ZULFA | زلفي

نصيحةٌ للمُقبِلينَ على الزواج

مركز زلفى – سلطنة عمان 

إنَّ مصدرَ كثيرٍ من المشاكلِ والتَّحدياتِ التي نُواجِهُها في حياتِنا، يَنبُعُ من داخلِنا، وذلك بسببِ آمالِنا الكبيرة، وتطلُّعاتِنا غيرِ المحدودة، وتوقُّعاتِنا الأسطوريَّة، وهذا نفسُه هو المصدُرُ الذي يُوَلِّدُ كثيرًا من المشاكلِ الزَّوجِية، ومن أجلِ ذلك نُوِّجهُ لكم هذه النَّصيحة: “خَفِّضُوا نِسبَةَ آمالِكم، واجعلُوا تطلُّعاتِكم من شرِيك الحياةِ واقعيَّة”.

عند إقْبالِ الشَّبابِ على الزَّواج، فإنَّ توقُّعاتِهم من شَرِيك الحياةِ تكونُ كبيرةً وغيرَ محدودَة؛ يَنتظِرُ الزَّوجُ من زَوجَتِه أن تَكون مِثاليَّةً ورائعةً من جميعِ الجَوانِب، وكذلك تَتخيَّل الزَّوجةُ بأن زوجَها سيكونُ شخصًا مِثالِيَّا، ولكنَّهما بعد الزواجِ يَشعُرانِ بصدمةٍ وانزِعاجٍ بسببِ خيبَةِ الأملِ التي تَعرَّضُوا لها، لِوَكْنِ شَريكِ الحياةِ إنسانًا عادِيًّا، وأنَّ مُعظمَ التَّوقعاتِ والتَّطلُّعاتِ لم تكن في مَحلِّها، وهنا يُحسُّ الزَّوجانِ وكأنهما أخْطَآ الاختِيار، وتَدُبُّ الخِلافاتُ والمشاكلُ بينَهما.

علينا إذًا أن نكون واقعيِّين، وأن نَترُك الأوهامَ وَراءَ ظُهورِنا ونحن نَدخُلُ عالمَ الزّواج، وأن نعلمَ بأنَّ كلَّ واحدٍ مِنَّا مُختلفٌ عن الآخر، فالرَّجُلُ يَختَلفُ عن المرأةِ في نَمَطِ تفكيرِه واهتماماتِه، وكذلك المرأة، فهي تَختَلِفُ أيضًا عن الرّجلِ من عِدَّةِ جوانِبَ نفسيةٍ وفكريةٍ وسلوكِيَّة، ومن غيرِ المنطِقيِّ توَقُّعُ وجودِ تَوافقٍ تامٍ بين شخصيْن، مهما كانت درجةُ الموَدَّةِ بينَهما.

وبعد هاتَيْن النُّقطَتَيْن: خفْضُ مُستَوى التَّطلُّعات، والاعترافُ بوُجُودِ الاختلاف، لا بُدَّ من نَتيجةٍ حتْميَّةٍ إذَا نحن أرَدنا النجاحَ في حياتِنا الزوجية، وهي تَقبُّلُ الآخر، والعيْشُ معه على أنه إنسان، ومن خصائصِ الإنسانِ أنه ناقصٌ، وتَقبُّلُ أنه مُختَلِف، كما أنك أنت أيضًا مُختَلِف، وبهذا المبدأِ تَقِلُّ نسبةُ الخلافاتِ، وتنخفِضُ حدَّةُ المشاكلِ بين الزّوجين.

إنّ تَقبُّلَك للآخرِ كما هو، وجَعْلَ تَطلُّعاتِك منه واقعيةً تَتناسَبُ مع قُدراتِه، ستجعلُه هو الآخر يَتقبَّلك كما أنت، ولا يَنتَظِرُ منك أشياءً تَفوقُ إمكاناتك، كما أن تقديرَه ومحبَّتَه لك ستزْداد، وبذلك تَختَفي الكثيرُ من الخلافاتِ بينكما، وتَعيشانِ حياةً طيِّبةً هادِئة.

On Key

Related Posts

هل تعلم أن لبضع كلمات أو نصيحة صغيرة أن تعيد التوازن لعلاقتك الزوجية ؟ هذا هو دور أخصائية استشارات زوجية فهي دليلك في مواجهة العواصف ومعالجة المشكلات فهي تمنح الأزواج الأدوات لتخطيط مسارهم وتخطي العثرات وإعادة بناء العلاقة بشكل أكثر استدامة.

وبما أن الحياة الزوجية عرضة للعديد من الصعوبات والتحديات فقد تحتاج الاستعانة بأخصائية استشارات زوجية

وفي هذا المقال سوف نوضح متى وكيف تتوصل الى أخصائية استشارات زوجية وكيف تساعدك للوصول بعلاقتك الزوجية إلى بر الأمان.

متى يجب استشارة أخصائية استشارات زوجية ؟

اللجوء لاستشارة أخصائية استشارات أسرية قد يكون ضرورة في بعض الأحيان وخاصة أن العلاقات الزوجية بحاجة إلى التوجيه والرعاية عند حدوث الخلافات ومع الإرشاد الصحيح يمكن أن تتخطى هذه العقبات

وهذا هو دور أخصائية استشارات أسرية والتي تقدم أدوات لازمة لتطوير مهارات التواصل وحل النزاعات وجعل العلاقة أكثر استقرارا وسعادة ويمكنك اللجوء إليها في هذه الحالات : 

  • وجود خلافات وصراعات زوجية متكررة : في حالة حدوث خلافات مستمرة داخل الأسرة أو مشكلات مستمرة مع الطرف الآخر وعدم التواصل بين الزوجين أو بين الأبناء.
  • فقدان التواصل: في حالة صعوبة التواصل بين أفراد الأسرة أو الشعور بفقدان التواصل أو القري بين أفراد الأسرة أو بين في حالة عدم التعثر عن المشاعر بشكل صحي.
  • التغيرات الحياتية الكبيرة : وذلك للتعامل مع  الأحداث الصعبة مثل فقدان أحد الأفراد أو الانتقال إلى مكان جديد أو الطلاق.
  • تربية الأطفال: عند وجود صعوبات في تربية الأطفال أو ظهور سلوكيات معينة تحتاج إلى تعديل مثل العناد أو الكذب أو العدوانية  وغيرها من السلوكيات التي قد يعاني منها الأطفال.
  • صعوبات نفسية : في حالة وجود مشكلات نفسية تؤثر على الديناميكية الأسرية وتؤثر على توازن العلاقات الأسرية ووجود ضغوط اجتماعية تؤثر على تماسك الأسرة.
  • الرغبة في تحسين العلاقة الأسرية:  وتعزيز الروابط بين أفراد الأسرة وفي حالة مواجهة ضغوط حياتية تؤثر على العلاقة الزوجية.
  • الخيانة الزوجية : في حالة خيانة أحد الطرفين 

والشعور بالصدمة فحينها يمكنك طلب النصيحة لمعرفة ما هو القرار المناسب.

  • الإهمال الزوجي : في حالة تجاهل أحد الزوجين للآخر أو في حالة عدم التفاهم وقلة التواصل وضعف المشاعر.
  • المشكلات الكبرى التي قد تحدث بسبب تدخل الأهل فمن الأفضل اللجوء إلى مختص من خارج العائلة حتى يقدم رأي محايد.

اللجوء إلى  أخصائية استشارات أسرية  قد يساعدك في تحقيق السعادة الزوجية من خلال تقديم حلول فعالة لتحقيق الاستقرار الأسري.

 

اقرأ أيضاً : طرق الصلح بين الزوجين وأهميته

كيف يمكن التواصل مع أخصائية مشاكل زوجية ؟

يمكن التواصل مع أخصائية مشاكل زوجية بعدة طرق:

  • زيارة مراكز الاستشارات الأسرية: يمكنك البحث عن مراكز متخصصة في تقديم الاستشارات الزوجية والأسرة في منطقتك وحجز موعد مباشر.
  •  التواصل عبر الهاتف: توفر العديد من المراكز أرقامًا مخصصة للاستفسار وحجز المواعيد مع أخصائية مشاكل زوجية.
  • الخدمات الإلكترونية: تقدم بعض المراكز خدمات استشارات عن بُعد من خلال تطبيقات الهاتف أو المواقع الإلكترونية، حيث يمكنك تحديد موعد وإجراء الجلسات عبر الإنترنت.
  •  منصات التواصل الاجتماعي: يمكن متابعة الصفحات الرسمية لمراكز الاستشارات أو الأخصائيات عبر وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على معلومات الاتصال والتواصل.
  • الحالات الشخصية: يمكنك الاستفسار من أصدقاء أو أقارب سبق لهم التعامل مع أخصائية للحصول على توصية مباشرة.
  • الفعاليات والندوات: قد تقدم بعض الأخصائيات ندوات أو ورش عمل يمكنك حضورها للتواصل والاستفسار عن خدماتهن.

الخطوة الأهم هي التأكد من اختيار أخصائية مؤهلة وذات خبرة لضمان الحصول على استشارة فعّالة ومثمرة ويمكنك التأكد من ذلك من خلال مركز زُلفى والذي يقدم أخصائيين مؤهلين وذوي خبرة في العلاقات الزوجية والأسرية.

 

اقرأ أيضاً :  خصوصية الجوال بين الزوجين

ما الذي يميز مركز استشارات زوجية عن الاستشارات الفردية؟

 

أخصائية استشارات زوجية

أخصائية استشارات زوجية

ما يميز مركز استشارات زوجية عن الاستشارات الفردية هو تركيزه على العلاقة بين الزوجين، حيث يتم العمل على تحسين التفاهم والتواصل بين الطرفين بشكل متكامل

بينما تركز الاستشارات الفردية على مشكلات أو تحديات شخصية. ومن أبرز مميزات مركز استشارات زوجية:

  • التركيز على العلاقة الزوجية ككل: يعمل المركز على معالجة المشكلات المشتركة بين الزوجين بدلاً من التركيز على طرف واحد فقط.
  • جلسات جماعية أو منفصلة: يتيح المركز خيار حضور الزوجين معًا أو بشكل منفصل بناءً على طبيعة المشكلة.
  • بيئة متخصصة: يتميز المركز بوجود أخصائيين ذوي خبرة متخصصة في العلاقات الزوجية، مما يضمن تقديم حلول مدروسة.
  • الدعم المتكامل: قد يوفر المركز خدمات إضافية مثل ورش العمل، المواد التوعوية، أو جلسات المتابعة المستمرة لضمان تحقيق النتائج المرجوة
  • برامج مخصصة: يقدم المركز برامج علاجية وتدريبية مخصصة لتطوير المهارات الزوجية، مثل إدارة الغضب، تحسين التواصل، وحل النزاعات.

هذا التوجه المتكامل يجعل مراكز الاستشارات الزوجية خيارًا مثاليًا لمن يسعون إلى تعزيز علاقتهم الزوجية بطريقة مستدامة.

 

اقرأ أيضاً : اعراض الحسد بين الزوجين وكيفية التعامل معه

 

أسئلة شائعة 

هل توجد استشارات زوجية متخصصة في سلطنة عمان؟

نعم توجد استشارات زوجية متخصصة في سلطنة عمان تقدمها مراكز استشارات أسرية وزوجية متعددة. توفر هذه المراكز جلسات استشارية تهدف إلى تحسين العلاقات الزوجية ومعالجة المشكلات بين الزوجين، ويمكن العثور على هذه المراكز في معظم المدن الكبرى وعلى رأسها مركز زُلفى.

ما أهمية الاستشارات الزوجية؟

الاستشارات الزوجية تعد ضرورية في الحفاظ على استقرار العلاقة الزوجية. تساعد في تعزيز التواصل بين الزوجين، معالجة الخلافات، وتقديم حلول عملية لمشاكل قد تؤثر سلبًا على العلاقة.

كما تسهم في بناء فهم أعمق بين الطرفين حول احتياجاتهما العاطفية والنفسية مما يؤدي إلى علاقة أكثر صحة ونجاحًا

 

اقرأ أيضاً : أسباب الجفاف العاطفي بين الزوجين وكيفيه علاجه

 

ما دور أخصائية مشاكل زوجية في معالجة الخلافات ؟

أخصائية مشاكل زوجية تلعب دورًا رئيسيًا في معالجة الخلافات الزوجية من خلال تقديم الدعم العاطفي والنفسي. تساعد الزوجين على فهم سبب الخلافات وتعليمهم مهارات تواصل فعّالة، كما تعمل على توفير استراتيجيات لحل النزاعات بطريقة سلمية.

دورها يشمل أيضًا تقديم نصائح عملية لتحسين التفاهم والتقارب بين الزوجين وتجاوز الصعوبات بطريقة بنّاءة.

كيف يمكن اختيار مركز استشارات زوجية مناسب؟

لاختيار مركز استشارات زوجية مناسب:

  • البحث عن التخصص: اختر مركزًا متخصصًا في المشكلات الزوجية.
  • سمعة المركز: تحقق من تقييمات العملاء وآراء الآخرين.
  • المؤهلات: تأكد من وجود مستشارين معتمدين وذوي خبرة.
  • الخصوصية: اختر مركزًا يضمن سرية الجلسات.
  • الموقع والمرونة: اختر مركزًا قريبًا مع مواعيد تناسب جدولك.
  • التكلفة: قارن الأسعار وتأكد من أنها تناسب ميزانيتك.

التأنّي والبحث الجيد هما المفتاح للاستقرار الأسري والزوجية.

 

اقرأ أيضاً : كيفية إختيار افضل طبيب نفسي في صحار

 

إذا كنت بحاجة إلى مساعدة من أخصائية استشارات زوجية يمكنك التواصل مع مركز زُلفى والذي يقدم لك العديد من المميزات :

  • دعم مستمر: يمكن للزوجين التواصل مع الأخصائية بين الجلسات للحصول على استشارات إضافية أو متابعة التقدم، مما يعزز استمرارية العلاج.
  •  تقوية العلاقة الزوجية: تهدف الاستشارات إلى تعزيز التفاهم والتواصل بين الزوجين، وتحسين مهارات حل الخلافات وبناء الثقة.
  • جلسات مرنة عبر الإنترنت: يوفر المركز جلسات استشارية عن بُعد، مما يسهل على الزوجين الحصول على الدعم في أي وقت ومن أي مكان.
  • تقديم أدوات وتقنيات للزوجين: أخصائية استشارات زوجية تقدم تقنيات عملية لتطبيقها في الحياة اليومية لتحسين العلاقة الزوجية، مثل استراتيجيات التواصل الفعّال وتقنيات إدارة الخلافات.
  •  الاستماع بعناية: تستمع أخصائية استشارات زوجية استماع جيد لكل طرف دون تحيز، مع مراعاة مشاعر واحتياجات كل شخص في العلاقة.

احجز استشارتك الآن في مركز زُلفى مع أخصائية استشارات زوجية واستمتع بحياة زوجية وأسرية سعيدة فقط تواصل معنا واحجز استشارتك.

المصادر والمراجع :

ولمَ الانفصال والصلح بين الزوجين متاح حيث لا تخلو الحياة الزوجية من الخلافات والنزاعات والمشاكل التي تقود إلى لحظات التوتر والغضب

وهنا يأتي دور الصلح بين الزوجين حيث أنه فرصة للعودة إلى جذور العلاقة فهو بمثابة البداية الجديدة التي ينتظرها كل طرف وقد تبدأ باعتذار أو تصحيح خطأ ورد من أحد الطرفين

أو ربما تبدأ من تدخل طرف ثالث يسعى للصلح وجمع شمل العائلة فهو ليس مجرد إجراء عابر بل هو أساس لنجاح العلاقة الزوجية واستمرارها

وفي هذا المقال سوف نستعرض كيفية الصلح بين الزوجين بالقرآن وفي لجنة الصلح وبالطرق المختلفة التي تقود إلى حياة زوجية مستقرة.

للصلح بين الزوجين بالقران 

قال الله سبحانه و تعالى-: (وَمِنْ ءَايَاتِهِۦٓ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَجًا لِّتَسْكُنُواْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِى ذَلِكَ لَآياتٍۢ لِّقَوْم يَتَفَكَّرُونَ).[٥]

فجعل الله عز وجل الزوج والزوجة سكن لبعضهما وجمع بينهما بالمودة والرحمة كما أوصى الله عز وجل بالصلح بين الزوجين كما فى سورة النساء  قال سبحانه وتعالى-: (وَإِنْ خِفْتُمْ شِقاقَ بَيْنِهِما فَابْعَثُوا حَكَماً مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِنْ أَهْلِها إِنْ يُرِيدا إِصْلاحاً يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُما إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيماً خَبِيراً)

وهذه آية من آيات عن الصلح بين الزوجين وهنا أحل الله عز وجل دخول حكمين بين الزوجين للصلح بينهما.

كما نهى الله عز وجل عن النجوى في الحديث إلا في حالات معينة منها إصلاح ذات البين فقال عز وجل 

( لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا)[٢٦]

كما ذكر الله فى أكثر من موضع في القرآن الكريم أهمية الصلح ومنها ما جاء في سورة النساء  {فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ} (النساء:128).

وما ذكر في سورة الأنفال : {فَاتَّقُوا اللهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ }.

وقال النبي  صلى  الله عليه وسلم :   ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة ؟  قالوا : بلى ، قال :  صلاح ذات البين ، فإن فساد ذات البين هي الحالقة  . رواه الترمذي ( 2509 ) وقال : ” هذا حديث صحيح.

فمن أفضل العبادات هو الصلح بين الزوجين فلا تتردد لحظة في إصلاح الزوجين لعلك تكون سببًا فى استقرار أسرة كما يجب أن تذكرهم بأمر الله عز وجل بالصلح وكيف جعل سبحانه الزوج سكن لزوجته ونصحهم بالحكمة والموعظة الحسنة.

 

اقرأ أيضاً : خصوصية الجوال بين الزوجين

لجنة الصلح بين الزوجين

لجنة الصلح بين الزوجين هي جهة تهدف إلى حل النزاعات الزوجية بطريقة ودية قبل اللجوء إلى القضاء، وذلك من خلال توفير بيئة حوارية آمنة تساعد الزوجين على التفاهم وإيجاد حلول وسط تُرضي الطرفين.

دور اللجنة:

  •  الاستماع إلى الطرفين: تستمع اللجنة إلى وجهات نظر كل من الزوج والزوجة بشأن الخلاف.
  •  تقديم النصيحة: تُقدّم اللجنة النصائح المبنية على القيم الدينية والاجتماعية.
  •  التوصل إلى اتفاق: تعمل على التوسط لإيجاد حلول مرضية تحافظ على كيان الأسرة.
  •  تجنب التصعيد: تهدف إلى تقليل اللجوء إلى القضاء والحد من النزاعات الطويلة.

أهمية اللجنة:

  • الحفاظ على استقرار الأسرة.
  • تقليل الأثر النفسي والاجتماعي للنزاعات على الأطفال.
  • تعزيز قيم الحوار والتفاهم بين الزوجين.

تختلف آلية عمل هذه اللجان من بلد لآخر، لكن هدفها الأساسي هو الحفاظ على تماسك الأسرة وحل الخلافات بطريقة بنّاءة.

 

اقرأ أيضاً : اعراض الحسد بين الزوجين وكيفية التعامل معه

ايات لحل المشاكل بين الزوجين 

 

طرق الصلح بين الزوجين وأهميته

طرق الصلح بين الزوجين وأهميته

يجب على كل زوج وزوجة التدبر في  آيات الله عز وجل حيث ذكر المولى فى كتابه العزيز حقوق وواجبات كل من الزوج والزوجة مثل حسن المعاشرة حيث  قال  الله تعالى: (وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً) [النساء: 19].

ويجب على المرأة أن تطيع زوجها ـ في غير معصية ـ فإن هي فعلت ذلك فإن جزاءها الجنة. قال صلى الله عليه وسلم: “إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت” رواه أحمد

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله: المرأة إذا تزوجت، كان زوجها أملك بها من أبويها، وطاعة زوجها عليها أوجب. انتهى.

وفي حالة الشقاق نفسه  أوضح الله عز وجل كيفية التصرف الصحيح  وأن يسلك الزوج ما أمره الله به

قال تعالى: (وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا * وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا ) [النساء: 34، 35].

فأوضح الله عز وجل كيفية الإنفاق أيضًا وقال تعالى: (لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّه) [الطلاق:7].

لذا يجب أن نتبع الشرع والقرآن الكريم والسنة النبوية لكي تتلاشى حدوث المشاكل بين الأزواج وإن حدثت مشكلات فنعود إلى القرآن الكريم.

 

اقرأ أيضاً : أسباب الجفاف العاطفي بين الزوجين وكيفيه علاجه

أسئلة شائعة

ما يقال في جلسة الصلح بين الزوجين؟

في جلسة الصلح بين الزوجين، يُفضل أن يكون الحوار هادئًا ومفتوحًا، مع التركيز على الاستماع المتبادل والفهم. إليك بعض النقاط التي يمكن أن تقال في مثل هذه الجلسة:

  •  التأكيد على النية الصافية: “أنا هنا لأنني أرغب في فهم مشاعرك ومحاولة حل المشاكل التي نواجهها.”
  •  الاعتراف بالمشاعر: “أعلم أنني قد أخطأت في بعض الأحيان وأتمنى أن نتمكن من تجاوز ذلك معًا.”
  • فتح المجال للتعبير عن الرغبات: “ما الذي يمكنني فعله لكي تشعر بالراحة والأمان في علاقتنا؟”
  • التركيز على الحلول: “دعونا نركز على كيفية تحسين علاقتنا بدلاً من لوم بعضنا البعض.”
  • التأكيد على الاحترام المتبادل: “أنا أقدرك وأحترمك، وأريد أن نبني علاقة قائمة على الثقة والاحترام.”
  • الاعتراف بالعلاقة المشتركة: “نحن شركاء في الحياة، وأرغب في بناء علاقة أفضل لنا ولعائلتنا.”

وبالطبع التذكير بآيات القرآن الكريم والأحاديث الشريفة والتي تُذكر بالصلح بين الزوجين وتوضح كيفية التعامل بين الأزواج وكيف تكون المعاملة بالود والمحبة.

 

اقرأ أيضاً : كيفية إختيار افضل طبيب نفسي في صحار

ما هو دعاء الصلح بين الزوجين المتخاصمين؟

جعل الله عز وجل الدعاء عبادة فيمكنك الدعاء بما تحب وينطلق به قلبك ومن الأدعية التي يمكن تحتاج إليه الصح بين المتزوجين أو الصح بينك وبين زوجك/ زوجتك هذا الدعاء 

(اللهم ألف بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا، واهدنا سبل السلام، ونجنا من الظلمات إلى النور، وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وبارك لنا في أسماعنا، وأبصارنا، وقلوبنا، وأزواجنا، وذرياتنا، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم، واجعلنا شاكرين لنعمك مثنين بها عليك قابلين لها وأتممها علينا)

 

اقرأ أيضاً : الاسرار بين الزوجين وتأثيرها على الثقة بين الزوجين

كيف يمكن أن يساعد درس الصلح بين الزوجين في تحسين العلاقة الزوجية؟

درس الصلح بين الزوجين يمكن أن يساعد في تحسين العلاقة الزوجية من خلال تعليم الأزواج كيفية التواصل بشكل أفضل، وفهم مشاعر بعضهم البعض، وإيجاد حلول فعّالة للخلافات، مما يؤدي إلى تعزيز التفاهم والاحترام المتبادل.

ويمكنك المساعدة في الصلح بين الزوجين من خلال الاستعانة بمركز زُلفى

والذي يوفر مجموعة من المختصين والاستشاريين في العلاقات الزوجية والأسرية بالإضافة إلى هذه المميزات :

  • تقوية العلاقة الزوجية: تهدف الاستشارات إلى تعزيز التفاهم والتواصل  والصلح بين الزوجين ، وتحسين مهارات حل الخلافات وبناء الثقة.
  • جلسات مرنة عبر الإنترنت: يوفر المركز جلسات استشارية عن بُعد، مما يسهل على الزوجين الحصول على الدعم في أي وقت ومن أي مكان والصلح بين الزوجين في أي مكان ووقت.
  • تقديم أدوات وتقنيات للزوجين: يقدم مركز زُلفى تقنيات عملية لتطبيقها في الحياة اليومية لتحسين العلاقة الزوجية وللصلح بين الزوجين مثل استراتيجيات التواصل الفعّال وتقنيات إدارة الخلافات.
  •  الاستماع بعناية: يضمن مركز زُلفى الاستماع الجيد لكل طرف دون تحيز، مع مراعاة مشاعر واحتياجات كل شخص في العلاقة.

احجز استشارتك الان في مركز زُلفى وقم بالصلح بين الزوجين بكل سرية فقط تواصل معنا واحجز استشارتك الآن.

المصادر والمراجع :

الزواج ميثاق غليظ وحياة مبنية على المودة والرحمة والتفاهم والثقة المتبادلة بين الزوجين حيث يصبح الزوجين كأنهما روحًا واحدة ولكن هذا لا يعنى عدم وجود الخصوصية لكل منهما فلكل شخص أصدقاء

وأسرار والخصوصية بين الزوجين من القضايا الشائكة والحساسة والتي تثير تساؤلات كثيرة وخاصة في الآونة الأخيرة حيث انتشرت التكنولوجيا وأصبح الفرد لا يفارق جواله

لكن هل من المقبول أن يتشارك الزوجين كل شيء فى الحياة بما في ذلك محتويات الجوال ؟

وهل يوجد خصوصية الجوال بين الزوجين أم أن هذا أمر غير مقبول لأحد الطرفين وما حدود هذه الخصوصية بين الزوجين هذا ما سوف نعرضه في هذا المقال بالتفصيل.

هل توجد خصوصية بين الزوج والزوجة ؟

نعم هناك خصوصية بين الزوج وزوجته ولكن هي مفهوم مرن يعتمد على التفاهم المتبادل بين الزوجين وهي لا تعني الانفصال التام بين الزوجين بل تحتاج إلى تواصل مستمر وتفاهم لتحديد حدود الخصوصية بما يتناسب مع الطرفين

حتى لا يترك للطرف الثاني دخول الشك حيث في الإسلام تقام علاقة الزواج على مساحة من الخصوصية والاحترام واحترام كل طرف لهذه الخصوصية مثل عدم تفتيش الهواتف أو مراقبة المكالمات أو إخفاء سر أو معلومة معينة

ولكن لهذه الخصوصية شرط هام وهو ألا تضيع شىء من حقوق الزوج أو الزوجة.

 ولكن بالحكمة وحسن العشرة بين الزوجين تقتضي عدم كام كل منهما ما لا ضرب في نشره وذلك حفظًا للود وتوطيدًا للثقة والاحترام المتبادل وغلقًا لمداخل الشيطان والشك.

ويقسم المجتمع هذه الخصوصية إلى عدة أنواع أبرزها ما يلي:

  • الخصوصية الشخصية : وتتمثل في المساحات الخاصة لكل طرف مثل استخدام الهاتف أو الاحتفاظ بأسراره الشخصية أو خصوصية عائلته وأصدقائه أو اسرار عمله.
  • الخصوصية في التعبير عن المشاعر: حيث يجب أن يعبر كل طرف عن مشاعره ولكن دون إجبار.
  • الخصوصية الاجتماعية: كاحترام كل طرف لخصوصية علاقات الطرف الآخر سواء العائلة أو الأصدقاء وكذلك جواله فقد يكون هناك اسرار وخصوصية تخص شخص آخر على جوال زوجك / زوجتك.
  • الخصوصية المادية : حيث لكل طرف خصوصية مادي. وإدارة الأموال بالممتلكات بشكل فردى أو مشترك.

ويجب أن يتذكر كل من الطرفين قول الله عز وجل{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا}{الحجرات: من الآية12}.

وأن التجسس حرام وان للخصوصية أهمية كبيرة حتى بين الزوجين حيث أنها تساعد في تعزيز الاحترام المتبادل وبناء الثقة ومنح كل طرف الشعور بالاستقلالية دون المراقبة وتقلل فرص الخلافات الناتجة عن التدخل الزائد

وبالطبع هذا لا يعنى ألا يكون هناك وضوح وتواصل ومشاركة بين الزوجين ولكن دون انتهاك الخصوصية الشخصية وأن تكون مبينة هذه الخصوصية على الاتفاق المسبق والتفاهم .

 

اقرأ أيضاً : اعراض الحسد بين الزوجين وكيفية التعامل معه

تفتيش هاتف الزوج في القانون العماني

 

خصوصية الجوال بين الزوجين

خصوصية الجوال بين الزوجين

في القانون العماني، تفتيش هاتف الزوج أو الزوجة دون إذنه يُعد انتهاكًا للخصوصية، وهو ما قد يعرض المُتسبب للمساءلة القانونية. الخصوصية محمية بموجب قانون الجزاء العُماني وأيضًا وفقًا للتشريعات المتعلقة بجرائم تقنية المعلومات.

الأحكام ذات الصلة:

  •  انتهاك حرمة الحياة الخاصة:

نصت المادة 323 من قانون الجزاء العُماني على أن:”يُعاقب بالسجن مدة لا تقل عن 10 أيام ولا تزيد على 3 أشهر، أو بغرامة لا تقل عن 100 ريال عماني ولا تزيد على 300 ريال عماني، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من انتهك حرمة الحياة الخاصة بتثبيت جهاز لتسجيل المحادثات أو تصوير الأشخاص في مكان خاص دون موافقتهم.”

  • جرائم تقنية المعلومات:

المادة 277 من قانون الجزاء تعاقب كل من يدخل عمدًا إلى جهاز إلكتروني أو معلوماتي دون إذن صاحبه بالسجن والغرامة. هذا يشمل تفتيش الهاتف أو الاطلاع على البيانات الخاصة دون موافقة.

تطبيق القانون:

إذا قام الزوج أو الزوجة بتفتيش هاتف الطرف الآخر دون إذنه، يُعتبر ذلك جريمة إلكترونية إذا تم استخدام وسائل تقنية المعلومات للاختراق أو التجسس.

مثل هذه الأفعال قد تؤدي إلى رفع شكوى رسمية من الطرف المتضرر، مما قد يُفضي إلى مساءلة قانونية.

لضمان الحفاظ على العلاقة الزوجية وتجنب المشاكل القانونية، يُفضل التعامل مع أي شكوك أو مشاكل بين الزوجين بالحوار والتفاهم بدلاً من اللجوء إلى تصرفات قد تُعتبر مخالفة قانونية.

 

اقرأ أيضاً : أسباب الجفاف العاطفي بين الزوجين وكيفيه علاجه

ما حكم الخيانة الزوجية بالهاتف في القانون العماني؟

في القانون العُماني، لا يوجد نص صريح يُجرّم الخيانة الزوجية إذا اقتصرت على المحادثات الهاتفية أو الإلكترونية دون وقوع فعل الزنا. مع ذلك

فإن مثل هذه الأفعال قد تُعتبر انتهاكًا لحرمة الحياة الخاصة، خاصة إذا تضمنت تسجيلات أو محادثات دون موافقة الطرف الآخر.

وفقًا للمادة 323 من قانون الجزاء العُماني، يُعاقب بالسجن مدة لا تقل عن 10 أيام ولا تزيد على 3 أشهر كل من ينتهك حرمة الحياة الخاصة بتثبيت جهاز في مكان خاص بغية تسجيل الصوت أو نقل المحادثات بواسطته. 

بالإضافة إلى ذلك، يُعاقب بالسجن مدة لا تقل عن شهر ولا تزيد على ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن 100 ريال عماني ولا تزيد على 500 ريال عُماني، أو بإحدى هاتين العقوبتين

كل من دخل عمدًا ودون وجه حق إلى موقع إلكتروني أو نظام معلوماتي أو وسائل تقنية المعلومات أو جزء منها، أو تجاوز الدخول المصرح به إليها، أو استمر فيها بعد علمه بذلك

 

اقرأ أيضاً : كيفية التعامل مع الزوج المطنش

 

أما بالنسبة لجريمة الزنا فقد نصت المادة 259 من قانون الجزاء العُماني على معاقبة كل من واقع أنثى برضاها دون أن يكون بينهما عقد زواج بالسجن مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تزيد على 3 سنوات وتُعاقب الأنثى بالعقوبة ذاتها

وتُشدد العقوبة لتصبح السجن لمدة لا تقل عن سنتين إذا كان أحدهما متزوجًا، ويفترض العلم بقيام الزوجية إلا إذا ثبت غير ذلك. 

فيما يتعلق بتفتيش أحد الزوجين لهاتف الآخر دون إذنه، يُعد ذلك انتهاكًا للخصوصية ويُعاقب عليه القانون.

وقد أوضح المحامي عبدالخالق المعمري أنه لا يوجد نص صريح في القانون العماني يُعاقب على الخيانة الزوجية ولكن يُمنع على الزوجة فتح هاتف زوجها دون إذنه، والعكس صحيح.

 

اقرأ أيضاً : كيفية إختيار افضل طبيب نفسي في صحار

أسئلة شائعة 

ما تأثير انشغال الزوج بالهاتف على العلاقة الزوجية؟

انشغال الزوج بالهاتف كثيرا يؤثر بالسلب على العلاقة الزوجية حيث يضعف التواصل والحديث بين الزوجين مما قد يسبب شعورًا بالتجاهل والإهمال وعدم التقدير للوقت المشترك

ويؤدي إلى ضعف التفاعل العاطفي مما يخلق فجوة نفسية وشعورًا بالوحدة أو العزلة مما يزيد بالطبع احتمالية سوء الفهم وظهور الخلافات التي تؤثر على جودة واستقرار العلاقة الزوجية.

هل من حق الزوجة التجسس على هاتف زوجها؟

لا يجوز للزوجة التجسس على زوجها بتفتيش هاتفه أو أغراضه الشخصية دون إذنه، كما لا يجوز للزوج التجسس على زوجته.

هذا الحكم عام استنادًا إلى قوله تعالى: “وَلَا تَجَسَّسُوا” [الحجرات: 12]. ومع ذلك، إذا ظهرت ريبة أو دلائل على منكر، يجوز التجسس لمنع المنكر أو درء المفسدة.

أما استخدام الزوجة لهاتف زوجها أو أغراضه دون نية التجسس، فلا بأس به إلا إذا منعها الزوج، فهذا من حقه. وبخصوص سؤال الزوجة لزوجها عن وجهته أو من يرافقه، لا حرج فيه، لكن لا يجب على الزوج الإجابة.

ينبغي أن تقوم العلاقة بين الزوجين على التفاهم، والتراحم، والثقة، وحسن الظن، والتجاوز عن الهفوات.

 

اقرأ أيضاً : الاسرار بين الزوجين وتأثيرها على الثقة بين الزوجين

متى يحق تفتيش الجوال ؟

في الإسلام، يُعتبر التجسّس والتفتيش في خصوصيات الآخرين، كتفتيش الهواتف المحمولة، منهيًا عنه شرعًا، استنادًا إلى قوله تعالى: “وَلَا تَجَسَّسُوا” [الحجرات: 12].

هذا يشمل العلاقات بين الزوجين، حيث لا يجوز لأحدهما تفتيش هاتف الآخر دون إذن، إلا في حالات وجود ريبة قوية أو دلائل تشير إلى وقوع مخالفات شرعية.

في هذه الحالة يُسمح بالتفتيش بهدف منع منكر أو درء مفسدة. 

يُنصح بأن تسود الثقة والتفاهم بين الزوجين وأن يُغلقا كل مدخل للشيطان قد يفسد حياتهما الزوجية.

روى مسلم عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن إبليس يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه، فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة…”

 

اقرأ أيضاً : استشارات علاقات زوجية في سلطنة عمان

إذا كانت خصوصية الجوال بين الزوجين تسبب لك المشكلات في الحياة الزوجية فيمكنك الاستعانة بمركز زُلفى والتواصل مع مختصين مؤهلين لحل المشاكل الزوجية

بالإضافة إلى العديد من المميزات وأهمها ما يلي :

  • جلسات توعية حول الخصوصية والثقة: يساعد المركز الزوجين على فهم أهمية احترام الخصوصية الشخصية، بما في ذلك خصوصية الجوال، وكيفية تأثير ذلك إيجابياً على العلاقة الزوجية.
  • تعليم مهارات التواصل: يقدم استراتيجيات لتعزيز الحوار المفتوح والصادق بين الزوجين لمعالجة أي شكوك أو قلق دون الحاجة إلى التطفل على خصوصيات الآخر.
  • حل النزاعات بحكمة: يوفر المركز جلسات متخصصة لإدارة الخلافات الناتجة عن قضايا الخصوصية بطريقة هادئة وبناءة.
  •  تعزيز الثقة المتبادلة: يساعد الزوجين على بناء الثقة بينهما من خلال تدريبات نفسية تهدف إلى تجاوز الشكوك وتحقيق الأمان العاطفي.

احجز استشارتك الآن في مركز زُلفى وتعرف على أسس خصوصية الجوال بين الزوجين وتمتع بحياة زوجية سعيدة بمساعدة مختصين في العلاقات الزوجية فقط تواصل معنا واحجز استشارتك.

المصادر والمراجع :

 



 

ابدأ في كتابة لمعرفة المنتجات التي كنت تبحث عن.
متجر