جميعنا يعرف ما هي السرقة وكيف تتم وما عواقبها في الدنيا والآخرة ولكن أطفالنا قد لا يدركون المعنى الحرفي للسرقة فقد يلجأ الأطفال إلى أخذ أشياء لا يملكونها بغرض لفت الإنتباه أو ربما بسبب دوافع نفسية أو من باب الفضول أو التقليد وغيرها من الأسباب التي قد تدفع الطفل إلى السرقة
لذا يجب أن نعمل على تقويم سلوك الطفل وتوعية الأطفال بأشكال السرقة ودوافعها وأنواعها المختلفة.
وفي مركز زُلفى بسلطنة عمان يوجد العديد من الاستشاريين الذين يسعون لتوعية الأطفال وأولياء الأمور حول السرقة عند الاطفال وكيفية علاجها.
ما اسباب السرقة عند الاطفال؟
تتعدد أسباب السرقة عند الاطفال ما بين أسباب نفسية وأسباب اجتماعية وأخرى بيئية وإليك أهم أسباب السرقة عند الاطفال:
- نقص الاهتمام:
قد يفتقر بعض الأطفال إلى الاشرف والتوجيه من الوالدين أو المعلمين فيميلون إلى التصرف بطرق غير صحيحة مثل الكذب والسرقة.
- الاحتياجات المادية:
قد يحتاج الطفل إلى بعض الأشياء ولا يمكنه الحصول عليها مثل الطعام والملابس والألعاب فيقوم بسرقة هذه الأشياء.
- الفضول:
قد يسرق الطفل رغبة في تجربة شيء جديد أو بدافع الفضول.
- التقليد:
الأطفال في هذا العمر يميلون إلى التقليد فإذا رأي الطفل شخص يشرق سواء بالغًا أو طفلًا فقد يقوم بتقليده ظنًا منه بأنه سلوك مقبول.
- التأثيرات الاجتماعية:
إذا كان الطفل يتعرض لضغط من الآخرين أو من أقرانه أو أنه يرى أن الآخرين يقوموا بالسرقة دون رادع أو عقاب فقد يترسخ في ذهنه أن الشرق شيء حميد وسلوك مقبول.
- المشاكل الأسرية:
قد تدفع المشاكل الأسرية الغير مستقرة بين الآباء مثل الانفصال أو الطلاق الطفل إلى السرقة.
- ضعف المهارات الاجتماعية:
قد يسرق الطفل الذين يواجهون صعوبة في تكوين صداقات كوسيلة للتواصل الاجتماعي.
- الاختلالات النفسية:
قد يعاني بعض الأطفال من مشاكل نفسية مثل اضطرابات السلوك فقد سلوك السرقة بشكل متكرر وفي بعض الحالات قد تعكس السرقة مشاعر الطفل سواء الغضب أو القلق
- ضعف الوعي الأخلاقي:
قد لا يفهم الطفل تمامًا مفهوم الملكية الخاصة أو العواقب المترتبة على السرقة، خاصة في سن مبكرة.
وبالرغم من اختلاف الأسباب إلا أن يجب أن يكون العلاج بشكل إيجابي من خلال توجيه الطفل وتقديم الدعم له والاستعانة باستشاري إن لزم الأمر.
- السرقة الناتجة عن الحرمان من حاجة مادية:
مثال الطفل الذي يسرق كي يأكل ويسد جوعه نتيجة اهمال الاسرة لإشباع حاجاته الاساسية ، أو يكون هاربا من البيت بسبب العنف.
- السرقة بسبب الاساءة النفسية:
وهنا يقوم الطفل بالسرقة بسبب الانتقام من الاخ أو الاخت يحظى بالاهتمام الزائد من الوالدين أو أحدهما على حساب حقه هو ، وقد يسرق أيضا تعويضا عن حرمان عاطفي.
- السرقة بالصدفة أو العابرة:
وهي عادة ما يكونوا الأطفال في مكان معين فتكون هناك أشياء مغرية تغريهم للحصول عليها وينتج عنه بعض من التحدي والمخاطرة بينهم فيجرؤا على السرقة.
- السرقة بسبب الشعبية أو الشهرة:
وهنا يقوم الطفل بسرقة أغراض من المنزل ويقوم بتوزيعها على رفاقه في المدرسة كمثل الفتاة تسرق بعض الحلي الصغيرة (خواتم – أقراط أذن)
اقرأ أيضاً : القلق عند الاطفال أسبابه وعلاجه
اشكال السرقة عند الاطفال
تختلف أشكال السرقة وتتفاوت حسب عمر الطفل ومدى فهمه للمفهوم الأخلاقي واعتمادًا على دوافع الطفل التي دفعته للسرقة وإليك أهم أشكال السرقة عند الأطفال:
- السرقة العرضية:
والمقصود هنا سرقة الأشياء الصغيرة مثل الطعام أو الألعاب فقد يأخذ الطفل شيئًا من أصدقائه أو من المدرسة دون أن يدرك أن هذا ما يسمى السرقة وهذه أكثر أنواع السرقة شيوعًا.
- السرقة من العائلة أو الأقارب:
قد يأخذ الطفل اشياءًا من أفراد الأسرة دون إذن ويكون ناتجًا عن الرغبة في امتلاك شيء مثل ما يراه في يد الآخرين أو بسبب الفضول.
- سرقة الألعاب:
قد يأخذ الأطفال ألعابًا من المتاجر أو الأصدقاء سواء كان عن عمد أو بدون عمد.
- سرقة من المنزل أو الأسرة:
قد يسرق الأطفال أدوات شخصية أو منزلية أو الملل وذلك بدافع الاحتياج أو الفضول لو تقليد لسلوكيات الآخرين.
- سرقة لتغطية حاجة عاطفية:
قد يسرق بعض الأطفال تلبية لاحتياجات نفسية أو عاطفية مثل البحث عن الاهتمام أو تعزيز شعور بالقوة أو تعبيرًا عن الغضب أو الفقدان.
- سرقة للتفاخر أو جذب الإنتباه :
في بعض الحالات قد يسرق الطفل للفت الإنتباه من أقرانه أو الكبار أو قد يكون لديه شعور بالعظمة أو محاولة لاكتساب احترام الآخرين دون إدراك بمفهوم السرقة.
لابد من التعرف على نوع السرقة التي يعاني منها الطفل ويتم التعامل مع سلوك الطفل بحذر وتقديم الدعم والتوجيه والتوعية حول مفهوم السرقة والملكية والحقوق.
اقرأ أيضاً : التنمر المدرسي للاطفال
السرقة عند الاطفال في المدرسة
السرقة عند الأطفال في المدرسة هي ظاهرة قد تحدث لأسباب متعددة، ويمكن أن تكون تجربة محبطة للمعلمين والأهالي على حد سواء. إليك بعض النقاط التي قد تساعد في فهم هذه الظاهرة:
- الأسباب النفسية:
قد يشعر الأطفال بالضغط من أقرانهم أو يسعون للحصول على إعجاب الآخرين.
ويمكن أن تكون السرقة وسيلة للتعبير عن مشاعر عدم الأمان أو الحاجة.
- التربية والتعليم:
التعليم عن القيم والأخلاق منذ الصغر يمكن أن يساعد في تقليل السلوكيات السلبية.
توفير بيئة داعمة تشجع على الحوار يمكن أن تساهم في فهم الأطفال للخطأ والصواب.
- التأثيرات الاجتماعية:
الأطفال الذين ينشأون في بيئات غير مستقرة أو تشهد صراعات قد يكونون أكثر عرضة للسرقة.
التأثر بالأصدقاء أو نماذج السلوك المحيطة بهم يمكن أن يلعب دورًا كبيرًا.
- الاستشارة والدعم:
في بعض الحالات، قد يكون من الضروري استشارة متخصصين في علم النفس أو التربية للحصول على الدعم المناسب.
- كيفية التعامل مع السلوك:
من المهم التحدث مع الطفل لفهم دوافعه والتعبير عن المشاعر المرتبطة بالسلوك.
ووضع عواقب مناسبة للسلوك وتعليم الطفل كيفية الاعتذار والتعويض يمكن أن يكون له تأثير إيجابي.
إذا كنت تبحث عن حلول أو استراتيجيات معينة للتعامل مع هذه القضية، فيمكنك زيارة مركز زُلفى.
اقرأ أيضاً : الخوف عند الأطفال أسبابه وعلاجه
السرقة عند الاطفال في علم النفس
السرقة عند الأطفال تُعد سلوكاً شائعاً في مرحلة الطفولة، وقد تكون ناتجة عن أسباب نفسية متعددة. في علم النفس، يُنظر إلى السرقة عند الأطفال ليس كجرم بحد ذاته، بل كوسيلة للتعبير عن مشاعر أو احتياجات معينة.
قد يسرق الأطفال بدافع الفضول، أو للحصول على شيء يرونه جذاباً، أو نتيجة لضغوط نفسية أو اجتماعية.
وغالباً ما يعكس هذا السلوك نقصاً في الإدراك الكامل للملكية، خاصةً عند الأطفال الصغار، حيث لا يفهمون تماماً مفهوم “الملكية” و”الحق في التملك”.
ولكن إذا استمر السلوك في عمر متقدم، فقد يكون مؤشراً على مشكلات نفسية أعمق، مثل الشعور بعدم الأمان أو الحاجة إلى الاهتمام.
وهناك عدة طرق لعلاج هذا السلوك، من بينها التوجيه والتوعية بمفهوم الملكية، وتعزيز القيم الأخلاقية بطرق إيجابية. ويُنصح بعدم توبيخ الطفل أو عقابه بشدة، لأن ذلك قد يزيد من شعوره بالخوف أو الخجل، مما يعقد المشكلة أكثر.
بدلاً من ذلك، يُفضل فتح حوار مفتوح مع الطفل، ومعرفة دوافعه ومساعدته على بناء شخصيته وتعليمه ضبط النفس وتحمل المسؤولية.
اقرأ أيضاً : اللعب مع الأبناء وقضاء الوقت معهم
ما هي الأدوات التي يستخدمها الأخصائيون في دراسة حالة عن السرقة عند الاطفال لتحليل شخصية الطفل؟
يستخدم الأخصائيون في دراسة حالة عن السرقة عند الأطفال عدة أدوات مثل الاختبارات النفسية والملاحظة المباشرة وغيرها وإليك بالتفصيل الأدوات التي استخدامها:
- المقابلات الشخصية:
إجراء المقابلات مع الطفل والوالدين والأسرة وذلك لمعرفة أسباب السرقة والعوامل المؤثرة في سلوك الطفل وفهم خلفيته النفسية والاجتماعية.
- الاختبارات النفسية:
يقوم الاخصائي بعمل مجموعة من الاختبارات النفسية مثل اختبارات الشخصية واختبارات السلوك التكيفي والتي تساعد في الكشف عن مشكلات الطفل النفسية والتي أثرت في سلوكه.
- الملاحظة المباشرة:
مراقبة سلوك الطفل في بيئات مختلفة، مثل المنزل والمدرسة، لفهم أنماط السلوك وتفاعله مع الآخرين.
- الاستبيانات والمقاييس السلوكية:
تُعطى للوالدين والمعلمين لقياس تكرار وشدة السلوك وتحديد العوامل البيئية التي قد تسهم في حدوثه
- تحليل الرسومات:
قد يُطلب من الطفل رسم بعض الأشياء التي يراها مهمة، حيث تساعد هذه الرسومات في الكشف عن مشاعره وأفكاره الداخلية.
- جلسات العلاج الجماعي:
قد تُستخدم جلسات تجمع الطفل مع أطفال آخرين لتقييم كيفية تفاعله في مجموعات وفهم التأثيرات المتبادلة بينه وبين أقرانه.
- دراسة تاريخ الطفل العائلي:
فحص الوضع العائلي وعلاقات الطفل بأفراد الأسرة، حيث يمكن أن يكون للعوامل الأسرية تأثير مباشر على سلوك الطفل.
تساعد هذه الأدوات مجتمعة في توفر رؤية شاملة عن حالة الطفل مما يساعد الأخصائيين في تحديد السبب وتقييم الطفل لتحديد استراتيجيات العلاج التي سوف يتم استخدامها.
السرقة عند الاطفال وعلاجها في سلطنة عمان
علاج السرقة عند الأطفال يتطلب فهم الأسباب وراء هذا السلوك وتوجيه الطفل بطريقة إيجابية تساعده على تبني القيم الأخلاقية السليمة.
غالباً ما تكون السرقة عند الأطفال ناتجة عن عدة عوامل، مثل: قلة الوعي بالمفهوم الصحيح للملكية، أو الرغبة في لفت الانتباه، أو الحاجة لتلبية رغبة شخصية، أو تأثير الأصدقاء.
إليك بعض النصائح للتعامل مع هذه المشكلة:
- التحدث مع الطفل: قد يكون الحوار المفتوح مع الطفل حول مفهوم الملكية الشخصية، وأهمية احترام ممتلكات الآخرين، مفيدًا في تصحيح تصرفاته. يمكن توضيح سبب عدم قبول المجتمع لمثل هذه التصرفات وتأثيرها على الآخرين.
- تعزيز القيم الأخلاقية: علم الطفل الصدق والأمانة عبر القصص والمواقف اليومية، وكن قدوة يحتذى بها في الصدق واحترام ممتلكات الآخرين.
- تقديم بدائل إيجابية: إذا كان السبب هو رغبة الطفل في شيء معين، فحاول توفيره له أو ساعده على تحقيقه بطرق مقبولة، كالعمل على توفير النقود أو التبرع باللعب التي لا يحتاجها.
- عدم اللجوء إلى العقاب العنيف: العقاب العنيف قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة، لذا يُفضل استخدام العقاب المناسب والتوجيه الإيجابي لمساعدة الطفل على التغيير.
- مكافأة السلوك الجيد: عندما يظهر الطفل سلوكًا إيجابيًا يتعلق بالاحترام والأمانة، شجعه وامدحه لتعزيز هذه القيم لديه.
- استشارة مختص: إذا تكرر السلوك رغم المحاولات، قد يكون من الضروري استشارة اختصاصي نفسي يساعد على التعامل مع المشكلة بشكل أعمق.
تذكر أن الصبر والاستمرارية في التوجيه والإرشاد هما المفتاح لحل المشكلة بشكل فعّال.
معظم اجراءات الوقاية التي ذكرناها تندرج ضمن أساليب علاج السرقة من خلال تقصي الاسباب والعمل على ازالتها ، واذا كانت سرقة الطفل ناتجه عن عوامل غيرة أو تمييز في المعاملة أ وحرمان عاطفي أو عدم تفاهم على مصروف ، فينبغي على الاهل المبادرة لتغيير تعاملهم مع اطفالهم.
وانطلاقا من علاج اخطائهم يجب وضع الحدود على سلوك الطفل وهنا يلعب تعديل سلوك السرقة عند الطفل من خلال العقوبات كمثل غرامات تعويض عن اضرار السرقة والحرمان من بعض الأنشطة المحببة الى نفسه
أما من جانب سلوكيات الأمانة واحترام ملكية الغير فتكون بالمكافأة باستمرار في المنزل أو حتى محيط المدرسة ليجد الطفل نفسه أما معادلة الربح والخسارة
أسئلة شائعة
ما انواع السرقة عند الاطفال؟
إليك بعض الأنواع الشائعة للسرقة عند الأطفال:
- السرقة بدافع الفضول: قد يسرق الأطفال أشياء بسبب فضولهم أو رغبتهم في استكشاف العالم من حولهم.
- السرقة كوسيلة للحصول على الانتباه: يمكن أن يقوم الأطفال بسرقة الأشياء لجذب انتباه الأهل أو المعلمين.
- السرقة كنوع من المغامرة: بعض الأطفال قد يراودهم شعور المغامرة عند التفكير في السرقة، مما يجعلهم يقومون بذلك بغرض التحدي.
- السرقة بدافع الحاجة: بعض الأطفال قد يسرقون بسبب الحاجة المادية أو الاجتماعية، مثل عدم القدرة على شراء ما يحتاجونه.
ما حكم السرقة عند الاطفال؟
عقوبة السرقة للبالغين في الشرع هو الحد في الدنيا وهو القطع اليد قال الله تعالى: وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ {المائدة:38}.
ولهذه العقوبة شروط قررها العلماء في كتب الفقه منها: بلوغ السارق، وأن يكون المال قد بلغ النصاب، وأخذ من حرز. فإن كان السارق دون البلوغ فلا يقطع ويرفع عنه الإثم لعدم التكليف، ولكن يلزمه ضمان ما سرق أو نهب أو أتلف في ماله.
ما علاج السرقة عند الاطفال في سلطنة عمان ؟
علاج السرقة عند الأطفال يتطلب فهم الأسباب وراء هذا السلوك. إليك بعض الخطوات الفعالة:
- التواصل المفتوح: تحدث مع الطفل لفهم دوافعه وراء السرقة. قد يكون ذلك بسبب الحاجة، العاطفة، أو حتى التقليد.
- تعليم القيم: علم الطفل أهمية الأمانة ونتائج السرقة. استخدم قصص أو أمثلة لتعزيز القيم الإيجابية.
- تشجيع التعويض: إذا سرق الطفل شيئًا ما، شجعه على إعادة الشيء أو الاعتذار، مما يعزز الشعور بالمسؤولية
- تقديم الدعم: إذا كان الطفل يسرق بسبب نقص أو قلة الثقة بالنفس، قدم له الدعم العاطفي والمساعدة.
- وضع حدود واضحة: قم بتحديد السلوكيات المقبولة وغير المقبولة، واشرح العواقب المترتبة على السرقة.
- استشارة مختص: إذا استمرت المشكلة، قد يكون من المفيد استشارة أخصائي نفسي.
العديد من المميزات والفوائد النفسية الصحية تنتظرك عند حجز موعدك في مركز زُلفى للتخلص من السرقة عند الاطفال وعلاجها ومن بين هذه الفوائد مايلي:
- المهنية العالية: حيث يوجد بالمركز العديد من الاستشاريين والاخصائيين ذوي الخبرة والمهنية العالية في أتم استعداد لتقييم الأطفال وتشخيصهم.
- الاستشارات الهاتفية : يمكنك المركز الاستشارة من خلال الهاتف حتى تتوصل إلى التصرف الصحيح في أسرع وقت.
- السرية: يقدم مركز زُلفى الاستشارات بكل سرية وأمان مع طاقم كامل لخدمتك وتقديم استشارات وحلول لمشكلتك.
- المصداقية والأمانة: يتمتع مركز زُلفى بالمصداقية والأمانة مما يبث في النفوس الراحة والثقة.
احجز الآن استشارتك في مركز زُلفى و تخلص من السرقة عند الاطفال مع فريق من الاخصائيين والمستشارين ذوي الخبرة الفائقة لضمان راحتك وسعادة طفلك فقط تواصل معنا الآن واحجز استشارتك.