ZULFA | زلفي

الحوار بين الزوجين

مركز زلفى – سلطنة عمان 

الحوار بين الزوجين له دور كبير في تقوية العلاقات الأسري والزوجية خاصة، ويزيد من تماسك الأسرة فإن العلاقة المبنية على المحبة والألفة بين الزوجين تسهم في زيادة التفاهم والتوافق بين الزوجين وتقلل من المشاكل الزوجية، فهناك دراسات أكدت بإن المشاكل الزوجية يعود سببها الرئيسي الى انعدام لغة الحوار داخل الأسرة.

إن من أهمية الحوار بين الزوجين فهو يساعد على التوافق الزوجي ومن خلاله أيضا يتحقق التواصل بين أفرادها، ويبث بين أفراد الاسرة روح المحبة والمودة بينهم، ويساعدهم على التقريب بين وجهات النظر ويعلمهم احترام رأي الآخر.

إن الحوار الاسري يحتاجه الشباب المتزوجين حديثا في بداية زواجهم فهو يعتبر الرداء الأساسي للأسرة، وهنا يمكن على الأزواج أن يعبروا عن مشاعرهم بالأشياء الداخلية وبالإيجابيات والسلبيات، ويمكن القول بأن هناك ثلاث فئات بين هؤلاء الأزواج وهي الفئة الأولى والتي تلتزم الصمت والفئة الثانية تعبر عن مشاعرها ولكن بطريقة خاطئة والفئة الثالثة تعبر عن مشاعرها بطريقة صحيحة ولكن على الزوجين أن يأخذوا في بالهم موضوع مهم جدا وهو الاختلاف بين الرجل والمرأة فهما مختلفين تماما في الأحاسيس والمشاعر وطريقة التفكير أيضا ، لذلك لو عرف كل واحد من الزوجين هذا الاختلاف فالحوار بينهم سيكون ناجح وحوار ايجابي.

هنا علينا أن نوضح كيف نطبق وننجح في الحوار وهي بداية على الزوج أن يتفهم حاجة الزوجة للكلام، ويستوعب حاجتها لأذن صاغية وعلى الزوجة أيضا أن لا تضغط على زوجها ليتكلم حين تجده غير مستعد للحديث، وأن لا تسيء تفسير موقفه.
وهنا نتطرق إلى تقنيات الحوار بين الزوجين حيث إنه ينبغي على الزوجين مراعاة أمور كثيرة ومنها:
على الزوجين أن يتذكروا فيما بينهم استحضار النية الصالحة في الحوار وعدم تحويله إلى جدال، فلا ندخل الحوارات على أنها معارك يجب أن ننتصر فيها ، وما دام الأمر كذلك فالجدال لا مكان له في حواراتنا، بل يجب أن نفيد ونستفيد، وإلا فعلى الحوار السلام و التأكيد على نفسية الكسب للطرفين وعدم تواجد طرف ثالث أياً كان، وعلى الزوجين أن يبقيا داخل حياتهما سراً لا يطلع عليه أحد حتى أقرب المقربين و اعتماد قاعدة أساسية في الحوار وهي “اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية”، قد نختلف نعم، لكننا نختلف إلا لأننا نريد مصلحة الأسرة، ، إن الصراحة بين الزوجين شرط أساسي في العلاقة وفي الحوار بينهما بشكل خاص ، يجب على الزوجين أن يحترما رغباتهم أيضا على الزوجين أن يكونوا هادئين أثناء الحوار ويخفضوا من أصواتهم أثناء الحوار بينهم ، وأن تكون الابتسامة حاضرة بينهم وأن يكونوا حذرين جدا وأن لا يقاطع أحدهما الآخر أو الاستهزاء بالشتم واللوم أثناء الحوار

هناك من المفاهيم الخاطئة والسلبية عند الزوجين والتي تعيق عملية الحوار والتواصل بينهم. ونذكر أهمها:

 – يعتقد الزوج بإن الزوجة تتصرف كما يتصرف هو من حيث أسلوب التفكير والمحادثة ولا يعلم بإن هناك فروقات بين الرجل والمرأة في عدة جوانب.

 – أحيانا الزوج يستهين من شكوى الزوجة له واعتبارها من أساليب الزوجة النكدية وبعض الأحيان يستخف حتى من اقتراحاتها وهذا يعود لعدم الثقة بينهم.

– يتصور الزوج بانه قد أوفي بكل متطلبات الزوجة وأدى واجباته المالية من حيث السعي والعمل والإنفاق وهكذا يكون قد أدى دوره.

– بعض الأزواج يعتقد إن الزوجة بطبعها كثيرة الثرثرة فمن الأفضل عدم اعطائها الفرصة للتحدث والكلام.

– اعتقاد الزوج بإن على الزوجة فقط أن تبادر لتحادث زوجها وتؤمن له الراحة النفسية.

On Key

Related Posts

الخجل عند الاطفال شعور شائع وقد يكون طبيعيًا في بعض الأحيان مثل الذهاب أول يوم في الروضة أو في التجمعات العائلية الغير متكررة أو في موضع أسئلة عدة يتعرض لها الطفل عن ذاته وعن أسرته

ولكن إذا كان الخجل يلازم الطفل في جميع المواقف فذلك الخجل قد يكون غير طبيعيًا حبي يؤثر على الطفل وتفاعله الاجتماعي وقدرته على التعبير عن نفسه وتتمثل أعراض الخجل فيما يلي:

  • تجنب التواصل البصري.
  • ظهور بعض الأعراض الجسدية مثل تسارع ضربات القلب والتوتر واحمرار الوجه.
  • تجنب المشاركة في الأنشطة الاجتماعية
  • الصمت أو التحدث بصوت منخفض.
  • الشعور بالتوتر عند التفاعل مع الآخرين وتفضيل العزلة عن الجماعة.

ويمكن التعامل مع هذا الخجل من خلال الطرق الآتية : 

  • تشجيع التفاعل وإعطاء الطفل فرص للتفاعل مع الأطفال والأنشطة الاجتماعية المختلفة ويمكن الاشتراك له في إحدى الأنشطة الرياضية لكي يتمكن من التواصل مع الآخرين.
  • تعزيز الثقة بالنفس وتقديم الدعم للطفل ومساعدته في للتفاعل مع الآخرين في بيئات مريحة وتشجيعه في المواقف الجديدة.
  • تعليم الطفل المهارات الاجتماعية ومساعدة الطفل على مهارات مثل التحدث أمام الجمهور وبدء محادثة مع الأطفال الآخرين.
  • التحدث عن المشاعر: تشجيع الطفل على التعبير عن مخاوفه ومشاعره وحسن الاستماع له.
  • معرفة سبب الخجل والعمل على علاجه فقد ينشأ الخجل بسبب البيئة المحيطة أو المرور بمواقف تعرض الطفل فيها إلى السخرية أو ربما عوامل وراثية ومن ثم العمل على علاج هذا السبب.

 وإذا كان الخجل يؤثر على حياة الطفل اليومية بشكل سلبي مثل عدم القدرة على تكوين صداقات أو عدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة أو البعد غز التجمعات فقد يفيد في هذه الحالة استشارة أخصائي نفسي.

ما أنواع الخجل عند الأطفال ؟

الخجل عند الأطفال يُعدّ ظاهرة طبيعية يمر بها الكثير منهم في مراحل مختلفة من حياتهم، ولكنه قد يأخذ أشكالًا متنوعة بناءً على العوامل البيئية والشخصية التي تؤثر على الطفل. من أبرز أنواع الخجل عند الأطفال:

  •  الخجل الاجتماعي:

يظهر هذا النوع عندما يشعر الطفل بالارتباك أو التوتر في وجود الآخرين، خاصة في المواقف الاجتماعية الجديدة مثل اللقاء بأشخاص غرباء أو التحدث أمام مجموعة.

  • الخجل العائلي:

يحدث داخل إطار الأسرة، عندما يشعر الطفل بالخجل من التعبير عن رأيه أو الحديث عن مشاعره أمام أفراد الأسرة، خاصة في وجود شخصية ذات سلطة كالأب أو الأم.

  • الخجل الأكاديمي:

يرتبط بالخوف من المشاركة في الأنشطة المدرسية، مثل الإجابة على الأسئلة أو تقديم العروض أمام زملائه، نتيجة قلة الثقة بالنفس أو الخوف من الانتقاد.

  • الخجل المرتبط بالمظهر:

يعاني بعض الأطفال من هذا النوع نتيجة عدم رضاهم عن مظهرهم الخارجي أو شعورهم بأنهم مختلفون عن أقرانهم، مما يجعلهم يتجنبون التفاعل مع الآخرين.

  •  الخجل المؤقت:

يظهر هذا النوع في مواقف معينة فقط، مثل مقابلة شخص جديد أو الانتقال إلى بيئة غير مألوفة، ولكنه يتلاشى تدريجيًا مع التعود على الموقف.

فهم هذه الأنواع يساعد الوالدين والمربين على تقديم الدعم المناسب للطفل، وتعزيز ثقته بنفسه ليتمكن من التغلب على الخجل بطرق صحية وإيجابية.

ما علامات الخجل عند الاطفال؟

يظهر الخجل الطبيعي في المراحل العمرية المختلفة عند الطفل ولكن يصبح مصدر قلق إذا استمر بشكل مفرط وأثر على جودة حياة الطفل وتفاعله مع الآخرين، وتبرز علامات الخجل عند الأطفال فيما يلي:

  • التردد في التحدث مع الآخرين:

فقد يتجنب الطفل التحدث مع الآخرين وخاصًة إذا كانوا من الغرباء وفي بعض الأحيان قد يخجل من التحدث والتفاعل مع الأشخاص الذين يعرفهم.

  • التشبث بالأهل:

حيث يلتصق الطفل بوالديه في المواقف الاجتماعية وخاصًة إذا التقى بأشخاص جدد.

  • تجنب التواصل البصرى:

حيث يميل الطفل إلى الانعزال وخفض نظره وتجنب النظر في أعين الآخرين أثناء التحدث كما يتجنب التحدث أيضًا في كثير من الأحيان.

  • الانسحاب من الأنشطة الاجتماعية:

يفضل الطفل الخجول الابتعاد عن المواقف الجماعية مثل اللعب مع الأقران أو المشاركة في الأنشطة المدرسية.

  • التوتر الجسدي:

 قد يظهر على الطفل علامات جسدية مثل التعرق، احمرار الوجه، أو اللعب بأطرافه.

  •  الكلام بصوت منخفض جدًا: 

يميل إلى التحدث بصوت يكاد يكون غير مسموع عند التفاعل مع الآخرين.

من المهم دعم الطفل وتشجيعه على التفاعل الاجتماعي بطريقة لطيفة وتدريجية، مع توفير بيئة آمنة تعزز ثقته بنفسه.

اقرأ أيضاً : السـرقة عند الاطفال،، أسبابـها والوقاية منها وعلاجـها

أسباب الخجل عند الأطفال

يمكن حصر مسببات الخجل عند الأطفال في ثلاثة عوامل رئيسية:

1- الشعور بعدم الاطمئنان داخل الأسرة، والإحساس بخوف دائم، وفقدان الأمان الذي يضمن الاِستقرار النفسي، وتبعاً لذلك تتكون لدى الطفل أحاسيس الارتِباك والتوتر والقلق، وخاصة عند مروره بمواقف يكون فيها محط أنظار الآخرين.

2- الإفراط في استعمال أسلوب القسوة والصرامة في التربية، وهكذا يعمل بعض الآباء على إيقاع أبنائهم ضحية للشعور بالخجلِ؛ حيث ينتهجون في تعاملهم مع أطفالهم مبدأ العقاب والقسوة، والشتم والصراخ والتعنيف، والضَرب واللطم، وهو الأمر الذي يُفقد الطفل ثقته بنفسه

ويصبح مسلوب القرار والإرادة، مما يشعره بأنه منبوذ اجتماعيا، ويدفعه إلى التزام الصمت والخوف من التحدث والظهور، ثم يتطور الأمر إلى حالة من الخجل المرضي.

3- الحِماية والعِناية الزائدة؛ فبسبب الحرص الزائد من طرف بعض الآباء، ومبالغتهم في حماية أبنائهم والاِهتمام بكلِ تفاصيل حياتهم،

يمِيل الأطفال إلى الخمول والكسل، وعدم الاعتماد على الذات، والتواكلِ على آبائهم في كلِ شؤونهم وبذلك يبتعدون عن محيطهم، وتقل فرصهم في خوض التجارِب وتطوير المهارات، وتضعف ثقتهم بأنفسهم،

مما يولِد عندهم إحساساً بالخجل والخوف من الآخرين، كلما فقدو عباءة الوالدين التي لطالما اختبأوا خلفها

اقرأ أيضاً : القلق عند الاطفال أسبابه وعلاجه

علاج الخجل عند الاطفال في سلطنة عمان

إذا كان الخجل يؤثر على حياة الطفل وتفاعله مع الآخرين وأنشطته اليومية فيجب هنا علاج الخجل ومن طرق علاج الخجل عند الأطفال ما يلي:

  • تعزيز الثقة بالنفس: امدح إنجازات الطفل، حتى الصغيرة منها، واظهر له أنك تؤمنين بقدراته.
  •  تشجيع التفاعل الاجتماعي: وفر بيئة آمنة يمكنه فيها التفاعل مع أقرانه بشكل تدريجي، مثل دعوته للمشاركة في أنشطة جماعية ممتعة.
  • التحدث عن المشاعر: استمع لطفلك بحب واطلب منه التعبير عن مخاوفه دون ضغط أو انتقاد.
  • القدوة الإيجابية: كن قدوة له من خلال التفاعل بثقة مع الآخرين، مما يشجعه على تقليدك.
  •  توفير الدعم النفسي: شجعه على مواجهة المواقف الجديدة دون إجبار، وكن بجانبه لتقديم الدعم إذا شعر بالتوتر.
  • التدريب على المهارات الاجتماعية: علميه كيف يبدأ محادثة بسيطة أو يطلب المساعدة بطريقة لطيفة.
  • الاستشارة المتخصصة: إذا استمر الخجل بشكل ملحوظ وأثر على حياة الطفل اليومية، قد يكون من المفيد استشارة أخصائي نفسي للأطفال.

بالصبر والدعم المستمر، يمكن مساعدة الطفل على التغلب على الخجل ليصبح أكثر ثقة وسعادة في تواصله مع الآخرين.

أسئلة شائعة

ما معنى كلمة الخجل ؟

الخجل هو الشعور بالحرج والتوتر ويشعر به الفرد في مواقف معينة وخاصًة إذا شعر أنه تحت التقييم من الآخرين أو تحت المراقبة ويرتبط بالإحساس بعدم الراحة والأمان أو القلق عند مواجهة الآخرين أو بشأن كيفية رؤية الآخرين له

وقد يترافق مع أعراض جسدية مثل احمرار الوجه وتسارع ضربات القلب. وقد يكون الخجل طبيعيًا في بعض المواقف وقد يظهر في مواقف معينة عند أغلب الناس مثل التحدث أمام الجمهور أو التعرض للنقد.

هل  الخجل الشديد مرض نفسي؟

الخجل الشديد ليس مرضًا نفسيًا بحد ذاته، لكنه قد يكون عرضًا لاضطراب نفسي مثل اضطراب القلق الاجتماعي إذا كان يؤثر بشكل كبير على حياة الشخص اليومية وعلاقاته. في هذه الحالة، يمكن أن يحتاج الشخص إلى استشارة مختص نفسي لتحديد الأسباب والعلاج المناسب.

متى يكون الخجل غير طبيعيًا؟

بالرغم من أن الخجل أمر طبيعي إلا أنه يمكن أن يتطور إلى ما يُعرف بالرهاب الاجتماعي، وهو اضطراب نفسي يتسم بالخوف الشديد من الإحراج أو التقييم السلبي من الآخرين. وقد تشمل علامات الخجل غير الطبيعي:

  • تجنب المواقف الاجتماعية تمامًا.
  •  التوتر المفرط قبل أو أثناء التفاعل مع الآخرين.
  • أعراض جسدية مثل التعرق، تسارع ضربات القلب، أو الارتعاش.
  •  التأثير على الأداء الدراسي أو الوظيفي.

إذا كان الخجل يؤثر بشكل كبير على جودة حياة الشخص، فقد يكون من المفيد استشارة مختص نفسي للحصول على الدعم والعلاج المناسب.

ما أسباب الخجل عند البنات؟

أسباب الخجل عند البنات يمكن أن تتنوع بين العوامل النفسية والاجتماعية، ومن أبرزها:

  • الثقة بالنفس المنخفضة: قد يؤدي ضعف تقدير الذات إلى الشعور بالخجل.
  •  التنشئة الاجتماعية: التربية الصارمة أو الحماية الزائدة يمكن أن تعزز الخجل.
  •  الخوف من الانتقاد: القلق من نظرة الآخرين أو التعرض للانتقاد.
  • الوراثة: بعض الدراسات تشير إلى أن الخجل قد يكون له أساس وراثي.
  •  قلة الخبرة الاجتماعية: نقص التفاعل مع الآخرين يسبب التردد في المواقف الاجتماعية.
  • التجارب السلبية السابقة: مثل التعرض للإحراج أو التنمر.

 كيف يمكن اختيار عبارات عن الخجل عند الاطفال تكون محفزة وإيجابية؟

إليك بعض العبارات عن الخجل عند الأطفال التي تكون محفزة وإيجابية:

  •  استخدم كلمات تشجع الطفل على الثقة بنفسه مثل: “أنت تستطيع تحقيق ذلك بخطوات صغيرة.”
  •  ركّز على تطبيع الخجل بعبارات مثل: “الشعور بالخجل أمر طبيعي.”
  • عبّر عن التعاطف مع مشاعر الطفل بقول: “أفهم شعورك الآن.”
  • شجع المحاولات التدريجية بعبارات مثل: “خذ خطوة صغيرة، وأنا بجانبك.”
  • احتفل بالإنجازات الصغيرة، مثل: “لقد كنت شجاعًا عندما تحدثت مع صديقك.”
  • تجنب العبارات السلبية أو النقدية التي قد تزيد من خجله.
  • قدم أمثلة إيجابية لتحفيزه، مثل قصص عن شخصيات تغلبت على الخجل.

اقرأ أيضاً : اللعب مع الأبناء وقضاء الوقت معهم

نسعى دائما في مركز زُلفى لوصول الطفل إلى أعلى درجات الصحة النفسية كما نساعدك في التخلص من الخجل عند الاطفال ونقدم لك العديد من المميزات والتي على رأسها: 

  • المصداقية والشفافية:

 يتميز مركز زُلفى بسمعة طيبة مبنية على المصداقية في تقديم الخدمات النفسية، حيث يتم التعامل مع الحالات باحترافية ووضوح تام لضمان بناء ثقة متبادلة مع العملاء.

  • سهولة الحجز والتواصل:

يقدم المركز خدمة حجز المواعيد بسهولة عبر الإنترنت أو الهاتف، مع مرونة في اختيار أوقات الجلسات.

  • السرية التامة: 

يدرك المركز أهمية الخصوصية في مجال الصحة النفسية، ويحرص على الحفاظ على سرية جميع المعلومات والتفاصيل المتعلقة بالحالات، مما يمنح العملاء شعورًا بالأمان والراحة.

  • حل مشاكل الأطفال:

يركز المركز على تقديم حلول فعّالة لمشاكل الأطفال مثل اضطرابات السلوك، وصعوبات التعلم، والخجل مما يساعد الأطفال على بناء مستقبل صحي ومستقر.

  • المهنية العالية: 

يضم المركز فريقًا من الخبراء المؤهلين والمتخصصين في الاستشارات النفسية وعلاج مشكلات الأطفال، حيث يتم اتباع أحدث الأساليب العلمية والتقنيات الحديثة لضمان تقديم خدمات بجودة عالية.

 صحة طفلك النفسية هي أساس الحياة الجيدة لذلك لا تتردد في حجز استشارتك في مركز زُلفى في سلطنة عمان وساعد طفلك على التخلص من الخجل عند الاطفال مع فريق كامل مؤهل من الاختصاصيين والاستشاريين النفسيين. فقط تواصل معنا واحجز استشارتك الآن.

الخوف عند الاطفال هو أحد المشاعر الفطرية التي يعيشها الطفل وهو جزء طبيعي من مراحل نمو الطفل وقد يظهر في أشكال متنوعة مثل الخوف من الظلام، الخوف من انفصال الوالدين، الخوف من الأشخاص الجدد، الخوف من الحيوانات أو الخوف من الأصوات العالية

وقد تظهر هذه المواقف بشكل يومي ولذا يجب على الأهل التمييز بين الخوف الطبيعي والغير طبيعي  وكيفية التعامل مع خوف الطفل وتحويله إلى شعور بالأمان، وفي هذا المقال سوف نتناول بالتفصيل الخوف عند الاطفال في الأعمار المختلفة وأسبابه وعلاجه في مركز زُلفى.

ما مظاهر الخوف عند الاطفال؟

تختلف مظاهر الخوف عند الاطفال وتتفاوت بناءًا على عدة عوامل أهمها العمر والسبب وراء الخوف والشخصية والبيئة المحيطة بالطفل وكيفية تعامل أسرة الطفل معه، ومن أهم مظاهر الخوف عند الأطفال ما يلي :

  • المظاهر السلوكية: 
  • ويتمثل في التمسك بالوالدين بشدة أو عدم الرغبة في الابتعاد عنهم.
  • الانعزال عن الآخرين  ورفض التفاعل أو اللعب مع الأقران.
  • تجنب مواقف معينة.
  • الصراخ بشكل متكرر والبكاء عند التعرض لمواقف مخيف.
  • التردد أو التراجع عند مواجهة تحديات جديدة.
  • المظاهر الجسدية: 
  • وتظهر من خلال التعرق وتسارع ضربات القلب.
  • كما يتمثل القلق البدني في ألم في البطن وصعوبة في النوم والكوابيس المتكررة واهتزاز اليدين والتوتر الجسدي.

 

  • المظاهر العاطفية: 
  • وتشتمل على الشعور بالخجل وفقدان الثقة في النفس 
  • انخفاض الحماس للأنشطة اليومية والبعد عن الأقران.
  • الارتباك عند الحديث عن موضوع معين مقترنًا بالقلق والتوتر.
  • الانطواء في المواقف الاجتماعية.

 

  • التشبث بالأهل:
  • التمسك بالوالدين ورفض البعد عنهما.
  • رفض الذهاب إلى المدرسة.

 

  • المظاهر الاجتماعية والأكاديمية:
  • رفض الخروج إلى الأماكن العامة.
  • التراجع في الأداء الدراسي.
  • صعوبة في تكوين صداقات.

 

قد تكون مظاهر الخوف عابرة وطبيعية وحينها يجب التعامل معها بالصبر والتفهم وبث الطمأنينة في نفوس الأطفال ولكن إذا استمرت مظاهر الخوف لفترة طويلة فقد يحتاج الطفل هنا إلى التدخل من قبل مختص نفسي.

التعرض لصدمات أو حالات أذى فعلي أدت إلى ألم جسدي وخوف على السلامة الذاتية وتحدث نتيجة لتدخل جراحي أو لحادث حريق أو غرق أو إصابة جسمية أو التعرض للضرب والعنف من قبل الكبار.

– الخوف المتعلم من خلال المحاكاة والنمذجة مع الأشخاص المرجعيين فالأم مفرطة القلق والتوجس أو التي تخاف من بعض الأشياء أو الظواهر سوف تنقل خوفها الى طفلها بطريقة غير مباشرة.

– الخوف من النوايا الذاتية: كل الأطفال يشعرون بالغضب أو الغيرة أو الأحباط أو العدوان ولكن عندما يتعلم الطفل أن هذه المشاعر غير مسموحة من قبل الوالدين وأنها ستجلب العقاب فإنه يتعلم أن يخاف من نوازعه العدوانية هذه وقد تظهر عليه حالات خوف.

– الخوف بقصد الابتزاز أو التهرب من الواجبات: وهي ظاهرة معروفه وتتكرر عند بعض الأطفال يدعي الطفل مثلا أنه يخاف الظلام كي يجبر أمه أو أخته كي ترافقه الى دورة المياه.

– الاستجابة للجو العائلي: هناك العديد من العوامل في الاسرة تغرس الخوف عند الطفل وتفقده الإحساس بالقفة بنفسه بكثرة التوبيخ والنقد.

اقرأ ايضاً : القلق عند الاطفال أسبابه وعلاجه

الخوف عند الاطفال اسبابه وعلاجه في سلطنة عمان

الخوف عند الأطفال يُعتبر جزءًا طبيعيًا من تطورهم النفسي، حيث يُسهم في تنمية إدراكهم للأخطار المحتملة. ومع ذلك، قد يتحول إلى مشكلة إذا كان مفرطًا أو مستمرًا. يمكن أن تتعدد أسباب الخوف عند الأطفال لتشمل عوامل بيئية ونفسية وبيولوجية.

  • الأسباب البيئية:
  • التعرض لمواقف مخيفة أو مؤلمة، مثل حادث أو فقدان أحد الأحباء.
  • تقليد مشاعر الخوف لدى الوالدين أو من حولهم.
  • بيئة غير مستقرة أو مليئة بالتوتر.

 

  • الأسباب البيولوجية:
  • زيادة حساسية الجهاز العصبي.
  • تأثير الوراثة، حيث قد يكون هناك استعداد وراثي للشعور بالخوف.

 

  •  الأسباب النفسية:
  • التخيلات الواسعة لدى الأطفال، حيث يصعب عليهم التمييز بين الحقيقة والخيال.
  • قلة الثقة بالنفس أو الشعور بالضعف والعجز.

ويتم علاج الخوف عند الأطفال بطرق مختلفة مثل الاستماع إلى الطفل ومخاوفه ومحاولة بث الأمان في قلب الطفل 

وتجنب التوبيخ والتواصل مع مختص نفسي إذا لزم الأمر.

 

اقرأ أيضاً : السـرقة عند الاطفال،، أسبابـها والوقاية منها وعلاجـها

الخوف عند الاطفال بعمر السنتين

الخوف عند الأطفال في عمر السنتين يعد من الأمور الطبيعية والشائعة. في هذا العمر، يبدأ الأطفال في تطوير خيالهم وفهمهم للعالم من حولهم، مما يمكن أن يؤدي إلى ظهور مخاوف جديدة. وإليك تفاصيل مظاهر والتعامل مع الخوف عند الأطفال بعمر السنتين:

  • المخاوف الشائعة: 

الأطفال في هذا العمر قد يخافون من الظلام، أو الأصوات العالية، أو الحيوانات، أو حتى من فقدان الوالدين. هذه المخاوف يمكن أن تكون نتيجة لعدم الفهم الكامل لما يحدث حولهم.

  • التطور الطبيعي:

 الخوف جزء من عملية النمو والتطور. يساعد الأطفال على التعرف على المخاطر ويساهم في تطوير مهارات التكيف.

  • ردود الفعل: 

يجب على الأهل التعامل مع مخاوف الأطفال بحساسية. الاستماع إليهم، وطمأنتهم، وتقديم الدعم يمكن أن يساعد في تخفيف مشاعر الخوف.

  • التفاعل الإيجابي: 

تشجيع الأطفال على مواجهة مخاوفهم بطريقة آمنة وإيجابية يمكن أن يساعدهم في بناء الثقة بالنفس. 

  • توفير بيئة آمنة:

 تأمين البيئة المحيطة بالطفل يمكن أن يقلل من مشاعر الخوف. 

إذا كانت المخاوف تؤثر على حياة الطفل بشكل كبير أو تستمر لفترة طويلة، قد يكون من المفيد استشارة مختص في علم نفس الأطفال.

اقرأ أيضاً : مراحل وخصائص المراهقة

علاج الخوف عند الاطفال

الخوف عند الأطفال شعور طبيعي في مراحل النمو المختلفة وإن اختلفت مظاهر الخوف من مرحلة لأخرى وقد ينتج الخوف نتيجة لبعض العوامل مثل قلة الشعور بالأمان أو قد يكون تقليدًا لردود أفعال الآخرين، ويشتمل علاج الخوف عند الأطفال بعض الخطوات التالية: 

  • التحدث والاستماع:

 شجع الطفل على التعبير عن مخاوفه واستمع له بعناية دون الحكم أو التقليل من مشاعره.

  • التوجيه الإيجابي:

 استخدم التعزيز الإيجابي عندما يتعامل الطفل مع خوفه وقم يمدحه على أي خطوة صغيرة يتخذها نحو التغلب على خوفه.

  • القصص والكتب:

استخدم القصص التي تتناول موضوعات الخوف وكيفية التغلب عليها. ويمكن أن تساعد هذه القصص في جعل الطفل يشعر بأنه ليس وحده.

  • التعرض التدريجي:

 قدم للطفل مواقف مخيفة بشكل تدريجي، بدءًا من الأقل رعبًا. ويمكنك استخدام الألعاب أو القصص لتسهيل هذا التعرض.

  • تقنيات الاسترخاء:

علم الطفل تقنيات التنفس العميق أو التأمل حيث يمكن أن تساعد هذه التقنيات في تهدئة الأعصاب.

  • استشارة مختص:

 إذا كانت المخاوف تؤثر بشكل كبير على حياة الطفل اليومية، قد يكون من المفيد استشارة أخصائي نفسي.

 

هناك العديد من أساليب الوقاية والعلاج من حالات الخوف التي تصبح أسلوبا معتادا من الطفل لمواجهة مختلف أشكال التهديدات وهذه بعض اشكال العلاج والوقاية

– تنمية قدرة الطفل على التعامل مع البيئة وذلك من خلال تشجيعه منذ البداية على المواجهة والتجريب من خلال الممارسة وروح الاستكشاف.

– إحاطة الطفل بجو آمن ومتفهم وغرس القناعة لديه بأنه محمي من قبل الأهل وحضورهم أو إمكانية تدخلهم فذلك ما يبث الثقة بنفسه وبقدراته مما يساعده على الانفتاح.

– على الأهل تجنب الافراط في التوبيخ والادانة والملامة في تعاملهم مع سلوكيات طفلهم

– تشجيع الطفل على التعبير عن مشاعره بتلقائية من موقع تفهم الأهل لهذه المشاعر ومناقشتها معه وكذلك لا بد للأهل من التعبير الهادئ عن مشاعرهم.

– مكافأة الشجاعة والإقدام وهي آلية معروفه ويجب أن تطبق بالتدريج ويكافأ الطفل على كل خطوة يخطوها وكل نتيجة ولو كانت صغيرة يحققها على طريق تغلبه على خوفه.

– الغمر: يتبع بعض الأهل والمدربين أحيانا أسلوب الغمر فالطفل الذي يخشى النزول الى الماء مثلاً يحمله الراشد او المدرب ويقفز معه الى الماء ومع التكرار والتشجيع والاشادة يتخلص الطفل من خوفة.

اقرأ أيضاً : التنمر المدرسي للاطفال

أسئلة شائعة 

ما تعريف الخوف عند الاطفال؟

الخوف عند الأطفال هو استجابة طبيعية تنتج عن الشعور بالخطر، سواء كان حقيقياً أو متخيلاً.

يُعد الخوف جزءاً من نمو الطفل النفسي والعاطفي إذ يساعده على التمييز بين المواقف الآمنة والمواقف التي قد تكون خطرة. يظهر الخوف عند الأطفال بأشكال مختلفة وفقاً لمرحلة النمو التي يمرون بها؛ فقد يخاف الطفل الصغير من الأصوات العالية أو الظلام

بينما قد يخاف الطفل الأكبر من الانفصال عن والديه أو الفشل في المدرسة.

ما علاج الخوف عند الاطفال؟

يمكن علاج الخوف عند الطفل من خلال بعض النقاط وأهمها ما يلي :

  • الاستماع الى الطفل : تحدث مع الطفل بهدوء عن سبب الخوف وتمنح الطفل الوقت للتعبير عن خوفه.
  • تعزيز الشعور بالأمان:  اعطي الطفل الثقة والأمان وانك دائما بجانبه.
  • تجنب التوبيخ أو السخرية: 

مهما كانت مخاوف الطفل طبيعية لا تقوم بالسخرية منها حيث قد تزيد السخرية من مخاوف الطفل.

  • القدوة الإيجابية: 

عند مقابلة مخاوف الطفل لابد أن تظهر شجاعة وهدوءًا أمام الطفل.

ما هي طرق التغلب على الخوف عند الاطفال؟

يمكن التغلب على الخوف عند الاطفال من خلال عدة خطوات أهمها ما يلي:

  • تقديم الطمأنينة: أكد للطفل أنه في أمان وأن مشاعره طبيعية. استخدم كلمات مريحة وعبارات إيجابية.
  • استخدام اللعب: استخدم الألعاب أو القصص لتعليم الطفل كيفية مواجهة مخاوفه بطريقة ممتعة.
  • تشجيع الاستقلالية:  دع الطفل يتخذ بعض القرارات بنفسه ليشعر بالتحكم في المواقف التي تخيفه.
  • تقديم نماذج إيجابية: كن قدوة في كيفية التعامل مع المخاوف، وشارك تجاربك الشخصية.
  • التحفيز والمكافآت: امدح الطفل عندما يواجه مخاوفه، حتى لو كانت خطوات صغيرة.

يمكن أن تستعين بمختص نفسي إذا لم تجدي هذه الطرق نفعًا في التغلب على الخوف عند الاطفال.

العديد من الفوائد الصحية والنفسية التي قد تعود على طفلك عند حجز استشارتك في مركز زُلفى بغرض  القضاء على الخوف عند الاطفال فيقدم لك مركز زُلفى العديد من الميزات وأهمها:

  • السرية: يقدم مركز زُلفى الاستشارات بكل سرية وأمان مع طاقم كامل لخدمتك وتقديم استشارات وحلول لمشكلتك.
  • الراحة والمرونة: حجز الموعد يمنحك إمكانية اختيار الوقت المناسب لك، مما يتيح لك زيارة المركز وفقًا لجدولك الشخصي.
  • المصداقية والأمانة:  يتمتع مركز زُلفى بالمصداقية والأمانة مما يبث في النفوس الراحة والثقة.
  • جلسات مخصصة وشخصية: يتم تصميم جلسات العلاج بما يناسب احتياجات كل فرد أو أسرة، مما يضمن تحقيق أفضل النتائج.
  • التوعية والدعم الأسري: لا يقتصر عمل المركز على الأفراد، بل يقدم برامج توعية وإرشاد للأهالي لمساعدتهم في التعامل مع تحديات أطفالهم بشكل إيجابي.
  • استشارات نفسية متخصصة: يوفر المركز فريقًا من الخبراء المتخصصين في الصحة النفسية لتقديم الدعم اللازم لمواجهة التحديات النفسية المختلفة.

احجز الآن استشارتك في مركز زُلفى في سلطنة عمان وساعد طفلك على التخلص من الخوف مع فريق كامل مؤهل من الاختصاصيين والاستشاريين النفسيين. فقط تواصل معنا الآن.

 

جميعنا يعرف ما هي السرقة وكيف تتم وما عواقبها في الدنيا والآخرة ولكن أطفالنا قد لا يدركون المعنى الحرفي للسرقة فقد يلجأ الأطفال إلى أخذ أشياء لا يملكونها بغرض لفت الإنتباه أو ربما بسبب دوافع نفسية أو من باب الفضول أو التقليد وغيرها من الأسباب التي قد تدفع الطفل إلى السرقة

لذا يجب أن نعمل على تقويم سلوك الطفل وتوعية الأطفال بأشكال السرقة ودوافعها وأنواعها المختلفة.

وفي مركز زُلفى بسلطنة عمان يوجد العديد من الاستشاريين الذين يسعون لتوعية الأطفال وأولياء الأمور حول السرقة عند الاطفال وكيفية علاجها.

ما اسباب السرقة عند الاطفال؟

تتعدد أسباب السرقة عند الاطفال ما بين أسباب نفسية وأسباب اجتماعية وأخرى بيئية وإليك أهم أسباب السرقة عند الاطفال:

  • نقص الاهتمام: 

قد يفتقر بعض الأطفال إلى الاشرف والتوجيه من الوالدين أو المعلمين فيميلون إلى التصرف بطرق غير صحيحة مثل الكذب والسرقة.

  • الاحتياجات المادية:

قد يحتاج الطفل إلى بعض الأشياء ولا يمكنه الحصول عليها مثل الطعام والملابس والألعاب فيقوم بسرقة هذه الأشياء.

  • الفضول:

 قد يسرق الطفل رغبة في تجربة شيء جديد أو بدافع الفضول.

  • التقليد: 

الأطفال في هذا العمر يميلون إلى التقليد فإذا رأي الطفل شخص يشرق سواء بالغًا أو طفلًا فقد يقوم بتقليده ظنًا منه بأنه سلوك مقبول.

  • التأثيرات الاجتماعية:

إذا كان الطفل يتعرض لضغط من الآخرين أو من أقرانه أو أنه يرى أن الآخرين يقوموا بالسرقة دون رادع أو عقاب فقد يترسخ في ذهنه أن الشرق شيء حميد وسلوك مقبول.

  • المشاكل الأسرية:

قد تدفع المشاكل الأسرية الغير مستقرة  بين الآباء مثل الانفصال أو الطلاق الطفل إلى السرقة.

  • ضعف المهارات الاجتماعية: 

قد يسرق الطفل الذين يواجهون صعوبة في تكوين صداقات كوسيلة للتواصل الاجتماعي.

  • الاختلالات النفسية:

قد يعاني بعض الأطفال من مشاكل نفسية مثل اضطرابات السلوك فقد سلوك السرقة بشكل متكرر وفي بعض الحالات قد تعكس السرقة مشاعر الطفل سواء الغضب أو القلق 

  • ضعف الوعي الأخلاقي:

قد لا يفهم الطفل تمامًا مفهوم الملكية الخاصة أو العواقب المترتبة على السرقة، خاصة في سن مبكرة.

وبالرغم من اختلاف الأسباب إلا أن يجب أن يكون العلاج بشكل إيجابي من خلال توجيه الطفل وتقديم الدعم له والاستعانة باستشاري إن لزم الأمر.

  • السرقة الناتجة عن الحرمان من حاجة مادية:

مثال الطفل الذي يسرق كي يأكل ويسد جوعه نتيجة اهمال الاسرة لإشباع حاجاته الاساسية ، أو يكون هاربا من البيت بسبب العنف.

  • السرقة بسبب الاساءة النفسية:

وهنا يقوم الطفل بالسرقة بسبب الانتقام من الاخ أو الاخت يحظى بالاهتمام الزائد من الوالدين أو أحدهما على حساب حقه هو ، وقد يسرق أيضا تعويضا عن حرمان عاطفي.

  • السرقة بالصدفة أو العابرة:

وهي عادة ما يكونوا الأطفال في مكان معين فتكون هناك أشياء مغرية تغريهم للحصول عليها وينتج عنه بعض من التحدي والمخاطرة بينهم فيجرؤا على السرقة.

  • السرقة بسبب الشعبية أو الشهرة:

وهنا يقوم الطفل بسرقة أغراض من المنزل ويقوم بتوزيعها على رفاقه في المدرسة كمثل الفتاة تسرق بعض الحلي الصغيرة (خواتم – أقراط أذن)

اقرأ أيضاً : القلق عند الاطفال أسبابه وعلاجه

اشكال السرقة عند الاطفال

تختلف أشكال السرقة وتتفاوت حسب عمر الطفل ومدى فهمه للمفهوم الأخلاقي واعتمادًا على دوافع الطفل التي دفعته للسرقة وإليك أهم أشكال السرقة عند الأطفال: 

  • السرقة العرضية

والمقصود هنا سرقة الأشياء الصغيرة مثل الطعام أو الألعاب فقد يأخذ الطفل شيئًا  من أصدقائه أو من المدرسة دون أن يدرك أن هذا ما يسمى السرقة وهذه أكثر أنواع السرقة شيوعًا.

  • السرقة من العائلة أو الأقارب:

قد يأخذ الطفل اشياءًا من أفراد الأسرة دون إذن ويكون ناتجًا عن الرغبة في امتلاك شيء مثل ما يراه في يد الآخرين أو بسبب الفضول.

  • سرقة الألعاب:

قد يأخذ الأطفال ألعابًا من المتاجر أو الأصدقاء سواء كان عن عمد أو بدون عمد.

  • سرقة من المنزل أو الأسرة:

قد يسرق الأطفال أدوات شخصية أو منزلية أو الملل وذلك بدافع الاحتياج أو الفضول لو تقليد لسلوكيات الآخرين.

  • سرقة لتغطية حاجة عاطفية:

قد يسرق بعض الأطفال تلبية لاحتياجات نفسية أو عاطفية مثل البحث عن الاهتمام أو تعزيز شعور بالقوة أو تعبيرًا عن الغضب أو الفقدان.

  • سرقة للتفاخر أو جذب الإنتباه :

في بعض الحالات قد يسرق الطفل للفت الإنتباه من أقرانه أو الكبار أو قد يكون لديه شعور بالعظمة أو محاولة لاكتساب احترام الآخرين دون إدراك بمفهوم السرقة.

لابد من التعرف على نوع السرقة التي يعاني منها الطفل ويتم التعامل مع سلوك الطفل بحذر وتقديم الدعم والتوجيه والتوعية حول مفهوم السرقة والملكية والحقوق.

اقرأ أيضاً : التنمر المدرسي للاطفال

السرقة عند الاطفال في المدرسة

السرقة عند الأطفال في المدرسة هي ظاهرة قد تحدث لأسباب متعددة، ويمكن أن تكون تجربة محبطة للمعلمين والأهالي على حد سواء. إليك بعض النقاط التي قد تساعد في فهم هذه الظاهرة:

  • الأسباب النفسية: 

 قد يشعر الأطفال بالضغط من أقرانهم أو يسعون للحصول على إعجاب الآخرين.

 ويمكن أن تكون السرقة وسيلة للتعبير عن مشاعر عدم الأمان أو الحاجة.

  • التربية والتعليم:

 التعليم عن القيم والأخلاق منذ الصغر يمكن أن يساعد في تقليل السلوكيات السلبية.

 توفير بيئة داعمة تشجع على الحوار يمكن أن تساهم في فهم الأطفال للخطأ والصواب.

  • التأثيرات الاجتماعية:

الأطفال الذين ينشأون في بيئات غير مستقرة أو تشهد صراعات قد يكونون أكثر عرضة للسرقة.

التأثر بالأصدقاء أو نماذج السلوك المحيطة بهم يمكن أن يلعب دورًا كبيرًا.

  • الاستشارة والدعم:

 في بعض الحالات، قد يكون من الضروري استشارة متخصصين في علم النفس أو التربية للحصول على الدعم المناسب.

  • كيفية التعامل مع السلوك:

من المهم التحدث مع الطفل لفهم دوافعه والتعبير عن المشاعر المرتبطة بالسلوك.

 ووضع عواقب مناسبة للسلوك وتعليم الطفل كيفية الاعتذار والتعويض يمكن أن يكون له تأثير إيجابي.

إذا كنت تبحث عن حلول أو استراتيجيات معينة للتعامل مع هذه القضية، فيمكنك زيارة مركز زُلفى.

اقرأ أيضاً : الخوف عند الأطفال أسبابه وعلاجه

السرقة عند الاطفال في علم النفس

السرقة عند الأطفال تُعد سلوكاً شائعاً في مرحلة الطفولة، وقد تكون ناتجة عن أسباب نفسية متعددة. في علم النفس، يُنظر إلى السرقة عند الأطفال ليس كجرم بحد ذاته، بل كوسيلة للتعبير عن مشاعر أو احتياجات معينة.

قد يسرق الأطفال بدافع الفضول، أو للحصول على شيء يرونه جذاباً، أو نتيجة لضغوط نفسية أو اجتماعية.

وغالباً ما يعكس هذا السلوك نقصاً في الإدراك الكامل للملكية، خاصةً عند الأطفال الصغار، حيث لا يفهمون تماماً مفهوم “الملكية” و”الحق في التملك”.

ولكن إذا استمر السلوك في عمر متقدم، فقد يكون مؤشراً على مشكلات نفسية أعمق، مثل الشعور بعدم الأمان أو الحاجة إلى الاهتمام.

وهناك عدة طرق لعلاج هذا السلوك، من بينها التوجيه والتوعية بمفهوم الملكية، وتعزيز القيم الأخلاقية بطرق إيجابية. ويُنصح بعدم توبيخ الطفل أو عقابه بشدة، لأن ذلك قد يزيد من شعوره بالخوف أو الخجل، مما يعقد المشكلة أكثر.

بدلاً من ذلك، يُفضل فتح حوار مفتوح مع الطفل، ومعرفة دوافعه ومساعدته على بناء شخصيته وتعليمه ضبط النفس وتحمل المسؤولية.

اقرأ أيضاً : اللعب مع الأبناء وقضاء الوقت معهم

ما هي الأدوات التي يستخدمها الأخصائيون في دراسة حالة عن السرقة عند الاطفال لتحليل شخصية الطفل؟

يستخدم الأخصائيون في دراسة حالة عن السرقة عند الأطفال عدة أدوات مثل الاختبارات النفسية والملاحظة المباشرة وغيرها وإليك بالتفصيل الأدوات التي استخدامها:

  • المقابلات الشخصية:

إجراء المقابلات مع الطفل والوالدين والأسرة وذلك لمعرفة أسباب السرقة والعوامل المؤثرة في سلوك الطفل وفهم خلفيته النفسية والاجتماعية.

  • الاختبارات النفسية:

يقوم الاخصائي بعمل مجموعة من الاختبارات النفسية مثل اختبارات الشخصية واختبارات السلوك التكيفي والتي تساعد في الكشف عن مشكلات الطفل النفسية والتي أثرت في سلوكه.

  • الملاحظة المباشرة: 

مراقبة سلوك الطفل في بيئات مختلفة، مثل المنزل والمدرسة، لفهم أنماط السلوك وتفاعله مع الآخرين.

  • الاستبيانات والمقاييس السلوكية:

 تُعطى للوالدين والمعلمين لقياس تكرار وشدة السلوك وتحديد العوامل البيئية التي قد تسهم في حدوثه

  •  تحليل الرسومات:

 قد يُطلب من الطفل رسم بعض الأشياء التي يراها مهمة، حيث تساعد هذه الرسومات في الكشف عن مشاعره وأفكاره الداخلية.

  • جلسات العلاج الجماعي

قد تُستخدم جلسات تجمع الطفل مع أطفال آخرين لتقييم كيفية تفاعله في مجموعات وفهم التأثيرات المتبادلة بينه وبين أقرانه.

  •  دراسة تاريخ الطفل العائلي:

 فحص الوضع العائلي وعلاقات الطفل بأفراد الأسرة، حيث يمكن أن يكون للعوامل الأسرية تأثير مباشر على سلوك الطفل.

تساعد هذه الأدوات مجتمعة في توفر رؤية شاملة عن حالة الطفل مما يساعد الأخصائيين في تحديد السبب وتقييم الطفل لتحديد استراتيجيات العلاج التي سوف يتم استخدامها.

السرقة عند الاطفال وعلاجها في سلطنة عمان

علاج السرقة عند الأطفال يتطلب فهم الأسباب وراء هذا السلوك وتوجيه الطفل بطريقة إيجابية تساعده على تبني القيم الأخلاقية السليمة.

غالباً ما تكون السرقة عند الأطفال ناتجة عن عدة عوامل، مثل: قلة الوعي بالمفهوم الصحيح للملكية، أو الرغبة في لفت الانتباه، أو الحاجة لتلبية رغبة شخصية، أو تأثير الأصدقاء.

إليك بعض النصائح للتعامل مع هذه المشكلة: 

  • التحدث مع الطفل: قد يكون الحوار المفتوح مع الطفل حول مفهوم الملكية الشخصية، وأهمية احترام ممتلكات الآخرين، مفيدًا في تصحيح تصرفاته. يمكن توضيح سبب عدم قبول المجتمع لمثل هذه التصرفات وتأثيرها على الآخرين.
  • تعزيز القيم الأخلاقية: علم الطفل الصدق والأمانة عبر القصص والمواقف اليومية، وكن قدوة يحتذى بها في الصدق واحترام ممتلكات الآخرين.
  •  تقديم بدائل إيجابية: إذا كان السبب هو رغبة الطفل في شيء معين، فحاول توفيره له أو ساعده على تحقيقه بطرق مقبولة، كالعمل على توفير النقود أو التبرع باللعب التي لا يحتاجها.
  • عدم اللجوء إلى العقاب العنيف: العقاب العنيف قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة، لذا يُفضل استخدام العقاب المناسب والتوجيه الإيجابي لمساعدة الطفل على التغيير.
  • مكافأة السلوك الجيد: عندما يظهر الطفل سلوكًا إيجابيًا يتعلق بالاحترام والأمانة، شجعه وامدحه لتعزيز هذه القيم لديه.
  •  استشارة مختص: إذا تكرر السلوك رغم المحاولات، قد يكون من الضروري استشارة اختصاصي نفسي يساعد على التعامل مع المشكلة بشكل أعمق.

تذكر أن الصبر والاستمرارية في التوجيه والإرشاد هما المفتاح لحل المشكلة بشكل فعّال.

معظم اجراءات الوقاية التي ذكرناها تندرج ضمن أساليب علاج السرقة من خلال تقصي الاسباب والعمل على ازالتها ، واذا كانت سرقة الطفل ناتجه عن عوامل غيرة أو تمييز في المعاملة أ وحرمان عاطفي أو عدم تفاهم على مصروف ، فينبغي على الاهل المبادرة لتغيير تعاملهم مع اطفالهم.

وانطلاقا من علاج اخطائهم يجب وضع الحدود على سلوك الطفل وهنا يلعب تعديل سلوك السرقة عند الطفل من خلال العقوبات كمثل غرامات تعويض عن اضرار السرقة والحرمان من بعض الأنشطة المحببة الى نفسه

أما من جانب سلوكيات الأمانة واحترام ملكية الغير فتكون بالمكافأة باستمرار في المنزل أو حتى محيط المدرسة ليجد الطفل نفسه أما معادلة الربح والخسارة

أسئلة شائعة 

ما انواع السرقة عند الاطفال؟

إليك بعض الأنواع الشائعة للسرقة عند الأطفال:

  • السرقة بدافع الفضول: قد يسرق الأطفال أشياء بسبب فضولهم أو رغبتهم في استكشاف العالم من حولهم.
  • السرقة كوسيلة للحصول على الانتباه: يمكن أن يقوم الأطفال بسرقة الأشياء لجذب انتباه الأهل أو المعلمين.
  • السرقة كنوع من المغامرة: بعض الأطفال قد يراودهم شعور المغامرة عند التفكير في السرقة، مما يجعلهم يقومون بذلك بغرض التحدي.
  • السرقة بدافع الحاجة: بعض الأطفال قد يسرقون بسبب الحاجة المادية أو الاجتماعية، مثل عدم القدرة على شراء ما يحتاجونه.

ما حكم السرقة عند الاطفال؟

عقوبة السرقة للبالغين في الشرع هو الحد في الدنيا وهو القطع اليد قال الله تعالى: وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ {المائدة:38}.

ولهذه العقوبة شروط قررها العلماء في كتب الفقه منها: بلوغ السارق، وأن يكون المال قد بلغ النصاب، وأخذ من حرز. فإن كان السارق دون البلوغ فلا يقطع ويرفع عنه الإثم لعدم التكليف، ولكن يلزمه ضمان ما سرق أو نهب أو أتلف في ماله.

ما علاج السرقة عند الاطفال في سلطنة عمان ؟

علاج السرقة عند الأطفال يتطلب فهم الأسباب وراء هذا السلوك. إليك بعض الخطوات الفعالة:

  • التواصل المفتوح: تحدث مع الطفل لفهم دوافعه وراء السرقة. قد يكون ذلك بسبب الحاجة، العاطفة، أو حتى التقليد.
  • تعليم القيم: علم الطفل أهمية الأمانة ونتائج السرقة. استخدم قصص أو أمثلة لتعزيز القيم الإيجابية.
  • تشجيع التعويض: إذا سرق الطفل شيئًا ما، شجعه على إعادة الشيء أو الاعتذار، مما يعزز الشعور بالمسؤولية
  • تقديم الدعم: إذا كان الطفل يسرق بسبب نقص أو قلة الثقة بالنفس، قدم له الدعم العاطفي والمساعدة.
  • وضع حدود واضحة: قم بتحديد السلوكيات المقبولة وغير المقبولة، واشرح العواقب المترتبة على السرقة.
  • استشارة مختص: إذا استمرت المشكلة، قد يكون من المفيد استشارة أخصائي نفسي. 

العديد من المميزات والفوائد النفسية الصحية تنتظرك عند حجز موعدك في مركز زُلفى للتخلص من السرقة عند الاطفال وعلاجها ومن بين هذه الفوائد مايلي: 

  • المهنية العالية: حيث يوجد بالمركز العديد من الاستشاريين والاخصائيين ذوي الخبرة والمهنية العالية في أتم استعداد لتقييم الأطفال وتشخيصهم.
  • الاستشارات الهاتفية : يمكنك المركز  الاستشارة من خلال الهاتف حتى تتوصل إلى التصرف الصحيح في أسرع وقت.
  • السرية: يقدم مركز زُلفى الاستشارات بكل سرية وأمان مع طاقم كامل لخدمتك وتقديم استشارات وحلول لمشكلتك.
  • المصداقية والأمانة:  يتمتع مركز زُلفى بالمصداقية والأمانة مما يبث في النفوس الراحة والثقة.

احجز الآن استشارتك في مركز زُلفى و تخلص من السرقة عند الاطفال مع فريق من الاخصائيين والمستشارين ذوي الخبرة الفائقة لضمان راحتك وسعادة طفلك فقط تواصل معنا الآن واحجز استشارتك.

ابدأ في كتابة لمعرفة المنتجات التي كنت تبحث عن.
متجر