختلف أنواع الفصام حسب الأعراض التي يعاني منها الشخص ومن أنواع الفصام ما يلي : 

  • الفصام البارانويدي: ومن السمات الرئيسية له الأوهام والهلوسة وشعورًا بالاضطهاد والمؤامرات

استقرار نسبي في التفكير مقارنة بالأنواع الأخرى.

ولكن يعتقد المريض بأن الآخرين يتآمرون ضده.

سماع أصوات تهديدية أو تأمره بأفعال معينة.

  • الفصام الغير منتظم: حيث يظهر فيه الشخص سلوكًا وكلامًا غير منتظمين  وذلك بسبب اضطرابات في التفكير والسلوك مع غياب التنظيم.

وقد يظهر الشخص بسلوك غير مناسب أو طفولي.

غياب التفاعل العاطفي أو التبلد.

الكلام غير مترابطة وغير منطقي.

يبدو الشخص غير متماسك مما يعيق التواصل.

  • الفصام الكتاتوني  Catatonic Schizophrenia : وهو يشمل الاضطرابات الحركية.

تغيرات كبيرة في الحركة من النشاط المفرط إلى الجمود.

تقليد حركات الآخرين أو تكرار كلامهم.

فرط نشاط الحركة دون هدف واضح.

التوقف عن الحركة لفترة طويلة.

  • الفصام المتبقي : ويتسم بأعراض متبقية بعد علاج الأعراض الحادة ومن الأعراض المتبقية ما يلي :

انخفاض في الهلاوس والأوهام.

استمرار بعضو الأعراض السلبية مثل العزلة أو فقدان الدافع.

بقاء بعض التأثيرات السلبية.

  •  الفصام الغير متمايز : وهو مزيج من الأعراض دون أن تتطابق مع نوع معين.

وتظهر فيه الأوهام والهلاوس واضطرابات في السلوك.

مزيج من السمات البارانويدية وغير المنتظمة.

  • الفصام البسيط : وهو تطور تدريجي للاعراض السلبية ولكن دون ظهور الأوهام أو الهلاوس.

انخفاض النشاط الاجتماعي.

فقدان الدافع والطاقة.

عزلة عن المجتمع.

الأنواع السابقة كانت تستخدم بشكل شائع، ولكن في التحديثات الأخيرة للتصنيف الطبي، مثل DSM-5، تم دمج هذه الأنواع في تشخيص واحد يُعرف ببساطة بالفصام، مع التركيز على طيف الأعراض وشدتها.

من الضروري استشارة متخصص في الصحة النفسية لتقديم التشخيص الدقيق وخطط العلاج المناسبة.

 

اعراض الفصام العقلي 

الفصام العقلي (Schizophrenia) هو اضطراب نفسي مزمن يؤثر على طريقة التفكير والإدراك والسلوك. تختلف الأعراض من شخص لآخر، لكنها عادةً تُقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسية: الأعراض الإيجابية، الأعراض السلبية، والأعراض المعرفية.

 

  • الأعراض الإيجابية (Positive Symptoms): وهي الأعراض التي تشير إلى إضافة شيء غير طبيعي إلى السلوك:

 

الهلوسات: سماع أصوات غير موجودة، أو رؤية أشياء غير حقيقية.

الأوهام: اعتقادات خاطئة وغير واقعية، مثل الشعور بالمراقبة أو الاعتقاد بامتلاك قدرات خاصة.

اضطراب التفكير: صعوبة في تنظيم الأفكار والتعبير عنها بوضوح.

السلوك غير المنظم: تصرفات غريبة أو غير مفهومة.

 

  • الأعراض السلبية (Negative Symptoms):  وهي الأعراض التي تعبر عن نقص أو فقدان وظائف طبيعية:

 

الانعزال الاجتماعي: قلة التواصل مع الآخرين وتجنب الأنشطة الاجتماعية.

انخفاض التعبير العاطفي: قلة أو غياب التفاعل العاطفي.

فقدان الدافع: قلة الحافز لإنجاز المهام اليومية.

اضطرابات الكلام: الحديث بشكل مقتضب أو عدم القدرة على بدء محادثة.

  •  الأعراض المعرفية (Cognitive Symptoms): وهي الأعراض التي تؤثر على التفكير والقدرة على أداء المهام:

 

صعوبة التركيز: قلة القدرة على الانتباه أو متابعة التفاصيل.

مشكلات الذاكرة: ضعف القدرة على تذكر المعلومات أو استخدامها.

ضعف اتخاذ القرارات: صعوبة في تحليل الأمور والتخطيط.

إذا كنت تلاحظ هذه الأعراض على نفسك أو شخص آخر، من المهم طلب المساعدة من مختص نفسي أو طبيب فورًا، لأن التشخيص المبكر والعلاج يسهمان بشكل كبير في تحسين الحالة.

 

اقرأ أيضاً : كل ما تود معرفته عن مركز زلفى في سلطنة عمان

اختبار مرض الفصام 

 

مرض الفصام والزواج

مرض الفصام والزواج

كما وضحنا من قبل أن الفصام هو اضطراب نفسي يؤثر على سلوكيات الفرد ومشاعره وتفكيره ولا يوجد اختبار محدد للفصام ولكن هناك بعض خطوات لتشخيص الفصام ومنها : 

  • التقييم السريري: حيث يعتمد الطبيب على التاريخ الطبي للمريض وهل هناك تاريخ عائلي للمرض ومراقبة الأعراض التي يعاني منها الشخص مثل الهلوسة والأوهام والسلوكيات الغريبة.
  • الفحوصات النفسية: وقد تشتمل على  اختبارات نفسية وذلك لتقييم التفكير والإدراك والحالة عاطفية للمريض وقد تشتمل هذه المرحلة أسئلة متعددة مثل 

هل لديك الشعور بأنك تمتلك قوى معينة لا يمتلكها غيرك؟ أو لا يفهمها الآخرين؟

هل تشعر بأن هناك من يعد لك المكائد والمؤمرات؟ 

هل لديك صعوبة في تنظيم أفكارك ؟

هل تسمع أو ترى أشياءًا لا يراها الأشخاص الآخرين؟

وغيرها من الأسئلة

 

  • المقابلات الشخصية: حيث يتحدث الطبيب مع المريض عن الأعراض وما يعتقده من أفكار وما يراه من هلاوس وذلك لفهم الحالة بشكل أفضل.
  • الفحوصات الطبية: حيث قد يطلب الطبيب فحوصات طبية للتأكد أن هذه الأعراض ليست ناتجة عن الإصابة بمرض أو حالة طبية أخرى.

إذا كنت تعاني من وجود هذه الأعراض فيجب أن تتوجه إلى استشارة مختص في الصحة النفسية والاستعانة بمركز زُلفى.

 

اقرأ أيضاً : علاج الاكتئاب في سلطنة عمان

ما هو الفرق بين الفصام والاكتئاب ؟

الفصام والاكتئاب هما اضطرابان نفسيان مختلفان تمامًا من حيث الأسباب والأعراض والعلاج. فيما يلي أبرز الفروق بينهما:

 التعريف:

  • الفصام: اضطراب نفسي شديد يؤثر على التفكير، الإدراك، والعواطف، وقد يتسبب في الانفصال عن الواقع (الذهان).
  • الاكتئاب: اضطراب نفسي يتسم بشعور مستمر بالحزن، فقدان الاهتمام، وانخفاض الطاقة، دون انفصال عن الواقع في معظم الحالات

الأعراض الرئيسية

  • الفصام:

الهلاوس: سماع أو رؤية أشياء غير موجودة

الأوهام: معتقدات خاطئة وغير منطقية (مثل الاعتقاد بوجود مؤامرة)

اضطراب التفكير: صعوبة في تنظيم الأفكار أو التعبير عنه

الأعراض السلبية: انعدام الدافع، فقدان التفاعل العاطفي، والعزلة

  • الاكتئاب:

الحزن المستمر: شعور دائم بالإحباط أو الكآبة

فقدان الاهتمام: قلة الاستمتاع بالأشياء التي كانت ممتعة سابقًا

الشعور بالذنب أو انعدام القيمة

تغيرات في النوم: الأرق أو النوم المفرط

أعراض جسدية: إرهاق، صداع، أو مشاكل هضمية دون سبب عضوي

 أفكار انتحارية: قد تظهر في الحالات الشديدة

 

  • الوظائف العقلية

 

الفصام: يتضمن انفصالًا عن الواقع (ذهان)، مما يؤدي إلى تشويه الإدراك والتفكير

الاكتئاب: لا يوجد انفصال عن الواقع، لكن التفكير قد يتأثر بالسلبية المفرطة

 

  • الأسباب المحتملة

 

الفصام: غالبًا مرتبط بعوامل وراثية، اختلالات كيميائية في الدماغ، أو تجارب حياتية صادمة.

الاكتئاب: قد يكون ناتجًا عن عوامل وراثية، اختلال في مستويات السيروتونين، أو ظروف حياتية صعبة مثل الفقدان أو الضغط النفسي.

 

العلاج

 

  • الفصام:

الأدوية المضادة للذهان (Antipsychotics)

العلاج النفسي والدعم الاجتماعي

برامج إعادة التأهيل

 

  • الاكتئاب:

مضادات الاكتئاب (Antidepressants)

العلاج النفسي (مثل العلاج السلوكي المعرفي)

تقنيات مثل العلاج بالصدمة الكهربائية في الحالات الشديدة

 

  • طبيعة المرض

 

الفصام: مرض مزمن يحتاج إلى علاج مدى الحياة.

الاكتئاب: يمكن أن يكون مؤقتًا أو مزمنًا، ويختلف من حيث الشدة والمدة.

الفصام يتسم بالانفصال عن الواقع وتأثيره الكبير على الإدراك، بينما الاكتئاب يركز على المشاعر والحالة المزاجية. كلاهما يحتاج إلى علاج متخصص لكن بنهج مختلف.

 

اقرأ أيضاً : علاج القلق والتوتر النفسي

أسئلة شائعة 

ما أهم العلامات التي تميز الفصام الوجداني ؟

هذه بعض العلامات التي تميز الفصام الوجداني : 

  • الاضطرابات المزاجية المتزامنة مع الأعراض الذهانية مثل الهلاوس والأوهام.
  • تقلبات المزاج الحادة التي تشمل الحزن الشديد أو الهوس.
  • تداخل الأعراض الوجدانية (مثل الاكتئاب أو الهوس) مع الأعراض الذهانية.

 ما المعايير المعتمدة لتشخيص الفصام الزوراني ؟

تشخيص الفصام الزوراني يعتمد على عدة معايير رئيسية وفقًا للدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية (DSM-5)، وهي:

  • الأعراض الذهانية: مثل الهلاوس (سمعية أو بصرية) والأوهام.
  • الاضطراب المزاجي: مثل المزاج المرتفع أو المكتئب بشكل مستمر.
  • مدة الأعراض: يجب أن تكون الأعراض مستمرة لمدة لا تقل عن شهر.
  • تأثير الأعراض على الحياة اليومية: مثل التأثير على الأداء الاجتماعي أو المهني.
  • استبعاد الأسباب الأخرى: مثل الاضطرابات النفسية الأخرى أو تأثير المواد.

يجب أن يشخص من قبل مختص نفسي وفقًا لهذه المعايير.

 

اقرأ أيضاً : انواع الفوبيا وطرق الوقاية

 

ما الفرق بين الفرق بين الشخصية الفصامية وشبه الفصامية ؟

الشخصية الفصامية تتميز بالعزلة الاجتماعية، والتصرفات الغريبة، والتمسك بعقائد غير منطقية، بينما الشخصية شبه الفصامية أقل تطرفًا وتشمل الأفراد الذين يعانون من بعض الاضطرابات في التفكير والسلوك ولكن دون حدوث انفصال كامل عن الواقع.

الشخصية الفصامية تتسم بشكوك شديدة وميل للانعزال التام، بينما الشخصية شبه الفصامية قد تظهر فيها بعض السمات العاطفية السطحية أو التفاعل الاجتماعي المحدود.

 

اقرأ أيضاً : علاج الوسواس القهري

يمكنك التعرف على كيفية التعامل مع مرض الفصام والزواج من خلال الاستعانة بمركز زُلفى

والذي يوفر لك العديد من المميزات وأهمها ما يلي : 

  • برامج علاج شاملة لمرض الفصام:

تقديم خطط علاجية متكاملة تشمل العلاج الدوائي، النفسي، والتأهيلي.

استخدام تقنيات حديثة مثل العلاج السلوكي المعرفي لمساعدة المرضى على التعامل مع الأعراض.

جلسات فردية وجماعية تساعد المرضى على تحسين مهاراتهم الاجتماعية وإعادة دمجهم في المجتمع.

  • دعم العلاقات الزوجية:

تقديم استشارات زوجية تهدف إلى فهم طبيعة المرض وكيفية تأثيره على العلاقة الزوجية.

مساعدة الشريكين على بناء تواصل فعال وتجاوز التحديات النفسية والعاطفية المرتبطة بالمرض.

دورات تثقيفية للأزواج لزيادة وعيهم بالفصام ودعم الشريك المصاب بطريقة صحية.

  • فريق متخصص:

يضم المركز أطباء نفسيين ومستشارين أسريين ذوي خبرة واسعة في التعامل مع مرض الفصام والعلاقات الزوجية.

احجز استشارتك الآن في مركز زُلفى وتعرف على كيفية التعامل مع مرض الفصام والزواج من خلال مجموعة فائقة من الاستشاريين والاخصائيين النفسيين تواصل معنا واحجز استشارتك الآن 

المصادر والمراجع 

 

ابدأ في كتابة لمعرفة المنتجات التي كنت تبحث عن.
متجر